مرسى الباحثين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المعجم اللغوي والحاسوب Support
دخول

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 60 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 60 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد - 7229
7229 المساهمات
بتول - 4324
4324 المساهمات
3758 المساهمات
foufou90 - 3749
3749 المساهمات
1932 المساهمات
1408 المساهمات
1368 المساهمات
1037 المساهمات
973 المساهمات
535 المساهمات

اذهب الى الأسفل
عبدالله حسن الذنيبات
عبدالله حسن الذنيبات
مشرف علوم العربية و آدابها
مشرف علوم العربية و آدابها
البلد : المعجم اللغوي والحاسوب Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 973
نقاط تميز العضو : 119487
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 39

المعجم اللغوي والحاسوب Empty المعجم اللغوي والحاسوب

25/09/09, 06:24 pm
لقد كان للتقدم العلمي التكنولوجي الأثر البالغ في استخدام الحاسوب في مجال اللغة خاصة عندما اتضحت فكرة إمكان تحويل الوجود المادي للغة كتتابع منظم منطوق ومسموع إلى نظام آخر من التتابعات على أساس البطاقات المثقبة مثلا، وتطورت علوم الحاسوب فدخل المعالجة الإلكترونية للنصوص اللغوية والتحليل الآلي للكلام والتعرف عليه كما دخلت الترجمة مجالات اللسانيات الحاسوبية،وهكذا أصبح الحاسوب منذ ذلك الحين يقدم خدمات جليلة للبحث اللغوي من خلال إعداد معاجم آلية هدفها خدمة البحث العلمي والثقافي والتقني.
أدى هذا التطور المتمثل في تخزين المعلومات في الحاسوب إلى خلق بنوك للمعلومات اللغوية التي تضم مجموعة كبيرة من المعاجم المفهرسة لآلاف الكتب على نحو يسهل معه استخدام هذه المعلومات على شكل رصيد كبير متاح في بنك للبيانات المعجمية تستغل في التكشيف المعجمي والمعاجم المفهرسة التي تتضمن الشرح المعجمي ووضوح الشاهد وحجمه وفق مداخل معدة لذلك.
1-تقييس نموذج الكفاية المعجمية على الحاسوب أم بناء معاجم إلكترونية للغة العربية؟
أضحى الآن جليّاً اعتماد المعاجم الإلكترونية في مختلف التطبيقات اللسانية الحاسوبية كالبحث عن المعلومات والنشر الإلكتروني والتلخيص الآلي والترجمة الآلية المسعفة بالحاسوب التي تعتمد كثيراً على تدخل المترجم في جميع المراحل والعمليات، لإعادة تحرير النص مستعينا بمعاني المفردات التي ترجمها له الحاسوب دون أن يتدخل بشكل كبير في ترجمة المركبات والمتلازمات. كما أن هذا النوع من الترجمة يكون غير قادر على ترجمة المعاني المجازية للمفردات التي تكتسبها في السياق، فهي تقتصر في الغالب على ترجمة المعاني المعجمية للمفردات خارج سياقها التركيبي.
كل هذه التطبيقات في حاجة ماسة إلى اعتماد المعاجم الإلكترونية التي تحتاج الخبرة نفسها في التصور والبناء. فلا يمكن مثلا أن نتصور وجود مدقق إملائي لا يقوم على الخوارزميات اللسانية في المستويين الصوتي والصرفي.
ولما كان المعجم حاوي لمجموع المفردات اللغوية مواداً وصوراً، تعكس بحسب مجموعة من الدارسين عدداً من الخصائص التصورية الادراكية والدلالية عبر مكنزمات التقابل وبين وجهي(interfaces)التمفصلات(articulations) الادراكية المتصلة بالعالم الخارجي أو الواقع المادي والمجرد والتمثيلات التصورية/المنطقية المتصلة بالتعبيرات اللغوية وعلاقتها بالإحالة أو الواقع الخارجي،فالمدركات ترتبط بالعالم الخارجي مباشرة والتصورات ترتبط بالعالم الذهني المؤطر عموماً بما يسمى "الصورة المنطقية" ، ولذلك يلعب تشكيل العالم الخارجي وهندسته دوراً هاماً في الوضع والاصطلاح، وكذلك في بناء الدلالات والتعابير كما يذهب في ذلك باروايز وبيري(1983) .والصورة المنطقية ، مفهوماً وما صدق، هي التي تؤسس للبنية الكبسية و الانصهارية للغات الطبيعية جميعها.بلغة أخرى، فعملية معجمة الكتل من أشياء وأحداث في اللغات الطبيعية تلعب
دوراً أساسياً في إدراك وتصور الأسماء والأفعال وتشكلهما في الواقع.
إن اكتمال الكفاية المعجمية عند متكلم اللغة العربية ينبني على القدرة على إقامة العلائق الملائمة بين لفظ الكلمة أو رسم المفردة وما يمكن أن تسهم به من معنى داخل بنية تركيبية - دلالية وقد تكون هذه البينية جملةً أو نصاً في السياق الكلامي ، ولا يمكن أن تأخذ المفردات معناها الفعلي إلا في بنى ومجال معرفي وسياقي لان المفردات ما هي إلا عناصر في تركيب معين. فكيف يمكن رصد الكفاية المعجمية لهذه المداخل ؟ هذا هو بيت القصيد بالنسبة للمعرفة المعجمية.
إن الكفاية المعجمية للغة تتمثل في وجود نظام أو آلة حاسوبية معجمية لا تختلف جوهريا عن نظام القواعد أو النحو، وهو أيضا آلة حاسوبية. ومن هنا تصبح الدخلات المعجمية عناصر يوظفها النظام الحاسوبي للقيام بعمليتين ضروريتين لبلوغ معاني الكلمة : عملية تفكيك أو تحليل ، مردها إلى كون الكلمة ليست مفردة لها معنى ذري لا يقبل التحليل، بل إن الكلمة تحتاج إلى تحليل ، لفهم دلالتها الداخلية .
والمعجم بهذا الاعتبار يمثل نموذجاً لكفاية المتكلمين اللغوية، فهو عبارة عن منظومة من الوظائف المثبتة في الكفاية المعجمية على شكل متواليات لغوية تسمى بالمداخل المعجمية بدرجاتها المختلفة وبمستوياتها المعقدة .وإذا كانت التجارب المعجمية العربية قد بينت أن العربية كلغة طبيعية قد مكنت الإنسان العربي من متابعة جميع التطورات الكونية في جميع المجالات وأنها لا زالت في أخذ وعطاء مع الحضارات العالمية فقد بات من الضروري بناء معجم موسوعي يستوعب ماضي الأمة من تراكيب ومفردات ومصطلحات علمية كما أنه لابد من تكييف هذا البناء بالمستجدات التكنولوجية السريعة حتى تساير التقدم العلمي.
يعتبر التدقيق الإملائي للنصوص المكتوبة والتعرف على الأشكال اللغوية في جميع مستوياتها من المشاكل الكثيرة والعويصة التي تعترض العلاج الآلي للغة العربية نظراً لخصوصية نظامها.لهذا وجب وضع معجم إلكتروني لها يستجيب لمجموعة من التطبيقات كالنشر المكتبي الإلكتروني والتعليم والترجمة الآلية والتوليف الآلي والنصي والبحث عن المعلومات وكل التطبيقات.
2-تطوير المعجمية العربية بأساليب الهندسة الإلكترونية :
من حيث الأتمتة الإلكترونية فقد تأثرت المعاجم الآلية كثيراً بنظرية الأوتومات التي أبانت عن نجاعتها وجدارتها في بناء أنظمة تستطيع التعرف على جميع الأشكال التي تثير الغموض أثناء معالجتها، إضافة إلى تقنية المحولات ودورها في أمن لبس بعض المتواليات اللسانية والرسم الحلقي وغير الحلقي . علاوة على أن الانتشار الواسع والاستخدامات المتعددة للمعاجم الآلية في شبكة الانترنيت وفي معالجة جميع مستويات المعلومات والمعارف الرمزية قد ساهمت في بناء معاجم آلية معتمدة على تخزين وفهرسة الوثائق واستخراج المعلومات وهي عبارة عن معاجم ذات علاقات مفهومية مبنينة وفق لغات اصطناعية متقدمة (مثلا لغة:GSMLوXML)، فهذه التقنية المتطورة استطاعت أن تمنح للأدوات اللسانية القدرة على التمثيل المعياري للنصوص الإلكترونية.
لقد بدأ الحاسوب بأدواره الرئيسية في إعداد المعاجم العامة ومنها المعاجم التاريخية التي تسجل كل مفردات اللغة في كل مراحل تطورها مع الدلالات الخاصة بكل كلمة وكل تركيب في ضوء النصوص الموثقة، فهي تقدم صورة كاملة لألفاظ اللغة المعالجة والموضوعة معجمياً عبر تطورها التاريخي، وبدأ العمل بما أنجز من معاجم ورقية تضم آلاف المجلدات وملايين الكلمات والتعابير، فتمت ميكنة معجم أكسفورد الإنجليزي (OED) ومكنز اللغة الفرنسية(TLF) والمعجم التاريخي للغة الإيطالية في أقراص مدمجة أما في اللغة العربية فقد تم وضع لسان العرب لابن منظور والمعجم الوسيط ومعاجم أخرى على أقراص مدمجة يستطيع المستعمل تصفحها بسرعة كبيرة ومن دون أي عناء كما تم بناء معاجم إلكترونية عامة مثل معجم الغني الذي يعتبر من المعاجم اللغوية الوظيفية متميز بسهولة البحث فيه وثراء مادته بالشواهد الأدبية والمصطلحات العلمية والحضارية كما يستخدم مئات الرسوم الإيضاحية لدعم شرح المعاني . أدى هذا التطور المتمثل في تخزين المعلومات في الحاسوب إلى خلق بنوك للمعلومات اللغوية التي تضم مجموعة كبيرة من المعاجم المفهرسة لآلاف الكتب على نحو يسهل معه استخدام هذه المعلومات على شكل رصيد كبير متاح في بنك للبيانات المعجمية تستغل في التكشيف المعجمي والمعاجم المفهرسة التي تتضمن الشرح المعجمي ووضوح الشاهد وحجمه وفق مداخل معدة لذلك.
أما على المستوى العربي فنحن بحاجة ماسة لإكمال المعاجم التراثية قلباً وقالباً من خلال رصد دقيق لألفاظ الحضارة للمصطلحات العلمية في كل فروع المعرفة الإنسانية والعلوم والتقنيات حتى تكتمل صورة اللغة العربية عبر القرون . مثل هذه الجهود بدأت مع مجموعة من الدارسين في أوروبا ومنهم " دوزي " الذي كان حاول إنجاز عمل ضخم يجمع فيه مجموعة من المواد والدلالات والتراكيب التي تكمل المعاجم العربية وكانت أغلب مصادره المعتمدة مؤلفات مغربية وأندلسية. وفي الوقت نفسه كانت هناك جهود في الهند من خلال" كشاف اصطلاحات الفنون " للتهاوني حصلت أخرى بالديار الأوروبية نذكر على سبيل المثال اللغوي الألماني عربية من الصحف ومن الكتب العربية وقد توج بعمل كبير يضم المداخل العربية مع الشرح بالألمانية. وقد عممت هذه التجربة على باقي اللغات الأوروبية. جهود أخرى كللت بالنجاح تحت إشراف محمود فهمي حجازي بمصر و رشاد حمزاوي الذي ذهب إلى القول بان العرب تمكنوا من علمين هما علم الاجتماع
وعلم المعجمية وهدفهم هو تحقيق معجم عربي في المستوى . أما فيما يتعلق بالاستفادة من التقنيات التكنولوجية المتاحة فقد طرحت مجموعة من المشاكل هي من صميم النظام اللغوي للعربية وخاصة الضبط بالحركات والتخزين الآلي للمداخل المعجمية.
كل ذلك بغية إعداد المعجم كأداة لنظام التعلم.بمعالجته صرفياً واشتقاقياً تحليلا وتوليداً للجذور والبنيات المشتقة منه، ثم معالجة المفردات البسيطة والمفردات المركبة ومنها المركبة الاكثر تلازما ومسكوكية حيث يتطلب الأمر التعمق أكثر في البحث عن الأنظمة اللغوية اللاخطية المعقدة مغرفياً والمزود بها الدماغ البشري .
منقول................منقول.................منقول......................منقول.................منقول
إسماعيل سعدي
إسماعيل سعدي
مدير الموقع
البلد : المعجم اللغوي والحاسوب Btf96610
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 146494
تاريخ التسجيل : 03/04/2009

المعجم اللغوي والحاسوب Empty رد: المعجم اللغوي والحاسوب

25/09/09, 10:00 pm
دائما في القمّة أستاذنا في انتقاء المواضيع المهمّة والمفيدة جزاك الله خيرا
يوسف إسلام
يوسف إسلام
مشرف المرسى العام
مشرف المرسى العام
البلد : المعجم اللغوي والحاسوب Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1408
نقاط تميز العضو : 129307
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
https://al-marsa.ahlamontada.net

المعجم اللغوي والحاسوب Empty رد: المعجم اللغوي والحاسوب

07/10/09, 03:38 pm
المعجم اللغوي والحاسوب Thanksgx95
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى