إدارة المدرسة الابتدائية

إدارة المدرسة الابتدائية:
هي عملية تتكون من وظائف وأنشطة مرتبطة، باستخدام الوسائل
البشرية والمادية والمالية، لتحقيق الأهداف التربوية المقررة عند نهاية
الطور الثاني من المدرسة الأساسية، عبر أهداف مرحلية يتم تحقيقها عند
نهاية كل مستوى دراسي.
ويمارس مدير المدرسة الابتدائية مهامه الإدارية في إطار القرار
الوزاري رقم 839 المؤرخ في 13 نوفمبر 1991 ، الذي يحدد العناصر
الأساسية للتحكم في التسيير وهي:التنظيم التنسيق والتخطيط والتقويم.
الدور الإداري للمدير:
التنظيم: من خلال تسجيل التلاميذ وقبولهم في إطار التنظيم الجاري به
في العمل، وضبط خدمات المدرسين وتنظيمها، وتطبيق التعليمات
الرسمية المتعلقة ببرامج التعليم ومراقبته في المؤسسة، ومسك ملفات
التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسة والمعلمين والمستخدمين العاملين بها،
ومسك السجلات الإدارية المختلفة، والملفات المتفرعة عنها، كما أنه
مسؤول عن تنظيم علاقات المدرسة مع المحيط.

التنسيق:
من خلال ربط الصلة بالمدرسة الأساسية الإكمالية التي تتبعها المؤسسة،
والاتصال الدائم والمستمر مع مفتشي التربية والتعليم الأساسي للمقاطعة،
وتحضير المجالس التربوية بالمؤسسة وتنشيط اجتماعاتها، والمشاركة في
عمليات التكوين المبرمجة، وزيارة المعلمين في أقسامهم واتخاذ
الإجراءات الفعلية لمساعدتهم وتدعيم عملهم.
وهذا يساعد على جعل أفراد المجموعة يعملون كوحدة متكاملة ومنسجمة.
التخطيط:
المعرفة الإدارية والمهارة في تطبيق هذه المعرفة، مع حسن الاستفادة من
الإمكانيات البشرية والمادية تؤدي إلى تخطيط محكم يسهل معه الوصول
إلى تحقيق الأهداف المرجوة.
ويتمثل التخطيط في إعداد التنظيم التربوي وضبط خدمات المدرسين
وتوزيع الأفواج البيداغوجية والمحلات التربوية.
وللتخطيط المحكم أثره في نجاح جلسات الفريق التربوي في حصص
التنسيق، وحسن استغلال المعطيات في إعداد تنبؤات إحصائية واقتراح
الخريطة التربوية بما تتضمنه من أفواج تربوية ومناصب مالي مقابلة
لها. كل هذه من شروط نجاح الدخول المدرسي.

كما ينطبق أيضا على عملية تحديد قائمة احتياجات المدرسة من تجهيزات
وأدوات مكتبية ومواد تنظيف وصيانة من جهة، وتحديد الإصلاحات
الكبرى لصيانة المحلات والمرافق.
وبهذا يمكن ضمان أمن وسلامة المتمدرسين والعاملين في المؤسسة، كما
تتوفر الشروط الضرورية لتوفير أحسن الظروف للعملية التربوية.
التقويم:
وهو عملية تحدد مدى تحقيق الأهداف التربوية المقررة، وتكشف نقاط
النجاح ونقاط الفشل، ويتم التقويم ضمن شروط أساسية منها:
معرفة الأهداف، وهو شرط مسبق لمعرفة مدى تحقيق هذه الأهداف