- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
آخر محطة
20/08/11, 03:28 pm
هذا قطار العمر المنتظر، الناس يهرعون من كل جانب، فرادى وجماعات، راجلين وراكبين، منهم الأسود والأبيض، الطويل والقصير والمتوسط، منهم الذكر والأنثى، ومنهم الغريب والقريب، كأنهم يتسابقون إلى اقتناء تذاكر القطار الذي إن انطلق لم يعد إليهم فهو لا يرجع إلى الخلف، ولا يعيد ما طوى من مسافة،هو أكبر من التيتانيك ، وأوفر منه حظا، فهو يتحمل كل من هب ودب بثمن وبغير ثمن، المهم أنه لا ينتظر، فاحذروا التأخر.!!!!
جاء الناس وتوافدوا من كل حدب وصوب، وسمعت القعقعات والحفيف، وفتحت النوافذ، وم كل مكان في المحطة رقم0 فهي محطة الانطلاق، واصطف الناس من مختلف الأجناس في طوابير قطار العمر. ويا لها من رحلة !!!!
رحلة تعلمك من صروف السفر في مثل هذه الجولة ما لا يقاس ولا يحدس.
تقدم القطار العجيب رويدا رويدا وتقاطرت الخلائق والدهشة تعقد ألسنتها، تنتظر توقف هذا الثعبان وهي لا تصدق ، تفرك أعينها وتطاير الحلم.
ولكن كان فعلا قطار الأحلام، فقد توقف أخيرا،
تجمع الناس حوله من كل جهة وألقوا عليه نظرة تعجب، والحيرة بادية على كل حواسهم، وما هي إلا لحظات حتى أعطى القائد الضوء الأخضر فشرع الركاب يصعدون وأقفاصهم تتصاعد مع كل خطوة يخطونها وبدأ وا يلزمون أماكنهم وكلهم في غبطة وسعادة.
جاء الناس وتوافدوا من كل حدب وصوب، وسمعت القعقعات والحفيف، وفتحت النوافذ، وم كل مكان في المحطة رقم0 فهي محطة الانطلاق، واصطف الناس من مختلف الأجناس في طوابير قطار العمر. ويا لها من رحلة !!!!
رحلة تعلمك من صروف السفر في مثل هذه الجولة ما لا يقاس ولا يحدس.
تقدم القطار العجيب رويدا رويدا وتقاطرت الخلائق والدهشة تعقد ألسنتها، تنتظر توقف هذا الثعبان وهي لا تصدق ، تفرك أعينها وتطاير الحلم.
ولكن كان فعلا قطار الأحلام، فقد توقف أخيرا،
تجمع الناس حوله من كل جهة وألقوا عليه نظرة تعجب، والحيرة بادية على كل حواسهم، وما هي إلا لحظات حتى أعطى القائد الضوء الأخضر فشرع الركاب يصعدون وأقفاصهم تتصاعد مع كل خطوة يخطونها وبدأ وا يلزمون أماكنهم وكلهم في غبطة وسعادة.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
20/08/11, 05:53 pm
ودام القطار طويلا في المحطة منتظرا من تخلف عن الركب، فهو يريد إعطاء الفرص المتساوية لكل قاص ودان.
شغل محركه، واطلق صفارته العالية كعادته، وبقي ينتظر ولا مل من الانتظار،فهو عادل ومنصف، ويحمل كل شيء ولا يمل إلا الصاعد النازل الذي لا يستقر له مقام.
شغل محركه، واطلق صفارته العالية كعادته، وبقي ينتظر ولا مل من الانتظار،فهو عادل ومنصف، ويحمل كل شيء ولا يمل إلا الصاعد النازل الذي لا يستقر له مقام.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
20/08/11, 06:08 pm
للقطار قلب من حديد ورأس من حديد، وجسم من حديد، ودم من نفط يحترق كي يدفع بجسده الثقيل إلى الأمام. يشتعل دمه تاركا وراءه دخانا كثيفا يحجب الأفق عن الأبصار،يلتهب فيثير لهبه إعجاب الممتطي ويسعده.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
21/08/11, 04:49 pm
ولكن الناس ليسوا سواسية، في قدراتهم البدنية والعقلية، في تطلعاتهم، وطرق عيشهم وأساليب حياتهم، فمنهم النشيط، ومنهم الهاديء والكسول، والمستشيط ، منهم القاصي والداني، ومنهم الذي يسير على أربع، وعلى خمس، قاصر النظر وحاده.
حظوظهم متفاوتة ومختلفة تماما.
هم مثل أمواج البحر يقذف بها اليم بقوة ليخرجها إلى البر، فيموت البعض على بعد أمتار ،والبعض يقفز مرتفعا ويرتطم بالأصل ليعود إلى ما كان عليه،والبعض يأخذ الاتجاه المجانب فتضعف قوته وسرعان ما يصير إلى العدم،أما القلة التي يحالفها الظرف، وترتكز على موازين قوة، فتلك التي تصل إلى الشاطيء وتقدف ما تحويه وتعود أدراجها..... وهكذا.
حظوظهم متفاوتة ومختلفة تماما.
هم مثل أمواج البحر يقذف بها اليم بقوة ليخرجها إلى البر، فيموت البعض على بعد أمتار ،والبعض يقفز مرتفعا ويرتطم بالأصل ليعود إلى ما كان عليه،والبعض يأخذ الاتجاه المجانب فتضعف قوته وسرعان ما يصير إلى العدم،أما القلة التي يحالفها الظرف، وترتكز على موازين قوة، فتلك التي تصل إلى الشاطيء وتقدف ما تحويه وتعود أدراجها..... وهكذا.
- إسماعيل سعديمدير الموقع
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 150694
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
رد: آخر محطة
21/08/11, 04:58 pm
دمت بودّ فيلسوف المرسى .
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
21/08/11, 05:03 pm
أهلا بمن يفهم ما يدور في خلدي، فيراني.
ولكن ...؟ أين العنصر الثاني؟
ولكن ...؟ أين العنصر الثاني؟
- foufou90مشرفة المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 148155
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 34
رد: آخر محطة
21/08/11, 05:13 pm
كلام سليم ...جميل ماخطته لنا اناملك الراقية اخي الكريم ...
وجودك بيننا ...مفخرة لنا ...دمت ودام قلمك النابض ..
تحيتي وتقديري ...وفقك الله
وجودك بيننا ...مفخرة لنا ...دمت ودام قلمك النابض ..
تحيتي وتقديري ...وفقك الله
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
21/08/11, 07:26 pm
فوفو!!!!مرحبا بك في متصفحاتي .
أنت من يزود قلمي بالحبر ويضيف أوراقا إلى حافظتي.
أعانك الله. ووفقك إلى كل ما تمنيته من خير.
أنت من يزود قلمي بالحبر ويضيف أوراقا إلى حافظتي.
أعانك الله. ووفقك إلى كل ما تمنيته من خير.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
21/08/11, 07:33 pm
لن ينطلق القطار حتى يصل كل الإخوة والأخوات، من كل فج عميق، سيتولى كل فريق من ركابه مشرف بالمرسى ، ويدل فريقه إلى محطات نزول كل أفراده,وليعلم المشرفون أن القطار لا يتوقف في المحطة الأولى والثانية، والثالثة. فهي قريبة ويستطيع الأشخاص التنقل راجلين وعلى دراجاتهم وسياراتهم..............
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
24/08/11, 03:32 pm
تقاطر الأزواج وأخذوا ما طاب من درجة مناسبة، بمراقد، وأطعمة، وأفرشة وثيرة،وجاء الشيوخ والعجائز، وهم لا يمتلكون من الحياة إلا ما دبت به بين شفاههم، وارتعشت به سيقانهم،وتسابق القلة بأنانية، واندفاع، غريب إلى أعلى المقاعد في القطار السرع،ووجم المستحي وتجم في مكانه القنوع،وواصل اللص الزحام÷ وأختنقت المصابة بداء الربو، وتصاعد دخان التبغ، وتعالت أصوات المسلزلين والموبوئين، وامتزج صفيرهم بزمجرة الممتعضين من سلوكيات الجيل الخامس، أو الطابور الخامس، وتحركوا يبحثون عن أماكن أفضل، وبقي القطار ينتظر آخر مسافر .
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
24/08/11, 03:42 pm
كانت فترة الانتطار مع الأولين العمليين بمثابة دهر، الساعة تعادل السنة، واليوم بقرن، وكانوا يتمنون سير القطار صباحا ، نحو الغرب ولكنها كانت لدى معظم المسافرين فرصة انقضاء العمر على منأى من الفراغ، ومفارقة الأسوار والحيوط، وكان هؤلاء يأملون اتجاه قطارهم نحو الشرق.
أما الربان فلهم شأن آخر فقد يأخذون إبرة البوصلة! ومن يدري أية ريح تطيب؟!!
أما الربان فلهم شأن آخر فقد يأخذون إبرة البوصلة! ومن يدري أية ريح تطيب؟!!
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
24/08/11, 06:54 pm
هناك في سفح الجبل ذاكرة وعقل في كفتي ميزان يتأرجحان، يعيشان سعادة الأحلام ، يسترجعان ذاكرة الأيام، كل منهما على حدى، يؤرجح العقل ذراع الميزان فتعلو الذاكرة في الجو وتبلغ عنان السماء، فتسمع ضحكاتها من أقصى الغرب، وتعود إلى الأسفل لتتطلع إلى وجه العقل وهو يطير في الجو، غير مكترث إلا بسعادتها، وتبتسم له فيكاد يفلت عروته ويترك ذاك العلو ويعود عبر طيران خفيف.
كان الجو حارا، والماء يرقرق، من فوهة النبع البارد، والعصافير تحلق فوق رأسيهما وكأنها تغني لهما بابتهاج، وتقول لهما: هنيئا لكما ، فما كان لقاؤكما إلا بمشيئة الرحمن، فسبحا له.
مرت ديمة هطلاء، على تلك البقعة البهيجة، فانتحاها وابل، جعل الحبيبان يفران إلى مخدعيهما المنفصلين، وسرعان ما عادا والدهشة تعقد لسانيهما، ولا أحد يقوى على الافصاح عما به،
تبين بعد ذلك أنهما متفقين إذ لم يجدا لهما أهلا، تذكرا موعد القطار،فأطلقا أرجلهما للريح.
كان الجو حارا، والماء يرقرق، من فوهة النبع البارد، والعصافير تحلق فوق رأسيهما وكأنها تغني لهما بابتهاج، وتقول لهما: هنيئا لكما ، فما كان لقاؤكما إلا بمشيئة الرحمن، فسبحا له.
مرت ديمة هطلاء، على تلك البقعة البهيجة، فانتحاها وابل، جعل الحبيبان يفران إلى مخدعيهما المنفصلين، وسرعان ما عادا والدهشة تعقد لسانيهما، ولا أحد يقوى على الافصاح عما به،
تبين بعد ذلك أنهما متفقين إذ لم يجدا لهما أهلا، تذكرا موعد القطار،فأطلقا أرجلهما للريح.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
25/08/11, 05:02 am
أمسكت الذاكرة بيد العقل، وتشابكت أصابعهما، اللينتين، فكانا أعدا ذي رجلين في اللحظة الحرجة، وهما يقصدان المحطة، يطويان المنحدرات والتلال طيا، وهي طبعا محطة رقم صفر، وفرصتهما فرصة العمر، ولا يمكن تعويضها في زمن من الأزمان.
تأخرت الذاكرة قليلا فآلمها العقل بيده الصلبة، فترك يدها، وعاد إليها كي يحميها من خدش الأحراش، فرأى العقب وقد انفصل عن مؤخرة حذائها،أراد التقاطه لتخرز دبورة أنثى في خده إبرتها السامة، ومد يده إلى مكان اللسع فتدحرج ونزل هوة سحيقة، كادت تودي بحياته.
بدأت الذاكرة تصيح ، وتطلب النجدة، ولكن الأمر يتعلق بالخلاء ، فلم يبق سواهما في البر .
تأخرت الذاكرة قليلا فآلمها العقل بيده الصلبة، فترك يدها، وعاد إليها كي يحميها من خدش الأحراش، فرأى العقب وقد انفصل عن مؤخرة حذائها،أراد التقاطه لتخرز دبورة أنثى في خده إبرتها السامة، ومد يده إلى مكان اللسع فتدحرج ونزل هوة سحيقة، كادت تودي بحياته.
بدأت الذاكرة تصيح ، وتطلب النجدة، ولكن الأمر يتعلق بالخلاء ، فلم يبق سواهما في البر .
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
25/08/11, 07:45 pm
ومر في تلك اللحظة غراب فوق المكان ، وهو ينعق،فاختلط النعيق بأنين العقل وتأوهاته، فخافت الذاكرة، وتطير العقل، فطلب منها الاختباء، بصوت خافت يشبه مناجاة الأرواح.
الذاكرة أنثى، مرهفة الحس، وهن رباط جأشها، وانطلقت تعدو في اتجاه المحطة حيث تسمع دوي المحركات، وترى الأنوار، لتطمئن نفسها المرتعبة، وتضمن حياتها، وهذا ما تستطيع فعله حقا.
المسكينة !! لم تتعود حتى النوم حافية، ولم تر رجليها البضة يوما إلا داخل شبكة من الحرير الناعم، تفاديا من الجرح الذي يسببه خيط الفراش الوثير.
هاهي المسكينة تجري ولا تملك خفا تقي به الأشواك والحصى ،ونسيت كل ما مر بها من قبل، وركزت كل ما لديها على ما يجب أن يكون ، وعلى خلاصها من أي وحش كاسر، أو خطر داهم.
المهم يجب أن تصل بسلام، وترى الناس مجتمعين يحف عليهم النور والطمأنينة، يرعاهم السلم والحب.
ووصلت بعد عناء عظيم، فألقت بجسدها المخضب بالدماء بين الناس وهرعوا إليها ليضمدوا جروحها ويقدموا لها الإسعافات.
سألوها عما جرى لها فما استطاعت إلى الكلام سبيلا،كانت تشير إلى الخلف وتتمتم بكلام مبهم لم يفهم منها أحد ما تريد الافصاح عنه.
احتار الناس في أمرها، ووقفوا عاجزين، وهنا تسلى الركاب بهذا الموقف، وصبروا على تأخر موعد القطار.
الذاكرة أنثى، مرهفة الحس، وهن رباط جأشها، وانطلقت تعدو في اتجاه المحطة حيث تسمع دوي المحركات، وترى الأنوار، لتطمئن نفسها المرتعبة، وتضمن حياتها، وهذا ما تستطيع فعله حقا.
المسكينة !! لم تتعود حتى النوم حافية، ولم تر رجليها البضة يوما إلا داخل شبكة من الحرير الناعم، تفاديا من الجرح الذي يسببه خيط الفراش الوثير.
هاهي المسكينة تجري ولا تملك خفا تقي به الأشواك والحصى ،ونسيت كل ما مر بها من قبل، وركزت كل ما لديها على ما يجب أن يكون ، وعلى خلاصها من أي وحش كاسر، أو خطر داهم.
المهم يجب أن تصل بسلام، وترى الناس مجتمعين يحف عليهم النور والطمأنينة، يرعاهم السلم والحب.
ووصلت بعد عناء عظيم، فألقت بجسدها المخضب بالدماء بين الناس وهرعوا إليها ليضمدوا جروحها ويقدموا لها الإسعافات.
سألوها عما جرى لها فما استطاعت إلى الكلام سبيلا،كانت تشير إلى الخلف وتتمتم بكلام مبهم لم يفهم منها أحد ما تريد الافصاح عنه.
احتار الناس في أمرها، ووقفوا عاجزين، وهنا تسلى الركاب بهذا الموقف، وصبروا على تأخر موعد القطار.
- إسماعيل سعديمدير الموقع
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 150694
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
رد: آخر محطة
25/08/11, 08:04 pm
أبو منال كتب:لن ينطلق القطار حتى يصل كل الإخوة والأخوات، من كل فج عميق، سيتولى كل فريق من ركابه مشرف بالمرسى ، ويدل فريقه إلى محطات نزول كل أفراده,وليعلم المشرفون أن القطار لا يتوقف في المحطة الأولى والثانية، والثالثة. فهي قريبة ويستطيع الأشخاص التنقل راجلين وعلى دراجاتهم وسياراتهم..............
ياله من قطار سريع ،مُريع وأظن أنّه سيصل قبل الربيع ،إذا لم يوقفه سدّ منيع أخاله التجويع .....نعم التجويع .. ليت شعري كيف يُسمع له زئير وبطنه تعجّ بالعصافير ويقف أمامه منكر وخلفه نكير !!! ههههههههههههههههه صح فطورك فيلسوف المرسى
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
25/08/11, 08:08 pm
صحة فطورك أيها الصابر المحتسب.
أظنك غير نادم على ركوب هذا القطار السريع؟
ومهما يكن فلن تجد قطارا غير هذا.
أظنك غير نادم على ركوب هذا القطار السريع؟
ومهما يكن فلن تجد قطارا غير هذا.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
08/09/11, 12:40 am
ما نفعل يا إسماعيل؟
القطار ينتظر وبتولا ومن معها أمال سوسو لم تصل بعد هل سنضطر لتوقيف هذا مدة أطول؟
القطار ينتظر وبتولا ومن معها أمال سوسو لم تصل بعد هل سنضطر لتوقيف هذا مدة أطول؟
- amal sousouمشرفة المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 477
نقاط تميز العضو : 118249
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 51
رد: آخر محطة
08/09/11, 12:50 am
هههههههههه
و الله ليس تقصيرا بل لأني لم انتبه و لم ألمح قطارك يوم وصل إلينا
الآن سأسجل لشراء تذكرة و لي عودة .... سألقي نظرة لأرى إن كان هذا القطار
أنيقا و مريحا حتى أقرر ... ههههه ...
لا تقلق أبا منال ، اصبر الصبر جميــــل
س.أمل * الجزائر *
- إسماعيل سعديمدير الموقع
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 150694
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
رد: آخر محطة
08/09/11, 01:03 am
amal sousou كتب:
هههههههههه
و الله ليس تقصيرا بل لأني لم انتبه و لم ألمح قطارك يوم وصل إلينا
الآن سأسجل لشراء تذكرة و لي عودة .... سألقي نظرة لأرى إن كان هذا القطار
أنيقا و مريحا حتى أقرر ... ههههه ...
لا تقلق أبا منال ، اصبر الصبر جميــــل
س.أمل * الجزائر *
قطار أبي منال مثير ـتارة يمشي الهوينة وأخرى يطير
راكبه يكون مرة كالأمير ،وفراشه وثير يقطع المسافات في وقت قصير ولكن ياأختي العزيزة أمل يبدو في أحايين كثيرة أن القطار خطير كأنّه في الفضاء يسير لا يهتم بالمسكين الفقير ،يكشر عن أنيابه ويُسمع له زئير ....
تسعيرته غالية جدا ههههههههههههههههههه
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
08/09/11, 01:17 am
سأمنحكما تذكرتين برتقاليتين ، وستمتطيان هذا القطار بدءا باليمين، وتشهدان الانطلاق المبارك.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
08/09/11, 04:00 am
من هنا ننطلق إلى المجهول وبلا عقل، بلا تفكير، بلا كبح لهذا الاندفاع البدني الذي يشبه الصخر، وبلا رادع قانوني ، ولكننا سنجد الحل!!!
لقد استخدمنا ما يثلج صدورنا، لقد استقرت قلوبنا على هوى ، يجب وضع ميكانيزمات ، وبلا عقل . إننا نفكر بدونه، فهو لا يهم.
ماذا نفعل؟
آه تذكرت ( تجيب الذاكرة ).
- ماذا ؟ (يجيب الجميع )
- وضع حواجز على طول الطريق، وموانع لكل الحركات .
- حتى أمام القطار؟
- طبعا هو من يجب ترويده ، كي نسبقه، عندما ننزل لقضاء حاجتنا.
لقد استخدمنا ما يثلج صدورنا، لقد استقرت قلوبنا على هوى ، يجب وضع ميكانيزمات ، وبلا عقل . إننا نفكر بدونه، فهو لا يهم.
ماذا نفعل؟
آه تذكرت ( تجيب الذاكرة ).
- ماذا ؟ (يجيب الجميع )
- وضع حواجز على طول الطريق، وموانع لكل الحركات .
- حتى أمام القطار؟
- طبعا هو من يجب ترويده ، كي نسبقه، عندما ننزل لقضاء حاجتنا.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
08/09/11, 04:05 am
إخواني الأعزاء: لو سألتم الذاكرة عن العقل الذي تركته مخضب بالدماء ، وقد يكون مغشيا عليه ، أو قضى نحبه.
فماذا تقول؟ ما إجابتها؟
أيستأهل ما وقع له؟ أم هو ضحية تضحيته لمن أحب ؟
هذه الأسئلة نطرحها عليكم على الهوى مباشرة كي ينزل كل منكم دلوه ويسقي عروقه، ويشفي ظمأه.
فماذا تقول؟ ما إجابتها؟
أيستأهل ما وقع له؟ أم هو ضحية تضحيته لمن أحب ؟
هذه الأسئلة نطرحها عليكم على الهوى مباشرة كي ينزل كل منكم دلوه ويسقي عروقه، ويشفي ظمأه.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
08/09/11, 01:46 pm
نحن الآن في محطة رقم صفر، بعد لحظات تدق ساعة الصفر، لا عد تنازلي، ولا ذكريات ماض ، كل القلوب خالية، من الهموم والأوهام ، كل اكتست حلة بيضاء ناصع لونها. حتى الذاكرة التي علقت ذكريات أليمة مسحت صفحتها التي مضت، وسايرت الحاضر، واستخدمت الفورمات، فأضحت وكأنها لم تر الدنيا إلا في تلك الصبيحة.
لا يهم هذا فكلكم ينتظر الانطلاق. وقد أطلق هذا القابع صفارة مريعة، تخطف الأسماع، وتصم الآذان.
هيا اربطوا أحزمتكم أيها السكان فهي دار الفناء، والرحلة فيها ليست طويلة، ولن يصل إلى آخر محطة إلا القليل.
لا يهم هذا فكلكم ينتظر الانطلاق. وقد أطلق هذا القابع صفارة مريعة، تخطف الأسماع، وتصم الآذان.
هيا اربطوا أحزمتكم أيها السكان فهي دار الفناء، والرحلة فيها ليست طويلة، ولن يصل إلى آخر محطة إلا القليل.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: آخر محطة
08/09/11, 02:04 pm
يا للهول !!!!! والجمال!!!
جميل جدا ما أرى:
القطار يزحف رويدا رويدا والخلق مغتبطة، تطل من نوافذه تصفق ، وترقص بكل الريتمات، والضروب، تحمل بين جنباتها أجناس بشرية متنوعة الألوان والقدود،
متباينة الألسنة وطرق التعامل، مختلفة الأذواق وأساليب العمل. لكنها تلتئم اليوم حول مائدة دسمة تحتم عليهم التعاون والتكاثف في ثوابت الرحلة التي تجمعهم جميعا.
جميل جدا ما أرى:
القطار يزحف رويدا رويدا والخلق مغتبطة، تطل من نوافذه تصفق ، وترقص بكل الريتمات، والضروب، تحمل بين جنباتها أجناس بشرية متنوعة الألوان والقدود،
متباينة الألسنة وطرق التعامل، مختلفة الأذواق وأساليب العمل. لكنها تلتئم اليوم حول مائدة دسمة تحتم عليهم التعاون والتكاثف في ثوابت الرحلة التي تجمعهم جميعا.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115518
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
هذا القطار
08/09/11, 02:27 pm
القطار مجهز بمختلف متطلبات الحياة، ماء عذب بارد وطعام مما لذ وطاب ، ومكيفات هواء، مطابخ ، ومقاهي، وملاهي، ومساجد ، وكنائس، وملاعب لترويض الأبدان، ومؤسسات إعلامية محايدة، حرة ونزيهة، ووسائل قمع يشرف عليها عرب أشداء، صنعوا خصيصا لهذا الغرض، أي مكافحة الشعب.
يشمل هذا العملاق ، عددا من المراتب،.
الأولى : للملوك والرؤساء.
الثانية : الوزراء، وأرباب العمل.
الثالثة : الموالين، من ذوي الشهرة والعيون المفتوحة.
الرابعة : للصوص و المجرمين الذين انتزعت من قلوبهم الرحمة والشفقة.
الخامسة : تجار الجملة والتفصيل ، الذين تربطهم علاقة وطيدة بالمجتمع .
السادسة: الحرس للفصل بين الطبقات وتوازن الحياة السياسية داخل مجتمع القطار الضخم.
السابعة والأخيرة: الشرفاء، حيث لا يهمهم أن يتقدموا القوم أو يتأخرون. فهم شرفاء في ذاتهم ، وقناعتهم كنز لا يفنى. وتضم هذه الدرجة زخما كبيرا،لهذا ترى نذرة في غذائهم وشرابهم ، وكسوتهم ، وقنواتهم المفضلة. بسبب إعراضهم عما يثير غضب الرب.
يشمل هذا العملاق ، عددا من المراتب،.
الأولى : للملوك والرؤساء.
الثانية : الوزراء، وأرباب العمل.
الثالثة : الموالين، من ذوي الشهرة والعيون المفتوحة.
الرابعة : للصوص و المجرمين الذين انتزعت من قلوبهم الرحمة والشفقة.
الخامسة : تجار الجملة والتفصيل ، الذين تربطهم علاقة وطيدة بالمجتمع .
السادسة: الحرس للفصل بين الطبقات وتوازن الحياة السياسية داخل مجتمع القطار الضخم.
السابعة والأخيرة: الشرفاء، حيث لا يهمهم أن يتقدموا القوم أو يتأخرون. فهم شرفاء في ذاتهم ، وقناعتهم كنز لا يفنى. وتضم هذه الدرجة زخما كبيرا،لهذا ترى نذرة في غذائهم وشرابهم ، وكسوتهم ، وقنواتهم المفضلة. بسبب إعراضهم عما يثير غضب الرب.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى