مرسى الباحثين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحث حول عبد الحميد بن باديس Support
دخول

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 134 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 134 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد - 7229
7229 المساهمات
بتول - 4324
4324 المساهمات
3758 المساهمات
foufou90 - 3749
3749 المساهمات
1932 المساهمات
1408 المساهمات
1368 المساهمات
1037 المساهمات
973 المساهمات
535 المساهمات

اذهب الى الأسفل
بوعلام م
بوعلام م
مشرف المرسى الجامعي
البلد : بحث حول عبد الحميد بن باديس Btf96610
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 374
نقاط تميز العضو : 102401
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 42

بحث حول عبد الحميد بن باديس Empty بحث حول عبد الحميد بن باديس

24/09/11, 03:02 am
مولده ونسبه:
ولد رائد النهضة الجزائرية العلمية والفكرية ورائد الحركة الوطنية الشيخ عبد الحميد ابن باديس الصنهاجي سنة 1889م يوم الرابع عشر منشهر ديسمبر الموافق ل 11من ربيع الثاني سنة 1307ه بقسنطينة عاصمة الشرق الجزائري ومدينة العلم والعلماء منذ القدم
والــــــــــــــــده مصطفى بن مكي الصنهاجى من حفظة كتاب الله وعرف بدفاعه عن مطالب السكان المسلمين القاطنين بالجزائر خصوصا والجزائر عموما باعتباره عضو المجلس الجزائري الأعلى والمجلس العمالي لعمالة قسنطينة
والدتـــــــــــه زهيرة بنت على بن جلول من أسرة عبد الجليل
المعروفة بالعلم والصلاح والمعرفة والثراء
إمتازت اسرتــــــــــه منذ القدم بالشهرة في العلم والنفوذ في الحكم والثراء في المال
وقد لعبت هذه الأسرة دورا كبيرا سياسيا وعلميا في تاريخ المغرب العربي عموما والجزائر خصوصا ونبغ منها العديد من الشخصيات البارزة منها
-الزيرى بن منادالصنهاجى(هو اول ملك من الصنهاجيين)
قبيلة صنهاجة وهى من اشهر و أقوى القبائل البربرية في الجزائر كان موطنها بعد الفتح يشمل معظم تلول الجزائر بين الاوراس ومدينة تنس.
واصل الصنهاجة من حيمر وهو شعب قديم في بلاد اليمن وريث الحضارة السبئية كان لهم دولة قوية عاصمتها ظفار
باديس الصنهاجى واد المعز(من ملوك الدولة الصنهاجية بالقيروان وصاحب افريقيا)
المعزلدين لله بن باديس (من ملوك الدولة الصنهاجية بإفريقيا لقبه الحاكم الفا طمي صاحب مصر والمغرب )
تميم بن المعز الصنهاجى (ملك افريقيا وما ولاها بعد ابيه المعز وكان حسن السيرة.
حفظ عبد الحميد القران الكريم على يد الشيخ محمد المداسى وانهى حفظه في السنة الثالثة عشر من عمره وكان من شدة إعجاب الشيخ بذكاء وسيرته الطيبة قدمه ليصلى بالناس صلاة التراويح ثلاث سنوات متتالية في الجامع الكبير بقسنطينة
تلقى المعارف الإسلا مية والعربية الواى على يد الشيخ احمد أبو حمدان لونيسي بجامع سيدي محمد النجار وامتاز هذا الشيخ بدراية صائبة ونفس سامية ورسوخ في الإيمان وقد نهل عبد الحميد من أستاذه لونيسي منهلا طيبا
1- اكمل تعليمه الثانوي والعالى سنة 1908 بجامع الزيتونة بالمعمور وفى رحاب الجامع نبغ عبد الحميد وتفتح عقله وذهنه على أفاق واسعة من العلوم والثقافة
2- الإسلامية وانكب على أهم الكتب والمخطوطات النادرة
بقى يطلب العلم مدة اربع سنوات تحصل خلالها على شهادة (العالمية) كان ذلك سنة 1911 ثم درس سنة كاملة بعد تحصيله على أعلى شهادة
رحلة ابن باديس إلى الشرق
توجه الشيخ عبد الحميد الى الحجاز لتادية فريضة الحج سنة 1913 وقد مكث بالمدينة المنورة ثلاثة اشهر القى من خلالها دروس بالمسجد النبوي .
والتقى خلال اقامته بالبقاع المقدسة بعدد من كبار العلماء وكان ممن التقا هم استاذه الشيخ حمدان لونيسي وفضيلة الشيخ حسين احمد الهندى خلال هذا اللقاء اقترح عليه فضيلة الشيخ الهندى بالرجوع إلى موطنه لحاجة اهل بلده الى علمه وفكره واما استاذه لونيسي بالهجرة الى المدينة المنورة وقطع كل علاقته بوطنه .
وبعد تفكير طويل قرر الشيخ ان يعود الى موطنه فالرجوع ال الصل فضيلة .
ادرك الشيخ عبد الحميد ماللصحافة من اهمية فى بناء نهضة الجزائر واحياء مقوماتها فتوجه اليها منذ وقت مبكر من حياته النضالية واعطاها اكثر من عشرين سنة من عمره حيث شارك فى تاسيس جريدة ( النجاح ) سنة 1919م ثم قام بتاسيس جريدة ( المنتقد) سنة 1925م
هاهو الشيخ ابن باديس يحدثنا عن صحيفة المنتقد فيقول:
فى يوم من ذى الحجة خاتمة شهور عام 1343ه برزت جريدة (المنتقد) تحمل فكرة الصلاح الدينى بتنزيه الاسلام عما احدثه فيه المبتدعون وحرفه الجاهلون وبيانه كما جاء فى القران الكريم والسنة المطهرة وعمل به السلف الصالح معلنة ان المسلمين بذلك وجدت تصفو عما وتزكو نفوسهم وتستقيم اعمالهم وينبعثون عن قوة وبصيرة فى الاخذ باسباب الحياة الراقية والمدينة الطاهرة مشاركين امم الدنيا فى خدمة الانسانية وترقية الحضارة وتوسيع العمران
ادرك الشيخ عبد الحميد ابن باديس ما للصحافة من اهمية فى بناء نهضة جزائرية واحياء مقوماتها فتوجه اليها منذ وقت مبكر من حياته النضالية واعطاها اكثر من عشرين سنة من عمره حيث شارك في تاسيس جريدة (النجاح) في سنة 1919ثم قام بتأسيس جريدة ( المنتقد ) في سنة 1925.
هاهو الشيخ ابن باديس يحدثنا عن هذه الصحيفة (المنتقد) فيقول:
في يوم النحر من ذي الحجة خاتمة شهور عام 1343ه برزت جريدة (المنتقد ) تحمل فكرة الإصلاح الديني بتنزيه الإسلام عما أحدثه فيه المبتدعون وحرفه الجاهلون وبيانه كما جاء في القرآن العظيم والسنة المطهرة وعمل به السلف الصالح معلنة أن المسلمين بذلك وجدة تصفوا عقائدهم وتزكوا نفوسهم وتستقيم أعمالهم وينبعثون عن قوة وبصيرة في الأخذ بأسباب الحياة الراقية والمدينة الطاهرة مشاركين أمم الدنيا في خدمة الإنسانية وترقية الحضارة وتوسيع العمران .
برزت جريدة (المنتقد ) تحمل هذا وتلفت الجزائريين المسلمين الى حقيقة وضعيتهم بين الامم بأنهم أمة لها قوميتها ولغتها ودينها وتاريخها في لذلك أمة تامة لا ينقصها شيء من مقومات الأمم .
سقطت في الميدان بقرار التعطيل بعدما برزت منها ثمانية عشر عددا(18)
أنشأ الشيخ عبد الحميد في السنة نفسها مجلة الشهاب (1925- 1939)
شعارها تستطيع الظروف أن تكيفنا ولاتستطيع باذن الله اتلافنا.
تعد ( الشهاب ) من أشهر المجلات في المغرب العربي على وجه العموم وفي المغرب الأوسط على وجه الخصوص لم تتوقف عن الصدور إلا قبيل وفاة الشيخ عبدالحميد .
كانت تتناول الفكر الإسلامي في أصالته وعمقه وتسعى لبعث الشعب الجزائرى وتذكيره بماضيه الحافل ولغته السامية ودينه الحنيف .
كذلك اشرف عبد الحميد على جرائد جمعية العلماء وهى على التوالى :
1- جريدة السنة النبوية : جريدة أسبوعية صدر منها ( 13) عددا من 10أفريل إلى غاية 03 جويلية من سنة 1933أي عاشت قرابة 03 أشهر .
2- جريدة الشريعة المحمدية :جريدة أسبوعية صدرمنها (07) اعداد من (17) جويلية اى اسبوعين من من ايقاف جريدة ( السنة النبوية ) الى غاية 28 اوت سنة 1933 اى عاشت حوالى شهر ونصف
-3جريدة الصراط السوى : جريدة اسبوعية صدرمنها 17 عددا من 11سبتمبر 1933إلى غاية 8جانفي 1934حيث تم تعطيلها من طرف المستعمر .
هكذا نلاحظ أنه على مدى قرابة سنة واحدة أنشأت جمعية المسلمين الجزائريين 03 ثلاث جرائد تم إيقافها من طرف المستعمر الغاشم .
4- جريدة البصائر : 1935-1939 و194- 1956 جريدة اسبوعية صدر العدد الاول يوم 27 ديسمبر سنة 1935 استمر صدورها الى حين اعلان الحرب العالمية الثانية .
فى اوت 1939 حيث قررت الجمعية تعطيلها حتى لا تتعرض للضغوط والمساومات.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عادت الجمعية باصدارها يوم 25 جويلية سنة 1947 حتى سنة 1956 بعد ان تشرد المسؤولون عنها بسبب حرب
التحرير وبطش الاستعمار بهم
-ادرك الامام ابن باديس خطر الصحافة ومدى اهميتها فى تنوير العقول وبث الشعور الاسلامى وايقاظ الامة من غفلتها ونشر الوعى السياسى الاجتماعى بين مختلف طبقات المجتمع .
من اجل كل هذا اعتنى الامام ابن باديس بالصحافة منذ بدأ نشاطه الدعوى واتخذ منها منبرا لنشر افكاره الاصلاحية وفضح من خلالها اساليب المستعمر وكشف عن الجرائم التى ترتكب فى حق الشعب .
ورغم المضايقات الإستعمارية لصحافة إبن باديس لم يستسلم هذا الأخير بل كلما أغلق المستعمر جريدة إلا وأسس أخري
بهذه العزيمة وبهذه العبقرية و بهذه الموهبة عمل الشيخ إبن باديس في ميدان الصحافة فلقد كان بحق شخصية حديدية وعالما بارزا أخذ على عاتقه مهمة إصلاح المجتمع من خلال الكلمة الشريفة
سجل الشيخ عبد الحميد إبن باديس صفحات مشرقة من تاريخ الجزائر الحديث بمواقف تشهد له برسوخ الإيمان وثبات العزيمة وقوة الإرادة وعلو المهمة ووضوح الفكرة وشجاعة القلب
كان على الرغم من كثرة المضايقات وعراقيل المستعمر لا يخاف بل يقف أمام جبابرة فرنسا يواجهه بالحقيقة ويعبر عن آرائه الحرة في لهجة المؤمن القوى الذي يرى أن الحق يعلو ولا يعلى عليه لذى عمل الشيخ عبد الحميد إبن باديس من أجل الإسلام والعروبة والجزائر
نشاطه الصحفي :
ان الأستعمارالفرنسى مند استولى على الجزائر سنة 1830عززعمليةغزوه العسكري بغزو ثقافي محكم
كان يسعى من وراءه لتجريد الشعب من أهم و اخطر سلاح ألا وهو الشخصية القومية هذا السلاح المعنوي الذي جعل الشعب يحتفظ بكيا نه العربي الإسلامي رغم المحن والاضطهاد.
قضى المستعمر إبان دخوله على معظم مراكزالثقافة والتى تتمثل فى المدارس والجوامع
والزوايا ونهب التراث العربى الاسلامى الذى
عثرعليه فىالمكتبات الجزائرية (كتب.وثائق.مخطؤطات.....) فضلا عن المكتبات والكتب التى احرقها وبعثرها .
كما قام بمصادرة معاهدة التربية والتعليم وحولها إلى معاهدة فرنسية وجعل التعليم فيها بالغة الفرنسية
وحدها ومنع تدريس الغة العربية بقصد القضاء عليها والغريب انه اصدر قانون شوتان سنة 1938الذى اعتبراللغة العربية لغة اجنبية بالجزائر
وقد اعترف الدوق دومال الوالى العام على الجزائربالإعتداء على مراكز الثقافة العربية في تقرير له إلى حكومة باريس فقال Sadقد تركزنا في الجزائر وإستولينا على المعاهد العلمية وحولناها إلى دكاكين أو ثكنات أو مرابط الخيل وإستحوذنا على أوقاف المساجد والنعاهد وقد كانت أولى توصيات قادة الإحتلال في باريس لجيشهم الزاحف منذ بداية الإحتلال علمو لغتنا وأنشروها حتي تحكم الجزائر فإذا حكمت لغتنا الجزائر فقد حكمناها حقيقة ).
وجاء في تقرير لأحد المسؤولين الفرنسيين Sadبناء مدرسة أفضل من فيلقين لإقرارالأمن).
ونتيجة لمحاربة الإحتلال للثقافة بصفة عامة والثقافة العربية الإسلامية بصفة خاصة سادت الأمية بين افراد الشعب الجزائري حتي اصبحت بعد قرن وثلث من الإحتلال تشكل :49.9% بين الرجال و98.4% بين النساء.
فالإستعمار أسند للمدرسة مهمة القيام بتحطيم اللغة العربية والثقافة الإسلامية .
ونشر نوع من التعليم الفرنسي يخدم في الاساس هذا الهدف ويعمل على تحويل المجتمع الجزائري في المدي البعيد من المجتمع مناهض للإستعمار إلى مجتمع راض عن الوضع الإستعمار لبلاده ولديه القابلية الفرنسية والإندماج في مجتمع دولة الغحتلال وبذالك تتمكن فرنسا من السيطرة المطلقة والدائمة على الجزائر وبسط نفوذها على الجزائر إلىالأبد وعلى العموم يمكن إجمال الخطوط العامة لسياسة فرنسا التعليمية في الجزائر :
1-محاربة اللغة والثقافة العربية محاربة عنيفة لاهواذة فيه
2 – إعتبارالغة بقصد إلقاء ظلال من الشك على إنتماء الجزائر إلى التاريخ العربي الإسلامي ومن هنا نحصر إهتمام علماء التاريخ والآثار الفرنسيين في البحث عن تاريخ الجزائر تحت الحكم الروماني وفي عهد الإستعمار الفرنسي فقط ضاربين صفحات عن تاريخها الطويل المشرق في ظل العروبة والإسلام وكان الغرض من ذلك هو محاولة إقناع الجزائريين بأن بلادهم العربية اجنبية بالاجزائر 3- محاولة تشويه تاريخ الجزائر في ظل العروبة والإسلام
3- فرنسية في ماضيها وحاضرها ومستقبلها
وشاءت الأقدار أن يبعث الشيخ عبد الحميد إبن باديس في هذا الواقع الصعب
4- والمساوء التي يعيشها الشعب الجزائري على الصعيد السياسي و الإجتماعي والإقتصادىوالثقافي وأن يقيض لخدمة هذه الأمة الى اخررمق من عمره
تأسيس جمعية العلماء المسلمين :
إن اللبنة الأولى لتأسيس (جمعية العلماء المسلمين ) كانت سنة 1913 وذلك عندما كان الإمام إبن باديس مقيما بالمدينة المنورة مع رفيق الدرب العلامة البشير
الإبراهيمي حينما كان يقضيان جل وقتهما في البحث عن الوضع المتردي للجزائر وسبيل النهوض بها من كبوتها وفي ذلك يقول البشير الأبراهيمي : وأشهد الله على تلك اليالي من المسلمين والتي لم تبرز للوجود إلا في عام 1931
1- فكرة تأسيس الجمعية :
قال الشيخ الإبراهيمي : زارني الأخ الألستاذ عبد الحميد إبن باديس وأنا بمدينة سطيف وأنا أقوم بعمل علمي زيارة مستعجلة في سنة 1924 فيما أذكر أخبرني بموجب الزيارة في أول جلسة وهو أنه عقد العزم على تأسيس جمعية (الإخاء
العلمي ) يكون مركزها العام بمدينة قسنطينة العاصمة العلمية تجمع شمل العلماء والطلبة وتوحد جهودهم وتقارب بين مناحيهم في التعليم والتفكير وتكون صلة التعارف بينهم ومزيلة لأسباب التناكر والجفاء .
وفي تلك الجلسة عهد إلى الأخ الاستاذ أن أضع قانونها الأساسي فوضعته في ليلة وقرأته عليه في صباحها فإغتاض به ولم وصل إلى قسنطينة وعرض الفكرة على الجماعة الذين يجب تكون المجلس منه أيدوا الفكرة وقرأوا القانون بعد تعديل قليل ثم حدثت حوادث عطلت المشروع وأخبرني الأستاذ إبن باديس بذلك فلم إستغرب لعلمي أن إستعدادنا مثل هذه الأعمال لم ينضح بعد .
من الأعمال ما يكون الفشل فيه أحسن من النجاح وهذا هو ما شاهدناه في تأسيس جمعية (الإخاء العلمى ) فقد فشلنا في تاسيسها ظاهرا وفي ما يبدو للناس ولاكن تلك المحاولات لم تذهب أدراج الرياح في المجتمعات العلمية الجزاءرية حتي كان من نتائجها بعد أعوام جمعية العلماء المسلمين.
2- المجلس الإداري لجمعية العلماء في عامها الأول

5- عبد الحميد إبن باديس رئيس
6- محمد البشير الإبراهيمي نائب للرئيس
7- محمد الأمين لعمودي الكاتب العام
8- الطيب العقبي نائب الكاتب العام
9- مبارك الميلي أمبن المال
10- إبراهيم بيوض نائب أمين المال
11- المولود الحافظي عضو مستشار
12- الطيب المهاجي عضو مستشار
13- مولاي بن شريف عضو مستشار
10-السعيد اليجري عضو مستشار
11-حسن طرابلسي عضو مستشار
12- عبد القادر القاسمي عضو مستشار
13- محمد الفضيل اليرا عضو مستشار
3- الاهداف العامة لجمعية العلماء
4- تصحيح العقيدة و نبذة الخرافات التى احدثتها الطرفية الاستعمارية
5- ايجاد المسلم القادر على تحمل المسؤولية والامانة التى اوكلت اليه والذى يحافظ على حقوقه ويعطى المجتمع حقه
6- ايجاد مجتمع جزائري مستقل له اصالته وذاتيته الحضارية
7- مجتمع عادل يحترم كرامة الانسان مجتمع يكره التاخر الفكري والتخلف الاجتماعى والاقتصادي والعلمي.
4- من مواقف جمعية العلماء المسلمين
1- موقف الجمعية من التعليم
موقف الجمعية من التعليم العربي والديني هو ابرز المواقفها فقد كان التعليم التعليم العربي الحر يدور فى دائرة ضيقة من امكنته وأساليبه وكتبه فسعت جمعية العلماء الى توسيع دائرة الامكنة بإحداث مكاتب حرة التعليم المكتبى للصغار وينظم دروس فى الوعظ و الارشاد الدينى فى المساجد وتنظيم محاضرات فى التهذيب وشؤون الحياة العامة فى النوادى .
كذلك سعت الجمعية الى اصلاح اساليب التعليم فقضت فى تعليمها بقسمية المكتبى والمسجدى على تلك الاساليب العتيقة فكانت العناية بالمعنى والنفوذ الى صميمه والاعراض عن اللفظيات والخلافات وكل ما يشوش او يبعد عن تصور المعنى المقصود.
اما التعليم المكتبى فأسلوب الجمعية يرتكز على تعليم التلاميذ ابسط القواعد فى اسهل التراكيب ثم تمكينها من نفوسهم بالتمرينات التطبيقية .
وخلاصة القول فإن الجمعية تبث.
في تلامذتها والمتعلمين على طريقتها روح المطالعة النافعة والبحث العلمي السديد وأرشدتهم إلى كيفية المطالعة وطرائق البحث في التاريخ والإجتماع والآداب والرجال والكتب .
والحركة الفكرية التي غذتها والنهضة العلمية التي كونتها هي التي أفرزت جيل بالعلم والفكر .
2. موقف الجمعية من تعليم المرأة :
كان الجمود واقفا في سبيل المرأة مانعا من تعليمها فجائت جمعية العلماء وأذابت الجمود وكسرت السدود وأخرجت المرأة من سجن الجهل إلى فضاء العلم في دائرة التربية الإسلامية والمنزلة التي وضعت المرأة فيها والجمعية تبني أمرها على حقيقة وهي أن الأم كالطائرة لاتطير إلا بجناحين وجناحيها هما الرجل والمرأة فالأمة التي تخص الذكر بالتعليم تريد أن تطير بجناح واحد فهي واقعة لا محال .
وفي مدارس جمعية العلماء نحو 13 ألف بنت يشاركن الأولاد في السنوات الثلاث الأولى من المرحلة الإبتدائية ثم ينفردن ببرنامج محكم .
موقف الجمعية من السياسة :
إذا كان الإسلام دينا وسياسة فجمعية العلماء دينية وسياسية مقنعة لاتحتاج إلى سؤال ولا جواب وجمعية العلماء ترى أن العالم الديني لم يكن عالما بالسياسة ولا عاملا لها فليس بعالم وإذا تخلي العالم الديني عن السياسة فمن ذا يصرفها ويديرها؟ .
وإن جمعية العلماء حررت العقول وسقلت الأفكار وأيقظت المشاعر والنتيجة الطبيعة لذلك هي تحرير الأبدان لأن الأول مدرج إلى اثاني .
موقف الجمعية من الطرق والبدع والمنكرات العامة :
مبدأجمعية العلماء المسلمين الجزائريين هو الإصلاح الديني بأوسع معاينة ولقد أدرك أعظاء الجمعية وعلى رأسهم رئيسا الإمام ابن باديس بعد التروي والتثبت ودراست أحوال الأمة ومناشئ أمراضها إن هذه الطرق المبتدعة في الإسلام هي سبب تفرق المسلمين وإنها هي مقاومتها هو القضاء على الشر والباطل والمنكر والظلال .
إن للجمعية برنامجا اصلاحيا عمليا حكيما وهي موزعة أعمالها على الفصول معطية كل نصل ما يستحقه .
موقف الجمعية من التبشير والإلحاد وبقية الرذائل :
التبشير من نتائج التعصب المسيحي المسلح وأداة من أدوات السياسة في ثوب ديني وشكل كهنوتي دفعته ليكون رائدها في الفتح وقائدها في الإستعمار فأمدته بالمعونة والحماية والصيانة والرعاية وضع أساس التبشير في الجزائر ( الكاردينال لافيجري) وأسس مراكزه المهمة ثم إتفقت الجمعية التبشيرية مابدأ به وهي جمعيات قوية يمدها المسيحيون الأغنياء بالملايين من المال ويمدها رجال الكهنوت ونساؤه بالأعمال وتمدها الحكومات بالمعونة والتأييد لكن التبشير من طول المدة واستكمال العدة لم يتلقى النجاح الذي يتناسب مع الجهود المبذولة فيه والسبب الأكبر في ذلك يرجع إلى شييء واحد هو تصلب الجزائري في دينه مهما بلغت به العامية والأمية .
هذا كله قبل وجود جمعية العلماء أما بعد وجودها قاومت الثبشيرة بقدر المستطاع في المحاظرات والدروس العامة والصحف .
مطالب جمعية العلماء في المؤتمر الإسلامي
أولا اللغة :
تغيير اللغة العربية رسمية مثل اللغة الفرنسية وتكتب بها مع الفرنسية جميع المناشر الرسمية وتعامل صحافتها مثل الصحافة الفرنسية وتعطى الحرية في تعليمها في المدارس الحرة مثل الفرنسية .
ثانيا الديانة :
تسلم المساجد للمسلمين مع تعيين مقدار من ميزانية الجزائر لها يتناسب مع أوقافها
التعليم الديني : تؤسس كلية لعلوم الدين لتخريج موظفي المساجد من أئمة و خطباء ومدرسين و مؤذنين وقييمين وغيرهم .
القضاء :ينظم القضاء بوضع مجلة أحكام شرعية على يد هيئة إسلامية يكون انتخابها تحت إشراف الجمعيات الدينية المشار إليها في الفصل السابق .
وادخال اصلاحات على المدارس التي يتخرج منها رجال المحاكم منها تدريس تلك المجلة التحقق بالعلوم الشرعية وطبع التعليم بطابعها لتكوين رجال يكونون من أصدق الممثلين لها.
من مكائد الاستعمار لاحباط المؤتمر:
ضاق الاستعمار ذرعا بجمعية العلماء والمؤتمر الذي دعت اليه وإقامته لأمته التي أصبحت تعلق على جمعية العلماء آمالا كبير قد دبروا المكائد كعادتهم لعرقلة المسيرة فكان الاغتيال والاعتقال والمصادر والإثارة فكانت للإبراهيمي صحف تتبادل والسنة تقول تقابلها من جهتنا عقيدة لا تتحول وثبات لا يتزلزل وثقة في الله لا تتبدل وهذا موجز تلك المكائد: في الجزائر العاصمة قتل المفتي كحول بن دايلي وأتهم الشيخ الطيب العقبي وعباس الزكي بتحريضها على قتل المفتي.
لكن العدالة برأتهما وأطلقت سراحها بعد أيام من السجن والاهانة والتعذيب .
في قسنطينة كانت محاولة لقتل الشيخ أحمد الحبيباتني لاتهام الشيخ بن باديس وبعض أتباعه بتحريض قتله ولكن الله سلم فحفظ الشيخ الحبيباتني من محاولة القتل من طرف عميل للمستعمر .
وفاة امام النهضة الجزائرية :
كانت وفاة السيخ عبد الحميد لم يكن بالسم ولا بمرض كان يعاني منه إنما مات ميتة طبيعية كان الشيخ نحيف الجسم ولم يكن يعطي لنفسه قسطا من الراحة فيومه يبدأ مع صلاة الصبح ولا ينتهي إلا في ساعة متأخرة من الليل لمدة 25 سنة قضاها بأيامها ولياليها في التدريس والتفسير وإلقاء المحاضرات والدروس الوعظ والإرشاد والكتابة في الصحافة وإدارة الأعمال الإدارية وكثرة السفر الدائم للوعظ عبر أنحاء البلاد.
فالإرهاق والتعب والزهد في الحياة وثقل المسؤولية التي كان يشعر بها تجاه الأمة الجزائرية هي السبب المباشر لوفاته عندما حان وقت تسليم الروح إلى خالقها فان الشيخ عبد الحميد مات وعواصف الفتن تعصف ومدافع الحرب تقصف وأعضاء الجمعية مشتتون.
مات وقد ترك فراغا كبيرا في جمعية العلماء وفي صفوف المصلحين الذين يسعون لإحياء مقومات الأمة وتصحيح عقيدتها وأيمانها بالحياة
من ابرز أماني الشيخ التي لم يتمكن من تحقيقها :
الأمنية الأولى: إنشاء كلية تخرج للأمة علا ماء اختصاصين في فهم الدين على حقيقته .
الأمنية الثانية: اهتمام الشيخ بعليم المرآة وفكرة أن يبعث بها إلى مدرسة (دوحة الأدب) بسوريا لمواصلة التعليم الثانوي والعالي وكانت رئيسة الجمعية حفيدة الأمير عبد القادر.
الا أن الحرب العالمية الثانية أعلنت صيف هذه السنة فأوقف الشيخ المشروع ثم وفته المنية يوم 16 أفريل 1940 م .
الامنية الثالثة :اعلان الحرب على فرنسا.
الامام بن باديس شخصية حديدية وعبقرية فريدة تعددت مواهبه وتنوعت نشاطاته كان سياسيا محنكا وخطبيبا مفهوما وأديبا بارعا ولغويا بارزا ومربيا مصلحا شرف النفس نبيل الحسب والنسب مستقيم السلوك زهدا في الالقاب متعاليا عن الاطراء لقد كان مفخرة للجزائر والامة العربية الاسلامية حيث سعت فرنسا منذ أن احتلت الجزائر الى جميع أثار الثقافة الاسلامية وطمس معالم الحضارة لتحطيم الكيان العلمي والثقافي للشخصية الجزائرية ليخلو الجو لها فتقود معركة الغزو الثقافي الواسع بهدف تحويل الجزائر الى قطعت من فرنسا .
لذلك اعتمد الشيخ على التربية والتعليم كبداية سليمة في المواجهة والاصلاح واعتمد كذلك على الصحافة كوسيلة لبث الشعور الإسلامي بين أبناء الجزائر وايقاظ الامة من غفلتها ونشر الوعي السياسي والاجتماعي بين مختلف طبقات المجتمع .
أنشودة شعب الجزائر
شعب الجزائر مسلم والى العروبة يتنسب
من قال حاد عن اصله او قال مات فقد كذب
او رام ادماجا له رام المحال من الطلب
يا نش انت رجائنا وبك الصباح قد اقترب
خذ للحياة سلاحها وخض الخطوب ولا تهب
واذق نفوس الظالمين السم يمزج بالرهب
واقلع جذور الخائنين فمنهم كل العطب
واهزز نفوس الجامدين فربما حيي الخشب
نحن الآلي عرف الزمان قد يمنا الجم الحسب
من كان يبغي ودنا فعلى الكرامة والرحب
انا اابنت الجزائر فاذا هلكت فصيختي تحيا الجزائر والعرب
تحيا الجزائر والعرب .
الفهـــــــــــــــــرس
I. مولده ونسبه.
II. نشاطه الصحافي:
III. تأسيس جمعية العلا ماء المسلمين.
1- فكرة تأسيس جمعية.
2- المجلس الإداري لجمعية العلماء في عامها الأول .
3- الاهداف العامة لجمعية العلماء
- من مواقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين .
1- موقف الجمعية من التعليم .
2- موقف الجمعية من تعليم المرأة
3- موقف الجمعية من السياسة .
4- موقف الجمعية من الأرق والبدع والمنكرات العامة .
5- موقف الجمعية من التبشير والالحاد وبقية الرذائل.
- مطالب جمعية العلماء في المؤتمر الاسلامي
- بعض مكائر الاستعمار الاحباط المؤتمر.
6- وفاة امام النهضة الجزائرية.
7- الخاتمة.
محمد
محمد
مشرف مرسى الرياضة
مشرف مرسى الرياضة
البلد : بحث حول عبد الحميد بن باديس Btf96610
عدد المساهمات : 7229
نقاط تميز العضو : 205023
تاريخ التسجيل : 10/12/2009

بحث حول عبد الحميد بن باديس Empty رد: بحث حول عبد الحميد بن باديس

17/12/11, 12:18 am
كان كالسراج في الظلام الحالك

جعله الله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى