- محمد الساميعضو مميز
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 124684
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
مخارج الأصوات وترتيبها عند ابن جني
26/12/10, 11:32 pm
مخارج الأصوات وترتيبها عند ابن جني:
عد ابن جني مخارج الأصوات العربية ستة عشر مخرجا، مع ملاحظة ما يلي:
1-تحديد مخرج القاف بأنه أقصى اللسان أو أقصى الحنك، وهذا يختلف عن موضع القاف الفصيحة التي ننطقها اليوم.
2-حدد موضع الكاف بأقصى الحنك، والصواب أنها أدخل إلى وسط الحنك منها إلى أقصاه.
3-جمع بين الجيم والشين والياء وحدد موضعها بوسط الحنك، وهو يتفق في ذلك مع كثير من المعاصرين.
4-حدد موضع الضاد بأنها من أول حافة اللسان مع ما يليها من الأضراس، وإن شئت تكلفت نطقها من الجانب الأيمن فقط، أو من الأيسر فقط، أو من كليهما، وهذا يعني أن الضاد عنده قريبة من وسط الحنك، أو أنها لثوية حنكية.
5-حدد مخرج اللام بقوله: من حافة اللسان من أدناها إلى منتهى طرف اللسان من بينها وبين ما يليها من الحنك الأعلى، مما فوق الضاحك والناب والرباعية والثنية. ولعل هذا الوصف يعكس دقة ابن جني في الوصف.
6-حدد مخرج النون: من طرف اللسان بينه وبين ما فوق الثنايا، فهو صوت أسناني لثوي، أو لثوي فقط.
7-حدد مخرج الراء بأنها من مخرج النون ولكنها أدخل إلى ظهر اللسان قليلا. ويتضح أن الأصوات الثلاثة: اللام والنون والراء متقاربة المخارج حتى إن أكثر المعاصرين عدوها جميعا أصواتا لثوية، أي من موضع واحد.
8-حدد مخرج الأصوات الصاد والزاي والسين بأنها مما بين الثنايا وطرف اللسان، فهي عنده أسنانية، وهذا يختلف عن الوصف المعاصر الذي جعلها لثوية. ولكن يعذر في ذلك فالمخرجان متقاربان جدا.
9-جعل صوت الواو مع الأصوات الشفوية وهي الفاء والباء والميم، والأدق أن تنسب إلى أقصى الحنك.
10-حدد مخرج الخياشيم لصوت سماه النون الخفيفة أو الخفية أي الساكنة، وكان قد نسبها إلى موضع آخر (6)، ويمكن الاكتفاء به.
11-يضيف البعض مخرج الجوف، وينسبون إليه الواو والألف والياء، وهو مخرج الحركات.
ترتيب الأصوات ترتيبا مخرجيا:
الترتيب الحديث للأصوات حسب مخارجها ترتيب تنازلي أي من الخارج إلى الداخل، وهو عكس الترتيب الذي سلكه الأقدمون.
الترتيب الحديث تصاعديا: أ-هـ/ ع-ح/ ق/ خ-غ // ك// و-ي// ج-ش// ر-ز-س-ص/ت-د-ض-ط-ل-ن/ ث-ظ/ ف/ ب-م-و
ترتيب الأصوات عند ابن جني:
أ-ا-هـ-ع-ح-غ-خ/ق/ك/ج-ش-ي/ض/ل/ر/ن/ط-د/ت/ص-ز-س/ظ-ذ-ث/ف/ب-م-و
يلاحظ على الترتيبين، ما يلي:
1-أن مظاهر الاتفاق بينهما أكثر من مظاهر الاختلاف.
2-أن كثيرا من مظاهر الاختلاف تعد من قبيل التقارب الشديد بين المخارج، أو قد يعود إلى اختلاف التجربة الذاتية التي قام بها ابن جني في ذوق الصوت، والتي قام بها المعاصرون، فلربما نسب هو الصوت إلى مخرج ونسبه المعاصرون إلى المخرج القريب منه المتداخل معه.
من صور الاختلاف بين الترتيبين:
1-نسبة الهمزة إلى أقصى الحلق، في حين أنها منسوبة إلى الحنجرة.
2-الواو الصامتة ليست آخر الحروف أو من الشفة، وإنما تنسب إلى أقصى الحنك مع الكاف، وإن كان بعض المحدثين وافقوا ابن جني لأن الشفة تأخذ وضعا خاصا عند النطق به.
3-تأخير صوت القاف عن صوتي الغين والخاء، وهذا خلاف ما انتهت إليه الدراسات الحديثة.
4-وضع الضاد بعد الياء، وقبل اللام أو معها، وفي البحوث المعاصرة تضع الضاد العربية مع التاء والدال.
5-يرى ابن جني أن (الصاد والزاي والسين) تالية لـ (الطاء والدال والتاء) ويبدو أن ابن جنى نظر إلى التقاء طرف اللسان مع الأسنان فقط، ولم يلتفت إلى اقتراب مقدم اللسان من اللثة، ذلك الاقتراب الذي أكسب هذه الأصوات صفة الاحتكاك، ولذلك فالوصف الحديث يجعلها مع الأصوات اللثوية، أو اللثوية الأسنانية، أي مع الراء.
6-عد ابن جني الألف ضمن الصوامت، والألف من الحركات الطويلة بخلاف الواو والياء لأن لهما صورتان، إحدهما صامتة، والأخرى حركية.
هذا فضلا عن أنها ليست أي الألف من موضع الهمزة، لأنها هي والواو والياء الحركتان يحدد موضع نطقها الفم ووضعه في مقابلة سقف الحنك، ومدى اقتراب اللسان أو ابتعاده من سقف الحنك تتحدد الحركات، وفي الألف يكون أو يكاد يكون اللسان مستويا.
عد ابن جني مخارج الأصوات العربية ستة عشر مخرجا، مع ملاحظة ما يلي:
1-تحديد مخرج القاف بأنه أقصى اللسان أو أقصى الحنك، وهذا يختلف عن موضع القاف الفصيحة التي ننطقها اليوم.
2-حدد موضع الكاف بأقصى الحنك، والصواب أنها أدخل إلى وسط الحنك منها إلى أقصاه.
3-جمع بين الجيم والشين والياء وحدد موضعها بوسط الحنك، وهو يتفق في ذلك مع كثير من المعاصرين.
4-حدد موضع الضاد بأنها من أول حافة اللسان مع ما يليها من الأضراس، وإن شئت تكلفت نطقها من الجانب الأيمن فقط، أو من الأيسر فقط، أو من كليهما، وهذا يعني أن الضاد عنده قريبة من وسط الحنك، أو أنها لثوية حنكية.
5-حدد مخرج اللام بقوله: من حافة اللسان من أدناها إلى منتهى طرف اللسان من بينها وبين ما يليها من الحنك الأعلى، مما فوق الضاحك والناب والرباعية والثنية. ولعل هذا الوصف يعكس دقة ابن جني في الوصف.
6-حدد مخرج النون: من طرف اللسان بينه وبين ما فوق الثنايا، فهو صوت أسناني لثوي، أو لثوي فقط.
7-حدد مخرج الراء بأنها من مخرج النون ولكنها أدخل إلى ظهر اللسان قليلا. ويتضح أن الأصوات الثلاثة: اللام والنون والراء متقاربة المخارج حتى إن أكثر المعاصرين عدوها جميعا أصواتا لثوية، أي من موضع واحد.
8-حدد مخرج الأصوات الصاد والزاي والسين بأنها مما بين الثنايا وطرف اللسان، فهي عنده أسنانية، وهذا يختلف عن الوصف المعاصر الذي جعلها لثوية. ولكن يعذر في ذلك فالمخرجان متقاربان جدا.
9-جعل صوت الواو مع الأصوات الشفوية وهي الفاء والباء والميم، والأدق أن تنسب إلى أقصى الحنك.
10-حدد مخرج الخياشيم لصوت سماه النون الخفيفة أو الخفية أي الساكنة، وكان قد نسبها إلى موضع آخر (6)، ويمكن الاكتفاء به.
11-يضيف البعض مخرج الجوف، وينسبون إليه الواو والألف والياء، وهو مخرج الحركات.
ترتيب الأصوات ترتيبا مخرجيا:
الترتيب الحديث للأصوات حسب مخارجها ترتيب تنازلي أي من الخارج إلى الداخل، وهو عكس الترتيب الذي سلكه الأقدمون.
الترتيب الحديث تصاعديا: أ-هـ/ ع-ح/ ق/ خ-غ // ك// و-ي// ج-ش// ر-ز-س-ص/ت-د-ض-ط-ل-ن/ ث-ظ/ ف/ ب-م-و
ترتيب الأصوات عند ابن جني:
أ-ا-هـ-ع-ح-غ-خ/ق/ك/ج-ش-ي/ض/ل/ر/ن/ط-د/ت/ص-ز-س/ظ-ذ-ث/ف/ب-م-و
يلاحظ على الترتيبين، ما يلي:
1-أن مظاهر الاتفاق بينهما أكثر من مظاهر الاختلاف.
2-أن كثيرا من مظاهر الاختلاف تعد من قبيل التقارب الشديد بين المخارج، أو قد يعود إلى اختلاف التجربة الذاتية التي قام بها ابن جني في ذوق الصوت، والتي قام بها المعاصرون، فلربما نسب هو الصوت إلى مخرج ونسبه المعاصرون إلى المخرج القريب منه المتداخل معه.
من صور الاختلاف بين الترتيبين:
1-نسبة الهمزة إلى أقصى الحلق، في حين أنها منسوبة إلى الحنجرة.
2-الواو الصامتة ليست آخر الحروف أو من الشفة، وإنما تنسب إلى أقصى الحنك مع الكاف، وإن كان بعض المحدثين وافقوا ابن جني لأن الشفة تأخذ وضعا خاصا عند النطق به.
3-تأخير صوت القاف عن صوتي الغين والخاء، وهذا خلاف ما انتهت إليه الدراسات الحديثة.
4-وضع الضاد بعد الياء، وقبل اللام أو معها، وفي البحوث المعاصرة تضع الضاد العربية مع التاء والدال.
5-يرى ابن جني أن (الصاد والزاي والسين) تالية لـ (الطاء والدال والتاء) ويبدو أن ابن جنى نظر إلى التقاء طرف اللسان مع الأسنان فقط، ولم يلتفت إلى اقتراب مقدم اللسان من اللثة، ذلك الاقتراب الذي أكسب هذه الأصوات صفة الاحتكاك، ولذلك فالوصف الحديث يجعلها مع الأصوات اللثوية، أو اللثوية الأسنانية، أي مع الراء.
6-عد ابن جني الألف ضمن الصوامت، والألف من الحركات الطويلة بخلاف الواو والياء لأن لهما صورتان، إحدهما صامتة، والأخرى حركية.
هذا فضلا عن أنها ليست أي الألف من موضع الهمزة، لأنها هي والواو والياء الحركتان يحدد موضع نطقها الفم ووضعه في مقابلة سقف الحنك، ومدى اقتراب اللسان أو ابتعاده من سقف الحنك تتحدد الحركات، وفي الألف يكون أو يكاد يكون اللسان مستويا.
- foufou90مشرفة المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 148155
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 34
رد: مخارج الأصوات وترتيبها عند ابن جني
14/01/11, 01:16 pm
رائع اخي السامي
بارك الله فيك
بارك الله فيك
- محمدمشرف مرسى الرياضة
- البلد :
عدد المساهمات : 7229
نقاط تميز العضو : 205023
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
رد: مخارج الأصوات وترتيبها عند ابن جني
14/01/11, 01:44 pm
جزاك الله خيرا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى