مرسى الباحثين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بر الوالدين Support
دخول

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 59 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 59 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد - 7229
7229 المساهمات
بتول - 4324
4324 المساهمات
3758 المساهمات
foufou90 - 3749
3749 المساهمات
1932 المساهمات
1408 المساهمات
1368 المساهمات
1037 المساهمات
973 المساهمات
535 المساهمات

اذهب الى الأسفل
أمين
أمين
عضو جديد
عضو جديد
البلد : بر الوالدين Btf96610
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 49
نقاط تميز العضو : 101020
تاريخ التسجيل : 04/03/2011

بر الوالدين Empty بر الوالدين

21/07/11, 03:41 am
إليك أخي الحبيب هذه القصة التي أبكت عمر بن الخطاب' وأبكت كل من كان حوله..!
أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابناً يسمى كلابا، هاجر كلاب إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه, فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام, فقالوا: 'الجهاد'،
فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو, فأرسله عمر رضي الله عنه إلى جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: 'لا تدع أباك وأمك الشيخين الضعيفين, ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟'
فقال: 'أتركهما لما هو خير لي،' ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر.
وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعو فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجئ، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره، فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه فدخل عليه المسجد وقال: 'والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعوّن عليك في عرفات'، فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه، قال له عمر: 'ما بلغ برك بأبيك؟'
قال كلاب: 'كنت أُفضله وأكفيه أمره, وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه'
فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له 'عمر' رضي الله عنه: 'كيف أنت يا أبا كلاب؟'
قال: 'كما ترى يا أمير المؤمنين'
فقال: 'ما أحب الأشياء إليك اليوم'
قال: 'ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر'
فقال عمر: 'فلا شيء آخر'
قال: 'بلى, أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت'
فبكى رضي الله عنه وقال: 'ستبلغ ما تحب إن شاء الله'.
ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه، قال: 'والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب' فبكى عمر رضي الله عنه
وقال: 'هذا كلاب عندك وقد جئناك به' فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون
ثم قال عمر: ' يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما '
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
avatar
أبو منال
مشرف المرسى التربوي
مشرف المرسى التربوي
البلد : بر الوالدين Btf96610
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010

بر الوالدين Empty رد: بر الوالدين

21/07/11, 04:20 am
نعم الجهاد.... بر الوالدين.
جميل ما نقلت لنا يا أمين. باركك الله.
إسماعيل سعدي
إسماعيل سعدي
مدير الموقع
البلد : بر الوالدين Btf96610
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 150754
تاريخ التسجيل : 03/04/2009

بر الوالدين Empty رد: بر الوالدين

21/07/11, 10:49 am
جزاك الله خيرا ، جعل ما قدمته لنا في ميزان الحسنات .
avatar
علية
عضو جديد
عضو جديد
البلد : بر الوالدين Marsa210
عدد المساهمات : 40
نقاط تميز العضو : 105984
تاريخ التسجيل : 14/06/2010

بر الوالدين Empty رد: بر الوالدين

21/07/11, 06:02 pm
(وقل ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرا)

بارك الله بك أخي .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى