- عبدالله حسن الذنيباتمشرف علوم العربية و آدابها
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 973
نقاط تميز العضو : 123687
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 39
لغتنا .. ودرب العزة
18/09/09, 12:52 am
إن للغة العربية فضلا على العالم كله كيف لا ؟
وهي من أقدم اللغات الحية المستخدمة في عصرنا هذا...
كما أن للدين الإسلامي فضلا على العرب والعربية ....
فهو الذي حفظ العربية وأدخلها في ثقافة شعوب كثيرة في هذا العالم المترامي الأطراف.
وإزاء هذا ندرك أن للغة العربية واجبا علينا ...
فما هو هذا الواجب ؟
واجبنا تجاه لغتنا الاهتمام بتعلمها وتعليمها فهي جسر التواصل بين الناس وتربتط عزة الأمة بعزة لغتها ومكانتها في نفوس أبنائها ، فهي من اللغات الراقية والغنية بالفصاحة والبلاغة منذ قديم الزمان فمن الواجب علينا الاهتمام بلغتنا وعدم الهرولة وراء اللغات الأعجمية ، وان كان لها من الأهمية .
فهي اللغة التي كرمها الله تعالى بقوله ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا ...) هذه اللغة العظيمة الخالدة الباقية بقاء القران الكريم ، فاللغة العربية هي من أقدم اللغات الحية على وجه الأرض ، ولا شك في أن العربية التي نستخدمها اليوم أمضت ما يزيد على ألف وستمائة سنة وقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظ هذه اللغة حتى يرث الله الأرض ومن عليها بحفظ القران الكريم بقوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وإن اختلف العلماء بقضية حفظها .
ومنذ عصور الإسلام الأولى انتشرت العربية في معظم أرجاء المعمورة ، وبلغت ما بلغه الإسلام وارتبطت بحياة المسلمين فأصبحت لغة العلم والأدب والسياسة والحضارة فضلا عن كونها لغة الدين والعبادة .
لقد استوعبت اللغة العربية كل الحضارات المختلفة الفارسية واليونانية والهندية التي عاصرتها في حينه واستطاعت أن تجعل منها حضارة واحدة عالمية المنزع إنسانية الرؤى .. فالقرآن الكريم جعل من اللغة العربية لغة عالمية ولغة الأم لبلاد كثيرة .
ولكن كيف أثر الدين الإسلامي على اللغة العربية
لقد ارتبطت اللغة ارتباطا وثيقا بالدين الإسلامي والقرآن الكريم ، فقد اصطفى الله هذه اللغة من بين لغات العالم لتكون لغة كتابه العظيم لقوله تعالى ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) لذلك ندرك عمق الصلة بين اللغة العربية والإسلام كما نجد تلك العلاقة على لسان العديد من العلماء ومنهم ابن تيميه حين قال ( معلوم أن تعلم العربية والتعليم فرض على الكفاية ) وقال أيضا ( إن اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب فإن فهم الكتاب والسنة فرض ولا يفهم إلا باللغة العربية وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) .
وبذلك أصبحت المفتاح إلى الثقافة الإسلامية ذلك أنها تتيح لمتعلمها الاطلاع على كم حضاري وفكري لأنها تربعت على عرش الدنيا عدة قرون وخلفت إرثا حضاريا ضخما في مختلف الفنون وشتى العلوم . وتنبع أهمية العربية في أنها قوّت الروابط والصلات بين المسلمين ، ذلك أن اللغة من أهم مقومات الوحدة بين المجتمعات .
فالعربية لم تعد لغة خاصة بالعرب وحدهم بل أضحت لغة عالمية يطلبها ملايين المسلين في العالم اليوم لارتباطها بدينهم وثقافتهم الإسلامية .
ولا مانع من تدريس وتعلم اللغات الأخرى لأن الإسلام لا يمنع ذلك حيث إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليهود لأنه كان لا يؤمنهم على كتبه ورسائله في المعاهدات والاتفاقيات فتعلمها زيد وأتقنها في فتره وجيزة .
وفي ختام هذه الكلمات نقول : هذه هي طريق عزة لغتنا ولا نريد لها أن تكون لغة مهمشة في حياتنا اليومية وتحل محلها لغات أجنبية فهي ستبقى حية في قلوب الناس ويجب علينا المحافظة عليها حتى ترجع قوية كما كانت.
وهي من أقدم اللغات الحية المستخدمة في عصرنا هذا...
كما أن للدين الإسلامي فضلا على العرب والعربية ....
فهو الذي حفظ العربية وأدخلها في ثقافة شعوب كثيرة في هذا العالم المترامي الأطراف.
وإزاء هذا ندرك أن للغة العربية واجبا علينا ...
فما هو هذا الواجب ؟
واجبنا تجاه لغتنا الاهتمام بتعلمها وتعليمها فهي جسر التواصل بين الناس وتربتط عزة الأمة بعزة لغتها ومكانتها في نفوس أبنائها ، فهي من اللغات الراقية والغنية بالفصاحة والبلاغة منذ قديم الزمان فمن الواجب علينا الاهتمام بلغتنا وعدم الهرولة وراء اللغات الأعجمية ، وان كان لها من الأهمية .
فهي اللغة التي كرمها الله تعالى بقوله ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا ...) هذه اللغة العظيمة الخالدة الباقية بقاء القران الكريم ، فاللغة العربية هي من أقدم اللغات الحية على وجه الأرض ، ولا شك في أن العربية التي نستخدمها اليوم أمضت ما يزيد على ألف وستمائة سنة وقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظ هذه اللغة حتى يرث الله الأرض ومن عليها بحفظ القران الكريم بقوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وإن اختلف العلماء بقضية حفظها .
ومنذ عصور الإسلام الأولى انتشرت العربية في معظم أرجاء المعمورة ، وبلغت ما بلغه الإسلام وارتبطت بحياة المسلمين فأصبحت لغة العلم والأدب والسياسة والحضارة فضلا عن كونها لغة الدين والعبادة .
لقد استوعبت اللغة العربية كل الحضارات المختلفة الفارسية واليونانية والهندية التي عاصرتها في حينه واستطاعت أن تجعل منها حضارة واحدة عالمية المنزع إنسانية الرؤى .. فالقرآن الكريم جعل من اللغة العربية لغة عالمية ولغة الأم لبلاد كثيرة .
ولكن كيف أثر الدين الإسلامي على اللغة العربية
لقد ارتبطت اللغة ارتباطا وثيقا بالدين الإسلامي والقرآن الكريم ، فقد اصطفى الله هذه اللغة من بين لغات العالم لتكون لغة كتابه العظيم لقوله تعالى ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) لذلك ندرك عمق الصلة بين اللغة العربية والإسلام كما نجد تلك العلاقة على لسان العديد من العلماء ومنهم ابن تيميه حين قال ( معلوم أن تعلم العربية والتعليم فرض على الكفاية ) وقال أيضا ( إن اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب فإن فهم الكتاب والسنة فرض ولا يفهم إلا باللغة العربية وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) .
وبذلك أصبحت المفتاح إلى الثقافة الإسلامية ذلك أنها تتيح لمتعلمها الاطلاع على كم حضاري وفكري لأنها تربعت على عرش الدنيا عدة قرون وخلفت إرثا حضاريا ضخما في مختلف الفنون وشتى العلوم . وتنبع أهمية العربية في أنها قوّت الروابط والصلات بين المسلمين ، ذلك أن اللغة من أهم مقومات الوحدة بين المجتمعات .
فالعربية لم تعد لغة خاصة بالعرب وحدهم بل أضحت لغة عالمية يطلبها ملايين المسلين في العالم اليوم لارتباطها بدينهم وثقافتهم الإسلامية .
ولا مانع من تدريس وتعلم اللغات الأخرى لأن الإسلام لا يمنع ذلك حيث إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليهود لأنه كان لا يؤمنهم على كتبه ورسائله في المعاهدات والاتفاقيات فتعلمها زيد وأتقنها في فتره وجيزة .
وفي ختام هذه الكلمات نقول : هذه هي طريق عزة لغتنا ولا نريد لها أن تكون لغة مهمشة في حياتنا اليومية وتحل محلها لغات أجنبية فهي ستبقى حية في قلوب الناس ويجب علينا المحافظة عليها حتى ترجع قوية كما كانت.
- إسماعيل سعديمدير الموقع
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 150694
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
رد: لغتنا .. ودرب العزة
18/09/09, 02:33 am
تنبهوا و استفيقوا أيها العرب 000 فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب
هذه إذن هي لغة القرآن التي لها سبق اختراع الأبجدية منذ فجر التاريخ ،ولها باع كبير في إعطاء مفاتيح الحضارة الغربية التي نتضاءل أمامها في عصرنا هذا ونزدري أنفسنا إلى درجة أصبح العربي يتباهى بلغات أجنبية دون لغته الأم
هذا هو حالنا اليوم نسأل الله أن يصلح حالنا ويجعل أقلامنا نصالا نذود بها عن لغة الضاد ..
شكرا أستاذي عبد الله حسن الذنيبات على إثارة هذا الموضوع القيّم نتمنىأن لا نحرم من مواضيعكم المتميزة دمتم ودام مسعاكم أخوكم إسماعيل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى