- إسماعيل سعديمدير الموقع
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 150694
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
من فكر الناقد الكبير د . عِزّ الدين إسماعيل
16/11/09, 01:46 am
خلص الدكتور عز الدين إسماعيل عندما تناول علاقة الأدب العربي الحديث بالتراث والمعاصرة إلى أن شعر التفعيلة لا يتعارض مع تراثنا ، كما أن شعراء التفعيلة قد وظفوه . ولم يغفل الحديث عن وظيفة الأدب الاجتماعية معارضًا نظرية الفن للفن ، كما يرى أن فائدة الأدب تتعلق بالإنسان والمجتمع . ولاحظ أن الأدب يتأثر بالأحداث السياسية ، وآمن أن الثورات العربية أضافت مضامين جديدة لشعرنا ، ولكنه بالغ عندما وصف مضامينه قبلها بالخاوية ، كما ربط ظهور شعر التفعيلة بتلك الثورات . وتحدَّث عن أدب المقاومة الفلسطينية ، وكان آخر رأييه فيه أنه ليس ثوريًّا ، ويرى أن أبرز العيوب التي يقع فيها أدباء المقاومة هي : نظرة التفرُّد التي يشعرون بها تجاه أدبهم ، والتكرار ، والخطابية . أما فيما يتعلق بالأديب فقد درس عِزّ الدين العملية الإبداعية ، وعرض وناقش كثيرًا من العوامل التي قد ترجع إليها ، ويرى وجود نظرتين حول علاقتها بنقد ما ينتج عنها من عمل إبداعي . إحداهما تؤمن بترابطهما ، وهو من أنصارها ، والأخرى لا تربط بينهما . واهتمام عز الدين بالأديب دعاه إلى أن يحلل شخصيات بعض الأدباء ، ومن ذلك تحليله شخصية الشاعر صلاح عبد الصبور ، وتفسيره أيضًا عدمَ وجود المسرح عند العرب القدماء ، وتفسيره المقدمةَ الطللية في شعرهم ، وذلك من خلال تحليل شخصيات الشعراء الجاهليين . واهتم عِزّ الدين بالمتلقي ، وطغى المنهج النفسي على آرائه التي كانت قبل تبلور نظرية التلقي ، ثم ظهر تأثره بنظرية التلقي عندما حاول تأصيلها بدراسة تلقي الشعر في التراث العربي . واللغة مادة العمل الأدبي ، فلا عجب أن يهتم بها ، وكان ينوه بأهمية موسيقى الشعر ، ولذا رفض قصيدة النثر ، ولكنه يفضل صراحة شعر التفعيلة على الشعر العمودي مستندًا إلى بعض العلل الجمالية والنفسية . وسار سيرًا مقارنًا أيضًا عندما درس الصورة الشعرية ، فقد قارن بينها وبين الصور الفنية الأخرى ، وأشار إلى أن الأولى تتميز بأنها زمانية مكانية ، وحسية ، ورمزية تعبيرية . كما قارن بين الصورة الشعرية القديمة والحديثة ، ويرى أن الأخيرة لا تتقيد بنيتها التركيبية بعنصر المكان الواقعي ، كما أنها موظفة نفسيًّا لخدمة النص ، وبعيدًا عن الشعر نجده قد درس لغة النثر الفني ، وبالمناسبة فقد قارن بين لغتيهما ، وقارن بين لغتي النثر الفني ونثر الحياة اليومية ، ونشير إلى أنه لا يمنع استخدام العامية في النثر الفني ، ومن النثر الفني درس لغة القصة ، وهذا يتمثل بدراسته المتعلقة بجانبي الشعرية والموضوعية في عدد من القصص ، وقد وضح الملامح الأسلوبية التي تميز كل جانب عن الآخر . | |
- foufou90مشرفة المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 148155
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 34
رد: من فكر الناقد الكبير د . عِزّ الدين إسماعيل
16/11/09, 01:55 am
بسم الله الرحمن الرحيم اسعد الله قلبك وامتعها بالخير دوماًاخي اسماعيل أسعدني كثيراوجودك فكم استمتعت بموضوعك الجميل
يــســعدني ويــشرفني مرووري للرد على ابداعك في الواضيع الشيقة والاروع مفيدة
كل الود والتقدير
دمت برضى من الرحــمن ...وفقك الله
اختك فوفو
يــســعدني ويــشرفني مرووري للرد على ابداعك في الواضيع الشيقة والاروع مفيدة
كل الود والتقدير
دمت برضى من الرحــمن ...وفقك الله
اختك فوفو
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى