أَعْلامُ اللُغَةِ العَرَبِيًّةِ
+6
أحمدحمدان
عاشقة الشهادة
يوسف إسلام
إسماعيل سعدي
عبدالله حسن الذنيبات
إبراهيم جلال
10 مشترك
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
- إبراهيم جلالمشرف المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 535
نقاط تميز العضو : 116727
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
العمر : 46
رد: أَعْلامُ اللُغَةِ العَرَبِيًّةِ
15/12/09, 05:53 am
عنتر كتب:ما شاء الله ربّ يكثر من أمثالك ننتظر الكثير من الترجمات الرائدة والرائعة شكرا
شكر الله لك مرورك أخي في الله عنتر مرورك الكريم وجزاك الله خيرًا .
- إبراهيم جلالمشرف المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 535
نقاط تميز العضو : 116727
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
العمر : 46
رد: أَعْلامُ اللُغَةِ العَرَبِيًّةِ
15/12/09, 05:58 am
عنتر كتب:ما شاء الله ربّ يكثر من أمثالك ننتظر الكثير من الترجمات الرائدة والرائعة شكرا
شكر الله لك أخي في الله عنتر مرورك الكريم وجزاك الله خيرًا
- إبراهيم جلالمشرف المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 535
نقاط تميز العضو : 116727
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
العمر : 46
رد: أَعْلامُ اللُغَةِ العَرَبِيًّةِ
15/12/09, 06:01 am
عنتر كتب:ما شاء الله ربّ يكثر من أمثالك ننتظر الكثير من الترجمات الرائدة والرائعة شكرا
شكر الله لك أخي في الله عنتر مرورك الكريم وجزاك الله خيرًا .
- إبراهيم جلالمشرف المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 535
نقاط تميز العضو : 116727
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
العمر : 46
رد: أَعْلامُ اللُغَةِ العَرَبِيًّةِ
29/12/09, 07:10 am
الأصمعى
هوالإمام العلامة الحافظ حجة الأدب لسان العرب أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مظهر بن عبد شمس ابن أعيا بن سعد بن عبد بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الأصمعي البصري اللغوي الأخباري أحد الاعلام يقال اسم أبيه عاصم ولقبه قريب
ولد سنة بضع وعشرين ومئة وحدث عن ابن عون وسليمان التيمي وأبي عمرو بن العلاء وقرة بن خالد ومسعر بن كدام وعمر بن أبي زائدة وشعبة ونافع بن أبي نعيم وتلا عليه وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة وسلمة بن بلال وشبيب بن شيبة وعدد كثير لكنه قليل الرواية للمسندات حدث عنه أبو عبيد ويحيى بن معين وإسحاق بن إبراهيم الموصلي وسلمة بن عاصم وزكريا بن يحيى المنقري وعمر بن شبة وأبو الفضل الرياشي وأبو حاتم السجستاني ونصر بن علي وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله الأصمعي وأبو حاتم الرازي وأحمد ابن عبيد أبو عصيدة وبشر بن موسى والكديمي وأبو العيناء وأبو مسلم الكجي وخلق كثير عباس الدوري عن يحيى بن معين عن الأصمعي قال سمع مني مالك بن أنس وقد أثنى أحمد بن حنبل على الأصمعي في السنة قال الأصمعي قال لي شعبة لو تفرغت لجئتك قال إسحاق الموصلي دخلت على الأصمعي أعوده فإذا قمطر فقلت هذا علمك كله فقال إن هذا من حق لكثير وقال ثعلب قيل للأصعمي كيف حفظت ونسوا قال درست وتركوا قال عمر بن شبة سمعت الأصعمي يقول أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة وقال محمد بن الأعرابي شهدت الأصمعي وقد أنشد نحوا من مئتي بيت ما فيها بيت عرفناه قال الربيع سمعت الشافعي يقول ما عبر أحد عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي وعن ابن معين قال كان الأصمعي من أعلم الناس في فنه وقال أبو داود صدوق قال أبو داود السنجي سمعت الأصمعي يقول إن أخوف ما أخاف على طالب العلم إذا لم يعرف النحو أن يدخل في جملة قوله عليه السلام من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار وقال نصر الجهضمي كان الأصمعي يتقي أن يفسر الحديث كما يتقي أن يفسر القرآن قال المبرد كان الأصمعي بحرا في اللغة لا نعرف مثله فيها وكان أبو زيد أنحى منه قيل لأبي نواس قد اشخص الأصمعي وأبو عبيدة على الرشيد فقال أما أبو عبيدة فإن مكنوه من سفره قرأ عليهم علم أخبار الأولين والآخرين وأما الأصمعي فبلبل يطربهم بنغماته قال أبو العيناء قال الأصمعي دخلت أنا وأبو عبيدة على الفضل ابن الربيع فقال يا أصمعي كم كتابك في الخيل قلت جلد فسأل أبا عبيدة عن ذلك فقال خمسون جلدا فأمر بإحضار الكتابين واحضر فرسا فقال لأبي عبيدة اقرأ كتابك حرفا حرفا وضع يدك على موضع موضع قال لست ببيطار إنما هذا شيء أخذته من العرب فقال لي قم فضع يدك فقمت فحسرت عن ذراعي وساقي ثم وثبت فأخذت بأذن الفرس ثم وضعت يدي على ناصيته فجعلت اقبض منه بشيء شيء وأقول هذا اسمه كذا وانشد فيه حتى بلغت حافره فأمر لي بالفرس فكنت إذا أردت أن أغيظ أبا عبيدة ركبت الفرس وأتيته وعن ابن دريد أن الأصمعي كان بخيلا ويجمع أحاديث البخلاء وقال محمد بن سلام كنا مع أبي عبيدة بقرب دار الأصمعي فسمعنا منها ضجة فبادر الناس ليعرفوا ذلك فقال أبو عبيدة إنما يفعلون هذا عند الخبز كذا يفعلون إذا فقدوا رغيفا وعن الأصمعي قال نلت ما نلت بالملح قلت كتبت شيئا لا يحصى عن العرب وكان ذا حفظ وذكاء ولطف عبارة فساد وروى ثعلب عن أحمد بن عمر النحوي قال قدم الحسن بن سهل فجمع أهل الأدب وحضرت ووقع الحسن على خمسين رقعة وجرى ذكر الحفاظ فذكرنا الزهري وقتادة فقال الأصمعي فأنا أعيد ما وقع به الأمير على التوالي فأحضرت الرقاع فقال صاحب الرقعة الأولى كذا وكذا واسمه كذا وكذا ووقع له بكذا وكذا والرقعة الثانية كذا والثالثة حتى مر على نيف وأربعين رقعة فقال نصر بن علي الجهضمي أيها المرء ابق على نفسك من العين وقد روي نحوها من وجه آخر وقال حسبك لا تقتل بالعين وقال يا غلام احمل معه خمسين ألفا قال عمرو بن مرزوق رأيت الأصمعي وسيبويه يتناظران فقال يونس الحق مع سيبويه وهذا يغلبه بلسانه وروي عن الأصمعي أن الرشيد أجازه مرة بمئة ألف وتصانيف الأصمعي ونوادره كثيرة وأكثر تواليفه مختصرات وقد فقد أكثرها قال خليفة وأبو العيناء مات الأصمعي سنة خمس عشرة ومئتين .
هوالإمام العلامة الحافظ حجة الأدب لسان العرب أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مظهر بن عبد شمس ابن أعيا بن سعد بن عبد بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الأصمعي البصري اللغوي الأخباري أحد الاعلام يقال اسم أبيه عاصم ولقبه قريب
ولد سنة بضع وعشرين ومئة وحدث عن ابن عون وسليمان التيمي وأبي عمرو بن العلاء وقرة بن خالد ومسعر بن كدام وعمر بن أبي زائدة وشعبة ونافع بن أبي نعيم وتلا عليه وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة وسلمة بن بلال وشبيب بن شيبة وعدد كثير لكنه قليل الرواية للمسندات حدث عنه أبو عبيد ويحيى بن معين وإسحاق بن إبراهيم الموصلي وسلمة بن عاصم وزكريا بن يحيى المنقري وعمر بن شبة وأبو الفضل الرياشي وأبو حاتم السجستاني ونصر بن علي وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله الأصمعي وأبو حاتم الرازي وأحمد ابن عبيد أبو عصيدة وبشر بن موسى والكديمي وأبو العيناء وأبو مسلم الكجي وخلق كثير عباس الدوري عن يحيى بن معين عن الأصمعي قال سمع مني مالك بن أنس وقد أثنى أحمد بن حنبل على الأصمعي في السنة قال الأصمعي قال لي شعبة لو تفرغت لجئتك قال إسحاق الموصلي دخلت على الأصمعي أعوده فإذا قمطر فقلت هذا علمك كله فقال إن هذا من حق لكثير وقال ثعلب قيل للأصعمي كيف حفظت ونسوا قال درست وتركوا قال عمر بن شبة سمعت الأصعمي يقول أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة وقال محمد بن الأعرابي شهدت الأصمعي وقد أنشد نحوا من مئتي بيت ما فيها بيت عرفناه قال الربيع سمعت الشافعي يقول ما عبر أحد عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي وعن ابن معين قال كان الأصمعي من أعلم الناس في فنه وقال أبو داود صدوق قال أبو داود السنجي سمعت الأصمعي يقول إن أخوف ما أخاف على طالب العلم إذا لم يعرف النحو أن يدخل في جملة قوله عليه السلام من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار وقال نصر الجهضمي كان الأصمعي يتقي أن يفسر الحديث كما يتقي أن يفسر القرآن قال المبرد كان الأصمعي بحرا في اللغة لا نعرف مثله فيها وكان أبو زيد أنحى منه قيل لأبي نواس قد اشخص الأصمعي وأبو عبيدة على الرشيد فقال أما أبو عبيدة فإن مكنوه من سفره قرأ عليهم علم أخبار الأولين والآخرين وأما الأصمعي فبلبل يطربهم بنغماته قال أبو العيناء قال الأصمعي دخلت أنا وأبو عبيدة على الفضل ابن الربيع فقال يا أصمعي كم كتابك في الخيل قلت جلد فسأل أبا عبيدة عن ذلك فقال خمسون جلدا فأمر بإحضار الكتابين واحضر فرسا فقال لأبي عبيدة اقرأ كتابك حرفا حرفا وضع يدك على موضع موضع قال لست ببيطار إنما هذا شيء أخذته من العرب فقال لي قم فضع يدك فقمت فحسرت عن ذراعي وساقي ثم وثبت فأخذت بأذن الفرس ثم وضعت يدي على ناصيته فجعلت اقبض منه بشيء شيء وأقول هذا اسمه كذا وانشد فيه حتى بلغت حافره فأمر لي بالفرس فكنت إذا أردت أن أغيظ أبا عبيدة ركبت الفرس وأتيته وعن ابن دريد أن الأصمعي كان بخيلا ويجمع أحاديث البخلاء وقال محمد بن سلام كنا مع أبي عبيدة بقرب دار الأصمعي فسمعنا منها ضجة فبادر الناس ليعرفوا ذلك فقال أبو عبيدة إنما يفعلون هذا عند الخبز كذا يفعلون إذا فقدوا رغيفا وعن الأصمعي قال نلت ما نلت بالملح قلت كتبت شيئا لا يحصى عن العرب وكان ذا حفظ وذكاء ولطف عبارة فساد وروى ثعلب عن أحمد بن عمر النحوي قال قدم الحسن بن سهل فجمع أهل الأدب وحضرت ووقع الحسن على خمسين رقعة وجرى ذكر الحفاظ فذكرنا الزهري وقتادة فقال الأصمعي فأنا أعيد ما وقع به الأمير على التوالي فأحضرت الرقاع فقال صاحب الرقعة الأولى كذا وكذا واسمه كذا وكذا ووقع له بكذا وكذا والرقعة الثانية كذا والثالثة حتى مر على نيف وأربعين رقعة فقال نصر بن علي الجهضمي أيها المرء ابق على نفسك من العين وقد روي نحوها من وجه آخر وقال حسبك لا تقتل بالعين وقال يا غلام احمل معه خمسين ألفا قال عمرو بن مرزوق رأيت الأصمعي وسيبويه يتناظران فقال يونس الحق مع سيبويه وهذا يغلبه بلسانه وروي عن الأصمعي أن الرشيد أجازه مرة بمئة ألف وتصانيف الأصمعي ونوادره كثيرة وأكثر تواليفه مختصرات وقد فقد أكثرها قال خليفة وأبو العيناء مات الأصمعي سنة خمس عشرة ومئتين .
- إبراهيم جلالمشرف المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 535
نقاط تميز العضو : 116727
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
العمر : 46
رد: أَعْلامُ اللُغَةِ العَرَبِيًّةِ
17/02/10, 04:54 am
المازنى
واسمه: بكر بن محمد بن عثمان البصري، شيخ النحاة في زمانه.
أخذه عن: أبي عبيدة والأصمعي، وأبي زيد الأنصاري، وغيرهم.
وأخذ عنه: أبو العباس المبرد وأكثر عنه.
وللمازني مصنفات كثيرة في هذا الشأن، وكان شبيها بالفقهاء ورعا زاهدا ثقةً مأمونا.
روى عنه المبرد: أن رجلا من أهل الذمة طلب منه أن يقرأ عليه كتاب سيبويه ويعطيه مائة دينار، فامتنع من ذلك.
فلامه بعض الناس في ذلك فقال: إنما تركت أخذ الأجرة عليه لما فيه من آيات الله تعالى.
فاتفق بعد هذا أن جارية غنت بحضرة الواثق:
أظلوم إن مصابكم رجلا * رد السلام تحية ظلم
فاختلف من بحضرة الواثق في إعراب هذا البيت، وهل يكون رجلا مرفوعا أو منصوبا، وبم نصب؟ أهو اسم أو ماذا؟
وأصرت الجارية على أن المازني حفظها هذا هكذا.
قال: فأرسل الخليفة إليه، فلما مثل بين يديه قال له: أنت المازني؟
قال: نعم !
قال: من مازن تميم، أم من مازن ربيعة، أم مازن قيس؟
فقلت: من مازن ربيعة.
فأخذ يكلمني بلغتي، فقال: باسمك؟
وهم يقلبون الباء ميما والميم باء، فكرهت أن أقول مكر فقلت: بكر.
فأعجبه إعراضي عن المكر إلى البكر، وعرف ما أردت.
فقال: على م انتصب رجلا؟
فقلت: لأنه معمول المصدر بمصابكم.
فأخذ اليزيدي يعارضه فعلاه المازني بالحجة، فأطلق له الخليفة ألف دينار، ورده إلى أهله مكرما.
فعوضه الله عن المائة الدينار - لما تركها لله سبحانه ولم يمكن الذمي من قراءة الكتاب لأجل ما فيه من القرآن - ألف دينار عشرة أمثالها.
روى المبرد عنه، قال: أقرأت رجلا كتاب سيبويه إلى آخره، فلما انتهى إلى آخره، قال لي: أما أنت أيها الشيخ فجزاك الله خيرا، وأما أنا فوالله ما فهمت منه حرفا.
توفي المازني في هذه السنة، وقيل: في سنة ثمان وأربعين ومائتين.
واسمه: بكر بن محمد بن عثمان البصري، شيخ النحاة في زمانه.
أخذه عن: أبي عبيدة والأصمعي، وأبي زيد الأنصاري، وغيرهم.
وأخذ عنه: أبو العباس المبرد وأكثر عنه.
وللمازني مصنفات كثيرة في هذا الشأن، وكان شبيها بالفقهاء ورعا زاهدا ثقةً مأمونا.
روى عنه المبرد: أن رجلا من أهل الذمة طلب منه أن يقرأ عليه كتاب سيبويه ويعطيه مائة دينار، فامتنع من ذلك.
فلامه بعض الناس في ذلك فقال: إنما تركت أخذ الأجرة عليه لما فيه من آيات الله تعالى.
فاتفق بعد هذا أن جارية غنت بحضرة الواثق:
أظلوم إن مصابكم رجلا * رد السلام تحية ظلم
فاختلف من بحضرة الواثق في إعراب هذا البيت، وهل يكون رجلا مرفوعا أو منصوبا، وبم نصب؟ أهو اسم أو ماذا؟
وأصرت الجارية على أن المازني حفظها هذا هكذا.
قال: فأرسل الخليفة إليه، فلما مثل بين يديه قال له: أنت المازني؟
قال: نعم !
قال: من مازن تميم، أم من مازن ربيعة، أم مازن قيس؟
فقلت: من مازن ربيعة.
فأخذ يكلمني بلغتي، فقال: باسمك؟
وهم يقلبون الباء ميما والميم باء، فكرهت أن أقول مكر فقلت: بكر.
فأعجبه إعراضي عن المكر إلى البكر، وعرف ما أردت.
فقال: على م انتصب رجلا؟
فقلت: لأنه معمول المصدر بمصابكم.
فأخذ اليزيدي يعارضه فعلاه المازني بالحجة، فأطلق له الخليفة ألف دينار، ورده إلى أهله مكرما.
فعوضه الله عن المائة الدينار - لما تركها لله سبحانه ولم يمكن الذمي من قراءة الكتاب لأجل ما فيه من القرآن - ألف دينار عشرة أمثالها.
روى المبرد عنه، قال: أقرأت رجلا كتاب سيبويه إلى آخره، فلما انتهى إلى آخره، قال لي: أما أنت أيها الشيخ فجزاك الله خيرا، وأما أنا فوالله ما فهمت منه حرفا.
توفي المازني في هذه السنة، وقيل: في سنة ثمان وأربعين ومائتين.
- foufou90مشرفة المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 148195
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 34
رد: أَعْلامُ اللُغَةِ العَرَبِيًّةِ
17/02/10, 03:17 pm
بوركت اخي
بوركت اخي
بوركت اخي
جزاك الله كل الخير اخي
موضوع رائع بارك الله فيك اخي جلال
في ميزان حسناتك اخي كل التحيات والتقدير
اختك فوفو
بوركت اخي
بوركت اخي
جزاك الله كل الخير اخي
موضوع رائع بارك الله فيك اخي جلال
في ميزان حسناتك اخي كل التحيات والتقدير
اختك فوفو
رد: أَعْلامُ اللُغَةِ العَرَبِيًّةِ
10/05/10, 10:08 pm
سيد ابراهيم شكرا احتاج هذ...إبراهيم جلال كتب:الخليل بن أحمد الفراهيدي
أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري وهو عربي النسب من الأزد، ولد في عُمان عام 100 هـ، وهو مؤسس علم العروض ومعلم سيبويه وواضع أول معجم للغة العربية وهو العين.
أخذ النحو عنه سيبويه والنضر بن شميل وهارون بن موسى النحوي ووهب بن جرير والأصمعي والكسائي وعلي بن نصر الجهضمي. وأخذ هو عن أبي عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر الثقفي وحدث عن أيوب السختياني وعاصم الأحول والعوام بن حوشب وغالب القطان. و عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي.
كان الخليل زاهداً ورعاً وقد نقل ابن خلكان عن تلميذ الخليل النضر بن شميل قوله: «أقام الخليل في خص له بالبصرة، لا يقدر على فلسين، وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال». كما نقل عن سفيان بن عيينة قوله: «من أحب أن ينظر إلى رجلٍ خلق من الذهب والمسك فلينظر إلى الخليل بن أحمد».
يعد الخليل بن أحمد من أهم علماء المدرسة البصرية وتنسب له كتب "معاني الحروف" وجملة آلات الحرب والعوامل والعروض والنقط، كما قام بتغيير رسم الحركات إذ كانت التشكيلات على هيئة نقاط بلون مختلف عن لون الكتابة، وكان تنقيط الإعجام (التنقيط الخاص بالتمييز بين الحروف المختلفة كالجيم والحاء والخاء) قد شاع في عصره، بعد أن أضافه إلى الكتابة العربية تلميذا أبي الأسود نصر بن عاصم ويحيى بن يعمرالتابعي، فكان من الضروري تغيير رسم الحركات ليتمكن القارئ من التمييز بين تنقيط الحركات وتنقيط الإعجام. فجعل الفتحة ألفًا صغيرة مائلة فوق الحرف، والكسرة ياءً صغيرة تحت الحرف، والضمة واواً صغيرة فوقه. أما إذا كان الحرف منوناً كرر الحركة، ووضع شينا غير منقوطة للتعبير عن الشدة ووضع رأس عين للتدليل على وجود الهمزة وغيرها من الحركات كالسكون وهمزة الوصل، وبهذا يكون النظام الذي اتخذه قريباً هو نواة النظام المتبع اليوم.
فكرة وضع علم العروض
طرأت ببالهِ فكرة وضع علم العروض عندما كان يسير بسوق الغسالين، فكان لصوت ضربهم نغم مميز ومنهُ طرأت بباله فكرة العروض التي يعتمد عليها الشعر العربي. فكان يذهب إلى بيته ويتدلى إلى البئر ويبدأ بإصدار الأصوات بنغمات مختلفة ليستطيع تحديد النغم المناسب لكل قصيدة!
وله من الكتب -بالإضافة لمعجم العين- كتاب النّغم، وكتاب العروض، وكتاب الشواهد، وكتاب الإيقاع.
وفاته
توفي في البصرة في يوم الجمعة لثلاث بقين من جمادي الآخرة سنة 173هـ/789م. وهو نفس يوم وفاة الخيزران بنت عطاء والدة هارون الرشيد.
بتولا
- أحمدحمدانعضو نشيط
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 148
نقاط تميز العضو : 112716
تاريخ التسجيل : 01/09/2009
رد: أَعْلامُ اللُغَةِ العَرَبِيًّةِ
10/05/10, 10:14 pm
لقد اشتقنا لدروسك الأستاذ الفاضل إبراهيم جلال
رد: أَعْلامُ اللُغَةِ العَرَبِيًّةِ
16/05/10, 09:46 pm
إبراهيم جلال كتب:سِيبَويه
اسمه : عمرو بن عثمان بن قنبر ، فارسي الأصل ، وينتمي بالولاء إلى الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد ، قال المرزباني يقال هو مولى آل الربيع بن زياد الحارثي
كنيته : اختلف في كنيته فقيل : هو ابو بشر ، وهو ابو حسين ، وهو ابو عثمان ، وأثبت هذه الكنى جميعا هي ابو بشر
لقبه : سيبويه وهو الذي به اشتهر حتى صار علما له وعرف به على مدار الاعصار ، وذكر العلماء أن معنى اسمه هو رائحة التفاح وهو مكون من كلمتين بالفارسية ( سيب ) بمعنى التفاح و ( ويه ) بمعنى الرائحة . أما سبب تسميته بسيبويه فقيل أن أمه كانت ترقصه وتقول له ذلك ، وقال ابراهيم الحربي : سمي سيبويه لأن وجنتيه كانتا كالتفاحتين
ذكر ولادته :
ولد سيبويه بالبيضاء ، وهي أكبر مدينة في كورة إصطخر بفارس ، ويقال : إن مولده ومسقط رأسه كان بالأهواز ، ثم هاجر أهله إلى البصرة فنشأ بها ، وكانت الهجرة إلى الحواضر الاسلامية فاشية متواصلة في ذلك الزمان ، وكان أقرب المهاجر إلى فارس هي مدن العراق الثلاث ، البصرة والكوفة وبغداد ، فكان اختيار أسرته للبصرة ، حيث نشأ وتربى وطلب العلم .
ذكر شيء من صفاته :
نقل الخطيب رحمه الله تعالى عن التاريخي قال حدثنا اسحق بن ابراهيم الحربي قال سمعت ابن عائشة يقول كنا نجلس مع سيبويه في المسجد و كان شابا حسنا جميلا نظيفا ، وقد تعلق من كل علم بسبب وضرب مع كل أهل أدب بسهم مع حداثة سنه. وتحدث بعض العلماء عن لسان سيبويه فقالوا انه ليس فصيحا كقلمه ، قال ابو حاتم : كان في لسانه حبسه ، وقلمه أبلغ من لسانه . وقال سيبويه مرة : لإن أخر من السماء أحب إلي من أن أدلس
رحلته في طلب العلم :
كان الحديث والفقه أول ما يدرسه العلماء ، فصحب سيبويه الفقهاء وأهل الحديث ، وكان في بدايته يستملي الحديث على حماد بن أبي سلمة يوما وكان شديد الاخذ ،
قال حماد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من أحد من أصحابي إلا وقد أخذت عليه ، ليس أبا الدرداء .
فقال سيبويه ليس أبو الدرداء وظنه اسم ليس ،
فقال حماد لحنت يا سيبويه ، ليس هذا حيث ذهبت وإنما ليس ها هنا استثناء فقال : لا جرم سأطلب علما لا تلحنني فيه ، فلزم الخليل فبرع .
من شيوخ سيبويه :
الخليل بن احمد الفراهيدي وهو أكثر من أخذ منه ، حماد بن سلمة ، الأخفش الاكبر ، يعقوب بن اسحق البصري القارئ ، سعيد بن اوس الأنصاري .
من تلاميذ سيبويه :
أبو الحسن الأخفش ، أبو محمد بن المستنير البصري ، الناشي .
ولعل قلة تلاميذه ناجمة عما ذكرته سابقا من أنه كانت في لسانه حبسة قال معاوية بن بكر العليمي : عمرو بن عثمان ( سيبويه ) قد رأيته ، وكان حدث السن ، كنت أسمع في ذلك العصر أنه أثبت من أخذ عن الخليل بن أحمد ، وقد سمعته يتكلم ويناظر في النحو وكانت في لسانه حبسة ، ونظرت في كتابه فعلمه أبلغ من لسانه .
أقوال العلماء فيه :
_ قال محمد بن سلام : كان سيبويه النحوي غاية الخلق في النحو وكتابه هو الإمام فيه
_ وقال أبو منصور الأزهري : كان علامة حسن التصنيف
_ قال ابن النطاح : كنت عند الخليل بن أحمد فأقبل سيبويه فقال : مرحبا بزائر لا يمل ، فقال أبو عمر المخزومي وكان كثير المجالسة للخليل : ما سمعت الخليل يقولها لأحد إلا لسيبويه
_ قال أحمد بن علي : كان يطلب الأثار والفقه ، ثم صحب الخليل بن أحمد فبرع في النحو وجرت بينه وبين الكسائي وأصحابه مناظرة
أثره في اللغة العربية :
إذا تحدثنا عن أثر سيبويه في اللغة العربية ، فلا شك أننا نتحدث هنا عن كتابه في النحو المسمى ( الكتاب ) وهو الاسم الذي عرف به على مدار الاعصار ، ومن المقطوع به تاريخيا أن سيبويه لم يسمه بإسم معين على حين كان العلماء في دهره وغير دهره يضعون لكتبهم أسماء : كالجامع والإكمال لعيسى بن عمر ، والعين المنسوب إلى الخليل .
وقد يكون أعجل عن تسميته بأنه أحتضر شابا فلم يتمكن من معاودة النظر فيه واستتمامه ، فليست للكتاب مقدمة وليست له خاتمة مع جلالة قدره و إحكام بنيانه
أقوال العلماء في كتاب سيبويه :
_ قال السيرافي : كان كتاب سيبويه لشهرته وفضله علما عند النحويين ، فكان يقال في البصرة : قرأ فلان الكتاب ، فيعلم أنه كتاب سيبويه ، وقرأ نصف الكتاب ، ولا يشك أنه كتاب سيبويه
_ قال أبو عثمان بكر بن محمد المازني : من أراد أن يعمل كتابا كبيرا في النحو بعد كتاب سيبويه فليستحي
_ قال ابن كثير : وقد صنف في النحو كتابا لا يلحق شأوه وشرحه أئمة النحاة بعده فانغمروا في لجج بحره ، واستخرجوا من درره ، ولم يبلغوا إلى قعره
ذكر وفاته :
سبق أن ذكرت في أحد المواضيع سابقا قصة تناظر سيبويه مع الكسائي إمام الكوفيين ومؤدب ولد الخليفة ، ولما قدم سيبويه إلى بغداد فناظر الكسائي وأصحابه ، فلم يظهر عليهم ، لم تطب له الإقامة ببغداد ، فيقال إنه سأل عمن يبذل من الملوك ويرغب في النحو ، فقيل له : طلحة بن طاهر في خراسان ، فاعتزم الخروج إليه فيقول بعضهم : إنه عرج على البصرة قبل الخروج إليه ، ثم شخص إلى طلحة في خراسان فلما انتهى إلى ساوة مرض مرضه الذي مات فيه ، وقيل إنه بعد هذه المناظرة أقام في فارس إلى أن مات غما في الذرب ولم يعد إلى البصرة .
وقيل انه لما احتضر قال :
يؤمــــل دنيـــا لتبقـــى له **** فوافى المنيــة دون الأمـــل
حثيثا يروي أصول الفسيل **** فعاش الفسيل ومات الرجل
وكان سيبويه في حجر أخيه فأغمي عليه ، فدمعت عين أخيه فأفاق فرآه يبكي فقال :
وكنا جميعا فرق الدهر بيننا **** إلى الأمد الأقصى فمن بأمن الدهرا
واختلف المؤرخون في تاريخ وفاته وأرجح الأقوال انه توفي سنة 180 هـ واختلفوا أيضا في عمره قال الخطيب البغدادي : يقال إن سنه كانت اثنتين وثلاثين سنة . قال أبو سعيد الطوال : رأيت على قبر سيبويه رحمه الله تعالى هذه الأبيات المكتوبة ، وهي لسليمان بن يزيد العدوي :
ذهــب الأحبــة بعــد طــول تــزاور **** ونأى المزار فأسلموك وأقشعوا
تركــوك أوحــش ما تكــون بقفــرة **** لم يؤنسوك وكربــة لم يدفعـــوا
قضي القضاء وصرت صاحب حفرة **** عنك الأحبة أعرضوا وتصدعــــوا
سيبويه هذا ما اريده شكر سيد ابراهيم
بتولا
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى