مرسى الباحثين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري Support
دخول

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد - 7229
7229 المساهمات
بتول - 4324
4324 المساهمات
3758 المساهمات
foufou90 - 3749
3749 المساهمات
1932 المساهمات
1408 المساهمات
1368 المساهمات
1037 المساهمات
973 المساهمات
535 المساهمات

اذهب الى الأسفل
إسماعيل سعدي
إسماعيل سعدي
مدير الموقع
البلد : إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري Btf96610
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 146514
تاريخ التسجيل : 03/04/2009

إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري Empty إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري

19/03/10, 01:32 pm
إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري
أ. ناصر عبد العزيز
جامعة المسيلة
أولى الإشكاليات التي واجهت الباحث الشعبي الجزائري ، ولا تزال تعترض سبيله حين دراسته
لقصصه الشعبي المحلي في تحديد الشكل الأدبي ، أو شكل التعبير الشعبي للنصوص الشعبية، قبل
إشكالية تصنيفها هو إشكال المصطلح نفسه ، أو التسمية العلمية المحددة لهذا الشكل التعبيري إن وجد ،
فهل نطلق عليها مصطلح جنس أم نوع أم فن أم غرض ؟.
ومن هنا فقد انتهى الأمر بهذه المصطلحات إلى أن كثيرا من استخداماتها تجيء بعيدة عن المفهوم العلمي
المحدد ، ومن ثم اتخذ كل منها العديد من المدلولات التي غلب عليها التعميم في أغلب الأحيان ، والخلط في
بعضها الآخر من وجهة نظر عبد الملك مرتاض ( 1) الذي يرى أن مصطلح : (جنس ) أولى بالاستعمال من
باقي المصطلحات الأخرى ، فالشعر جنس أدبي كما الخطابة أو الحكاية ، وتنضوي تحته أنواع هي : المدح
مثلا أو الهجاء أو الرثاء أو غير ذلك من الأنواع الأخرى ، ويعتبر أن مصطلح (جنس) أعم من مصطلح
(نوع) شافعا تراتبه هذا بما أورده صاحب لسان العرب في مادة (جنس) . في حين أبعد مصطلحي (فن
وغرض ) من حلبة التداول ، معتقدا أن مجالات استعمالهما غير هذا المجال ، بل من الفقر اللغوي يرى
ولما كان الجنس اسما جامعا لأنواع متعددة مشتركة من حيث انتمائها إلى جنس » .( إقحامهما فيه ( 2
« محدد، كانت الجنسية هي الخاصية الثابتة التي تجعل أنواعا متعددة تندرج ضمن جنس معين
3). ولذلك نجد محمد غنيمي هلال وآخرين يطلقون مثلا على الخرافة سمة (جنس ) أدبي( 4) ، في )
حين لا تعدو أن تكون نمطا أو نوعا عند آخرين كعبد الحميد بورايو( 5) مثلا أثناء دراسته للقصص
الشعبي بمنطقة بسكرة ، بينما يعتبرها عبد الله الركيبي ( 6) موضوعا من موضوعات مختلفة للقصة الشعبية لا
غير .
حينها أمكن التساؤل عن جنسية خطاب الكثير من قصصنا الشعبي الجزائري، شريطة تفريعه إلى أنواع
وإلا فهو نوع من جملة تفريعات جنس أدبي ما . هذا الأمر تخبطت فيه كثير من المأثورات الشعبية
الجزائرية ، حتى أصبح تصنيف المادة الشعبية أو تجنيسها عقبة تتحدى جهد الباحث الشعبي الجزائري
وسعيه في عملية فرزها ، وقد استشعرنا هذه المرارة لدى الكثير من دارسينا المهتمين بدراسة القصص
الشعبي المحلي ، فمنهم من أخفاها ومنهم من أعلنها مدوية كعبد الحميد بورايو حين تعرضه إلى القصص
مسألة تصنيف القصص الشعبي من المشاكل الأساسية التي » الشعبي بمنطقة بسكرة حيث قال : إن
.(7) « تعترض دارس هذا اللون من أشكال التعبير الشعبي
ولم يسلم أيضا قصصنا الشعبي العربي من هذا الإشكال حيث أشار الكثير من الباحثين والمتخصصين
العرب حين دراستهم للرواية الشعبية العربية إلى هذه المعضلة، إلى درجة أنهم كلما ذكروا تصنيفا ما سعوا
إلى تفنيده ، حتى الذين اقترحوا تصنيفا معينا تحت ضغط دراساتهم لموضوع ما، أو ما تمليه عليهم طبيعة
بحوثهم، ألفناهم غالبا غير راضين ولا مقتنعين، بما أخذوا به أنفسهم من تصانيف ، ومن هؤلاء نبيلة إبراهيم
Cool أثناء تعرضها لدراسة التراث السردي الشعبي المصري، التي استشعرت هذه الصعوبة حين أشارت إلى )
تصنيفين، أحدهما يقوم على أساس المحتوى أو الموضوع ، ويدعى ( تصنيف أرن تومسون ) ، والثاني على
أساس النوع الذي ذكرت من أمثلته الحكايات الخرافية، وحكايات الحياة اليومية، وحكايات الحيوان. لكن
سرعان ما سعت إلى تفنيدهما ، معتبرة أن أحسن تصنيف نوعي هو تصنيف الباحث الألماني ( تصنيف فوندت
من خلال تقسيمه القصص الشعبي إلى أنواع هي : W.WUNDT (
الفابولات الميثولوجية .
حكايات السحر الخرافية الصرف.
الخرافات والفابولات البيولوجية .
فابولات الحيوانات .
حكايات أصول القبائل والشعوب .
حكايات هزلية خرافية وفابولات هزلية .
فابولات أخلاقية.
ولكنها اعتبرته مثيرا للتساؤلات ، لكثرة ما يتكرر فيه مصطلح (فابولا) ، وفصله فصلا قاطعا بين
الحكايات الأخلاقية وحكايات الحيوان .
أما سعيدي محمد( 9) فقد ذكر عند تنظيره للحكي الشعبي في الثقافة الشعبية الجزائرية هو الآخر تصنيفين ،
نعتقد أنهما وجهان لعملة واحدة، هي التصنيف حسب الموضوع – السابق ذكره – وهما :
التصنيف الأول: يعتمد العناصر الداخلية المختلفة ،كالأبطال والخوارق والجن والحيوان.
التصنيف الثاني : يعتمد العنصر الموضوعاتي ، كالحب والإخلاص والدين والكراهية، أو باعتماد المحاور
الكبرى للنصوص الشعبية ، من ذات النزعة الإجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية .
ولأن هذه التصنيفات ذاتية وغير ثابتة في نظره ، فقد اعتمد تصنيفا يرتكز على ما سماه بالتقاطع النصي
، وهو تصنيف أثمره التناص الجنسي ، أو تقاطع جنس الحكاية الشعبية مع أجناس التعبير الشعبي الأخرى ،
كاللغز والمثل والنكتة ، فكانت النتيجة : الحكاية اللغزية ، والحكاية المثلية ، والحكاية النكتة .
وأثناء دراستها للقصة الشعبية الجزائرية ذات الجذور العربية فوجئت ليلى قريش ( 10 ) بأنواع هائلة من
القصص الشعبي ، ولتقييد هذا الكم الوفير اقترحت تصنيفا اعتمدت فيه الباحثة على ثلاثة عناصر هي :
حجم القصص الشعبي الذي أتاحه سعيها في الاطلاع عليه ، ومنه الطويل والقصير.
الفكرة الرئيسية التي هي مدار للحوادث السردية.
الشخوص المناط بها عملية السرد.
الطول أو القصر هي » وقد لاحظ عبد الحميد بورايو في معرض حديثه عن هذا التصنيف أن
السمة الشكلية الوحيدة التي روعيت في هذا التصنيف، وهي سمة لا يمكن اعتمادها أساسا للتصنيف
11 ). ونفس الموقف وقفه من العنصرين الآخرين (المحتوى-الوظيفة) ، كما وقفه غيره من )«
الباحثين ، لأن هذا النوع من التصنيف مضلل ويؤدي إلى مزالق عديدة ، مسندا رأيه بآراء بعض
اللذان Vladimir Propp " و "فلاديمير بروب ، A.Van Jennep " الدارسين الغربيين من أمثال " أ.فان جنب
يعتبران هذا التصنيف (حالات وسطية) يصعب معها إرجاع قصة ما إلى صنف معين ، طالما كانت
الموضوعات أو المعتقدات أو أنواع الشخوص منطلقا لهذا التصنيف ، وفي نفس السياق وردت وجهتي نظر
و"فون ديرلاين"( 12 ). وفي محاولة للتخلص من هذه التصنيفات ، C.Lévi Strauss " "ليفي ستراوس
التقليدية ذات الطابع التعميمي ذكر عبد الحميد بورايو تصنيفات أخرى ( 13 ) اعتبرها هي كذلك غير
مجدية ، وهي:
التصنيف حسب وظيفة الأثر القصصي لتيودور بنفي.
.Ranque التصنيف حسب الدوافع النفسية أو الروحية لرانك
التصنيف حسب الإحساس بالشكل لفون ديرلاين .
.O.Oxil التصنيف حسب الشكل الخارجي لأولريك اكسيل
التصنيف حسب البناء التركيبي للأثر القصصي لفلاديمير بروب.
لا مشاحة أن الباحث استفاد من جميع المحاولات السابقة في تصنيفه القصص الشعبي لمنطقة بسكرة ،
وخاصة تلك العناصر المقترحة كمفصل بين نمط قصصي وآخر ، ولذلك ارتكز وهو يمايز بين هذه الأنماط
على جملة وافرة من العناصر ذكر منها : أصول هذه القصص، ومسار تطورها ، والظروف الحضارية
المساعدة على انتشارها ، وما تشغله من الاهتمامات الروحية الشعبية ، وأسلوب تعاملها مع العالمين المعلوم
والمجهول ، وكذا عناصرها الفنية، وطبيعة بناء شخوصها وأحداثها ، وباقي مظاهر شكلها الفني الأخرى .
وكانت المحصلة ثلاثة أنماط رئيسية من الحكايات الشعبية التي وفرها له ميدان البحث :
قصص البطولة .
الحكايات الخرافية .
.( الحكايات الشعبية ( 13
ففي حين جمعت ليلى قريش في تصنيفها بين الحكايتين الخرافية والشعبية (قصة الخرافة الشعبية
) ، فصل عبد الحميد بورايو في تصنيفه بينهما (الحكاية الخرافية - الحكاية الشعبية).
وبينما اعتبرت الباحثة ( 14 ) قصص الحيوان : قصة شعبية قصيرة مشروطة بدافعين هما
:
التخفيف عن المكبوتات.
المغزى التعليمي الأخلاقي.
متوحشا ضاريا يمثل فساد النظام الاجتماعي في » سوى أن الحيوان في القصة الشعبية ذات الدافع الأول يبدو
15 ). يعتبر الباحث ( 16 ) حكايات الحيوان جزءا لا يتجزأ من الحكاية الشعبية لا الخرافية ، ) « ذات الوقت
أحداثا » ترد غالبا في سياق ضرب المثل لغاية أخلاقية وعظية . أما الخرافية فلا أقل من كونها في نظره
.(16) «… عجيبة ، حدثت في سالف الزمان ، ومن ثم فالسؤال عن مدى صدقها سؤال غير وارد
وهو ما أكدته الباحثة أيضا حين قسمت الحكاية الشعبية تبعا لموضوعها وهدفها إلى قسمين : قصة واقعية
» ،وأخرى خرافية تعتمد على الأساطير القديمة( 17 ) ، ويبدو أن الباحثة مايزت بين قصص الحيوان و
ما يدور » 18 ) ، والتي غالبا )« الخرافة التي تأخذ شخصياتها من عالم الخيال أو عالم الحيوان
20 ) ، لكن في المقابل نجد من ) « موضوعها حول حيوان يلعب دورا إنسانيا ، وحول الجن
يلبسون معنى الخرافة بمعنى » يعتبر الخرافة :حكاية على لسان الحيوان ( 21 ) ، والبعض
22 ) ، كما يدل على ذلك تصنيف الكاتبة )« الأسطورة ، وربما معنى الأسطورة بمعنى الحكاية الشعبية
الجزائرية عمارية بلال( 23 ) في محاولة منها لتفريع المادة الحكائية الشعبية الجزائرية أو (الحجايات) كما
اصطلحت على تسميتها ، وهو كالآتي :
الحكايات ذات الطابع الخرافي والأسطوري ، ومنها القصص التي وردت على ألسنة الحيوانات .
الحكايات ذات الطابع الملحمي والبطولي والتاريخي والديني .
القصص ذات الغرض الجنسي المكشوف أو المهذب .
والملاحظ من خلال ما سبق أن هذا الإشكال يزداد حدة حينما يتعلق الأمر بشكلي الخرافة والأسطورة
ومعنييهما وسبب ذلك في اعتقادي المعجم العربي القديم الذي لا يفرق بين أساطير وخرافات ، إذ يجمع بينهما
الهراء والكذب والبعد عن الحقيقة وكذا التنصل عن الواقع. وفي نفس المضمار سارت بعض الدراسات
الشعبية العربية الحديثة من مثل : فن الأساطير والخرافات العربية لمصطفى علي الجوزو،
والأساطير والخرافات لعبد المعيد خان ، وغيرهما.
إن هذا الاضطراب الواضح والشديد الناتج عن النظرة المضطربة لواقع القصص الشعبي بأشكاله
المختلفة، سواء في منظور الدراسات النقدية الشعبية العربية أو الجزائرية – بشكل خاص - جعل من
الصعوبة بمكان تحديد هوية غالبية القصص الشعبي الجزائري.
ولكن قبل ذلك يجب أن أعود من حيث بدأت إشكالية التصنيف، فمن الأنسب مجاراة سعيد يقطين
الحكائية هي الطابع الذي تشترك » فيما آل إليه بحثه حول السيرة الشعبية، حيث اعتبر أن
24 ) ، كما أن لها اتصال بمادة الحكاية أو محتواها، في )« فيه مختلف الأنواع التي تندرج ضمن السرد
حين عد السردية وهي ذات ارتباط بالخطاب أو التعبير، ذات صلة بالنوع، وتتسم الحكائية بمبدأ الثبات، أما
الأنواع السردية تجتمع تحت الحكائية باعتبارها المقولة » السردية فسمتها التحول( 25 ) ، وخلص إلى أن
.(26)« الكلية الجامعة [لأنها] تتميز عن بعضها البعض بواسطة سرديتها التي هي مقولة جزئية وخاصة
وبما أن الحكائية لها صلة بمادة الحكاية ، وللسردية علاقة بصورتها أو طريقتها، فإن جميع
الأنواع السردية تشترك في هذه المادة مع اختلافها وتمايز بعضها عن البعض الآخر نوعيا من حيث
الطريقة المعروضة بها مادة الحكاية.
فإذا كان من اليسر تحديد جنس الكثير من قصصنا الشعبي الجزائري ، وهو : الحكائية طبعا ، بتوافره
على مادة الحكاية . فإنه من غير اليسير تلمس نوعه الحكائي أو سرديته، بين ما واجهناه من تداخل هذه
الأنواع السردية فيما بينها ، وتشابك صورها وطرائقها .
ناهيك عن أن الإشكال تعدى العلاقة بين أشكال القصص الشعبي المختلفة إلى الشكل نفسه، فقد ارتدت
الخرافة مثلا أزياء اصطلاحية شتى في الدراسات الشعبية الجزائرية، فهي إضافة إلى ذلك، خرافة شعبية أو
حكاية خرافية، أو حكاية شعبية خرافية، ويبدو أنه لا اختلاف بين هذه المسميات سوى ما أراده بعض الباحثين
الجزائريين من:
التأكيد على شعبية الخرافة وحكائيتها من خلال (الحكاية الخرافية الشعبية) أو (الحكاية الشعبية الخرافية ) أو
(الخرافة الشعبية) .
محاولة الإلمام بجميع أشكال التعبير الشعبي الكثيرة والمختلفة، ومن ثم ضبط مسمياتها ولو عن طريق
اختلاف المسميات، خاصة دارسي الأدب الشعبي المحلي، الذي لا تكاد تحصى أشكال تعبيره.
الجمع بين الحكايتين الخرافية والشعبية في تسمية واحدة لصعوبة التمييز بينهما غالبا، الناتجة عن
( تقارب نصيهما واشتراكهما شبه المطلق من حيث بنيتيهما الحكائيتين( 27
اعتماد المعجم اللغوي الغربي الحديث – مع ما فيه من تباين – في غياب تعامل النقد العربي القديم والحديث
مع مثل هاته المصطلحات ، أما المعجم العربي القديم فقد تعامل مع الكلمة من منظور شعبي عام لا
من وجهة نظر أدبية فنية خاصة.
ومثيل هذا المعنى قررته معاجم أخرى( 28 ) ، إلا ما يخص الكلمة من اشتقاقات متباينة لا يكاد يفيد معناها
في شيء ، ورغم محاولة عبد الملك مرتاض( 29 ) اعتصار الجديد من هذه الشروح المعجمية لفائدة مصطلح
خرافة لكن دون جدوى تذكر.
هذا التراكم المفهوماتي لمعنى الخرافة آل ببعض المعاجم العربية الحديثة( 30 ) إلى اعتبارها ذات
مفهومين: أولهما شعبي تعني الخرافة من خلاله: السرد الخيالي الشعبي والعفوي ذو الدلالة الرمزية ، ويشير
في الغالب إلى محتوى فلسفي أو خلقي أو ديني، وثاني مفهوميها أدبي : وهي كل حكاية قصيرة ترد
نثرا أو نظما تبرز أحداثا وشخصيات لا واقعية تعكس أخرى واقعية ، أما أبطالها فمن البشر أو غيرهم
.
ولم ينج هذا الفهم أيضا من إضفاء عنصري الشعبية والفردية على الخرافة ، وتعني فرديتها إعادة تشكيلها
على يد أديب متضلع في استلهام العمل الخرافي ، سواء بطريقة نثرية فنية أو شعرا ،كما فعل لافونتين مثلا
تنشأ فطرية في أدب الشعب قبل أن ترتقي من الحالة » وأحمد شوقي وغيرهما . رغم أن الخرافة
.(31)« الشعبية (الفولكلورية) إلى مكانة أدبية فنية
فحكاية الحيوان أو الخرافة أو الفابيولا هي نفسها الحكاية الخرافية( 31 ) بحسب منطق الشعوب القديمة التي
يعود إليها فضل إبداع هذا الشكل التعبيري الشعبي، ولكن بدأت النظرة التمايزية ( الفصلية)
إليه حديثا فقط، في ظل التراكمات الفكرية والعلمية والإبداعية الحديثة ، وحاجة العصر الملحة إلى
تفريع هذه المنجزات الثقافية الهائلة، بغية الإحاطة بها وحصرها .
وتتضاعف الحيرة حينما تجد أغلب دارسينا الجزائريين ، وأثقلهم في ميزان الدراسات الفولكلورية لا
يثلجون الصدر عند ترسيمهم خصائص الحكاية الخرافية لاشتراكها شبه الكلي مع خصائص أنواع القصص
Sad الشعبي الأخرى ، وأهم هذه الخصائص( 32
اتصاف أحداثها بالقدم والغرابة وذات فضاء عجيب، مع احتوائها عنصر الخوارق.
واقعيتها رغم وقائعها الخيالية، وتحليقها في عوالم مجهولة .
ذات شخوص نمطية تعبر عن سلوك بعض النماذج البشرية سواء في علاقاتها مع نفسها أو غيرها (حيوان ،
طبيعة، جماد ، مجهول…).
تهمل البعد الزمكاني (البعد الانعزالي) ، لأنها تعزل الشخوص عن الواقع.
خلاصة فلسفية للفكر الإنساني ، في صراعه مع الواقع والخيال لاستخلاص القيمة البشرية في هذا الكون .
ذات طابع عالمي ، ومن ثم لها شكل فني محدد على مستوى عالمي أيضا .
والأدهى من الحكاية الخرافية نظيرتها الحكاية الشعبية ، والتي هي من أصعب أشكال التعبير الشعبي طواعية
لتحديد مفهومها إلى درجة أن نبيلة ابراهيم( 33 ) ، وبرغم اليسر الذي حددت به أشكال تعبيرية عديدة اعترفت
بمدى صعوبة الإحاطة بمفهوم الحكاية الشعبية وتحديده ،وما كانت تفعل لولا قناعتها بأنها نوع متميز ينبع من
رؤية محدودة في الحياة كبقية الأنواع الأخرى، وتكمن هذه الصعوبة في :
.( كونها لا تحمل شكلا فنيا محددا ، بل يختلف شكلها من حكاية لأخرى خلاف الحكاية الخرافية( 34
جميع الأشكال الأخرى تتخذ من الحكاية الشعبية قاعدة للانطلاق إلى فضاءاتها الحكائية الخاصة.
في مستوييه السطحي » اشتراكها مع سائر الأشكال الشعبية الأخرى في عنصر الحكاية الذي يكشف نصها
.(35)« والعميق وفي بنيتيه الفنية والجمالية … عن الطابع التكاملي الواحد الموحد لنص واحد
والأدهى من الحكاية الخرافية نظيرتها الحكاية الشعبية ، والتي هي من أصعب أشكال التعبير الشعبي طواعية
لتحديد مفهومها إلى درجة أن نبيلة ابراهيم( 33 ) ، وبرغم اليسر الذي حددت به أشكال تعبيرية عديدة اعترفت
بمدى صعوبة الإحاطة بمفهوم الحكاية الشعبية وتحديده ،وما كانت تفعل لولا قناعتها بأنها نوع متميز ينبع من
رؤية محدودة في الحياة كبقية الأنواع الأخرى، وتكمن هذه الصعوبة في :
.( كونها لا تحمل شكلا فنيا محددا ، بل يختلف شكلها من حكاية لأخرى خلاف الحكاية الخرافية( 34
جميع الأشكال الأخرى تتخذ من الحكاية الشعبية قاعدة للانطلاق إلى فضاءاتها الحكائية الخاصة.
في مستوييه السطحي » اشتراكها مع سائر الأشكال الشعبية الأخرى في عنصر الحكاية الذي يكشف نصها
.(35)« والعميق وفي بنيتيه الفنية والجمالية … عن الطابع التكاملي الواحد الموحد لنص واحد
ولارتباطها الشديد بالشعب (أي الحكاية الشعبية )، فقد تعددت موضوعاتها بتعدد قضاياه وتنوعها، عدد
حكايات الواقع الاجتماعي ،والحياة اليومية ، والحياة المعاشية،وحكايات الحيوان، » منها عبد الحميد بورايو
36 )، وقد يضاف إلى هذه الموضوعات )« والحكايات الهزلية، وحكايات الألغاز وحكايات الواقع الأخلاقي
حكايات الواقع السياسي ، والمعتقدات ، وكذا الحكايات التي تكشف عن موقف الإنسان الشعبي من العالم
الغيبي( 37 ) أو عالمه الحاضر المعاش .
أما الأسطورة أو الحكاية الأسطورية أو الحكاية الشعبية الأسطورية أو الأسطورة الشعبية أو الأسطورة
الخرافية فيميزها عن الشكلين السابقين أنها شاملة لحقول معرفية واسعة لا تخطئ حقلي الحكايتين الشعبية
(38)« الديانة والفولكلور وعلم الانسان وعلم الاجتماع والتحليل النفسي والفنون الجميلة » والخرافية ، ومنها
، وهو ما يدل على احتوائها لموضوعات الحكايتين الشعبية والخرافية ، ومن هذا التقاطع المحتوياتي تولدت
أوجه للاختلاف في مسمياتها – المذكورة سابقا - ثم ما كان من شيوعها المذهل والكاسح للأدب الحديث ونقده
نثرا وشعرا ، خلاف ما عهدته الحكايتين الشعبية والخرافية من ظهور يكاد يكون محتشما، لكن رغم ذلك لم
يكن بمقدور المخيال الشعبي حديثا إبداع هذا الشكل أو حتى إعادة تشكيله بما يناسب العصر ، في حين وسع
الحكايتين الشعبية والخرافية إبداعا وتشكيلا ، مجاراة لروح العصر ومتطلباته.
ويمكن أن نمايز بين الحكايتين الأسطورية والخرافية مع ما يجمعهما من صلات شكلية وفنية ومعرفية
قوية ، حدا ببعض الدارسين( 39 ) إلى اعتبار مصطلح خرافة مرادفا لمصطلح أسطورة إلا ما يشير إليه الفرق
اللغوي والمؤدى المعنوي من دلالات التمايز الضئيلة جدا . فللحكاية الخرافية حضور استلهام  ي وإبداع  ي ، في
حين يقتصر حضور الأسطورة على الاستلهام دون الإبداع في أدبنا الحديث، شعبيه وذاتية .
ومع ذلك يبقى الفكر الديني أو العقيدي بحسب بعض التحديدات رمزا من جملة رموز عديدة تؤلف الفضاء
العام للأسطورة، ومن هذا التعدد الموضوعاتي اكتنف الغموض معناها واستخداماتها ، وليس ذلك فحسب بل
اختلاف دلالاتها ومفاهيمها من ثقافة إلى أخرى، وتداخلها المعنوي مع أشكال تعبيرية
شعبية أخرى، أقربها الحكاية الخرافية أو الخرافة.
ومهما يقال عن إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري ، فلا يقال أكثر من كونها إشكالا
فرضته ظروف آنية ، وحتمته مفاهيم إلى الخطأ هي أقرب منها إلى الصواب ، ونعتقد – فيما تيسر علمه – أن
مرد ذلك إلى اعتبارات جمة نذكر منها على سبيل التمثيل لا الحصر ما يلي:
قلة – إن لم نقل ندرة – المادة الشعبية السردية الجزائرية المجموعة ، والمدون منها يكاد ينحصر في حكاية
بقرة اليتامى التي صارت في اعتقاد الكثيرين معادلا رمزيا للأدب الشعبي الجزائري .
ومن هاته القلة القليلة لمجموعة والمدونة من قصصنا الشعبي الجزائري ما لا يتعدى مناطق جزائرية
بعينها ، لا تعكس في مجملها إلا أجزاء باهتة من إبداع وخيال الإنسان الشعبي الجزائري.
الشح الواضح في الدراسات الفولكلورية للمادة الشعبية السردية الجزائرية ، وهي – فيما أعلم –
محصورة في دراسة للقصص الشعبي بمنطقة بسكرة لعبد الحميد بورايو ، وأخرى لقصص منطقة وادي
سوف بالجنوب الجزائري لثريا تيجاني ، ولا تزال هذه الدراسة قيد المخطوط ، ثم دراسة ليلى قريش للقصص
الشعبي الجزائري كما يحيل على ذلك رسم العنوان ، لكنها في الكنه لم تتعد دائرة فولكلورية ضيقة مركزها
منطقة بسكرة أيضا.
غالبية هذه الدراسات خطا أصحابها خطوات محتشمة ومقنعة باللاجدية ، اعتقاد منهم أن جهدهم غير
محاط بالشرعية ، طالما أن مادته الخام ( القصص الشعبي ) شفاهية ، ولا أدب غير المدون المكتوب ، وتستند
روايتها غالبا إلى طبقة أمية ، واعتبارات أخرى تعرى منها الباحث الشعبي الغربي مسنودا بوعي مجتمعه
وثقافة محيطه.
والبعض من هذه الدراسات نحا منحى الدراسة الشكلية ، لا يعدو القصص الشعبي بالنسبة إليه أكثر من
بنية أفرزتها علائق لغوية بحتة ، مجردا إياها من الأهم وهو روح هذا القصص ، فلا حياة لدراسة هذه المادة
القصصية مفصولة عن بيئتها الجزائرية ومسار تاريخ شعبها بتراكماته الزمانية والمكانية ، وموقع الإنسان
الشعبي المبدع لهذه المادة من هذا وذاك ، مع الإشارة إلى تقاليده وعاداته وعرفه واعتقاداته وتفكيره وخياله
ونشاطه الثقافي القولي والملموس.
ومن المؤسف أن الكثير من دراساتنا الشعبية في مجال القصص الشعبي الجزائري لا يزال مخطوطا، تراكم
عليه غبار أرشيف مكتباتنا الجامعية يترقب نور مطابعنا، ذلك النور الذي نعم به الكثير من دواويننا الشعرية ،
بيت بصفحة ، وقصيدة بكتاب . ولما لا يكون بدل البيت تجربة شعب بأكمله ، وبدل القصيدة تجربة إنسانية
برمتها .
تأبى مطابعنا وقبلها الهيئات الوصية ، إلا أن تكرس الرداءة في أدبنا الجزائري عندما تولي اهتماما
لتجارب الأفراد ولوعتهم ولهفتهم وأنينهم وسقمهم في عوالم الحب والهيام ، وتتغاضى عن تجارب الشعوب
وآلامها وأحلامها وآمالها ومعتقداتها وطقوسها وفنونها وإبداعاتها التواقة أبدا إلى الأصالة والبطولة والحكمة
الصائبة والمثل الرشيد ، وقصصها الشعبي المفعم على الدوام بالمحبة والفضيلة والأدب الإنساني الرحب
الرفيع .
الهوامش:
. 1) - أنظر عبد الملك مرتاض : في نظرية الرواية ، ص: 23 ، 22 )
. 2) - أنظر المرجع نفسه ، الإحالة رقم : 19 ، ص: 306 )
. 3) - سعيد يقطين :قال الراوي ، البنيات الحكائية في السيرة الشعبية ، ص: 12 ، 11 )
. 4) - أنظر محمد غنيمي هلال : الأدب المقارن ، ص: 181 ، 180 )
5) - أنظر مثلا عبد الحميد بورايو : القصص الشعبي في منطقة بسكرة ، ص: 67 وغيرها . )
، 1983/ 1974 )، المؤسسة الوطنية للكتاب ، ط 02 - 6) - أنظر مثلا عبد الله ركيبي : تطور النثر الجزائري الحديث ، ( 1830 )
. ص: 123
. 7) - عبد الحميد بورايو : القصص الشعبي في منطقة بسكرة ، ص: 63 )
. Cool - أنظر نبيلة إبراهيم : قصصنا الشعبي من الرومانسية إلى الواقعية ، ص : 16 ، 15 ، 11 )
. 65 – 9) - أنظر سعيدي محمد : الأدب الشعبي بين النظرية والتطبيق ، ص : 62 )
. 10 ) - أنظر ليلى قريش : القصة الشعبية ذات الأصل العربي ، ص : 92 )
. 11 ) - عبد الحميد بورايو : القصص الشعبي في منطقة بسكرة ، ص: 66 )
. 12 ) – أنظر المرجع نفسه ، ص: 63 )
. 13 ) - أنظر المرجع نفسه ، ص: 65 ، 64 )
. 14 ) - عبد الحميد بورايو : القصص الشعبي في منطقة بسكرة ، ص: 67 )
.186 - 15 ) - أنظر ليلى قريش : القصة الشعبية الجزائرية ذات الأصل العربي ، ص: 184 ،177 )
. 16 ) - المرجع نفسه ، ص: 187 ،186 )
. 17 ) - أنظر عبد الحميد بورايو : القصص الشعبي في منطقة بسكرة ، ص: 124 )
. 18 ) - المرجع نفسه ، ص: 131 )
. 19 ) - أنظر ليلى قريش : القصة الشعبية الجزائرية ذات الأصل العربي ، ص: 29 )
. 20 ) - ليلى قريش : القصة الشعبية الجزائرية ذات الأصل العربي ، ص : 92 )
. 21 ) - المرجع نفسه ، ص: 93 )
. 22 ) - أنظر محمد غنيمي هلال : الأدب المقارن، ص : 179 )
. 23 ) - عبد الملك مرتاض : الميثولوجيا عند العرب ، ص : 16 )
24 ) - عمارية بلال ( أم سهام ) : شظايا النقد والأدب ، دراسات أدبية ، المؤسسة الوطنية للكتاب ، الجزائر ، 1989 ، ص: )
. 15
. 25 ) - سعيد يقطين : قال الراوي ، البنيات الحكائية في السيرة الشعبية ، ص: 12 )
. 26 ) - أنظر المرجع نفسه ، ص: 16 )
27 ) - المرجع نفسه ،ص : 314 .وأنظر في هذا السياق أيضا كتابه : الكلام والخبر ، مقدمة للسرد العربي ، المركز الثقافي )
العربي ، الدار البيضاء،
. 199 – 1997 ، ص: 179 / بيروت ، ط 01
. 28 ) - أنظر سعيدي محمد : الأدب الشعبي بين النظرية والتطبيق ، ص: 60 )
29 ) - أنظر من المعاجم مثلا : ( مادة خرف) . )
. 1349،1348/ 04 ،1984 / - الجوهري: الصحاح، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين، بيروت، ط 03
. 128 ، 127 / - الفيروزابادي : القاموس المحيط ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 03 ، 1977
. 30 ) - أنظر عبد الملك مرتاض : الميثولوجيا عند العرب ، ص : 12 )
. 1984 ، ص 101 / 31 ) - أنظر جبور عبد النور : المعجم الأدبي ، دار العلم للملايين ،بيروت ، ط 02 )
. 32 ) - محمد غنيمي هلال : الأدب المقارن ،ص: 180 )
. 33 ) - أنظر سعيدي محمد : الأدب الشعبي بين النظرية والتطبيق ،ص: 55 )
34 ) - أنظر في خصائص الحكاية الخرافية : )
. 209 ، 123- - نبيلة ابراهيم :قصصنا الشعبي من الرومانسية إلى الواقعية، ص: 121
. - عبد الحميد بو رايو : القصص الشعبي في منطقة بسكرة ، ص: 129
. - سعيدي محمد : الأدب الشعبي بين النظرية والتطبيق ،ص: 59 ،58
. 35 ) - أنظر نبيلة إبراهيم : أشكال التعبير في الأدب الشعبي ، ص : 119 )
. 36 ) - أنظر المرجع نفسه ، ص : 129 )
. 37 ) - سعيدي محمد : الأدب الشعبي بين النظرية والتطبيق، ص: 61، 60 )
. 38 ) - عبد الحميد بو رايو : القصص الشعبي في منطقة بسكرة ، ص: 118 )
39 ) - أنظر نبيلة إبراهيم : قصصنا الشعبي من الرومانسية إلى الواقعية ، الفصل الثالث من الباب الثالث . )
40 ) - رينيه ويليك ، وأوستن وارين : نظرية الأدب ، ترجمة : محي الدين صبحي ، مراجعة :د/حسين الخطيب ،المؤسسة )
. 1987 ، ص: 198 / العربية للدراسات والنشر، بيروت ، ط 02
. 16 / 02 ، 1992 / 41 ) - أنظر علي شلق : مراحل تطور النثر العربي في نماذجه ، دار العلم للملايين ، بيروت ، ط 1 )
مراد صيد
مراد صيد
عضو مميز
عضو مميز
البلد : إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري Btf96610
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 262
نقاط تميز العضو : 107995
تاريخ التسجيل : 12/11/2009

إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري Empty رد: إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري

29/03/10, 11:53 pm
ويبقى الطالب أستاذي الفاضل تائها يخبط خبط عشواء بين تعدد المصطلحات الناجمة مرّة عن تعد الترجمات واختلافها ومرّة عن غياب المجامع اللغوية التي ظلّت بمنأى عن جديد المصطلح اللساني الغربي
وبين شحّ المادة العلمية خاصّة في الأدب الشعبي شكرا أخي على انتقاء الموضوع للأستاذ الفاضل ناصر عبد العزيز
إسماعيل سعدي
إسماعيل سعدي
مدير الموقع
البلد : إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري Btf96610
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 146514
تاريخ التسجيل : 03/04/2009

إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري Empty رد: إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري

14/10/11, 01:43 am
مراد صيد كتب:ويبقى الطالب أستاذي الفاضل تائها يخبط خبط عشواء بين تعدد المصطلحات الناجمة مرّة عن تعد الترجمات واختلافها ومرّة عن غياب المجامع اللغوية التي ظلّت بمنأى عن جديد المصطلح اللساني الغربي
وبين شحّ المادة العلمية خاصّة في الأدب الشعبي شكرا أخي على انتقاء الموضوع للأستاذ الفاضل ناصر عبد العزيز


الشكر موصول لأستاذنا الفاضل ناصر عبد العزيز .
avatar
القالية
عضو جديد
عضو جديد
البلد : إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري Btf96610
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10
نقاط تميز العضو : 87713
تاريخ التسجيل : 28/04/2012
العمر : 41

إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري Empty رد: إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري

28/04/12, 07:43 pm
بارك الله فيك على الموضوع الرائع لكن لو تزودنا بالجانب التطبيقي في الادب الشعبي
avatar
سليمة سليمة
عضو جديد
عضو جديد
البلد : إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري Marsa210
عدد المساهمات : 3
نقاط تميز العضو : 87870
تاريخ التسجيل : 18/04/2012

إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري Empty رد: إشكالية تصنيف القصص الشعبي الجزائري

28/04/12, 07:51 pm
موضوع جد مهم لأستاذنا الفاضل ناصر عبد العزيز/شكرا لك أستاذ اسماعيل على انتقاء الموضوع /
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى