مكتبة الاطفال (قصص متنوعة وثقافية)...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

المهر الصغير
كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.


وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالملل ويشعر أنه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .


ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبت معه وعينيها تفيض بالدموع .
وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...


وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة

قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعته لأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .

أحسنت الانتقاء .... بارك الله فيك

شكرا لتواجدك الجميل اختي الملتزمة...

foufou90 كتب:

كوكو الدجاجة الشجاعة !

جاءت الدجاجة إلى جارها الديك باكية، شاكية، تخبره بأنّ الحدأة تستغلّ ضعفها كدجاجة وحيدة لاعون لها، وتنقضّ على صيصانها الصغيرة، مختطفة صوصاً كلّ يوم.

انزعج الديك من الحال، وانتصب عرفه غضباً وهو يصيح:

- كوكو.. كوكو.. سآتيكِ غداً في الموعد الذي تُقبل فيه الحدأه لتخطف صوصك.

- وماذا ستفعل؟

- سأوقفها عند حدّها، وأضع نهاية لأعمالها العدوانيّة.. لاتخافي.

ارتاحت الدجاجة لكلام الديك، ولموقفه الإنساني الجميل، وانصرفت تُؤمّل نفسها بالخلاص من الظلم الواقع عليها.

في اليوم التالي.. انتظرت الدجاجة قدوم الديك، لكنّه لم يأتِ بسبب مرض مفاجئ ألمَّ به، فوجدت نفسها وحيدة من جديد في مواجهة الحدأة التي انقضّت على الصيصان لتخطف واحداً منها.

في هذه الأثناء، قرّرت الدجاجة الدفاع عن صغارها بنفسها دون معونة من أحد.. وبعد كرّ وفرّ، وبعد عراك دام وقتاً طويلاً، استطاعت الدجاجة أن تفقأ عيني الحدأة، وتحرمها من نور عينيها، لكنّها في الوقت نفسه سقطت ميّتةً، ونجا الصغار.

دميل فوفو قصص جميلة أنا أحب هذا النوع من القصص
وهذه الحدأة الشريرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جميل ماعرضته هنا
جزاك الله خيرا

تشرفت بمروركم الزاكي...تحياتي

قصة اليوم بعنوان :

الاخطبوط (عرض الامتنان هي واحدة من أسس الصداقة. ويمكن التغلب على الخجل الأعمال).


ذات مرة كان هناك الأخطبوط خجولة وهادئة. وكان ما يقرب من ذهب دائما حول من تلقاء نفسه لأنه ، على الرغم من انه يريد ان لديك الكثير من الأصدقاء ، وأيضا الذاتي واعية.

يوم واحد ، وكان الأخطبوط محاولة للقبض على المحار زلقة للغاية. قبل ان يعلم ، وكان قد ربط نفسه في واحدة عقدة ضخمة ، وانه لا يمكن أن تتحرك. وحاول بكل قوته إلى التملص مجانا ، لكنه لم يكن جيدا. في النهاية ، على الرغم من الحرج الكبير الذي رأى في أن ينظر في متشابكة من هذا القبيل ، وقال انه لطلب المساعدة من الأسماك عابرة. العديدة الماضية سبح السمك ، وتجاهل له ، ولكن واحدة نوع السمك القليل جدا عرضت المساعدة على رفع القيود عن تلك مخالب المصاصون من كل تلك.

ورأى الأخطبوط بالارتياح بحرارة عندما كان أخيرا مجموعة مجانا ، لكنه كان خجولا جدا لدرجة أنه لم يجرؤ على التحدث إلى الأسماك وصداقات معه. وشكر ببساطة الأسماك ، وسبحت بسرعة قبالة. في وقت لاحق ، قضى الأخطبوط التفكير الليل كله انه اهدر فرصة كبيرة لتكوين صداقات مع أن القليل جدا من نوع السمك.

وقبل بضعة أيام في وقت لاحق وكان الأخطبوط يستريح بين بعض الصخور ، وعندما لاحظ أن الجميع كان يسبح على عجل حول الماضي. وقال انه يتطلع الى المسافة ورأيت سمكة ضخمة المقبلة لإطعام أكثر في هذا المجال. ثم رأى ، مختلس النظر بالعين الخروج من مخبأه ، أن الأسماك الضخمة كان يطارد السمك الصغير الذي كان النوع غير مقيدة له ، والأخطبوط واختبأ بسرعة. السمكة الصغيرة التي تحتاج حقا لمساعدة عاجلة ، ولكن أسماك كبيرة من الخطورة ما يبحث أن أحدا لم يجرؤ على الاقتراب. ورأى الأخطبوط ، وتذكر كيف السمك صغير قد ساعده ، وأنه كان ليفعل كل ما بوسعه لهبوا لمساعدته.

من دون تردد ، أطلقوا النار على الأخطبوط الخروج من الصخور ، مثل راي. وضع نفسه في المسار الصحيح من الاسماك العملاقة ، وقبل أن الأسماك يمكن أن تفعل شيئا حيال ذلك ، وأطلقوا النار من الأخطبوط أكبر من الحبر النفاث من حياته. فتسلق السمك قليلا ، وسبح التراجع إلى الاختباء في الصخور. حدث كل شيء بسرعة كبيرة لدرجة أن الأسماك الكبيرة ليس لديها الوقت للرد. بيد انه سرعان ما تعافى من المفاجأة. من ذهب الى الصخور ، وتبحث عن الأخطبوط والأسماك الصغيرة. الآن كان يريد حقا أن تلتهم وعليهم!

قريبا ، رغم ذلك ، بدأ شعور رهيب حكة ؛ الأولى في الخياشيم له ، ثم في زعانف له ، ومن ثم في جميع أنحاء جسده. واتضح أن هذه السمكة العملاقة وذات طابع فني للغاية ، وقال انه عشق الألوان ، والحبر الأخطبوط الظلام أعطاه حساسية رهيبة!
حتى سبحت بعيدا سمكة كبيرة ، غضب في كل مكان.

بمجرد انه ذهب ، وجاء كل الاسماك الذين كانوا يختبئون وهنأ الأخطبوط لكونه شجاعا ذلك. ثم قال السمكة الصغيرة لهم جميعا كيف انه ساعد الأخطبوط قبل بضعة أيام ، ولكن لم يعرف أحد أن يكون ممتنا لذلك أنها في نهاية المطاف تفعل شيئا في غاية الخطورة. جلسة الاستماع هذه ، اكتشفت الأسماك الأخرى كيف نيس الأخطبوط كان خجولا ، وكان الجميع حول حريصة على أن يكون صديقا لمثل هذا الأخطبوط الشجعان والشرفاء.


الكاتب.. بيدرو بابلو الحامي

قصص أكثر من رائعة ... بوركت فوفو

قصص أطفال مكتوبة ومرسومة بخط اليد
(الفيل يريد أن يلعب.)

واصلي التألق