ما الذي ستجده في المعجم

ما الذي ستجده في المعجم؟

1- التهجئة : ـــ
كيف تلفظ بِر بمعنى معروف ،
وبَر بمعنى يابسة ،
وبُر بمعنى الحنطة
2- الاملاء :ـــ
كيف تكتب الذين مع انها تنطق اللذين ،
وكيف تكتب لكن مع انها تنطق لاكن ،
وهؤلاء التي لفظها هاؤلاء
وذلك التي لفظها ذالك وغيرها
3- تعريف اللفظة غير المفهومة : ــــ
وقد يكون هناك اكثر من تعريف للفظة الواحدة
لان لها دورانا في مصطلحات الفقه
وفي الفلسفة
وفي المنطق
وفي البلاغة
وفي علم التجارة ،
فالمرسل مثلا
في علم الحديث لها مدلول محدد يختلف عن مدلولها في باب التشبيه بعلم البلاغة
والمرسل مصطلح قرآني، وبعد هذا وذاك لها مدلول لغوي
وانما يحدد النسق دلالة اللفظة
4- اشتقاق اللفظة : ــــ
ساء كانت من اصول عربية ام انحدرت من لغات اعجمية .
فلفظة المجد اشتقت من مجدت الدابة اذا اكلت العشب
ولفظة العقل من رباط البعير
ولفظة تبغدد انتسب الى بغداد
5- مستويات الاستعمال : ــــ
أهي من الغريب الوحشي ام من المأنوس ،
أهي فصيحة أم مرذولة ،
رسمية أم سوقية .
فلفظة (تفرعن) مثلا يعدها أبو القاسم الامدي في شعر أبي تمام من ألفاظ العامة
ومثلها كلمة قابري في شعر لابي تمام يعدها الخفاجي من ألفاظ عوام النساء
ومن الوحشي لفظة (سنيق) في شعر امرئ القيس فإن هذا على ما ذكر لم يعرفه الأصمعي ولا أبو عمرو
6- الاختصارات : مثل :ــــ
ثنا بدل حدثنا
نا بدل اخبرنا
رضه بدل رضي الله عنه
هـ بدل هجرية
م بدل ميلادية
مو بدل مولده
مع بدل معرب
ق.م بدل قبل الميلاد
7- المترادف : ــــ
مثل
الطرف والمقلة والعين والناظرة
8- الألفاظ الدخيلة مثل: أكسجين
والمولدة مثل : برر بمعنى سوغ
والمعربة: مثل تلفاز
9-تراجم وسير أشخاص ومعلومات جغرافية
10- التطور في الألفاظ بفعل مؤثرات منها
1. التوسع في الاستعمال
مثل السيارة وكانت تعني المسافرين ،
يقول تعالى ( احل لكم صيد البحر وطعامه متاع لكم وللسيارة ) المائدة 96
والمحرك وكانت الحافز او الدافع
الهاتف وكانت تعني صوت الجن
والظريف لدمث الخلق وكانت في الاصل تختص النطق وحدة
2. التضييق في الاستعمال
مثل لفظة الحائط في قول كعب بن مالك : تسورت جدار حائط ابي قتادة
وفي قول محمد بن ابي اسحاق عن الرسول صلى الله عليه وسلم
( ..... حتى اجتمع عليه الناس وألجأوه الى حائط لعتبة بن ربيعة وشيبة ابن ربيعة وهما فيه .... )
فقد كان الحائط يعني البستان
ومثل ( الغائط ) في قول عمرو بن يكرب
وكم غائط من دون سلمى = قليل الانس ليس به كتيع
فقد كانت تعني البطن من الارض الا انها تستعمل الآن في الحدث على ذلك الاصل
3. التحسن :
مثل السفير/ وكانت تعني حامل السفر وهي الآجرة من الطين
والمارشال/ كانت تعني في الماضي في العصور الوسيطة سائس الخيول
والاستاذ / كانت تعني الحاذق في مهنته
والمسافة / اصلها من السوف وهو الشم اذ كان الدليل بالفلاة
ربما اخذ التراب فشمه ليعلم اعلى قصد هو ام على جور
والجمال / اصله من اجتمل اذا اذاب الشحم واكله ويقال رجل جميل يراد به ان ماء السمن يجري في وجهه
4. الابتذال :
مثل لفظة ( افندي ) وهي من الالقاب التركية التي اخرجها كثرة التداول الى الابتذال
ومثلها : كلمة ( الصرم ) فيوضع اللغة وهو القطع ،
يقال ( صرمه )اذا قطعه ،
فغيرتها العامة ، وجعلتها دالة على المحل المخصوص من الحيوان دون غيره ،
ومن اجل ذلك استكره استعمال هذه اللفظة وما جرى مجراها
ومثلها في الانجليزية لفظة سيدةlady
فقد ابتذل معناها حتى اصبحت تعني
التي تنظف البيوت
لذا فإن الغربيات يفضلن استخدام ( امرأة )


منقول

ماشاء الله معلومات قيمة ومفيدة
جزاك الله خيرا

انتقاء مميز
بارك الله فيك