منهج النقد في علوم الحديث لنور الدين العتر

11/12/09, 10:53 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

نور الدين العتر , منهج النقد في علوم الحديث , دار
الفكر المعاصر , 1985

نبذة عن الكتاب

منهج النقد في علوم الحديث، كتاب قيّم جليل، تميز على المؤلفات في هذا الفن
بمزايا كثيرة تجعله في مقدمة المؤلفات الحديثة في هذا الموضوع. من هذه
المزايا: أ- حسن التقسيم والتفصيل بحيث جعل الأنواع المتعلقة بكل جانب من
الحديث مجتمعة في باب خاص، فجعل ما يتعلق بالمتن من أنواع علوم الحديث أو
قواعد الحديث على حدة، وما يتعلق بالأسانيد على حدة، وما يجمع بين الأسانيد
والمتون على حدة، بالإضافة إلى الدراسة التاريخية المبتكرة لأدوار هذا
العلم، وكيف كان الحديث يحاط في كل عصر بما يكفل حفظه من الدس أو الخلط، كل
هذا مع المحافظة على جوهر هذا العلم وعرضه في حلة جديدة. ب- الاعتناء بضرب
الأمثلة لأنواع علوم الحديث، وعدم الاقتصار على الأمثلة التي ذكرها الأئمة
القدامى، مع الاعتناء بشرح الأمثلة اعتناءً جيداً. ج- العناية الفائقة
بتخريج الأحاديث التي مثل بها لأنواع علوم الحديث، ومناهج النقد عند
المحدثين، وعزوها إلى مخرجيها الذين رووها في كتبهم، وبيان الراجح في الحكم
على الأحاديث التي اختلف في بيان درجتها علماء الحديث والجرح والتعديل،
فلم يكن المؤلف مجرد ناقل، وإنما جمع إلى ذكر أقوال العلماء الترجيح. د-
العناية بالتعريف بالأعلام المذكورين في هذا الكتاب بتاريخ وفيات العلماء.
هـ- ومن محاسن هذا الكتاب دقة التحرير للأقوال والآراء التي كثرت فيها
الخلافات، والتوفيق بين الآراء التي ظاهرها التعارض والرد على بعض المؤلفين
الذين ألفوا في هذا الفن، فلم يوافقوا الصواب، بعبارة مهذبة، وبذلك سار
على منهج أئمة الحديث في النقد من أمثال الإمام أحمد والبخاري ومسلم
وغيرهم، وهذا من أحسن المناهج في النقد الموضوعي. ز- عناية المؤلف بالرد
على بعض الآراء الإستشراقية التي لم تقم على أساس علمي سليم. ح- حرص المؤلف
في بحوثه على بيان أن مناهج المحدثين في النقد سواء كان ذلك في النقد
الداخلي: فقد المتون. أم في النقد الخارجي: نقد السند: هي أصل المناهج في
النقد وأدقها. ط- إبرازه دقة تطبيق المسلمين لهذا المنهج النقدي الدقيق
الكامل الشامل كل جوانب النقد، ودحضه مزاعم المستشرقين الذين تقولوا
الأقاويل الباطلة في هذا الموضوع، ودعم ذلك بالحجج القاطعة والبراهين
الساطعة.

للتحميل من هنا(روابط متعددة)

او

او

موفقين
أخوكم إسماعيل سعدي