- عبدالله حسن الذنيباتمشرف علوم العربية و آدابها
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 973
نقاط تميز العضو : 123687
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
العمر : 39
من عجائب لغتنا العربية
16/07/09, 08:46 pm
انظروا إلى لغتنا كم هي جميلة ........ وكم تحتمل التفنن واللعب
قول القاضي الأرجاني
مودته تدوم لكل هول ..... وهل كل مودته تدوم
هذا البيت يقرأ من الجهتين من بداية السطر إلى نهايته، ثم من نهايته إلى بدايته، دون اعتبار لتشكيل الحروف.
جزء من القصيده الرجبيّه
حلموا فما ساءَت لهم شيـم ..... سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّـت لهم قـــدمُ ..... رشدوا فلا ضلّت لهم ســــننُ
لها ميزة عجيبة هي: أن الأبيات، أبيات مدح وثناء ولكن عندما تقرأ بالعكس ولكن كلمة كلمة تكون أبيات هجائية موزونة ومقفّاة.
وسوف تكون الأبيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا ..... شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشــدوا ..... قدمٌ لهم زلّت فلا ســلمـوا
قصيدة مدح لنوفل بن دارم
إذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت. فإن القصيدة تنقلب رأس على عقب. وتغدو قصيدة ذم لا مدح.
قصيدة المدح:
إذا أتيـت نوفـــــــل بــن دارم ..... أمير مخزوم وسيف هاشـم
وجدتـه أظلـــم كـل ظالــــم ..... على الدنانيـــر أو الدراهـــم
وأبخل الأعـراب والأعاجــــم ..... بعرضــــه وســــره المكـــاتـم
لا يستحي من لوم كل لائـم ..... إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعــي جانب المكــارم ..... في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سـن النـادم ..... إذا لم يكن مـن قـدم بقـادم
قصيدة الذم:
إذا أتيت نوفـــل بن دارم ..... وجــدته أظلــم كل ظالــم
وأبخل الأعراب والأعاجم ..... لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم ..... يقرع من يأتيه ســن النادم
علم المقلوب
هكذا في ((كشف الظنون))، وهو من فروع علم البديع والمحاضرات كما عرفت في علم التصحيف وهو:
أن يكون الكلام بحيث إذا قلبته وابتدأت من حرفه الأخير إلى الحرف الأول كان الحاصل بعينه هو هذا الكلام، وهذا مغائر لتجنيس القلب المذكور في علم البديع، فإن المقلوب ههنا يجب أن يكون اللفظ الذي ذكر بخلافه ثمه ويجب ثمه ذكر اللفظين جميعا بخلافه هنا.
والقلب قد يكون في النثر، كقوله تعالى: " وربك فكبر " ، "كل في فلك"
أما في النظم: فقد يكون بحيث يكون كل من المصراعين قلبا للآخر كقوله: أرانا الإله هلالا أنارا.
وقد لا يكون كذلك بل يكون مجموع البيت قلبا لمجموعه كقول الأرجاني:
مودته تدوم لكل هول ** وهل كل مودته تدوم
وقول الحريري:
اس ارملا إذا عرى ** وارع إذا المرء اسا
إلا أن في قول الحريري نوع تكلف وهو زيادة همزة مرء وحذفها في القلب.
وأما في النثر: فإما في مفرد نحو: سلس أو مركب، كما في قوله تعالى: {وربك فكبر} وقوله تعالى: {كل في فلك}، وللحروف المشددة في هذا الباب حكم المخفف، لأن المعتبر هو الحروف المكتوبة، ومنه: سر فلا كبا بك الفرس، وهو قول عماد الكاتب (2/ 517).
قول القاضي الأرجاني
مودته تدوم لكل هول ..... وهل كل مودته تدوم
هذا البيت يقرأ من الجهتين من بداية السطر إلى نهايته، ثم من نهايته إلى بدايته، دون اعتبار لتشكيل الحروف.
جزء من القصيده الرجبيّه
حلموا فما ساءَت لهم شيـم ..... سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّـت لهم قـــدمُ ..... رشدوا فلا ضلّت لهم ســــننُ
لها ميزة عجيبة هي: أن الأبيات، أبيات مدح وثناء ولكن عندما تقرأ بالعكس ولكن كلمة كلمة تكون أبيات هجائية موزونة ومقفّاة.
وسوف تكون الأبيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا ..... شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشــدوا ..... قدمٌ لهم زلّت فلا ســلمـوا
قصيدة مدح لنوفل بن دارم
إذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت. فإن القصيدة تنقلب رأس على عقب. وتغدو قصيدة ذم لا مدح.
قصيدة المدح:
إذا أتيـت نوفـــــــل بــن دارم ..... أمير مخزوم وسيف هاشـم
وجدتـه أظلـــم كـل ظالــــم ..... على الدنانيـــر أو الدراهـــم
وأبخل الأعـراب والأعاجــــم ..... بعرضــــه وســــره المكـــاتـم
لا يستحي من لوم كل لائـم ..... إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعــي جانب المكــارم ..... في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سـن النـادم ..... إذا لم يكن مـن قـدم بقـادم
قصيدة الذم:
إذا أتيت نوفـــل بن دارم ..... وجــدته أظلــم كل ظالــم
وأبخل الأعراب والأعاجم ..... لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم ..... يقرع من يأتيه ســن النادم
علم المقلوب
هكذا في ((كشف الظنون))، وهو من فروع علم البديع والمحاضرات كما عرفت في علم التصحيف وهو:
أن يكون الكلام بحيث إذا قلبته وابتدأت من حرفه الأخير إلى الحرف الأول كان الحاصل بعينه هو هذا الكلام، وهذا مغائر لتجنيس القلب المذكور في علم البديع، فإن المقلوب ههنا يجب أن يكون اللفظ الذي ذكر بخلافه ثمه ويجب ثمه ذكر اللفظين جميعا بخلافه هنا.
والقلب قد يكون في النثر، كقوله تعالى: " وربك فكبر " ، "كل في فلك"
أما في النظم: فقد يكون بحيث يكون كل من المصراعين قلبا للآخر كقوله: أرانا الإله هلالا أنارا.
وقد لا يكون كذلك بل يكون مجموع البيت قلبا لمجموعه كقول الأرجاني:
مودته تدوم لكل هول ** وهل كل مودته تدوم
وقول الحريري:
اس ارملا إذا عرى ** وارع إذا المرء اسا
إلا أن في قول الحريري نوع تكلف وهو زيادة همزة مرء وحذفها في القلب.
وأما في النثر: فإما في مفرد نحو: سلس أو مركب، كما في قوله تعالى: {وربك فكبر} وقوله تعالى: {كل في فلك}، وللحروف المشددة في هذا الباب حكم المخفف، لأن المعتبر هو الحروف المكتوبة، ومنه: سر فلا كبا بك الفرس، وهو قول عماد الكاتب (2/ 517).
- إبراهيم جلالمشرف المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 535
نقاط تميز العضو : 116687
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
العمر : 46
رد: من عجائب لغتنا العربية
19/07/09, 07:28 am
بارك الله فيك عالمنا الجليل أخى فى الله الأستاذ عبدالله حسن الذنيبات من أعلام العربية ونتمنى المزيد من إطلالاتك البهيّة وإشراقاتك الجليّة .
أخوك المحب فى الله
وتلميذك المتواضع
إبراهيم جلال
أخوك المحب فى الله
وتلميذك المتواضع
إبراهيم جلال
رد: من عجائب لغتنا العربية
19/07/09, 10:51 am
[دمت أستاذنا علما يستدل به ، وذخرا نعتز به في المنتدى
تقبّل مروري
تقبّل مروري
- إسماعيل سعديمدير الموقع
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 150694
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
رد: من عجائب لغتنا العربية
19/07/09, 03:26 pm
- theking344عضو جديد
- البلد :
عدد المساهمات : 8
نقاط تميز العضو : 112208
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
رد: من عجائب لغتنا العربية
20/07/09, 07:07 am
الله الله الله على لغتنا الجميله نعم هكذا ما نرجوه من معلمنا الاستاذ عبدالله حسن ونرجو منه ان يظل يمدنا بهذا العلم الوافر وهذا ليس بجديد على شخص اسمه (عبدالله) فخير الاسماء ما عبد وما حمد ونريد من سيادتك اكثر وان تسقينا من هذا العلم الوافر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى