- foufou90مشرفة المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 148215
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 34
وهوالرحيم الغفور...
04/11/09, 01:10 am
بسم الله الرحمن الرحيم...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ـ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
لماذا رحيمٌ غفور ؟ هو رحيمٌ لا شك في ذلك ، لكنه غفور ، فلو أن إنساناً انحرف عن جادة الصواب ، لابدَّ من أن يغفر الله له ، وكيف يغفر الله له ؟ يسوق له بعض الشدائد ، يحرمه بعض النعم ، حتى يلجأ إلى الله ، وحتى يتوب ، وحتى يتضرَّع ، عندئذٍ يغفر له .
تقريباً ولله المثل الأعلى : أحياناً هناك طبيب ، والطبيب يعلم دخائل الجسم ، وما يصلح له ، وما لا يصلح له ، وهناك أب في قلبه رحمةٌ لابنه ، أما إذا كان الأب طبيباً ، أو الطبيب أباً ، أي إذا اجتمعت الرحمة والعلم في شخصٍ واحد ، الأب الجاهل يطعم ابنه أطيب الطعام ولو دمر أمعاءه ، هناك أكلاتٌ مَن عنده التهابٌ في الأمعاء ، أو مغصٌ مزمن ، أو ما إلى ذلك تؤذي الطفل إيذاءً شديداً ، لذلك ورد في الحديث الشريف :
(( إن الله ليحمي صفيه من الدنيا كما يحمي أحدكم مريضه من الطعام )) .
[ ورد في الأثر ]
(( إن الله تعالى يحمي عبده المؤمن كما يحمي الراعي الشفيق غنمه عن مراتع الهلكة )) .
( الجامع الصغير عن حذيفة )
إذاً :
﴿ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ﴾
رحيمٌ وغفور ، طبيبٌ وأب ، أبٌ في قلبه رحمةٌ تجاه ابنه ، وطبيبٌ عنده علمٍ كافٍ يجعله يمنع ويسمح ، ويقنن ويُكْثر .
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ ﴾
بالمناسبة قلت لكم سابقاً ، وأعيد هذا مراراً وتكراراً : لن تستقيم على أمر الله إلا إذا علمت أن الله يعلم ، ويقدر ، وسيحاسب .
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ ﴾
ساعة الحساب .
﴿ قُلْ بَلَى وَرَبِّي ﴾
[img][/img]
ـ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
لماذا رحيمٌ غفور ؟ هو رحيمٌ لا شك في ذلك ، لكنه غفور ، فلو أن إنساناً انحرف عن جادة الصواب ، لابدَّ من أن يغفر الله له ، وكيف يغفر الله له ؟ يسوق له بعض الشدائد ، يحرمه بعض النعم ، حتى يلجأ إلى الله ، وحتى يتوب ، وحتى يتضرَّع ، عندئذٍ يغفر له .
تقريباً ولله المثل الأعلى : أحياناً هناك طبيب ، والطبيب يعلم دخائل الجسم ، وما يصلح له ، وما لا يصلح له ، وهناك أب في قلبه رحمةٌ لابنه ، أما إذا كان الأب طبيباً ، أو الطبيب أباً ، أي إذا اجتمعت الرحمة والعلم في شخصٍ واحد ، الأب الجاهل يطعم ابنه أطيب الطعام ولو دمر أمعاءه ، هناك أكلاتٌ مَن عنده التهابٌ في الأمعاء ، أو مغصٌ مزمن ، أو ما إلى ذلك تؤذي الطفل إيذاءً شديداً ، لذلك ورد في الحديث الشريف :
(( إن الله ليحمي صفيه من الدنيا كما يحمي أحدكم مريضه من الطعام )) .
[ ورد في الأثر ]
(( إن الله تعالى يحمي عبده المؤمن كما يحمي الراعي الشفيق غنمه عن مراتع الهلكة )) .
( الجامع الصغير عن حذيفة )
إذاً :
﴿ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ﴾
رحيمٌ وغفور ، طبيبٌ وأب ، أبٌ في قلبه رحمةٌ تجاه ابنه ، وطبيبٌ عنده علمٍ كافٍ يجعله يمنع ويسمح ، ويقنن ويُكْثر .
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ ﴾
بالمناسبة قلت لكم سابقاً ، وأعيد هذا مراراً وتكراراً : لن تستقيم على أمر الله إلا إذا علمت أن الله يعلم ، ويقدر ، وسيحاسب .
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ ﴾
ساعة الحساب .
﴿ قُلْ بَلَى وَرَبِّي ﴾
[img][/img]
- شمس الاصيلمشرفة سابقة
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 129
نقاط تميز العضو : 113114
تاريخ التسجيل : 11/09/2009
رد: وهوالرحيم الغفور...
05/11/09, 04:56 am
مشكورة أختى فوفو لا حرمنا الله من مشاركاتك الممتعة بارك الله فيكِ نتشوق للمزيد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى