- foufou90مشرفة المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 148235
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 34
عظيم فضل العلم
30/11/09, 11:07 am
بسم الله الرحمن الرحيم عظيم فضل العلم
قال الله تعالى: )قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} [الزمر:9].
وقال تعالى: )يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) [المجادلة:11]
قال ابن عباس رضي الله عنهما: للعلماء درجات فوق المؤمنين بسبعمائة درجة، ما بين الدرجتين مسيرة خمسمائة عام، وقال تعالى: )إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر: 28].
وفى "الصحيحين" من حديث معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين".
وعن صفوان بن عسال رضى الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يطلب" رواه الإمام أحمد، وابن ماجة.
قال الخطابي: فى معنى وضعها أجنحتها ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه بسط الأجنحة.
الثاني: أنه بمعنى التواضع لطالب العلم.
الثالث: أن المراد به النزول عند مجالس العلم وترك الطيران.
*وكان بعض الحكماء يقول: ليت شعري، أي شيء أدرك من فاته العلم، وأي شيء فات من أدرك العلم.
*وقال ابن عباس: “ إن الذى يعلم الناس الخير تستغفر له كل دابة حتى الحوت فى البحر”. وروى نحو ذلك فى حديث مرفوع إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم.
فإن قيل: ما وجه استغفار الحوت للمعلم؟
فالجواب: أن نفع العلم يَعُمُّ كل شيء حتى الحوت، فإن العلماء عرفوا بالعلم ما يحل ويحرم، وأوصوا بالإحسان إلى كل شيء حتى إلى المذبوح والحوت، فألهم الله تعالى الكل الاستغفار لهم جزاءاً لحسن صنيعهم.
قال الله تعالى: )قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} [الزمر:9].
وقال تعالى: )يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) [المجادلة:11]
قال ابن عباس رضي الله عنهما: للعلماء درجات فوق المؤمنين بسبعمائة درجة، ما بين الدرجتين مسيرة خمسمائة عام، وقال تعالى: )إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر: 28].
وفى "الصحيحين" من حديث معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين".
وعن صفوان بن عسال رضى الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يطلب" رواه الإمام أحمد، وابن ماجة.
قال الخطابي: فى معنى وضعها أجنحتها ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه بسط الأجنحة.
الثاني: أنه بمعنى التواضع لطالب العلم.
الثالث: أن المراد به النزول عند مجالس العلم وترك الطيران.
*وكان بعض الحكماء يقول: ليت شعري، أي شيء أدرك من فاته العلم، وأي شيء فات من أدرك العلم.
*وقال ابن عباس: “ إن الذى يعلم الناس الخير تستغفر له كل دابة حتى الحوت فى البحر”. وروى نحو ذلك فى حديث مرفوع إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم.
فإن قيل: ما وجه استغفار الحوت للمعلم؟
فالجواب: أن نفع العلم يَعُمُّ كل شيء حتى الحوت، فإن العلماء عرفوا بالعلم ما يحل ويحرم، وأوصوا بالإحسان إلى كل شيء حتى إلى المذبوح والحوت، فألهم الله تعالى الكل الاستغفار لهم جزاءاً لحسن صنيعهم.
رد: عظيم فضل العلم
26/12/09, 12:24 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بارك الله فيك موضوووووووووع مميز
ننتظر جديد مواضيعك
دمتم بألف خير
بارك الله فيك موضوووووووووع مميز
ننتظر جديد مواضيعك
دمتم بألف خير
- foufou90مشرفة المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 148235
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 34
رد: عظيم فضل العلم
26/12/09, 04:57 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المميز اجد في مرورك اخي اسلام يوسف شكرا لردك الاكرم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى