- foufou90مشرفة المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 148235
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 34
الداء والدواء
09/12/09, 12:32 am
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الحسن البصرى : إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل ، وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل .
قال بعض السلف : إذا رأيت الله يتابع عليك نعمه ، وأنت مقيم على معاصيه فاحذره ، فإنما هو استدراج منه يستدرجك به .
الترمذى حديث حسن : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا رأيت الله عز وجل يعطى العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج )) .
قال بعض السلف : رب مستدرج بنعم الله عليه وهو لا يعلم ، ورب مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم ، ورب مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم .
صحيح مسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما الدنيا في الآخرة إلا كما يدخل أحدكم إصبعه في اليم ، فلينظر بم يرجع )) .
الترمذى حديث حسن : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة )) .
قال أبوبكر رضى الله عنه (( وددت أنى شعرة في جنب عبد مؤمن )) .وكان يقول (( إن لم تبكو فتباكو )) وكان يقول (( والله لوددت أنى كنت هذه الشجرة تؤكل و تعضد )) وقال وهو يمسك لسانه (( هذا الذي أوردني الموارد )) ويقول (( ليتني خضرة تأكلنى الدواب )) .
كان عمر رضى الله عنه إذا قرأ قول الله تعالى : إن عذاب ربك لواقع ، بكى واشتد بكاؤه حتى مرض وعادوه ، وقال لإبنه وهو في الموت ضع خدي على الأرض ، عساه أن يرحمني ثلاثا ، وكان في وجهه خطان أسودان من البكاء ، وقال وددت أنى أنجو لا أجر ولا وزر .
كان عثمان بن عفان رضى الله عنه : إذا وقف على القبر يبكى حتى يبل لحيته ، وقال : لو أننى بين الجنة والنار لا أدرى إلى أيتهما يؤمر بى ، لا خترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير .
وهذا على بن أبى طالب رضى الله عنه وبكاؤه وخوفه وكان يشتد خوفه وبكاؤه من اثنتين : طول الأمل وإتباع الهوى ، وقال : فأما طول الأمل فينسى الآخرة ، وأما إتباع الهوى فيضل عن الحق ، ألا وأن الدنيا قد ولت مدبرة ، والآخرة مقبلة ، ولكل واحد بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل .
قال بختنصر لدانيال : ما الذي سلطني على قومك ؟ قال (( عظم خطيئتك و ظلم قومي أنفسهم )) .
حديث صحيح : قال أبوبكر رضي الله عنه سمعت رسول الله يقول : إن الناس إذا رأو الظالم فلم يأخذوا على يديه ـ وفى لفظ : إذا رأوا المنكر فلم يغيروه ـ أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده .
قال بعض السلف : المعاصي بريد الكفر ، كما إن القبلة بريد الجماع والغناء بريد الزنا ، والنظر بريد العشق ، والمرض بريد الموت .
قال بلال بن سعد : لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن انظر إلى من عصيت .
قال الفضيل بن عياض : بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله ، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله .
قال حذيفة : إذا أذنب العبد ذنبا نكت في قلبه نكتة سوداء يصير قلبه كالشاة الربداء .
قال محمد بن سيرين: أنه لما ركبه الدين اغتم لذلك فقال: إني لأعرف هذا الغم بذنب أصبته منذ أربعين سنة.
قال أبو الدر داء : اعبدوا الله كأنكم ترونه ، وعدوا أنفسكم من الموتى ، واعلموا أن قليلا يغنيكم من خير كثير يلهيكم ز واعلموا أن البر لا يبلى وأن الإثم لا ينسى .
ونظر بعض العباد إلى صبى ، فتأمل محاسنه ، فأتى فى منامه وقيل له :ـ لتجدن غبها بعد أربعين سنة .
قال ابن عباس : إن للحسنات ضياءا في الوجه ونورا في القلب وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق وإن للسيئة سوادا في الوجه وظلمة في القلب ووهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق .
قال الحسن البصري : هانوا على الله فعصوه ، ولو عزوا عليه لعصمهم .
الذنب : كلما صغر في عين العبد عظم عند الله .
قال إبوهريرة : إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم .
قال مجاهد : إن البهائم لتلعن عصاه ابن أدم إذا اشتدت السنة ، وأمسك المطر وتقول : هذا بشؤم معصية ابن أدم .
قال عكرمة : دواب الأرض وهوامها حتى الخنافس والعقارب ، يقولون : منعنا القطر بذنوب بني أدم . فلا يكفيه عقاب ذنبه، حتى يلعنه من لا ذنب له.
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها
وفى الصحيح أنه قال علية الصلاة والسلام (( يا أمة محمد ما أحد أغير من الله أن يزنى عبده أو تزني أمته )) .
وفى صحيح البخارى قال عليه الصلاة والسلام (( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت )) .
الذنوب : تضعف الحياء من العبد حتى ربما انسلخ منه بالكلية .
قال على بن أبى طالب : ما أنزل بلاء ألا بذنب ، ولا رفع ألا بتوبة .
قال مالك للشافعي لما اجتمع به : إني أرى الله تعالى قد ألقى عليك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية.
مثل العاصي : كما أن الشاة التي لا حافظ لها وهي بين الذئاب سريعة العطب، فكذا العبد إذا لم يكن عليه حافظ من الله فذئبه مفترسه ولابد وكلما كانت الشاة اقرب من الراعي كانت اسلم من الذئب وكلما كانت ابعد من الراعي كانت اقرب من الهلاك.
قال بعض السلف: رأيت العبد ملقى بين الله سبحانه وبين الشيطان فإن اعرض الله عنه تولاه الشيطان، وإن تولاه الله لم يقدر عليه الشيطان.
اثر ذكر الإمام احمد: (( أنا الله إذا رضيت باركت، وليس لبركتي منتهى، وإذا غضبت لعنت، ولعنتي تدرك السابع من الولد ))
قال الحسن البصرى : إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل ، وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل .
قال بعض السلف : إذا رأيت الله يتابع عليك نعمه ، وأنت مقيم على معاصيه فاحذره ، فإنما هو استدراج منه يستدرجك به .
الترمذى حديث حسن : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا رأيت الله عز وجل يعطى العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج )) .
قال بعض السلف : رب مستدرج بنعم الله عليه وهو لا يعلم ، ورب مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم ، ورب مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم .
صحيح مسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما الدنيا في الآخرة إلا كما يدخل أحدكم إصبعه في اليم ، فلينظر بم يرجع )) .
الترمذى حديث حسن : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة )) .
قال أبوبكر رضى الله عنه (( وددت أنى شعرة في جنب عبد مؤمن )) .وكان يقول (( إن لم تبكو فتباكو )) وكان يقول (( والله لوددت أنى كنت هذه الشجرة تؤكل و تعضد )) وقال وهو يمسك لسانه (( هذا الذي أوردني الموارد )) ويقول (( ليتني خضرة تأكلنى الدواب )) .
كان عمر رضى الله عنه إذا قرأ قول الله تعالى : إن عذاب ربك لواقع ، بكى واشتد بكاؤه حتى مرض وعادوه ، وقال لإبنه وهو في الموت ضع خدي على الأرض ، عساه أن يرحمني ثلاثا ، وكان في وجهه خطان أسودان من البكاء ، وقال وددت أنى أنجو لا أجر ولا وزر .
كان عثمان بن عفان رضى الله عنه : إذا وقف على القبر يبكى حتى يبل لحيته ، وقال : لو أننى بين الجنة والنار لا أدرى إلى أيتهما يؤمر بى ، لا خترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير .
وهذا على بن أبى طالب رضى الله عنه وبكاؤه وخوفه وكان يشتد خوفه وبكاؤه من اثنتين : طول الأمل وإتباع الهوى ، وقال : فأما طول الأمل فينسى الآخرة ، وأما إتباع الهوى فيضل عن الحق ، ألا وأن الدنيا قد ولت مدبرة ، والآخرة مقبلة ، ولكل واحد بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل .
قال بختنصر لدانيال : ما الذي سلطني على قومك ؟ قال (( عظم خطيئتك و ظلم قومي أنفسهم )) .
حديث صحيح : قال أبوبكر رضي الله عنه سمعت رسول الله يقول : إن الناس إذا رأو الظالم فلم يأخذوا على يديه ـ وفى لفظ : إذا رأوا المنكر فلم يغيروه ـ أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده .
قال بعض السلف : المعاصي بريد الكفر ، كما إن القبلة بريد الجماع والغناء بريد الزنا ، والنظر بريد العشق ، والمرض بريد الموت .
قال بلال بن سعد : لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن انظر إلى من عصيت .
قال الفضيل بن عياض : بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله ، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله .
قال حذيفة : إذا أذنب العبد ذنبا نكت في قلبه نكتة سوداء يصير قلبه كالشاة الربداء .
قال محمد بن سيرين: أنه لما ركبه الدين اغتم لذلك فقال: إني لأعرف هذا الغم بذنب أصبته منذ أربعين سنة.
قال أبو الدر داء : اعبدوا الله كأنكم ترونه ، وعدوا أنفسكم من الموتى ، واعلموا أن قليلا يغنيكم من خير كثير يلهيكم ز واعلموا أن البر لا يبلى وأن الإثم لا ينسى .
ونظر بعض العباد إلى صبى ، فتأمل محاسنه ، فأتى فى منامه وقيل له :ـ لتجدن غبها بعد أربعين سنة .
قال ابن عباس : إن للحسنات ضياءا في الوجه ونورا في القلب وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق وإن للسيئة سوادا في الوجه وظلمة في القلب ووهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق .
قال الحسن البصري : هانوا على الله فعصوه ، ولو عزوا عليه لعصمهم .
الذنب : كلما صغر في عين العبد عظم عند الله .
قال إبوهريرة : إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم .
قال مجاهد : إن البهائم لتلعن عصاه ابن أدم إذا اشتدت السنة ، وأمسك المطر وتقول : هذا بشؤم معصية ابن أدم .
قال عكرمة : دواب الأرض وهوامها حتى الخنافس والعقارب ، يقولون : منعنا القطر بذنوب بني أدم . فلا يكفيه عقاب ذنبه، حتى يلعنه من لا ذنب له.
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها
وفى الصحيح أنه قال علية الصلاة والسلام (( يا أمة محمد ما أحد أغير من الله أن يزنى عبده أو تزني أمته )) .
وفى صحيح البخارى قال عليه الصلاة والسلام (( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت )) .
الذنوب : تضعف الحياء من العبد حتى ربما انسلخ منه بالكلية .
قال على بن أبى طالب : ما أنزل بلاء ألا بذنب ، ولا رفع ألا بتوبة .
قال مالك للشافعي لما اجتمع به : إني أرى الله تعالى قد ألقى عليك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية.
مثل العاصي : كما أن الشاة التي لا حافظ لها وهي بين الذئاب سريعة العطب، فكذا العبد إذا لم يكن عليه حافظ من الله فذئبه مفترسه ولابد وكلما كانت الشاة اقرب من الراعي كانت اسلم من الذئب وكلما كانت ابعد من الراعي كانت اقرب من الهلاك.
قال بعض السلف: رأيت العبد ملقى بين الله سبحانه وبين الشيطان فإن اعرض الله عنه تولاه الشيطان، وإن تولاه الله لم يقدر عليه الشيطان.
اثر ذكر الإمام احمد: (( أنا الله إذا رضيت باركت، وليس لبركتي منتهى، وإذا غضبت لعنت، ولعنتي تدرك السابع من الولد ))
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى