- بوعلام ممشرف المرسى الجامعي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 374
نقاط تميز العضو : 102461
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 42
الشخصية2
26/09/11, 03:38 am
6
فإذا به أصبح يكف نفسه عن كسر آنية والمشي في الماء والنظر من النافذة. وينام حين يأمره والداه
على هذا النحو, تتبلور في نفسه بالتدريج وعلى غير قصد منه أوامر الوالدين ونواهيهما وأفكارهما عن
الصواب والخطأ, عن الخير والشر, تتبلور في صورة سلطة داخلية تقوم مقام الوالدين حتى في غيابهما
فيما يقومان به من نقد وتوجيه وإنابة وعقاب, وهكذا تضطره التربية إلى أن يقيم على نفسه حارسا من
نفسه, هذا الحارس أو الرقيب النفسي هو الأنا الأعلى (الضمير). فبعد أن كان يعمل المباح ويمتنع عن
المحظور خوفا من سلطة خارجية أصبح يحمل بين جانبيه مستشارا خلقيا يرشده إلى ما يجب عمله
وينهاه عما لا يجب عمله ويحكم له بالصواب إن أصاب وبالخطأ إن أخطأ. ويبدأ تكوين الأنا الأعلى
من سن مبكرة حوالي الثالثة من العمر أو ما قبل ذلك, وهو ككل قدرة أو اتجاه يكتسبه الفرد في طفولته
ذو أثر عميق باق في حياته كلها.
وموجز القول أن الأنا الأعلى جانب من الشخصية يتكون من اندماج الطفل أي من تشربه
على غير قصد الأوامر والنواهي والتقاليد والمعتقدات التي يأخذ بها والداه وكل ذي سلطة في محيطه
ممن يحبه أو يحترمه أو يخشاه أو يعجب به وهو جانب ينفصل عن الأنا كما انفصل الأنا عن الهو. إنه
خليفة الوالدين وبالتالي فالأنا الأعلى من حيث تكوينه هو مجموعة القيم والمعايير والمعتقدات والمبادئ
الخلقية التي يستخدمها الفرد في الحكم على سلوكه ودوافعه وأفعاله, وهو من حيث وظيفته جانب
الشخصية الذي يوجه وينقد ويوقع العقاب.
و نود أن نشير إلى أن الهو والأنا والأنا الأعلى ليست ثلاثة أشياء مستقلة من الشخصية بل
ثلاث قوى ناشطة مصطرعة في الشخصية ومن اصطراعها يتحدد مصير الدافع الذي ينشط ويتطلب
إشباعا, فإما أن يعبر الدافع عن نفسه تعبيرا صريحا وإما أن يقمع ويكبت فينجم عنه سلوك ملتو وإما
أن يصيبه الإعلاء. فالشخصية ميدان الصراع لكثير من القوى والدوافع وهو ميدان يصطرع بدوره مع
ميدان البيئة الاجتماعية والثقافية.
7
-5 العناصر الأولية للشخصية
والواقع أنه مهما اختلفت قوائم العلماء في ظاهرها وتفاصيلها فإن أغلبها يتفق على أن
العناصر الأولية الرئيسية للشخصية هي:
- النواحي الجسمية.
- النواحي العقلية والمعرفية.
- النواحي المزاجية.
- النواحي الخلقية.
ومن الضروري طبعا أن ننظر إلى هذه العناصر الأربعة في ضوء البيئة الاجتماعية
والوسط الثقافي العام الذي تتكون فيه الشخصية وتنمو.
أ) أما النواحي الجسمية: فالمقصود بها حالة الجهاز العصبي, وتأثير الغدد الصماء وحالة
الجهاز الهضمي والحواس المختلفة من ناحية حدتها أو ضعفها, وكذلك شكل الجسم العام
وقوة العضلات وتناسب التقاسيم ورنة الصوت وسرعة الحركات أو بطئها...الخ.
ب) وأما النواحي العقلية والمعرفية: فهي إما فطرية كالذكاء والقدرات التحصيلية, والمواهب
الخاصة, وإما مكتسبة كالآراء والأفكار والمعتقدات والمعلومات المختلفة.
ج) وأما النواحي المزاجية: فهي مجموع الصفات الانفعالية المميزة للفرد, وتتضمن تلك
الاستعدادات الثابتة نسبيا والمبنية على ما عند الشخص من الطاقة الانفعالية والدوافع
الغريزية التي يزود بها والتي تعتبر ثروة وراثية في أساسها, وهي تعتمد على التكوين
الكيميائي والغدي والدموي. وتتصل اتصالا وثيقا بالنواحي الفسيولوجية والعصبية وتظهر في
الحالات الوجدانية والطباع والمشاعر والانفعالات من حيث قوتها أو ضعفها, ثباتها أو تقلبها
ومدى المثيرات التي تثيرها.
د) أما النواحي الخلقية: فتشمل الصفات الخلقية المختلفة كالأمانة والخيانة والتعاون والأنانية
والصدق والكذب والإقدام والتهيب والرحمة والغلظة والعدل, إلى غير ذلك مما يدخل في
نطاق الاتجاهات النفسية المختلفة.
8
-6 توزيع الأنماط النوعية للشخصية
إن محاولة تصنيف أنواع الشخصيات وأنماطها هي محاولة غير دقيقة وذلك لتداخل
العناصر المكونة بين مختلف الشخصيات, كما أن محاولة حصر الأنواع حصرا محدودا غير سليم لأن
مقومات الشخصية الجسدية قد أصبحت مختلطة بين شعوب الأرض وأفرادها... ونظرية التمييز
العنصري لبعض الشخصيات الإنسانية هي نظرية بدائية متخلفة علميا, كما أن المقومات النفسية في كل
البيئات والأعمال قد غدت مختلطة. ثم إنه لتقدير صعوبة التصنيف الدقيق للشخصيات الإنسانية نذكر
المثال العلمي التالي:
إذا استعرضنا ما تقدم في تخطيط تحليلي للشخصية لاستقراء محدداتها وعناصرها في ثلاثة
أبعاد جسمية ونفسية, إدراكية وانفعالية ثم في بيئة اجتماعية, وفرضنا لكل بعد منها خمسة سمات ولكل
15 احتمال لكل سمة في درجة = ( 5 x سمة عدة درجات قوة وضعفا فإننا نجد عدد الاحتمالات ( 3
15 أي خمسة عشرة ( ( واحدة فقط. ويكون أقل احتمالات عندما تتباين وتتألف هذه الاحتمالات هو ( 15
أس) قوة خمسة عشرة ويكون الناتج حسابيا هو رقم ( 4.000.000.000.000.000 ) إنه رقم : أربعة
وعن يمينه خمسة عشر صفرا أي حوالي البليون وذلك هو عدد أنماط الشخصية, ولذا فإن الأخوين
الشقيقين التوأمين المتناظرين تماما التشابه في الكيان الجسمي فإنهما يختلفان تبعا لاختلاف العوامل
النفسية والبيئية والاجتماعية والعلمية. لذلك فإننا نؤكد عدم وجود شخصية إنسانية تماثل شخصية أخرى
تمام التماثل ولكن هذا لا يمنعنا من إيراد تصنيفات شاملة لأنماط نوعية كبرى وفي كل منها درجات
وجزئيات بعضها فوق أو تحت بعض باعتبار سمة شخصية واحدة أو أكثر فقط من مجموع محددات
الشخصية ومعالمها. فالشخصية في جانب منها إما: ( مرحة_ مكتئبة ) أو ( اجتماعية_ انعزالية ) أو (
قائدة_ تابعة ) أو ( واقعية عملية_ نظرية خيالية ) أو (مغامرة_ حذرة ) أو ( نشيطة مثابرة_ كسولة
مهملة ) أو ( تثق بالآخرين_ شكاكة ) أو ( رؤوفة رحيمة_ قاسية شديدة ).
كما إننا باعتبار معيار الصحة النفسية أو استقامة الحياة نجد الشخصية المتكاملة ) ولها بعض السمات
البارزة. وهناك شخصيات غير سوية وهي منحرفة ولها أسماء حسب نوعية الاضطراب النفسي درجة
وخطورة مثل:
- الشخصية الإكتئابية.
- الشخصية المزدوجة.
- الشخصية الهذائية.
- الشخصية العصابية.
9
-7 تفسير أنماط الشخصية
حاول العلماء منذ القدم إيجاد تفسير لمختلف أنماط الشخصية وأنواعها فقد حاول كل من :
( ابوقراط 400 ق.م ) و ( جالينوس 150 م ) تفسير اختلاف أنماط الشخصية حسب أخلاط
الدم, كما يلي :
نمط الشخصية لِزيادة في الخصائص
دموي
صفراوي
سوداوي
بلغمي
الدم
الصفراء
السوداء
البلغم
نشيط, غير مستقر
سريع الغضب
متشائم
آسول خامل
كما يلي : " Kertschmer ثم تفسير حسب أبعاد الجسم والنسب بينها وبين العضلات وقدمه " كرتشمر
الهزيل ---- > هادئ, محافظ, قليل التقلب
الرياضي المتناسب --- > مثل الهزيل إلا انه اجتماعي قليلا
السمين --- > مرح, صريح, سريع الانفعال.
حيث يقسم الناس إلى انبساطيين ( Karl Yong ثم تفسير العالم السويسري ( كارل يونج
وانطوائيين فنجد:
الشخص المنبسط طلق الحديث, لا يرتبك بسرعة, نشيط ودود.
الشخص المنطوي يغلب عليه القلق, يرتبك بسرعة, قليل المحادثة, يجب العمل بمفرده,
قليل المرونة, يتأثر بمشاعره الذاتية, مولع بالنشاط الفكري..
وللمزيد من التوضيح والشرح ويرى يونغ أن النوع الأول –الانطوائي- يتسم بالسمات
التالية:
الدوافع الداخلية الشخصية هي التي تؤلف الجزء الهام من سلوكه.
فإذا به أصبح يكف نفسه عن كسر آنية والمشي في الماء والنظر من النافذة. وينام حين يأمره والداه
على هذا النحو, تتبلور في نفسه بالتدريج وعلى غير قصد منه أوامر الوالدين ونواهيهما وأفكارهما عن
الصواب والخطأ, عن الخير والشر, تتبلور في صورة سلطة داخلية تقوم مقام الوالدين حتى في غيابهما
فيما يقومان به من نقد وتوجيه وإنابة وعقاب, وهكذا تضطره التربية إلى أن يقيم على نفسه حارسا من
نفسه, هذا الحارس أو الرقيب النفسي هو الأنا الأعلى (الضمير). فبعد أن كان يعمل المباح ويمتنع عن
المحظور خوفا من سلطة خارجية أصبح يحمل بين جانبيه مستشارا خلقيا يرشده إلى ما يجب عمله
وينهاه عما لا يجب عمله ويحكم له بالصواب إن أصاب وبالخطأ إن أخطأ. ويبدأ تكوين الأنا الأعلى
من سن مبكرة حوالي الثالثة من العمر أو ما قبل ذلك, وهو ككل قدرة أو اتجاه يكتسبه الفرد في طفولته
ذو أثر عميق باق في حياته كلها.
وموجز القول أن الأنا الأعلى جانب من الشخصية يتكون من اندماج الطفل أي من تشربه
على غير قصد الأوامر والنواهي والتقاليد والمعتقدات التي يأخذ بها والداه وكل ذي سلطة في محيطه
ممن يحبه أو يحترمه أو يخشاه أو يعجب به وهو جانب ينفصل عن الأنا كما انفصل الأنا عن الهو. إنه
خليفة الوالدين وبالتالي فالأنا الأعلى من حيث تكوينه هو مجموعة القيم والمعايير والمعتقدات والمبادئ
الخلقية التي يستخدمها الفرد في الحكم على سلوكه ودوافعه وأفعاله, وهو من حيث وظيفته جانب
الشخصية الذي يوجه وينقد ويوقع العقاب.
و نود أن نشير إلى أن الهو والأنا والأنا الأعلى ليست ثلاثة أشياء مستقلة من الشخصية بل
ثلاث قوى ناشطة مصطرعة في الشخصية ومن اصطراعها يتحدد مصير الدافع الذي ينشط ويتطلب
إشباعا, فإما أن يعبر الدافع عن نفسه تعبيرا صريحا وإما أن يقمع ويكبت فينجم عنه سلوك ملتو وإما
أن يصيبه الإعلاء. فالشخصية ميدان الصراع لكثير من القوى والدوافع وهو ميدان يصطرع بدوره مع
ميدان البيئة الاجتماعية والثقافية.
7
-5 العناصر الأولية للشخصية
والواقع أنه مهما اختلفت قوائم العلماء في ظاهرها وتفاصيلها فإن أغلبها يتفق على أن
العناصر الأولية الرئيسية للشخصية هي:
- النواحي الجسمية.
- النواحي العقلية والمعرفية.
- النواحي المزاجية.
- النواحي الخلقية.
ومن الضروري طبعا أن ننظر إلى هذه العناصر الأربعة في ضوء البيئة الاجتماعية
والوسط الثقافي العام الذي تتكون فيه الشخصية وتنمو.
أ) أما النواحي الجسمية: فالمقصود بها حالة الجهاز العصبي, وتأثير الغدد الصماء وحالة
الجهاز الهضمي والحواس المختلفة من ناحية حدتها أو ضعفها, وكذلك شكل الجسم العام
وقوة العضلات وتناسب التقاسيم ورنة الصوت وسرعة الحركات أو بطئها...الخ.
ب) وأما النواحي العقلية والمعرفية: فهي إما فطرية كالذكاء والقدرات التحصيلية, والمواهب
الخاصة, وإما مكتسبة كالآراء والأفكار والمعتقدات والمعلومات المختلفة.
ج) وأما النواحي المزاجية: فهي مجموع الصفات الانفعالية المميزة للفرد, وتتضمن تلك
الاستعدادات الثابتة نسبيا والمبنية على ما عند الشخص من الطاقة الانفعالية والدوافع
الغريزية التي يزود بها والتي تعتبر ثروة وراثية في أساسها, وهي تعتمد على التكوين
الكيميائي والغدي والدموي. وتتصل اتصالا وثيقا بالنواحي الفسيولوجية والعصبية وتظهر في
الحالات الوجدانية والطباع والمشاعر والانفعالات من حيث قوتها أو ضعفها, ثباتها أو تقلبها
ومدى المثيرات التي تثيرها.
د) أما النواحي الخلقية: فتشمل الصفات الخلقية المختلفة كالأمانة والخيانة والتعاون والأنانية
والصدق والكذب والإقدام والتهيب والرحمة والغلظة والعدل, إلى غير ذلك مما يدخل في
نطاق الاتجاهات النفسية المختلفة.
8
-6 توزيع الأنماط النوعية للشخصية
إن محاولة تصنيف أنواع الشخصيات وأنماطها هي محاولة غير دقيقة وذلك لتداخل
العناصر المكونة بين مختلف الشخصيات, كما أن محاولة حصر الأنواع حصرا محدودا غير سليم لأن
مقومات الشخصية الجسدية قد أصبحت مختلطة بين شعوب الأرض وأفرادها... ونظرية التمييز
العنصري لبعض الشخصيات الإنسانية هي نظرية بدائية متخلفة علميا, كما أن المقومات النفسية في كل
البيئات والأعمال قد غدت مختلطة. ثم إنه لتقدير صعوبة التصنيف الدقيق للشخصيات الإنسانية نذكر
المثال العلمي التالي:
إذا استعرضنا ما تقدم في تخطيط تحليلي للشخصية لاستقراء محدداتها وعناصرها في ثلاثة
أبعاد جسمية ونفسية, إدراكية وانفعالية ثم في بيئة اجتماعية, وفرضنا لكل بعد منها خمسة سمات ولكل
15 احتمال لكل سمة في درجة = ( 5 x سمة عدة درجات قوة وضعفا فإننا نجد عدد الاحتمالات ( 3
15 أي خمسة عشرة ( ( واحدة فقط. ويكون أقل احتمالات عندما تتباين وتتألف هذه الاحتمالات هو ( 15
أس) قوة خمسة عشرة ويكون الناتج حسابيا هو رقم ( 4.000.000.000.000.000 ) إنه رقم : أربعة
وعن يمينه خمسة عشر صفرا أي حوالي البليون وذلك هو عدد أنماط الشخصية, ولذا فإن الأخوين
الشقيقين التوأمين المتناظرين تماما التشابه في الكيان الجسمي فإنهما يختلفان تبعا لاختلاف العوامل
النفسية والبيئية والاجتماعية والعلمية. لذلك فإننا نؤكد عدم وجود شخصية إنسانية تماثل شخصية أخرى
تمام التماثل ولكن هذا لا يمنعنا من إيراد تصنيفات شاملة لأنماط نوعية كبرى وفي كل منها درجات
وجزئيات بعضها فوق أو تحت بعض باعتبار سمة شخصية واحدة أو أكثر فقط من مجموع محددات
الشخصية ومعالمها. فالشخصية في جانب منها إما: ( مرحة_ مكتئبة ) أو ( اجتماعية_ انعزالية ) أو (
قائدة_ تابعة ) أو ( واقعية عملية_ نظرية خيالية ) أو (مغامرة_ حذرة ) أو ( نشيطة مثابرة_ كسولة
مهملة ) أو ( تثق بالآخرين_ شكاكة ) أو ( رؤوفة رحيمة_ قاسية شديدة ).
كما إننا باعتبار معيار الصحة النفسية أو استقامة الحياة نجد الشخصية المتكاملة ) ولها بعض السمات
البارزة. وهناك شخصيات غير سوية وهي منحرفة ولها أسماء حسب نوعية الاضطراب النفسي درجة
وخطورة مثل:
- الشخصية الإكتئابية.
- الشخصية المزدوجة.
- الشخصية الهذائية.
- الشخصية العصابية.
9
-7 تفسير أنماط الشخصية
حاول العلماء منذ القدم إيجاد تفسير لمختلف أنماط الشخصية وأنواعها فقد حاول كل من :
( ابوقراط 400 ق.م ) و ( جالينوس 150 م ) تفسير اختلاف أنماط الشخصية حسب أخلاط
الدم, كما يلي :
نمط الشخصية لِزيادة في الخصائص
دموي
صفراوي
سوداوي
بلغمي
الدم
الصفراء
السوداء
البلغم
نشيط, غير مستقر
سريع الغضب
متشائم
آسول خامل
كما يلي : " Kertschmer ثم تفسير حسب أبعاد الجسم والنسب بينها وبين العضلات وقدمه " كرتشمر
الهزيل ---- > هادئ, محافظ, قليل التقلب
الرياضي المتناسب --- > مثل الهزيل إلا انه اجتماعي قليلا
السمين --- > مرح, صريح, سريع الانفعال.
حيث يقسم الناس إلى انبساطيين ( Karl Yong ثم تفسير العالم السويسري ( كارل يونج
وانطوائيين فنجد:
الشخص المنبسط طلق الحديث, لا يرتبك بسرعة, نشيط ودود.
الشخص المنطوي يغلب عليه القلق, يرتبك بسرعة, قليل المحادثة, يجب العمل بمفرده,
قليل المرونة, يتأثر بمشاعره الذاتية, مولع بالنشاط الفكري..
وللمزيد من التوضيح والشرح ويرى يونغ أن النوع الأول –الانطوائي- يتسم بالسمات
التالية:
الدوافع الداخلية الشخصية هي التي تؤلف الجزء الهام من سلوكه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى