- إسماعيل سعديمدير الموقع
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 150814
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
كتاب الألمعية للقلعي
25/10/09, 01:31 am
كتاب الألمعية لصاحبه الأستاذ بلاعدة العمري سهل طرحه
عظيمة فائدته استهله صاحبه بمقدمة شرح
فيها خطة بحثه الذي قسمه إلى فصلين ، طرق في الأول لمحة تاريخية عن صناعة المعاجم
ثم نشوء المعجم العربي والظروف التي مر بها ثم تكلم عن حقيقة المعجم وأهم أنواعه وأردف ذلك بالحديث عن حروف الهجاء العربية
وترتيبها أما الفصل الثاني فطرق أنواع
المدارس المعجمية العربية حسب مناهجها المتعددة من خلال ظاهرة ترتيب المدخلات وما
يدور في فلكها والتعريف بأصحابها
لمحة تاريخية عن صناعة المعاجم: بدأت صناعة المعاجمعلى يدالأشوريين
والصينيين والهنود وسبقوا العرب بأكثر من ألف سنة لأنه لم تكن الحاجة داعية إلى
تأليف المعاجم ،حتى جاء الإسلام وعسر فهم
بعض ألفاظه فكانوا يسألون الرسول(ص) عن غريبه وظهرت أول بذرة للمعجم مع الصحابي
عبد الله بن مسعود وكذا أبان بن تغلب
مراحل جمع اللغة
: مر جمع اللغة بمراحل
ثلاث هي :1-المشافهة والتدوين بلا نظام محدد وبدأت من أواخر القرن الهجري الأول إل أواخر القرن الثاني الهجري ومن أبرز
هذه الأعمال النوادر لأبي زيد الأنصاري 2-تدوين ألفاظ اللغة في رسائل متفرقة تضم
مجموعات من الكلمات يجمع بينها موضوع معين وهو مايسمى بكتب الموضوعات ، فألف أبو
زيد الأنصاري في المطر واللبن وألف الأصمعي في الشاة والإبل وأسماء الوحوش3-مرحلة
المعجم وأول من ألف بنمط معجمي دقيق هو
الخليل بن أحمد الفراهيدي في كتابه العين
-منهج العلماء في جمع اللغة:حدد علماء اللغةإطارا زمانيا وآخر مكانيا لجمع
اللغة ، فالزماني خص العصر الجاهلي وصدر الإسلام وعصر بني أمية وبداية العصر
العباسي حتى نهاية القرن الثاني للهجرة
وسميت بعصر الاحتجاج ، أما الإطار المكاني فقد حدد علماء اللغة قبائل اشتهرت
بالفصاحة كقريش وتميم وقيس ورفضوا الأخذعن القبائلالمجاورة
للأحباش والهنود
مفهوم المعجم:العجم والعجم خلاف العرب والعرب والعجم جمع الأعجم الذي لا يفصح ولا يتبين
كلامه وإن كان عربي النسب كزياد الأعجم
أما العجمي فمن جنس العجم أفصح أو لم يفصح ومن ثمة فإن مادة عجم تفيد
الإبهام والغموض فإذا أدخلنا الهمزة على الفعل اكتسب معنى عكسيا بمعنى أزال العجمة
والغموض ومن هنا جاء لفظ المعجم بمعنى
الكتاب الذي يجمع كلمات لغة ما ويشرحها ويوضح معناها بترتيب معين
المعنى الاصطلاحي :المعجم كتاب يضم أكبر عدد من مفردات اللغة مقرونةبشرحها
وتفسير معانيها على أن تكون المواد مرتبة
ترتيبا خاصا وأول من كان لهم السبق في استعمال هذا المصطلح هم علماء الحديث ،كما
استعملت كلمة معجم بدلالة أخرى فأطلقت على الكتاب الذي يقدم مجموعة من المعارف
الأساسية في أحد موضوعات المعرفة كأسماء البلاد والمواضعمثل معجم البلدان للحموي معجم الشعراء للمرزباني
تمييز المعجم عن أشباهه : ذهب المؤلف إلى وضع مقارنة بين المعجم والموسوعة
والقاموس فالموسوعة هي معجم ضخم يشغل مجلدات كثيرة في حين أن المعجم يتفاوت حجمه
حسب الغاية المنشودة ولنوعية مستعمله،-المعجم لا يهتم بالمواد غير اللغوية وإذا ذكرها فبصورة مختصرة يترك تفصيلاتها
للموسوعة وأعطى مثالا لكلمة جسر حيث شرحت في معجم إكسفورد أنه طريق مرتفع فوق نهر
أو واد... في حين نجد دائرة المعارف البريطانية تشرح الكلمة بسهاب وتعطي أمثلة
لجسور مشهورة وتبين مواد بنائها وتردف ذلك برسوم توضيحية
أما عن اختلافه عن القاموس يقول إن القاموس من الفعل قمس
بمعنى انغط ثم ارتفع والقمس الغوص والقاموس هو أبعد موضع غورا في البحر والعلاقة
منعدمة بينهما إلا أن المصطلح أعير من معجم القاموس المحيط الذي يتسم بأنه بحر
واسع الأغوار
أسباب تأليف المعاجمهناك عدة أسباب منها –حراسة القرآن الكريم من أي خطأ في النطق أو الفهم –أما الباعث الثاني فهو أن
اللغة العربية أصبحت من صميم الدين لقول
الرسول (ص) تعلموا العربية وعلموها
لأولادكم فإنها لسان ربكم في الجنة –أما الباعث الثالث فهو اللحن الذي نشأ عن
اختلاط العرب بالأعاجم بعد اتساع رقعة الدولة الإسلامية –
أنواع المعاجم :أ-معاجم الألفاظ: وهي تلك المعاجم التي تشرح ألفاظ
اللغة وكيفية ورودها في الإستعمال بعد ترتيبها ترتيبا معينا وضم الأصناف الآتية :معاجم ألفاظ القرآن الكريم
1-معجم ألفاظ القرآن الكريم للراغب الاصفهاني 2-مجاز
القرآن الكريم لأبي معمر بن المثنى 3-تفسير غريب القرآن الكريم لابن قتيبة
-4-قاموس القرآن لزين العابدين سجاد 5-معجم القرآن لعبدالرؤوف المصري 6-معجم ألفاظ
القرآن الكريم لمجمع اللغة العربية 7-المعجم المفهرس لألفاظ القرآن لمحمد فؤاد عبد
الباقي
ب-معاجم ألفاظ الحديث ج- معاجم المصطلحات العلمية
العربية د-معاجم المعرب والدخيل
2-معاجم المعاني :وهي التي تتجه في بنيتها
التركيبية من المدلول إلى الدال و ترتب
بحسب معانيها مثل المخصص لابن سيدة
3-معاجم الأبنية:وهي التي عالجت الوحدات في إطار الظواهر
الصرفية وأشهرها ديوان الأدب للفارابي
4-معاجم الموضوعات
الصوتية :واهتمت بتسجيل االظواهر الصوتية في كلام العرب كالقلب والإبدال والمعاقبة والنظائر للزجاجي
5 المعاجم التثقيفية:وأولى اهتمامه بتعليم العربية الفصحى والابتعاد عن
العامية كإصلاح المنطق لابن قتيبة 6-المعاجم التخصصية التي تختص بعلم معين
كالتذكرة لداود الأنطاكي
في الأعشاب 7المعاجم التدرجية التي تختص بتطور اللفظ
وأصله مثل إكسفورد8- معاجم الترجمةوتختص بشرح ألفاظ لغة أجنبية 9- معاجم المراحل
السنية وتنشطر إلى معاجم ما قبل المدرسة –معاجم المرحلة الإبتدائية –ماقبل
الجامعة-المرحلة الجامعية والكبار 10-معاجم حسب الحجم :الكبير –الوسيط
الوجيز-الجيب 11-المعاجم المصورة وتستعين بالصور لتوضيح اللفظة -12- معاجم حسب
الشكل –المعاجم الورقية –الإلكترونية –القرص المضغوط...
حروف الهجاء العربية وترتيبها –تعريف الحرف: لغة هو الطرف أما اصطلاحا فهو رمز كتابي للصوت اللغوي
ولفظ يدل على الصوت اللغوي أيضا
تعريف الهجاء : هو السب والذمأما اصطلاحا فهوالحروف الأبجدية من الألف إلى الياء
أنواع الحروف وأقسامها وترتيبها :ذكر الرازي أن الحروف ثلاثة أنواع فكرية ولفظية وخطية
أما أقسامها فهي ماينقط مفصولا وموصولا كالباء والتاء وما لا ينقط لعدم وجود مشابه له كالألف
والحاء وقد وردت هذه الحروف بأسماء متعددة
منها الأبجدية وحروف الهجاء والتهجي وحروف الألفباء وحروف المعجم نسبة لإزالة
العجمة بالنقط أما ترتيبها فرتبت وفق ثلاث أنظمة نظام الأبجدية أبجدهوزحطي كلمن سعفص
ثخذ ضظغ – النظام الهجائي وهو ترتيب نصر بن عاصم
أما النظام الصوتي فهو المرتب وفق مخارج الحروف وبعد ذلك تناول المؤلف
المدارس المعجمية فبدأ بمدرسة التقليبات الصوتية معرفا لها ولرائدها الخليل بن أحمد الفراهيدي ثم
استرسل في رسم منهج العين قائلا :أن الخليل اعتمد جذر الكلمة واعتمد العنصرين
الرياضي والصوتي فرتب الأصوات وفق النظام الآتي –حلقية:ع ح ه خ غ –لهوية:ق ك
شجرية:ج ش ض أسلية:ص س ز نطعية:ط د ت لثوية:ظ ذ ث ذلقية: ر ل ن شفوية: ف ب م
هوائية: و ا ي، بنى الخليل معجمه على أصول الكلمات وأهمل زوائدها ، قسم الخليل
معجمه إلى تسع وعشرين كتابا بعدد الحروف،راعى نظام التقليبات فاشتق ستة مواد من
الفعل الثلاثي ،أخضع تبويب الكلمات لنظام الأبنية،
المدرسة الثانية: النظام الألفبائي الخاص: التي جمعت بين
تقليبات الخليل والترتيب الألفبائي العادي ومثال ذلك الجمهرة لابن دريد والمقاييس
لابن فارس أما المدرسة الثالثة فاتبعت
نظام التقفية بترتيب الفبائي حسب الأواخر ويعتبر الفارابي هو الأب الشرعي لها وهو
نظام يساعد الشعراء ومن المعاجم التي اتبعت هذاالنظام اللسان لابن منظور الذي
يعتبر من أضخم المعاجم العربية حوى الشواهد من القرآن والسنة و الأشعار والنوادر
والكثير من آراء السلف أما المدرسة الرابعة فهي نظام الألفبائية الأصولية والتي
اعتمدت على الترتيب الألفبائي حسب أوائل أصول الكلمات ويعد أبو عمرو الشيباني والبرمكي
صاحبا الفضل في اكتشاف هذا النظام وتوالت
بعدهما الكثير من المعاجم مثل أساس البلاغة للزمخشري ومحيط المحيط لبطرس
البستاني ، اعتمد الزمخشري الحرف الأول ثم
الثاني ثم الثالث بينما اعتمد أبو عمرو على الحرف الأول فقط ، وعالج المواد
اللغوية على الحقيقة والمجازأكثر من الشواهد خاصة الشعر إلا أنه خالف جمهور اللغويين
حيث اعتمد على الشواهد من بعد عصر الاحتجاج
رغم المآخذ التي ألصقت بالمعجم إلا أن أصحاب المعاجم الحديثة استفادوا
منه كمعجم المحيط للبستاني ولويس معلوف في
المنجد أما المدرسة الخامسة فتمثلت في
الترتيب النطقي اقتادا بالمعاجم الغربية تجنبا للصعوبات التي يلاقيها الطلاب ماقبل
الجامعة في معرفة أصل الكلمة وإعادة الحروف المحذوفة ..إلخ ومن رواد هذه المدرسة عبد
الله العلايلي في معجم المرجع الذي يعتبر معجما لغويا وسيطا يرتب
المواد بحسب نطقها وهو ليس معجما صرفا لأنه يضم مصطلحات علمية تاريخية وجغرافية
اجتماعية وغرضه التجديد في الصناعة المعجمية أما منهجه فاعتمد على الترتيب النطقي
كما أشيرسلفا وهذا الترتيب كان قد سبقه إليه بعض العلماء أمثال أبو البقاء الكفوي
في الكليات والجرجاني في التعريفات –لاحظ العلايلي أن كثيرا من الافعال ليست
مأخوذة من المعنى المصدري للجذر بل من أسماء الأعيان ولذا أثبت الأفعال بالمعاني
المذكورة تحت اسم العين نفسها مثل أرضت الخشبة أي ائتكلت فقد ذكرها تحت كلمة
الأرضة وهو بهذا التصنيف قد جمع بين النهج الحديث وذلك باثبات المفرد في منزلته من
النطق وبين القديم وذلك بسرد مشتقات الجذر تحته ونهج الوحدات بذكر بعض الأفعال تحت
أسماء الأعيان –كما اهتم العلا يلي في
المرجع بالوحدة الاشتقاقية الكبرى الأم ، أي البحث عن المعنى الأصلي للجذر
المدخل كما عين المولد الحديث والمولد
القديم فالأول يبدأ من بداية النهضة الأوروبية الحديثة والثاني فيرجع إلى ما قبل
القرن السابع عشر الميلادي –كما أنه أثبت المصطلحات الأجنبية المقابلة للعربية –تتبع
دلالة اللفظ الواحد في مختلف العلوم وجمع
كل المصطلحات العلمية مقرونة بتعريفات موجزة –اعتمد الأساس البياني الموضح لوجوه
المعاني بين الحقيقة والمجاز والتنزيل والنقل
وأخيرا أرجو أنني قمت بتلخيص ملم غير مخل بما ورد في هذا الكتاب
عظيمة فائدته استهله صاحبه بمقدمة شرح
فيها خطة بحثه الذي قسمه إلى فصلين ، طرق في الأول لمحة تاريخية عن صناعة المعاجم
ثم نشوء المعجم العربي والظروف التي مر بها ثم تكلم عن حقيقة المعجم وأهم أنواعه وأردف ذلك بالحديث عن حروف الهجاء العربية
وترتيبها أما الفصل الثاني فطرق أنواع
المدارس المعجمية العربية حسب مناهجها المتعددة من خلال ظاهرة ترتيب المدخلات وما
يدور في فلكها والتعريف بأصحابها
لمحة تاريخية عن صناعة المعاجم: بدأت صناعة المعاجمعلى يدالأشوريين
والصينيين والهنود وسبقوا العرب بأكثر من ألف سنة لأنه لم تكن الحاجة داعية إلى
تأليف المعاجم ،حتى جاء الإسلام وعسر فهم
بعض ألفاظه فكانوا يسألون الرسول(ص) عن غريبه وظهرت أول بذرة للمعجم مع الصحابي
عبد الله بن مسعود وكذا أبان بن تغلب
مراحل جمع اللغة
: مر جمع اللغة بمراحل
ثلاث هي :1-المشافهة والتدوين بلا نظام محدد وبدأت من أواخر القرن الهجري الأول إل أواخر القرن الثاني الهجري ومن أبرز
هذه الأعمال النوادر لأبي زيد الأنصاري 2-تدوين ألفاظ اللغة في رسائل متفرقة تضم
مجموعات من الكلمات يجمع بينها موضوع معين وهو مايسمى بكتب الموضوعات ، فألف أبو
زيد الأنصاري في المطر واللبن وألف الأصمعي في الشاة والإبل وأسماء الوحوش3-مرحلة
المعجم وأول من ألف بنمط معجمي دقيق هو
الخليل بن أحمد الفراهيدي في كتابه العين
-منهج العلماء في جمع اللغة:حدد علماء اللغةإطارا زمانيا وآخر مكانيا لجمع
اللغة ، فالزماني خص العصر الجاهلي وصدر الإسلام وعصر بني أمية وبداية العصر
العباسي حتى نهاية القرن الثاني للهجرة
وسميت بعصر الاحتجاج ، أما الإطار المكاني فقد حدد علماء اللغة قبائل اشتهرت
بالفصاحة كقريش وتميم وقيس ورفضوا الأخذعن القبائلالمجاورة
للأحباش والهنود
مفهوم المعجم:العجم والعجم خلاف العرب والعرب والعجم جمع الأعجم الذي لا يفصح ولا يتبين
كلامه وإن كان عربي النسب كزياد الأعجم
أما العجمي فمن جنس العجم أفصح أو لم يفصح ومن ثمة فإن مادة عجم تفيد
الإبهام والغموض فإذا أدخلنا الهمزة على الفعل اكتسب معنى عكسيا بمعنى أزال العجمة
والغموض ومن هنا جاء لفظ المعجم بمعنى
الكتاب الذي يجمع كلمات لغة ما ويشرحها ويوضح معناها بترتيب معين
المعنى الاصطلاحي :المعجم كتاب يضم أكبر عدد من مفردات اللغة مقرونةبشرحها
وتفسير معانيها على أن تكون المواد مرتبة
ترتيبا خاصا وأول من كان لهم السبق في استعمال هذا المصطلح هم علماء الحديث ،كما
استعملت كلمة معجم بدلالة أخرى فأطلقت على الكتاب الذي يقدم مجموعة من المعارف
الأساسية في أحد موضوعات المعرفة كأسماء البلاد والمواضعمثل معجم البلدان للحموي معجم الشعراء للمرزباني
تمييز المعجم عن أشباهه : ذهب المؤلف إلى وضع مقارنة بين المعجم والموسوعة
والقاموس فالموسوعة هي معجم ضخم يشغل مجلدات كثيرة في حين أن المعجم يتفاوت حجمه
حسب الغاية المنشودة ولنوعية مستعمله،-المعجم لا يهتم بالمواد غير اللغوية وإذا ذكرها فبصورة مختصرة يترك تفصيلاتها
للموسوعة وأعطى مثالا لكلمة جسر حيث شرحت في معجم إكسفورد أنه طريق مرتفع فوق نهر
أو واد... في حين نجد دائرة المعارف البريطانية تشرح الكلمة بسهاب وتعطي أمثلة
لجسور مشهورة وتبين مواد بنائها وتردف ذلك برسوم توضيحية
أما عن اختلافه عن القاموس يقول إن القاموس من الفعل قمس
بمعنى انغط ثم ارتفع والقمس الغوص والقاموس هو أبعد موضع غورا في البحر والعلاقة
منعدمة بينهما إلا أن المصطلح أعير من معجم القاموس المحيط الذي يتسم بأنه بحر
واسع الأغوار
أسباب تأليف المعاجمهناك عدة أسباب منها –حراسة القرآن الكريم من أي خطأ في النطق أو الفهم –أما الباعث الثاني فهو أن
اللغة العربية أصبحت من صميم الدين لقول
الرسول (ص) تعلموا العربية وعلموها
لأولادكم فإنها لسان ربكم في الجنة –أما الباعث الثالث فهو اللحن الذي نشأ عن
اختلاط العرب بالأعاجم بعد اتساع رقعة الدولة الإسلامية –
أنواع المعاجم :أ-معاجم الألفاظ: وهي تلك المعاجم التي تشرح ألفاظ
اللغة وكيفية ورودها في الإستعمال بعد ترتيبها ترتيبا معينا وضم الأصناف الآتية :معاجم ألفاظ القرآن الكريم
1-معجم ألفاظ القرآن الكريم للراغب الاصفهاني 2-مجاز
القرآن الكريم لأبي معمر بن المثنى 3-تفسير غريب القرآن الكريم لابن قتيبة
-4-قاموس القرآن لزين العابدين سجاد 5-معجم القرآن لعبدالرؤوف المصري 6-معجم ألفاظ
القرآن الكريم لمجمع اللغة العربية 7-المعجم المفهرس لألفاظ القرآن لمحمد فؤاد عبد
الباقي
ب-معاجم ألفاظ الحديث ج- معاجم المصطلحات العلمية
العربية د-معاجم المعرب والدخيل
2-معاجم المعاني :وهي التي تتجه في بنيتها
التركيبية من المدلول إلى الدال و ترتب
بحسب معانيها مثل المخصص لابن سيدة
3-معاجم الأبنية:وهي التي عالجت الوحدات في إطار الظواهر
الصرفية وأشهرها ديوان الأدب للفارابي
4-معاجم الموضوعات
الصوتية :واهتمت بتسجيل االظواهر الصوتية في كلام العرب كالقلب والإبدال والمعاقبة والنظائر للزجاجي
5 المعاجم التثقيفية:وأولى اهتمامه بتعليم العربية الفصحى والابتعاد عن
العامية كإصلاح المنطق لابن قتيبة 6-المعاجم التخصصية التي تختص بعلم معين
كالتذكرة لداود الأنطاكي
في الأعشاب 7المعاجم التدرجية التي تختص بتطور اللفظ
وأصله مثل إكسفورد8- معاجم الترجمةوتختص بشرح ألفاظ لغة أجنبية 9- معاجم المراحل
السنية وتنشطر إلى معاجم ما قبل المدرسة –معاجم المرحلة الإبتدائية –ماقبل
الجامعة-المرحلة الجامعية والكبار 10-معاجم حسب الحجم :الكبير –الوسيط
الوجيز-الجيب 11-المعاجم المصورة وتستعين بالصور لتوضيح اللفظة -12- معاجم حسب
الشكل –المعاجم الورقية –الإلكترونية –القرص المضغوط...
حروف الهجاء العربية وترتيبها –تعريف الحرف: لغة هو الطرف أما اصطلاحا فهو رمز كتابي للصوت اللغوي
ولفظ يدل على الصوت اللغوي أيضا
تعريف الهجاء : هو السب والذمأما اصطلاحا فهوالحروف الأبجدية من الألف إلى الياء
أنواع الحروف وأقسامها وترتيبها :ذكر الرازي أن الحروف ثلاثة أنواع فكرية ولفظية وخطية
أما أقسامها فهي ماينقط مفصولا وموصولا كالباء والتاء وما لا ينقط لعدم وجود مشابه له كالألف
والحاء وقد وردت هذه الحروف بأسماء متعددة
منها الأبجدية وحروف الهجاء والتهجي وحروف الألفباء وحروف المعجم نسبة لإزالة
العجمة بالنقط أما ترتيبها فرتبت وفق ثلاث أنظمة نظام الأبجدية أبجدهوزحطي كلمن سعفص
ثخذ ضظغ – النظام الهجائي وهو ترتيب نصر بن عاصم
أما النظام الصوتي فهو المرتب وفق مخارج الحروف وبعد ذلك تناول المؤلف
المدارس المعجمية فبدأ بمدرسة التقليبات الصوتية معرفا لها ولرائدها الخليل بن أحمد الفراهيدي ثم
استرسل في رسم منهج العين قائلا :أن الخليل اعتمد جذر الكلمة واعتمد العنصرين
الرياضي والصوتي فرتب الأصوات وفق النظام الآتي –حلقية:ع ح ه خ غ –لهوية:ق ك
شجرية:ج ش ض أسلية:ص س ز نطعية:ط د ت لثوية:ظ ذ ث ذلقية: ر ل ن شفوية: ف ب م
هوائية: و ا ي، بنى الخليل معجمه على أصول الكلمات وأهمل زوائدها ، قسم الخليل
معجمه إلى تسع وعشرين كتابا بعدد الحروف،راعى نظام التقليبات فاشتق ستة مواد من
الفعل الثلاثي ،أخضع تبويب الكلمات لنظام الأبنية،
المدرسة الثانية: النظام الألفبائي الخاص: التي جمعت بين
تقليبات الخليل والترتيب الألفبائي العادي ومثال ذلك الجمهرة لابن دريد والمقاييس
لابن فارس أما المدرسة الثالثة فاتبعت
نظام التقفية بترتيب الفبائي حسب الأواخر ويعتبر الفارابي هو الأب الشرعي لها وهو
نظام يساعد الشعراء ومن المعاجم التي اتبعت هذاالنظام اللسان لابن منظور الذي
يعتبر من أضخم المعاجم العربية حوى الشواهد من القرآن والسنة و الأشعار والنوادر
والكثير من آراء السلف أما المدرسة الرابعة فهي نظام الألفبائية الأصولية والتي
اعتمدت على الترتيب الألفبائي حسب أوائل أصول الكلمات ويعد أبو عمرو الشيباني والبرمكي
صاحبا الفضل في اكتشاف هذا النظام وتوالت
بعدهما الكثير من المعاجم مثل أساس البلاغة للزمخشري ومحيط المحيط لبطرس
البستاني ، اعتمد الزمخشري الحرف الأول ثم
الثاني ثم الثالث بينما اعتمد أبو عمرو على الحرف الأول فقط ، وعالج المواد
اللغوية على الحقيقة والمجازأكثر من الشواهد خاصة الشعر إلا أنه خالف جمهور اللغويين
حيث اعتمد على الشواهد من بعد عصر الاحتجاج
رغم المآخذ التي ألصقت بالمعجم إلا أن أصحاب المعاجم الحديثة استفادوا
منه كمعجم المحيط للبستاني ولويس معلوف في
المنجد أما المدرسة الخامسة فتمثلت في
الترتيب النطقي اقتادا بالمعاجم الغربية تجنبا للصعوبات التي يلاقيها الطلاب ماقبل
الجامعة في معرفة أصل الكلمة وإعادة الحروف المحذوفة ..إلخ ومن رواد هذه المدرسة عبد
الله العلايلي في معجم المرجع الذي يعتبر معجما لغويا وسيطا يرتب
المواد بحسب نطقها وهو ليس معجما صرفا لأنه يضم مصطلحات علمية تاريخية وجغرافية
اجتماعية وغرضه التجديد في الصناعة المعجمية أما منهجه فاعتمد على الترتيب النطقي
كما أشيرسلفا وهذا الترتيب كان قد سبقه إليه بعض العلماء أمثال أبو البقاء الكفوي
في الكليات والجرجاني في التعريفات –لاحظ العلايلي أن كثيرا من الافعال ليست
مأخوذة من المعنى المصدري للجذر بل من أسماء الأعيان ولذا أثبت الأفعال بالمعاني
المذكورة تحت اسم العين نفسها مثل أرضت الخشبة أي ائتكلت فقد ذكرها تحت كلمة
الأرضة وهو بهذا التصنيف قد جمع بين النهج الحديث وذلك باثبات المفرد في منزلته من
النطق وبين القديم وذلك بسرد مشتقات الجذر تحته ونهج الوحدات بذكر بعض الأفعال تحت
أسماء الأعيان –كما اهتم العلا يلي في
المرجع بالوحدة الاشتقاقية الكبرى الأم ، أي البحث عن المعنى الأصلي للجذر
المدخل كما عين المولد الحديث والمولد
القديم فالأول يبدأ من بداية النهضة الأوروبية الحديثة والثاني فيرجع إلى ما قبل
القرن السابع عشر الميلادي –كما أنه أثبت المصطلحات الأجنبية المقابلة للعربية –تتبع
دلالة اللفظ الواحد في مختلف العلوم وجمع
كل المصطلحات العلمية مقرونة بتعريفات موجزة –اعتمد الأساس البياني الموضح لوجوه
المعاني بين الحقيقة والمجاز والتنزيل والنقل
وأخيرا أرجو أنني قمت بتلخيص ملم غير مخل بما ورد في هذا الكتاب
- أحمدحمدانعضو نشيط
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 148
نقاط تميز العضو : 112796
تاريخ التسجيل : 01/09/2009
رد: كتاب الألمعية للقلعي
25/10/09, 08:50 am
كتاب رائع ضم ملخصات لما ذكر في كتب علم المعاجم شكرا على التلخيص
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى