- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:30 am
المقدمة
لم يعد الخوف من الجريمة مشكلة من مشكلات المجتمعات الصناعية فحسب، وإنما، أصبح ظاهرة عالمية تهدد العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والتنظيمات الاجتماعية، والنظام الاجتماعي العام. وقد يكون تعقيد أساليب الحياة المعاصرة وصعوبة متطلباتها وعدم قدرة شرائح من المجتمع على تحقيق أهدافهم المقبولة اجتماعياً بطرق مشروعة، وانتشار البطالة وشيوع الفقر، والظروف المعيشية الصعبة وانتشار الجريمة بشكل خاص من الأسباب التي تجعل الأفراد يخافون من أن يصبحوا ضحايا للجريمة. ويحتل الخوف من الجريمة موقعاً مهماً من بحوث الضحايا (Victimology) (Arnold, 1991). هذا ولازالت نتائج البحوث في موضوع الخوف من الجريمة غير متسقة ولا شاملة، ولازالت المحاولات مستمرة في تطوير نظرية عامة تستند إلى منهجية قوية، حيث تعد مشكلات القياس أهم المشكلات المسببة لعدم الاتساق في نتائج الدراسات.
ولانتشار مثل هذه الظاهرة وظائف اجتماعية هدّامة، فهي تنشر الخوف بين أفراد المجتمع وتؤدي إلى زعزعة الثقة المتبادلة بين الأفراد، ويشكل مثل هذا الظرف بيئة غير مشجعة للاستثمار الاقتصادي الخارجي أو الداخلي، و إلى شعور الفرد بعدم الأمان. ولتوفير الأمن في المجتمع لابد من تحديد الفئات الاجتماعية المستهدفة من هذه المشكلة لتوفير الأمن لهم، مما يترتب عليه رواتب وأجور ونفقات إضافية قد ترهق ميزانية الدولة، ويتطلب هذا رسم سياسات اجتماعية مناسبة لمعالجته.
ومن الصعب التقليل من أهمية الخوف من الجريمة حيث أن الخوف الحقيقي من الوقوع ضحية للجرائم الخطرة لاسيما في المدن الكبيرة . وتحدد عوامل مكان السكن والطبقة الاجتماعية والعمر والجنس والسلالة الأشخاص المميزين الذين يحتمل أن يكونوا من ضحايا الجريمة.
ويرى مور وتروجانويك (Moore & Trojanowicz) أن الخوف من الجريمة يعود للأسباب التالية:
(١) وجود ضحايا جريمة حقيقيين.
(٢) وجود معلومات منتشرة عن ضحايا الجريمة من خلال الشبكات الاجتماعية.
(٣) الضعف الفيزيقي والإخلال بالنظام الاجتماعي.
(٤) خصائص البيئة.
(٥) صراع الجماعة.
كما أن النتائج الاجتماعية والاقتصادية للخوف من الجريمة تجعل الأفراد غير مرتاحين عاطفياً مما يدفعهم إلى استثمار الوقت والجهد في الوسائل الدفاعية لخفض احتمال تعرضهم للجريمة(Moore & Trojanowicz, 1988).
وأظهرت نتائج بحوث المسح الاجتماعي الدولية لضحايا الجريمة أن (42.2٪) من سكان المدن في العالم يخافون من أن يكونوا ضحايا للجريمة، ولقد بلغ مستوى الخوف أقصى مستوى له في إفريقيا وأوروبا (الشرقية) (62.6٪) وأدنى مستوى لها في آسيا (17٪)، وتبين وجود علاقة قوية بين معدلات وقوع الجريمة والتحضر، والقلق من وقوع الجريمة (ر=0.31 ) (Jan.1996). يعرف جاروفالو الخوف من الجريمة بأنه " ردود الفعل الانفعالية والتي تتصف بالإحساس بالخطر والقلق الناتج عن التهديد بالأذى الفيزيقي. ويعد فقدان الأشياء المادية بالسرقة خوفاً إذا كان ذا قيمة بالنسبة للفرد بالإضافة إلى احتمال المواجهة بين الفاعل والضحية (Garofalo, 1981, p 840).
ولكي يشعر الإنسان بالأمان والطمأنينة، فلا بد من تكوين نظام معتقدات قوي يشكل إطاراً مرجعيا لسلوكه وأفعاله، قال تعالى: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" (سورة البقرة الآية (277). ويمثل الخوف وعدم الشعور بالأمن والأمان في المجتمع مؤشراً على التفسخ الاجتماعي وخراب نظام القيم فيه، وشيوع المشكلات الاجتماعية، قال تعالى:
"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين" (سورة البقرة الآية (155).ويؤدي الانحراف الاجتماعي، والتغيرات الاجتماعية السلبية، وشيوع القيم المنحرفة إلى الشعور بالخوف، قال تعالى:
"وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" (سورة النحل الآية (112).
لم يعد الخوف من الجريمة مشكلة من مشكلات المجتمعات الصناعية فحسب، وإنما، أصبح ظاهرة عالمية تهدد العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والتنظيمات الاجتماعية، والنظام الاجتماعي العام. وقد يكون تعقيد أساليب الحياة المعاصرة وصعوبة متطلباتها وعدم قدرة شرائح من المجتمع على تحقيق أهدافهم المقبولة اجتماعياً بطرق مشروعة، وانتشار البطالة وشيوع الفقر، والظروف المعيشية الصعبة وانتشار الجريمة بشكل خاص من الأسباب التي تجعل الأفراد يخافون من أن يصبحوا ضحايا للجريمة. ويحتل الخوف من الجريمة موقعاً مهماً من بحوث الضحايا (Victimology) (Arnold, 1991). هذا ولازالت نتائج البحوث في موضوع الخوف من الجريمة غير متسقة ولا شاملة، ولازالت المحاولات مستمرة في تطوير نظرية عامة تستند إلى منهجية قوية، حيث تعد مشكلات القياس أهم المشكلات المسببة لعدم الاتساق في نتائج الدراسات.
ولانتشار مثل هذه الظاهرة وظائف اجتماعية هدّامة، فهي تنشر الخوف بين أفراد المجتمع وتؤدي إلى زعزعة الثقة المتبادلة بين الأفراد، ويشكل مثل هذا الظرف بيئة غير مشجعة للاستثمار الاقتصادي الخارجي أو الداخلي، و إلى شعور الفرد بعدم الأمان. ولتوفير الأمن في المجتمع لابد من تحديد الفئات الاجتماعية المستهدفة من هذه المشكلة لتوفير الأمن لهم، مما يترتب عليه رواتب وأجور ونفقات إضافية قد ترهق ميزانية الدولة، ويتطلب هذا رسم سياسات اجتماعية مناسبة لمعالجته.
ومن الصعب التقليل من أهمية الخوف من الجريمة حيث أن الخوف الحقيقي من الوقوع ضحية للجرائم الخطرة لاسيما في المدن الكبيرة . وتحدد عوامل مكان السكن والطبقة الاجتماعية والعمر والجنس والسلالة الأشخاص المميزين الذين يحتمل أن يكونوا من ضحايا الجريمة.
ويرى مور وتروجانويك (Moore & Trojanowicz) أن الخوف من الجريمة يعود للأسباب التالية:
(١) وجود ضحايا جريمة حقيقيين.
(٢) وجود معلومات منتشرة عن ضحايا الجريمة من خلال الشبكات الاجتماعية.
(٣) الضعف الفيزيقي والإخلال بالنظام الاجتماعي.
(٤) خصائص البيئة.
(٥) صراع الجماعة.
كما أن النتائج الاجتماعية والاقتصادية للخوف من الجريمة تجعل الأفراد غير مرتاحين عاطفياً مما يدفعهم إلى استثمار الوقت والجهد في الوسائل الدفاعية لخفض احتمال تعرضهم للجريمة(Moore & Trojanowicz, 1988).
وأظهرت نتائج بحوث المسح الاجتماعي الدولية لضحايا الجريمة أن (42.2٪) من سكان المدن في العالم يخافون من أن يكونوا ضحايا للجريمة، ولقد بلغ مستوى الخوف أقصى مستوى له في إفريقيا وأوروبا (الشرقية) (62.6٪) وأدنى مستوى لها في آسيا (17٪)، وتبين وجود علاقة قوية بين معدلات وقوع الجريمة والتحضر، والقلق من وقوع الجريمة (ر=0.31 ) (Jan.1996). يعرف جاروفالو الخوف من الجريمة بأنه " ردود الفعل الانفعالية والتي تتصف بالإحساس بالخطر والقلق الناتج عن التهديد بالأذى الفيزيقي. ويعد فقدان الأشياء المادية بالسرقة خوفاً إذا كان ذا قيمة بالنسبة للفرد بالإضافة إلى احتمال المواجهة بين الفاعل والضحية (Garofalo, 1981, p 840).
ولكي يشعر الإنسان بالأمان والطمأنينة، فلا بد من تكوين نظام معتقدات قوي يشكل إطاراً مرجعيا لسلوكه وأفعاله، قال تعالى: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" (سورة البقرة الآية (277). ويمثل الخوف وعدم الشعور بالأمن والأمان في المجتمع مؤشراً على التفسخ الاجتماعي وخراب نظام القيم فيه، وشيوع المشكلات الاجتماعية، قال تعالى:
"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين" (سورة البقرة الآية (155).ويؤدي الانحراف الاجتماعي، والتغيرات الاجتماعية السلبية، وشيوع القيم المنحرفة إلى الشعور بالخوف، قال تعالى:
"وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" (سورة النحل الآية (112).
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:31 am
مشكلة الدراسة
يؤدي انتشار الجريمة في المجتمعات الإنسانية إلى فرض تحديات على صانعي القرار ومنفذيه. وكنتيجة للتحولات الاجتماعية العامة والتي شهدها المجتمع الأردني في العقدين الأخيرين فقد زاد اهتمام العامة بالخوف من الجريمة ومن الاهتمام بها كمشكلة اجتماعية تهدد الأمن العام للمجتمع وتتطلب رصد المصادر المناسبة لمعالجتها وتحديد الفئات الاجتماعية المتضررة منها. وعلى الرغم من التراكم الكبير في البحوث الميدانية التي أجريت في هذا المجال، إلا أن الاهتمام في هذه المشكلة لازال متجدداً، علماً بأن غالبية هذه البحوث قد أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. لقد أصدرت مجلة الجريمة والجنوح عدداً خاصاً شمل سبع دراسات حول الخوف من الجريمة(Melnicoe, 1987). وتأتي هذه الدراسة لتفحص أثر المتغيرات الديموغرافية (كالعمر، والجنس، والتعليم، والعمل) وخبرة الضحايا، وإدراك مخاطر الخوف من الجريمة. كما هدفت إلى بيان مدى حجم الخوف من الجريمة، وتحديد الفئات الاجتماعية الأكثر خوفاً من مستخدمي المواصلات العامة.
يؤدي انتشار الجريمة في المجتمعات الإنسانية إلى فرض تحديات على صانعي القرار ومنفذيه. وكنتيجة للتحولات الاجتماعية العامة والتي شهدها المجتمع الأردني في العقدين الأخيرين فقد زاد اهتمام العامة بالخوف من الجريمة ومن الاهتمام بها كمشكلة اجتماعية تهدد الأمن العام للمجتمع وتتطلب رصد المصادر المناسبة لمعالجتها وتحديد الفئات الاجتماعية المتضررة منها. وعلى الرغم من التراكم الكبير في البحوث الميدانية التي أجريت في هذا المجال، إلا أن الاهتمام في هذه المشكلة لازال متجدداً، علماً بأن غالبية هذه البحوث قد أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. لقد أصدرت مجلة الجريمة والجنوح عدداً خاصاً شمل سبع دراسات حول الخوف من الجريمة(Melnicoe, 1987). وتأتي هذه الدراسة لتفحص أثر المتغيرات الديموغرافية (كالعمر، والجنس، والتعليم، والعمل) وخبرة الضحايا، وإدراك مخاطر الخوف من الجريمة. كما هدفت إلى بيان مدى حجم الخوف من الجريمة، وتحديد الفئات الاجتماعية الأكثر خوفاً من مستخدمي المواصلات العامة.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:32 am
أهمية الدراسة
نظراً لأهمية الحاجة إلى الأمان وإزالة الخوف من نفوس الأفراد فقد ودرت كلمة الخوف في القرآن الكريم ثلاثين مرة، واقترن ورود الخوف في حالات كثيرة بالحزن، ومع تهديد الحاجات الأولية عند الإنسان،قال تعالى:
"الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف"(سورة قريش الآية (4). وللشعور بالخوف نتائج سلبية مهددة للصحة النفسية للفرد والجماعة، حيث يقترن الحزن والألم مع سلوك الخائف قال تعالى:"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" (سورة يونس الآية (62). وتكمن أهمية هذه الدراسة بأنها تجرى على قطاعات متنوعة في المجتمع وهم راكبو الحافلات العامة في مركز تجمع المسافرين في ثلاثة مواقع رئيسة في العاصمة عمان هي: (1)الساحة الهاشمية(المناطق الشرقية).
(2) العبدلي (إقليم الشمال والوسط).
(3) دوار الشرق الأوسط (إقليم الجنوب)، حيث تشكل هذه المواقع تجمعات نشطة للمسافرين من وإلى العاصمة عمان ومن مدن الأردن مما يشكل مجتمعاً غير متجانس للفئات الاجتماعية المختلفة. بالإضافة إلى ذلك فإن موضوع الخوف من الجرائم يشكل مشكلة بارزة فبين فترة وأخرى تحدثنا الصحف عن جرائم كبيرة تهز المجتمع بأسره. وعلى المستوى الاجتماعي يؤدي الخوف من الجريمة إلى تهديد أمن المجتمع مما ينعكس سلبياً على جميع النشاطات الاجتماعية والاقتصادية والسياحية..وغيرها. وتأتي هذه الدراسة لتحدد درجة الخوف لدى العامة من الجريمة والفئات التي تعاني من هذه المشكلة. ويمكن أن اعتماد سياسات اجتماعية بقصد وضع البرامج اللازمة لحماية سلامة المواطن وأمنه. وتمثل أولى الدراسات في موضوعها في المجتمع العربي بناءً على مراجعة الدوريات العربية.
نظراً لأهمية الحاجة إلى الأمان وإزالة الخوف من نفوس الأفراد فقد ودرت كلمة الخوف في القرآن الكريم ثلاثين مرة، واقترن ورود الخوف في حالات كثيرة بالحزن، ومع تهديد الحاجات الأولية عند الإنسان،قال تعالى:
"الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف"(سورة قريش الآية (4). وللشعور بالخوف نتائج سلبية مهددة للصحة النفسية للفرد والجماعة، حيث يقترن الحزن والألم مع سلوك الخائف قال تعالى:"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" (سورة يونس الآية (62). وتكمن أهمية هذه الدراسة بأنها تجرى على قطاعات متنوعة في المجتمع وهم راكبو الحافلات العامة في مركز تجمع المسافرين في ثلاثة مواقع رئيسة في العاصمة عمان هي: (1)الساحة الهاشمية(المناطق الشرقية).
(2) العبدلي (إقليم الشمال والوسط).
(3) دوار الشرق الأوسط (إقليم الجنوب)، حيث تشكل هذه المواقع تجمعات نشطة للمسافرين من وإلى العاصمة عمان ومن مدن الأردن مما يشكل مجتمعاً غير متجانس للفئات الاجتماعية المختلفة. بالإضافة إلى ذلك فإن موضوع الخوف من الجرائم يشكل مشكلة بارزة فبين فترة وأخرى تحدثنا الصحف عن جرائم كبيرة تهز المجتمع بأسره. وعلى المستوى الاجتماعي يؤدي الخوف من الجريمة إلى تهديد أمن المجتمع مما ينعكس سلبياً على جميع النشاطات الاجتماعية والاقتصادية والسياحية..وغيرها. وتأتي هذه الدراسة لتحدد درجة الخوف لدى العامة من الجريمة والفئات التي تعاني من هذه المشكلة. ويمكن أن اعتماد سياسات اجتماعية بقصد وضع البرامج اللازمة لحماية سلامة المواطن وأمنه. وتمثل أولى الدراسات في موضوعها في المجتمع العربي بناءً على مراجعة الدوريات العربية.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:34 am
الدراسات السابقة
أظهرت نتائج دراسات كل من وجولدسميث وتوماس (Goldsmith & Tomas, 1974) دراسة برونجارت وبرونجارت، وهوير (Braungart,Braungart & Hoyer,1980) ودراسة مولين ودونماير (Mullen & Donnermeyer, 1985) ودراسة لاجرينج وفيريرو (LaGrange & Ferraro, 1989) ، وارنولد (Arnold, 1991) أن الإناث والكبار أكثر الفئات خوفاً من الجريمة. وأظهرت دراسة لاجرينج وفيريرو (LaGrange & Ferraro, 1989) أن الإناث أكثر إدراكاً للمخاطر (Risk) الناتجة عن الجريمة. ولقد خلصت هذه الدراسة إلى عدم استعمال مقاييس إدراك مخاطر الجريمة لقياس الخوف من الجريمة كما ساد في غالبية دراسات الخوف من الجريمة، ذلك أن مقياس مسح الجريمة الوطني (NCS) والذي يعتمد على مقدار مخاطر الجريمة في السير ليلاً كمقياس للخوف من الجريمة، والى ضرورة الفصل بين جرائم الاعتداء على الممتلكات وجرائم الاعتداء على الأشخاص (ص 713).
أما دراسة سكوجان وماكس فيليد فقد أظهرت إن الفروق في الخوف من الجريمة الخاصة بالعرق ترجع إلى أن السود يعيشون في مناطق ترتفع فيها معدلات الجريمة، وبالتالي فإنهم معرضون للجريمة أكثر من البيض (Skogan & Maxfield, 1981). وأظهرت دراسة اورتيجا وميلز أن إدراك مخاطر الجريمة ذو أثر ايجابي مستقل في الخوف من الجريمة، وتبين وجود أثر ذي دلالة إحصائية لكل من العمر، والعرق، والجنس، وإدراك مخاطر الجريمة في الخوف من الجريمة (Ortega & Myles, 1987,).
أظهرت دراسة جولدسميث وتوماس (Goldsmith & Tomas) أن الخوف من الجريمة يعوق حركة كبار السن، ويؤثر على نوعية الحياة وذلك من خلال تحديد وحصر النشاطات التي يقومون بها، وتؤدي إلى حصر التفاعلات الاجتماعية وزيادة مشاعرهم بالوحدة وعدم الرضاء الشخصي. وفي مراجعة ارنولد للدراسات التي أجريت في ألمانيا خلص للقول إن الخوف من الجريمة مرتفع لدى ضحايا الجريمة بغض النظر عن المنهجية المستخدمة في الدراسة (Arnold, 1991, p 91-93.).
أما الفئات الاجتماعية الأكثر خوفاً فقد كانت الإناث، وكبار السن، وذوي الخبرات السابقة كضحايا للجريمة، وهذا ما أظهرته دراسات لاجرينج وفيريرو (LaGrange & Ferraro, 1989)، وبوكس وهيل واندروز (Box, Hale, & Andrews, 1988)، وسميث (Smith, 1990)، ودوننيلي (Donnelly, 1980)، وسميث (Smith, 1980,)، وباركر وري (Parker & Ray, 1990)، وسميث وهيل (Smith & Hill,1980)، وكيندي وسيلفرمان (Kennedy & Silverman, 1985,). أما وفق متغير التحضر فقد أظهرت الدراسات أن سكان الحضر أكثر خوفاً من الجريمة مقارنة بسكان الريف. هذا واتفقت في هذه النتيجة كل من الدراسات التالية: (مينارد وكوفي (Menard & Covey, 1987)، ووليامز وبيت (Williams & Pate, 1987)، وهايس كانين، ولاتيلا، وسببانين (Heiskanen, Lattila, & Seppanen, 1991)، وورارد، ولاجوري، وشيرمان (Ward, Lagory, & Sherman, 1986)، وسميث (Smith,1987). هذا وقد صنف بيرنارد (Bernard,1992) البحوث التي أجريت في موضوع الخوف من الجريمة في ثلاث فئات هي:
(١) البحوث التي ركزت على أثر العوامل البيئة
(٢) البحوث التي ركزت على الفرق بين الأسباب التفسيرية للخوف من الجريمة.
(٣) الآليات التي تساعد في نمو وتطوير الخوف من الجريمة (Bernard, 1992).
ففي مجال الدراسات التي تناولت أثر العوامل البىئة والاجتماعية المسببة للخوف من الجريمة، أظهرت نتائج دراسة لاجرينج وفيريرو، وسابانسك (LaGrange, Ferraro & Sapancic, 1992) وجود علاقة مهمة إحصائياً بين الفوضى والمشكلات الاجتماعية والفيزيقية وبين الخوف من الجريمة. أما دراسة ويك ستروم (Wikstrom, 1991) فقد أظهرت إن الخوف من الجريمة من أكثر المشكلات حدوثاً في المجتمع المحلي، كما تبين وجود علاقة بين الخوف من الجريمة والفئة الاجتماعية التي ينتمي إليها الفرد. لقد التقت مع هذه النتيجة دراسة مينارد وكوفي (Menard & Covey, 1987)، حيث أظهرت ان سكان المناطق الحضرية أكثر خوفاً من سكان المناطق الريفية، وان الموقع الحضري مرتبط بالخوف من الجريمة.و توصل كيندي وسيلفرمان (Kennedy & Silverman, 1985,) إلى نتائج مماثلة حيث أظهرت دراستهما ان التشابه الثقافي أكثر العوامل تنبؤاً بالخوف من الجريمة، وكذلك متغير الجنس والموقع السكني. أما دراسة جماعة العمل الانجليزية في مجال الخوف من الجريمة فقد توصلت إلى إن التقارير الإعلامية الحساسة وغير المكتملة، وغير المتوازنة تزيد الخوف لدى المواطنين، وأن تحسين نوعية البيئة في المناطق الحضرية يقلل من الخوف من الجريمة.
وفي استراليا دعمت نتائج جري واوكونور (Gray & O'Connor, 1990)، حيث بينت وجود علاقة ارتباطية بين كل من الخصائص الاجتماعية والديموغرافية والخوف من الجريمة. كما أظهرت وجود أثر مهم لكل من متغيرات المجتمع المحلي الرضاء لدى المجتمع المحلي، والثقة المتبادلة في المجتمع المحلي، وعدد الأقارب في الحي في الخوف من الجريمة. والتقت نتائج دراسة سميث (Smith, 1987) مع نتائج الدراسات السابقة والتي اعتمدت مسح الجريمة الوطني (NCS) في الولايات المتحدة ومسح الجريمة الانجليزي (BCS). حيث أظهرت نتائج الدراسة ان أسباب الخوف من الجريمة لاتقتصر على الخبرة الشخصية لوحدها، وانما باسلوب الحياة، وبمشاركات الأفراد الاجتماعية في المجتمع المحلي. كما وركزت دراسة سميث (Smith, 1989) على أن العلاقة بين الخوف من الجريمة وعوامل مثل أنماط المنازل، ومدة الإقامة بالسكن، والجنس .....الخ. وأظهرت نتائج هذه الدراسة ان مستويات الخوف من الجريمة كانت أكبر لدى الإناث اللواتي يعشن لوحدهن والإناث اللواتي يعشن مع أطفالهن فقط، ولاسيما إذا كنّ في منازل مستأجرة.
ويُعد إدراك الفرد لخطورة الجريمة ولاحتمال أن يكون ضحية لها، وخبرته السابقة والمباشرة فيهامن الأسباب المهمة التي تؤدي إلى الخوف من الجريمة. لقد قدم كليكاس (Killias, 1990) أنموذجاً نظرياً شمل ثلاثة أبعاد للتعرض (Vulnerability) هي:
(1) مواجهة الخطر (التعرض) (Exposure to risk)
(٢) خطورة النتائج (Seriousness of consequences)
(3) فقدان التحكم (Loss of Control)
ولقد تبين أن العامل الرئيس في التعرض للمخاطره قد وجد لدى الإناث، ولدى العاملين في الاعمال الخطرة، وسكان المناطق ذات المعدلات العالية في الجريمة، وللنتائج الخطرة الناجمة عن الجريمة، ويظهر التعرض بين الإناث، وكبار السن، والضحايا الذين ليس لهم شبكات دعم اجتماعي. أما فقدان التحكم فيخاف منه لدى الإناث ، والاشخاص الذين يتعرضون فيزيقياً للجريمة، والضحايا الذين يعيشون لوحدهم، والضحايا الذين يتعرضون إلى مخاطره عالية دون حماية. ونظرياً ادت المتغيرات الثلاثة مجتمعة مع متغيرات أخرى مثل المتغيرات الفيزيقية، والاجتماعية، والموقفية إلى إن التفاعل بين هذه المتغيرات مجتمعة ضروري قبل وصول الخوف من الجريمة عند الفرد إلى مستوى عالٍ(Killias, 1990).
أظهرت نتائج دراسة ماكس فيلد (Maxfield, 1987) أن الأفراد الذين يعتقدون انهم في مستوى عالٍ من الخطورة مع احتمال ان يكونوا من ضحايا الجريمة يشعرون بعدم الأمان. وان الخوف يرتبط بسلوك القلق فيما يتعلق بالأمان الشخصي، وان هذه الفئات من الأفراد غالباً ما تتخذ إجراءات وقائية ضد الجريمة. كما دعمت نتائج دراسة سميث (Smith, 1990) هذه النتائج، حيث أظهرت ان الخوف من الجريمة لدى المجتمع المحلي يتكون من خلال إدراك الأفراد لخطورة وجدية التهديد والخطورة الفعلية للجريمة، وهذه مرتبطة بالرضاء عن الحياة. هذا وقد غير الأفراد الخائفون من الجريمة من عاداتهم وسلوكياتهم بسبب هذا الخوف. وفي الصين التقت نتائج دراسة شينج (Change, 1990) -والتي أجريت على عينة مكونة من (12652) فرداً- مع نتائج الدراسات السابقة بخصوص أهمية إدراك الفرد لخطورة الجريمة وارتباط ذلك بالخوف الحقيقي منها. وظهر حوالي (18.9٪) من أفراد العينة قد يطلبون مساعدة الشرطة اذا ما تعرضوا للجريمة. كما وأظهرت نتائج دراسة اورتيجا ومايلس (Ortega & Myles, 1987) إن الخوف من الجريمة مركب مزدوج يشمل التعرض العالي للجريمة، والخطورة الموضوعية العالية لأن يكون الفرد ضحية للجريمة. أما تايلر وهيل (Taylor & Hale, 1986) فقد فحصا ثلاثة نماذج سببية لفحص الخوف من الجريمة وهذه النماذج هي:
(1) أنموذج الضحايا غير المباشر (Indirect victimization model)، والذي يركز على التعرض ومدى ترافر الأفراد الضحايا وأثر الروابط الاجتماعية.
(2) أنموذج إدراك الفوضى (The percieved disorder) ويركز هذا الأنموذج على مدى إدراك الأفراد لنتائج الجريمة وخاصة النتائج الفيزيقية.
(3) أنموذج الاهتمام بالمجتمع المحلي (Community concern model) وهو مبني على أنموذج إدراك الفوضى وتحسين نوعية الحياة في المجتمع المحلي. لقد أظهر هذا الأنموذج أن الطبقة الاجتماعية والخصائص الديموغرافية كانت اقوى المتنبئات بالخوف من الجريمة، وان إدراك السكان لظروفهم المحلية قد أثر في خوفهم من الجريمة. وفي ألمانيا حلل شوندر (Schwinder, 1991) بيانات ثلاث دراسات مسحية أجريت في الفترات (1975و 1986و1989) وركزت على المكونات العاطفية، والمعرفية، والسلوكية للخوف من الجريمة. أظهرت نتائج هذا الدراسات ان الأمن الشخصي وتقييم تطور الجريمة وتوقع الفرد ان يكون ضحية للجريمة، وإجراءات المحيط ترتبط بالمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية للفرد. وظهر ان العزاب يشعرون بالأمان أكثر من كبار السن، ولم يكن هناك فرق مهم إحصائياً في الخوف من الجريمة بين كبار السن، وصغار السن، وبين ضحايا الجريمة وغير الضحايا.
وأظهرت دراسة اخرى في الاردن قام بها (الربايعة، 1984)أن الأميين والأفراد الذين ينتمون إلى مستويات تعليمية متدنية أكثر ميلاً إلى ممارسة الجريمة من الذين ينتمون إلى مستويات تعليمية مرتفعة وأن الأفراد بين سن 29-20 أكثر ميلاً إلى ارتكاب الجريمة من غيرهم ، وأن الجرائم المتصلة بالسرقة وتعاطي المخدرات والقتل أكثر أنماط الجرائم انتشاراً وتوصلت إلى أن الأفراد الأميين والذين ينتمون إلى مستويات تعليمية متدنية يسجلون درجة مرتفعة من جرائم الزنا وهتك العرض وجرائم الاحتيال والتهريب ( الربايعة ، 1984، ص 111-65).
وفي المجتمع السعودي أظهرت نتائج دراسة(ابو الغار، 1980) التي أجريت في مجتمع المملكة العربية السعودية حول حجم الجريمة واتجاهاتها، أن جرائم الاعتداء على المال (كالسرقة ، والرّشوة ، والاختلاس) تصدرت قائمة الجرائم وتليها في المرتبة الثانية الجرائم الأخلاقية إذ بلغ متوسطها 25٪وجريمة القتل في المركز الثالث 5 ٪ وتوصلت الدراسة إلى أن منطقة مكة المكرمة أتت في المركز الأول إذ بلغت نسبة الجريمة فيها 34٪ وتأتي المنطقة الشرقية في المرتبة الثانية حيث بلغت النسبة 19٪ ومدينة الرياض في المرتبة الثالثة 18٪.
وفي المجتمع المصري كانت دراسة (عبد الرحمن 1981) حيث درست أنماط الجريمة في الصحافة المصرية ودلالاتها الاجتماعية وتوصلت إلى أن هناك موقعاً ثابتاً لصفحة الحوادث في كل من الأهرام ، الجمهورية والمساء بينما لم تعتمد صحيفة الأخبار مكاناً ثابتاً لها ، هذا وقد اختلفت أساليب التعبير في كل صحيفة عن الأخرى فقد اعتمد بعضها على تقديم الحقائق الاجتماعية المجردة ( الأهرام والجمهورية ) إلى المبالغة في الوصف (الأخبار). وتبين انتقال التركيز على الجرائم من جرائم القتل والمخدرات، والثأر في السّتّينات إلى جرائم التزوير والتهريب، والرشاوى.
وفي المجتمع الكويتي أظهرت دراسة (الثاقب، وسكوت، 1980) حول موقف المواطن الكويتي من الجريمة والعقاب أن الأفراد يدركون أن أخطر الجرائم (Seriousness of Crime)هي جرائم العنف (كالقتل)، والاغتصاب، والسرقة المسلحة، والمخدرات. وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لكل من الجنس، والعمر والحالة الاجتماعية في إدراك خطورة الجرائم (الثاقب وسكوت، 1980).
وفي مجتمع الإمارات أظهرت دراسة (سالم 1983 ص 50) حول أخبار الجريمة في صحافة الإمارات أن موجات الجريمة التي تصل إلى انتباه الناس ليست إلا موجات العمالة الوافدة الأجنبية.
أظهرت نتائج دراسات كل من وجولدسميث وتوماس (Goldsmith & Tomas, 1974) دراسة برونجارت وبرونجارت، وهوير (Braungart,Braungart & Hoyer,1980) ودراسة مولين ودونماير (Mullen & Donnermeyer, 1985) ودراسة لاجرينج وفيريرو (LaGrange & Ferraro, 1989) ، وارنولد (Arnold, 1991) أن الإناث والكبار أكثر الفئات خوفاً من الجريمة. وأظهرت دراسة لاجرينج وفيريرو (LaGrange & Ferraro, 1989) أن الإناث أكثر إدراكاً للمخاطر (Risk) الناتجة عن الجريمة. ولقد خلصت هذه الدراسة إلى عدم استعمال مقاييس إدراك مخاطر الجريمة لقياس الخوف من الجريمة كما ساد في غالبية دراسات الخوف من الجريمة، ذلك أن مقياس مسح الجريمة الوطني (NCS) والذي يعتمد على مقدار مخاطر الجريمة في السير ليلاً كمقياس للخوف من الجريمة، والى ضرورة الفصل بين جرائم الاعتداء على الممتلكات وجرائم الاعتداء على الأشخاص (ص 713).
أما دراسة سكوجان وماكس فيليد فقد أظهرت إن الفروق في الخوف من الجريمة الخاصة بالعرق ترجع إلى أن السود يعيشون في مناطق ترتفع فيها معدلات الجريمة، وبالتالي فإنهم معرضون للجريمة أكثر من البيض (Skogan & Maxfield, 1981). وأظهرت دراسة اورتيجا وميلز أن إدراك مخاطر الجريمة ذو أثر ايجابي مستقل في الخوف من الجريمة، وتبين وجود أثر ذي دلالة إحصائية لكل من العمر، والعرق، والجنس، وإدراك مخاطر الجريمة في الخوف من الجريمة (Ortega & Myles, 1987,).
أظهرت دراسة جولدسميث وتوماس (Goldsmith & Tomas) أن الخوف من الجريمة يعوق حركة كبار السن، ويؤثر على نوعية الحياة وذلك من خلال تحديد وحصر النشاطات التي يقومون بها، وتؤدي إلى حصر التفاعلات الاجتماعية وزيادة مشاعرهم بالوحدة وعدم الرضاء الشخصي. وفي مراجعة ارنولد للدراسات التي أجريت في ألمانيا خلص للقول إن الخوف من الجريمة مرتفع لدى ضحايا الجريمة بغض النظر عن المنهجية المستخدمة في الدراسة (Arnold, 1991, p 91-93.).
أما الفئات الاجتماعية الأكثر خوفاً فقد كانت الإناث، وكبار السن، وذوي الخبرات السابقة كضحايا للجريمة، وهذا ما أظهرته دراسات لاجرينج وفيريرو (LaGrange & Ferraro, 1989)، وبوكس وهيل واندروز (Box, Hale, & Andrews, 1988)، وسميث (Smith, 1990)، ودوننيلي (Donnelly, 1980)، وسميث (Smith, 1980,)، وباركر وري (Parker & Ray, 1990)، وسميث وهيل (Smith & Hill,1980)، وكيندي وسيلفرمان (Kennedy & Silverman, 1985,). أما وفق متغير التحضر فقد أظهرت الدراسات أن سكان الحضر أكثر خوفاً من الجريمة مقارنة بسكان الريف. هذا واتفقت في هذه النتيجة كل من الدراسات التالية: (مينارد وكوفي (Menard & Covey, 1987)، ووليامز وبيت (Williams & Pate, 1987)، وهايس كانين، ولاتيلا، وسببانين (Heiskanen, Lattila, & Seppanen, 1991)، وورارد، ولاجوري، وشيرمان (Ward, Lagory, & Sherman, 1986)، وسميث (Smith,1987). هذا وقد صنف بيرنارد (Bernard,1992) البحوث التي أجريت في موضوع الخوف من الجريمة في ثلاث فئات هي:
(١) البحوث التي ركزت على أثر العوامل البيئة
(٢) البحوث التي ركزت على الفرق بين الأسباب التفسيرية للخوف من الجريمة.
(٣) الآليات التي تساعد في نمو وتطوير الخوف من الجريمة (Bernard, 1992).
ففي مجال الدراسات التي تناولت أثر العوامل البىئة والاجتماعية المسببة للخوف من الجريمة، أظهرت نتائج دراسة لاجرينج وفيريرو، وسابانسك (LaGrange, Ferraro & Sapancic, 1992) وجود علاقة مهمة إحصائياً بين الفوضى والمشكلات الاجتماعية والفيزيقية وبين الخوف من الجريمة. أما دراسة ويك ستروم (Wikstrom, 1991) فقد أظهرت إن الخوف من الجريمة من أكثر المشكلات حدوثاً في المجتمع المحلي، كما تبين وجود علاقة بين الخوف من الجريمة والفئة الاجتماعية التي ينتمي إليها الفرد. لقد التقت مع هذه النتيجة دراسة مينارد وكوفي (Menard & Covey, 1987)، حيث أظهرت ان سكان المناطق الحضرية أكثر خوفاً من سكان المناطق الريفية، وان الموقع الحضري مرتبط بالخوف من الجريمة.و توصل كيندي وسيلفرمان (Kennedy & Silverman, 1985,) إلى نتائج مماثلة حيث أظهرت دراستهما ان التشابه الثقافي أكثر العوامل تنبؤاً بالخوف من الجريمة، وكذلك متغير الجنس والموقع السكني. أما دراسة جماعة العمل الانجليزية في مجال الخوف من الجريمة فقد توصلت إلى إن التقارير الإعلامية الحساسة وغير المكتملة، وغير المتوازنة تزيد الخوف لدى المواطنين، وأن تحسين نوعية البيئة في المناطق الحضرية يقلل من الخوف من الجريمة.
وفي استراليا دعمت نتائج جري واوكونور (Gray & O'Connor, 1990)، حيث بينت وجود علاقة ارتباطية بين كل من الخصائص الاجتماعية والديموغرافية والخوف من الجريمة. كما أظهرت وجود أثر مهم لكل من متغيرات المجتمع المحلي الرضاء لدى المجتمع المحلي، والثقة المتبادلة في المجتمع المحلي، وعدد الأقارب في الحي في الخوف من الجريمة. والتقت نتائج دراسة سميث (Smith, 1987) مع نتائج الدراسات السابقة والتي اعتمدت مسح الجريمة الوطني (NCS) في الولايات المتحدة ومسح الجريمة الانجليزي (BCS). حيث أظهرت نتائج الدراسة ان أسباب الخوف من الجريمة لاتقتصر على الخبرة الشخصية لوحدها، وانما باسلوب الحياة، وبمشاركات الأفراد الاجتماعية في المجتمع المحلي. كما وركزت دراسة سميث (Smith, 1989) على أن العلاقة بين الخوف من الجريمة وعوامل مثل أنماط المنازل، ومدة الإقامة بالسكن، والجنس .....الخ. وأظهرت نتائج هذه الدراسة ان مستويات الخوف من الجريمة كانت أكبر لدى الإناث اللواتي يعشن لوحدهن والإناث اللواتي يعشن مع أطفالهن فقط، ولاسيما إذا كنّ في منازل مستأجرة.
ويُعد إدراك الفرد لخطورة الجريمة ولاحتمال أن يكون ضحية لها، وخبرته السابقة والمباشرة فيهامن الأسباب المهمة التي تؤدي إلى الخوف من الجريمة. لقد قدم كليكاس (Killias, 1990) أنموذجاً نظرياً شمل ثلاثة أبعاد للتعرض (Vulnerability) هي:
(1) مواجهة الخطر (التعرض) (Exposure to risk)
(٢) خطورة النتائج (Seriousness of consequences)
(3) فقدان التحكم (Loss of Control)
ولقد تبين أن العامل الرئيس في التعرض للمخاطره قد وجد لدى الإناث، ولدى العاملين في الاعمال الخطرة، وسكان المناطق ذات المعدلات العالية في الجريمة، وللنتائج الخطرة الناجمة عن الجريمة، ويظهر التعرض بين الإناث، وكبار السن، والضحايا الذين ليس لهم شبكات دعم اجتماعي. أما فقدان التحكم فيخاف منه لدى الإناث ، والاشخاص الذين يتعرضون فيزيقياً للجريمة، والضحايا الذين يعيشون لوحدهم، والضحايا الذين يتعرضون إلى مخاطره عالية دون حماية. ونظرياً ادت المتغيرات الثلاثة مجتمعة مع متغيرات أخرى مثل المتغيرات الفيزيقية، والاجتماعية، والموقفية إلى إن التفاعل بين هذه المتغيرات مجتمعة ضروري قبل وصول الخوف من الجريمة عند الفرد إلى مستوى عالٍ(Killias, 1990).
أظهرت نتائج دراسة ماكس فيلد (Maxfield, 1987) أن الأفراد الذين يعتقدون انهم في مستوى عالٍ من الخطورة مع احتمال ان يكونوا من ضحايا الجريمة يشعرون بعدم الأمان. وان الخوف يرتبط بسلوك القلق فيما يتعلق بالأمان الشخصي، وان هذه الفئات من الأفراد غالباً ما تتخذ إجراءات وقائية ضد الجريمة. كما دعمت نتائج دراسة سميث (Smith, 1990) هذه النتائج، حيث أظهرت ان الخوف من الجريمة لدى المجتمع المحلي يتكون من خلال إدراك الأفراد لخطورة وجدية التهديد والخطورة الفعلية للجريمة، وهذه مرتبطة بالرضاء عن الحياة. هذا وقد غير الأفراد الخائفون من الجريمة من عاداتهم وسلوكياتهم بسبب هذا الخوف. وفي الصين التقت نتائج دراسة شينج (Change, 1990) -والتي أجريت على عينة مكونة من (12652) فرداً- مع نتائج الدراسات السابقة بخصوص أهمية إدراك الفرد لخطورة الجريمة وارتباط ذلك بالخوف الحقيقي منها. وظهر حوالي (18.9٪) من أفراد العينة قد يطلبون مساعدة الشرطة اذا ما تعرضوا للجريمة. كما وأظهرت نتائج دراسة اورتيجا ومايلس (Ortega & Myles, 1987) إن الخوف من الجريمة مركب مزدوج يشمل التعرض العالي للجريمة، والخطورة الموضوعية العالية لأن يكون الفرد ضحية للجريمة. أما تايلر وهيل (Taylor & Hale, 1986) فقد فحصا ثلاثة نماذج سببية لفحص الخوف من الجريمة وهذه النماذج هي:
(1) أنموذج الضحايا غير المباشر (Indirect victimization model)، والذي يركز على التعرض ومدى ترافر الأفراد الضحايا وأثر الروابط الاجتماعية.
(2) أنموذج إدراك الفوضى (The percieved disorder) ويركز هذا الأنموذج على مدى إدراك الأفراد لنتائج الجريمة وخاصة النتائج الفيزيقية.
(3) أنموذج الاهتمام بالمجتمع المحلي (Community concern model) وهو مبني على أنموذج إدراك الفوضى وتحسين نوعية الحياة في المجتمع المحلي. لقد أظهر هذا الأنموذج أن الطبقة الاجتماعية والخصائص الديموغرافية كانت اقوى المتنبئات بالخوف من الجريمة، وان إدراك السكان لظروفهم المحلية قد أثر في خوفهم من الجريمة. وفي ألمانيا حلل شوندر (Schwinder, 1991) بيانات ثلاث دراسات مسحية أجريت في الفترات (1975و 1986و1989) وركزت على المكونات العاطفية، والمعرفية، والسلوكية للخوف من الجريمة. أظهرت نتائج هذا الدراسات ان الأمن الشخصي وتقييم تطور الجريمة وتوقع الفرد ان يكون ضحية للجريمة، وإجراءات المحيط ترتبط بالمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية للفرد. وظهر ان العزاب يشعرون بالأمان أكثر من كبار السن، ولم يكن هناك فرق مهم إحصائياً في الخوف من الجريمة بين كبار السن، وصغار السن، وبين ضحايا الجريمة وغير الضحايا.
وأظهرت دراسة اخرى في الاردن قام بها (الربايعة، 1984)أن الأميين والأفراد الذين ينتمون إلى مستويات تعليمية متدنية أكثر ميلاً إلى ممارسة الجريمة من الذين ينتمون إلى مستويات تعليمية مرتفعة وأن الأفراد بين سن 29-20 أكثر ميلاً إلى ارتكاب الجريمة من غيرهم ، وأن الجرائم المتصلة بالسرقة وتعاطي المخدرات والقتل أكثر أنماط الجرائم انتشاراً وتوصلت إلى أن الأفراد الأميين والذين ينتمون إلى مستويات تعليمية متدنية يسجلون درجة مرتفعة من جرائم الزنا وهتك العرض وجرائم الاحتيال والتهريب ( الربايعة ، 1984، ص 111-65).
وفي المجتمع السعودي أظهرت نتائج دراسة(ابو الغار، 1980) التي أجريت في مجتمع المملكة العربية السعودية حول حجم الجريمة واتجاهاتها، أن جرائم الاعتداء على المال (كالسرقة ، والرّشوة ، والاختلاس) تصدرت قائمة الجرائم وتليها في المرتبة الثانية الجرائم الأخلاقية إذ بلغ متوسطها 25٪وجريمة القتل في المركز الثالث 5 ٪ وتوصلت الدراسة إلى أن منطقة مكة المكرمة أتت في المركز الأول إذ بلغت نسبة الجريمة فيها 34٪ وتأتي المنطقة الشرقية في المرتبة الثانية حيث بلغت النسبة 19٪ ومدينة الرياض في المرتبة الثالثة 18٪.
وفي المجتمع المصري كانت دراسة (عبد الرحمن 1981) حيث درست أنماط الجريمة في الصحافة المصرية ودلالاتها الاجتماعية وتوصلت إلى أن هناك موقعاً ثابتاً لصفحة الحوادث في كل من الأهرام ، الجمهورية والمساء بينما لم تعتمد صحيفة الأخبار مكاناً ثابتاً لها ، هذا وقد اختلفت أساليب التعبير في كل صحيفة عن الأخرى فقد اعتمد بعضها على تقديم الحقائق الاجتماعية المجردة ( الأهرام والجمهورية ) إلى المبالغة في الوصف (الأخبار). وتبين انتقال التركيز على الجرائم من جرائم القتل والمخدرات، والثأر في السّتّينات إلى جرائم التزوير والتهريب، والرشاوى.
وفي المجتمع الكويتي أظهرت دراسة (الثاقب، وسكوت، 1980) حول موقف المواطن الكويتي من الجريمة والعقاب أن الأفراد يدركون أن أخطر الجرائم (Seriousness of Crime)هي جرائم العنف (كالقتل)، والاغتصاب، والسرقة المسلحة، والمخدرات. وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لكل من الجنس، والعمر والحالة الاجتماعية في إدراك خطورة الجرائم (الثاقب وسكوت، 1980).
وفي مجتمع الإمارات أظهرت دراسة (سالم 1983 ص 50) حول أخبار الجريمة في صحافة الإمارات أن موجات الجريمة التي تصل إلى انتباه الناس ليست إلا موجات العمالة الوافدة الأجنبية.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:34 am
أسئلة الدراسة
تحاول الدراسة الحالية الإجابة عن الأسئلة التالية:
1. ما أثر كل من الجنس والعمر، والتعليم، والمهنة، ومكان السكن، والمخاطرة بالتعرض لجرائم الاعتداء على الإنسان، والمخاطرة في التعرض لجرائم الاعتداء على الممتلكات، وخبرة الضحايا المباشرة، والسابقة، والخبرة بالإنابة في الخوف من الجريمة (مقياس NCS) الخوف من السير في الليل وحيداً في منطقة بعيدة عن السكن ؟
٢. ما أثر كل من الجنس والعمر، والتعليم، والمهنة، ومكان السكن، والمخاطرة بالتعرض لجرائم الاعتداء على الإنسان، والمخاطرة في التعرض لجرائم الاعتداء على الممتلكات، وخبرة الضحايا المباشرة، والسابقة، والخبرة بالإنابة في الخوف من الجريمة (مقياس (LaGrange & Ferraro) ؟
تحاول الدراسة الحالية الإجابة عن الأسئلة التالية:
1. ما أثر كل من الجنس والعمر، والتعليم، والمهنة، ومكان السكن، والمخاطرة بالتعرض لجرائم الاعتداء على الإنسان، والمخاطرة في التعرض لجرائم الاعتداء على الممتلكات، وخبرة الضحايا المباشرة، والسابقة، والخبرة بالإنابة في الخوف من الجريمة (مقياس NCS) الخوف من السير في الليل وحيداً في منطقة بعيدة عن السكن ؟
٢. ما أثر كل من الجنس والعمر، والتعليم، والمهنة، ومكان السكن، والمخاطرة بالتعرض لجرائم الاعتداء على الإنسان، والمخاطرة في التعرض لجرائم الاعتداء على الممتلكات، وخبرة الضحايا المباشرة، والسابقة، والخبرة بالإنابة في الخوف من الجريمة (مقياس (LaGrange & Ferraro) ؟
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:37 am
منهجية الدراسة
الأداة
تكونت أداة القياس من ثلاثة أجزاء رئيسة وهي:
1. المعلومات الديموغرافية (كالجنس والتعليم، والمهنة، والعمر)
2. مقاييس الخوف من الجريمة وشمل:
أ. المقياس المستخدم في مسح الجريمة الوطني (الأمريكي) (National Crime Survey) وهو مقياس أحادي المؤشر (هل تخاف أن تسير في الليل في منطقة بعيدة عن منطقة سكنك؟) وفي هذا المقياس لم تذكر كلمة الجريمة وإنما اعتمد على السؤال كمؤشر للخوف من الجريمة، ولقد برر ذلك بأنه من يخاف السير في الليل إنما يخاف أن يكون ضحية لجريمة ما.
ب. مقياس الخوف من الجريمة ويشمل احتمال أن يكون الفرد ضحية إلى إحدى عشرة جريمة شملت الجرائم البسيطة (offences) والخطرة (serious)، وجرائم الاعتداء على النظام العام (Public order offences) والاعتداء على الممتلكات (Property offences) (مثل السرقة) وجرائم والاعتداء على الأشخاص (personal offences) (كالقتل) وهو المقياس المستخدم من قبل لاجرينج وفيريرو (LaGrange & Ferraro, 1989, p 719).
3. مخاطر الجريمة مقياس مخاطر الجريمة (Perceived Crime Risk)، ويشمل احتمال أن يكون الفرد ضحية لجرائم تعدٍ على الممتلكات ( مثل السطو، السرقة) وجرائم الاعتداء على الأشخاص (القتل، والنشل) خلال السنة القادمة. وهو مقياس لاجرينج وفيريرو (LaGrange & Ferraro, 1989, p701-702).
4. مقياس ضحايا الجريمة وهو مقياس ارنولد (Arnold, 1991, p 97 ) قد شمل هذا المقياس على:
أ. الخبرة المباشرة (Direct Victimization) لقائمة من جرائم الاعتداء على الإنسان وعلى الممتلكات في آخر (٢١) شهراً.
ب. الخبرة السابقة (Former Victimization) لقائمة من جرائم الاعتداء على الإنسان وعلى الممتلكات في قبل السنة الماضية.
ج. الخبرة غير المباشرة (Vicarious Victimization) لقائمة من جرائم الاعتداء على الإنسان وعلى الممتلكات وقعت للأقارب أو للأصدقاء في آخر (12) شهراً.
الأداة
تكونت أداة القياس من ثلاثة أجزاء رئيسة وهي:
1. المعلومات الديموغرافية (كالجنس والتعليم، والمهنة، والعمر)
2. مقاييس الخوف من الجريمة وشمل:
أ. المقياس المستخدم في مسح الجريمة الوطني (الأمريكي) (National Crime Survey) وهو مقياس أحادي المؤشر (هل تخاف أن تسير في الليل في منطقة بعيدة عن منطقة سكنك؟) وفي هذا المقياس لم تذكر كلمة الجريمة وإنما اعتمد على السؤال كمؤشر للخوف من الجريمة، ولقد برر ذلك بأنه من يخاف السير في الليل إنما يخاف أن يكون ضحية لجريمة ما.
ب. مقياس الخوف من الجريمة ويشمل احتمال أن يكون الفرد ضحية إلى إحدى عشرة جريمة شملت الجرائم البسيطة (offences) والخطرة (serious)، وجرائم الاعتداء على النظام العام (Public order offences) والاعتداء على الممتلكات (Property offences) (مثل السرقة) وجرائم والاعتداء على الأشخاص (personal offences) (كالقتل) وهو المقياس المستخدم من قبل لاجرينج وفيريرو (LaGrange & Ferraro, 1989, p 719).
3. مخاطر الجريمة مقياس مخاطر الجريمة (Perceived Crime Risk)، ويشمل احتمال أن يكون الفرد ضحية لجرائم تعدٍ على الممتلكات ( مثل السطو، السرقة) وجرائم الاعتداء على الأشخاص (القتل، والنشل) خلال السنة القادمة. وهو مقياس لاجرينج وفيريرو (LaGrange & Ferraro, 1989, p701-702).
4. مقياس ضحايا الجريمة وهو مقياس ارنولد (Arnold, 1991, p 97 ) قد شمل هذا المقياس على:
أ. الخبرة المباشرة (Direct Victimization) لقائمة من جرائم الاعتداء على الإنسان وعلى الممتلكات في آخر (٢١) شهراً.
ب. الخبرة السابقة (Former Victimization) لقائمة من جرائم الاعتداء على الإنسان وعلى الممتلكات في قبل السنة الماضية.
ج. الخبرة غير المباشرة (Vicarious Victimization) لقائمة من جرائم الاعتداء على الإنسان وعلى الممتلكات وقعت للأقارب أو للأصدقاء في آخر (12) شهراً.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:38 am
الصدق والثبات
وقدم فيريرو ولاجرينج (Ferraro & LaGrange, 1987, pp 81-82) عدة توصيات للبحوث المستقبلية وبناءً على مراجعة أدوات القياس في الخوف من الجريمة وهي:
1. استخدام كلمات "كم أنت خائف؟) وذلك لقياس البعد
العاطفي في الخوف من الجريمة.
2. استخدام مرجع واضح للجريمة (Explicit reference to crime).
3. استخدام عدة أنواع للجرائم (أو فئات).
4. أن لا تكون الأسئلة افتراضية.
وقد أخذت هذه التوصيات في تصميم أداة القياس في الدراسة الحالية.
لقد تمت ترجمة وتعريب هذه المقاييس، وتم عرضها على محكمّين لمعرفة مناسبتها البحثية واللغوية لموضوع الدراسة. كان معامل ثبات مقياس الخوف بطريقة كرونباخ ألفا= (0.80) ومعامل ثبات مقياس الخطورة (0.71) بالطريقة ذاتها. أما معامل ثبات مقياس لاجرينج وفيريرو (LaGrange & Ferraro, 1989) يساوي 0.88.
وقدم فيريرو ولاجرينج (Ferraro & LaGrange, 1987, pp 81-82) عدة توصيات للبحوث المستقبلية وبناءً على مراجعة أدوات القياس في الخوف من الجريمة وهي:
1. استخدام كلمات "كم أنت خائف؟) وذلك لقياس البعد
العاطفي في الخوف من الجريمة.
2. استخدام مرجع واضح للجريمة (Explicit reference to crime).
3. استخدام عدة أنواع للجرائم (أو فئات).
4. أن لا تكون الأسئلة افتراضية.
وقد أخذت هذه التوصيات في تصميم أداة القياس في الدراسة الحالية.
لقد تمت ترجمة وتعريب هذه المقاييس، وتم عرضها على محكمّين لمعرفة مناسبتها البحثية واللغوية لموضوع الدراسة. كان معامل ثبات مقياس الخوف بطريقة كرونباخ ألفا= (0.80) ومعامل ثبات مقياس الخطورة (0.71) بالطريقة ذاتها. أما معامل ثبات مقياس لاجرينج وفيريرو (LaGrange & Ferraro, 1989) يساوي 0.88.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:39 am
متغيرات الدراسة
المتغير التابع: الخوف من الجريمة، وقد قيس متغير الخوف من الجريمة بـ:
١. المقياس المستخدم في مسح الجريمة الوطني (الأمريكي) (National Crime Survey) وهو مقياس أحادي الفقرة (هل تخاف أن تسير في الليل في منطقة بعيدة عن منطقة سكنك؟) وفي هذا المقياس لم تذكر كلمة الجريمة وإنما اعتمد على السؤال كمؤشر للخوف من الجريمة، ولقد برر ذلك بأنه من يخاف السير في الليل إنما يخاف أن يكون ضحية لجريمة ما.
٢. مقياس الخوف من الجريمة ويشمل احتمال أن يكون الفرد ضحية إلى احد عشرة جريمة شملت الجرائم البسيطة (offences) والخطرة (serious)، وجرائم الاعتداء على النظام العام (Public order offences) والتعدي على الممتلكات (Property offences) ( مثل السرقة) وجرائم الاعتداء الأشخاص (personal offences) (كالقتل ) وهو المقياس المستخدم من قبل لاجرينج وفيريرو (LaGrange & Ferraro, 1989, p 719).
المتغير التابع: الخوف من الجريمة، وقد قيس متغير الخوف من الجريمة بـ:
١. المقياس المستخدم في مسح الجريمة الوطني (الأمريكي) (National Crime Survey) وهو مقياس أحادي الفقرة (هل تخاف أن تسير في الليل في منطقة بعيدة عن منطقة سكنك؟) وفي هذا المقياس لم تذكر كلمة الجريمة وإنما اعتمد على السؤال كمؤشر للخوف من الجريمة، ولقد برر ذلك بأنه من يخاف السير في الليل إنما يخاف أن يكون ضحية لجريمة ما.
٢. مقياس الخوف من الجريمة ويشمل احتمال أن يكون الفرد ضحية إلى احد عشرة جريمة شملت الجرائم البسيطة (offences) والخطرة (serious)، وجرائم الاعتداء على النظام العام (Public order offences) والتعدي على الممتلكات (Property offences) ( مثل السرقة) وجرائم الاعتداء الأشخاص (personal offences) (كالقتل ) وهو المقياس المستخدم من قبل لاجرينج وفيريرو (LaGrange & Ferraro, 1989, p 719).
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:39 am
المتغيرات المستقلة
القياس : قيست المتغيرات المستقلة بـ:
١. الأسئلة المباشرة (التقرير الذاتي) للمتغيرات الشخصية (العمر، والجنس، والتعليم...الخ).
٢. إدراك مخاطر الجريمة : (Perceived Crime Risk): ويقصد بها فئتين مخاطر الجريمة من الخطورة:
1. إدراك مخاطر الجريمة المتعلقة بالاعتداء على
الأشخاص وهي احتمال تعرض الفرد لجرائم تعدٍ شخصية.
2. إدراك مخاطر الجريمة المتعلقة بالتعدي على
الممتلكات وهي احتمال تعرض الفرد لجرائم تعدٍ على الممتلكات.
٣. خبرة الضحايا : وقصد بها مدى تعرض الشخص لجريمة ما، وقد قسمت إلى ثلاثة أنواع وكما قيست في دراسة ارنولد (Arnold, 1991 p 97) وهي:
1. الخبرة المباشرة (Direct Victimization): مدى
تعرض الفرد للجريمة خلال آخر (12) شهراً.
2. الخبرة السابقة (Past Victimization): مدى تعرض
الفرد للجريمة قبل السنة الماضية.
3. الخبرة غير المباشرة (بالإنابة) (Vicarious Victimization ): مدى تعرض شخص ما (قريب أو صديق ) يعرفه الشخص للجريمة خلال آخر (12) شهراً.
القياس : قيست المتغيرات المستقلة بـ:
١. الأسئلة المباشرة (التقرير الذاتي) للمتغيرات الشخصية (العمر، والجنس، والتعليم...الخ).
٢. إدراك مخاطر الجريمة : (Perceived Crime Risk): ويقصد بها فئتين مخاطر الجريمة من الخطورة:
1. إدراك مخاطر الجريمة المتعلقة بالاعتداء على
الأشخاص وهي احتمال تعرض الفرد لجرائم تعدٍ شخصية.
2. إدراك مخاطر الجريمة المتعلقة بالتعدي على
الممتلكات وهي احتمال تعرض الفرد لجرائم تعدٍ على الممتلكات.
٣. خبرة الضحايا : وقصد بها مدى تعرض الشخص لجريمة ما، وقد قسمت إلى ثلاثة أنواع وكما قيست في دراسة ارنولد (Arnold, 1991 p 97) وهي:
1. الخبرة المباشرة (Direct Victimization): مدى
تعرض الفرد للجريمة خلال آخر (12) شهراً.
2. الخبرة السابقة (Past Victimization): مدى تعرض
الفرد للجريمة قبل السنة الماضية.
3. الخبرة غير المباشرة (بالإنابة) (Vicarious Victimization ): مدى تعرض شخص ما (قريب أو صديق ) يعرفه الشخص للجريمة خلال آخر (12) شهراً.
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:40 am
العينة
وزعت (2000) إستبانة رجع منها (1674) مثلت عينة الدراسة، حيث تم توزيع هذه الاستبانات في تجمعات الركاب الخارجية والداخلية في مدينة عمان، ولقد وزعت الاستبانات في (١١) موقعاً شملت (١١) محافظة. أما توزيع العينة وفق الجنس فقد كان منهم(986) ذكراً بنسبة ٠٦٪ و(676) أنثى بنسبة40٪ . و (12) غير محدد شكلت حوالي 1٪ (انظر الخصائص الديموغرافية للعينة).
وزعت (2000) إستبانة رجع منها (1674) مثلت عينة الدراسة، حيث تم توزيع هذه الاستبانات في تجمعات الركاب الخارجية والداخلية في مدينة عمان، ولقد وزعت الاستبانات في (١١) موقعاً شملت (١١) محافظة. أما توزيع العينة وفق الجنس فقد كان منهم(986) ذكراً بنسبة ٠٦٪ و(676) أنثى بنسبة40٪ . و (12) غير محدد شكلت حوالي 1٪ (انظر الخصائص الديموغرافية للعينة).
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:41 am
جدول رقم (2)
توزيع العينة وفق التعليم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فئة التعليم العدد النسبة المئوية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمي 294 17.8
ثانوي فما دون 326 19.5
دبلوم متوسط 370 22.1
جامعي 506 30.2
ماجستير 158 9.4
غير مذكور 20 1.2
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما وفق متغير العمل فيلاحظ من جدول رقم (3) أن أكبر نسبة كانت من الموظفين الحكوميين (26.4%) وأن أقل نسبة كانت من أصحاب الأعمال الحرة (17.9%).
توزيع العينة وفق التعليم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فئة التعليم العدد النسبة المئوية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمي 294 17.8
ثانوي فما دون 326 19.5
دبلوم متوسط 370 22.1
جامعي 506 30.2
ماجستير 158 9.4
غير مذكور 20 1.2
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما وفق متغير العمل فيلاحظ من جدول رقم (3) أن أكبر نسبة كانت من الموظفين الحكوميين (26.4%) وأن أقل نسبة كانت من أصحاب الأعمال الحرة (17.9%).
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:42 am
جدول رقم(3)
توزيع العينة وفق المهنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المهنة العدد النسبة المئوية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بلا عمل 510 30.5
موظف حكومي 442 26.4
موظف قطاع خاص 338 20.2
أعمال حرة 301 17.9
غير مذكور 83 5
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مخاطر الجريمة2٠ استجابات العينة وفق مقاييس الدراسة
أ. إدراك مخاطر الجريمة في الاعتداء على الممتلكات أو الأشخاص.
تبين أن (59٪) من أفراد العينة يعتقدون بإحتمال أن يكونوا ضحايا جرائم تعدٍ على الممتلكات، ويعتقد (58٪) بوجود مثل هذه الاحتمال في الاعتداء عليهم (انظر الجدول رقم ٤).
توزيع العينة وفق المهنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المهنة العدد النسبة المئوية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بلا عمل 510 30.5
موظف حكومي 442 26.4
موظف قطاع خاص 338 20.2
أعمال حرة 301 17.9
غير مذكور 83 5
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مخاطر الجريمة2٠ استجابات العينة وفق مقاييس الدراسة
أ. إدراك مخاطر الجريمة في الاعتداء على الممتلكات أو الأشخاص.
تبين أن (59٪) من أفراد العينة يعتقدون بإحتمال أن يكونوا ضحايا جرائم تعدٍ على الممتلكات، ويعتقد (58٪) بوجود مثل هذه الاحتمال في الاعتداء عليهم (انظر الجدول رقم ٤).
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:42 am
ب. خبرة الضحايا
يظهر الجدول رقم (5) أن (32%) من المفحوصين كانوا ضحايا مباشرين للجريمة، وأن (38%) قد كان لديهم خبرة سابقة كضحايا وان نصفهم (50%) يعرفون ضحايا آخرين للجريمة.
جدول رقم (5)
خبرة الضحايا وفق نوعها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الضحايا نعم لا
العدد % العدد %
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضحية مباشرة 32 11 34 68
ضحية سابقة 38 10 31 62
ضحية غير مباشرة 828 50 833 50
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفيما يتعلق بالخوف الواقعي لأفراد العينة من أن يكونوا ضحايا للجريمة، فقد تبين أن غالبيتهم يخافون من أن يكونوا من ضحايا السطو على المنازل ، والتحرش، والقتل، والمشاغبة والنشل حيث كانت النسبة (78٪، 72٪، 67٪، 62٪، 62٪ على التوالي) انظر جدول رقم (6).
يظهر الجدول رقم (5) أن (32%) من المفحوصين كانوا ضحايا مباشرين للجريمة، وأن (38%) قد كان لديهم خبرة سابقة كضحايا وان نصفهم (50%) يعرفون ضحايا آخرين للجريمة.
جدول رقم (5)
خبرة الضحايا وفق نوعها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الضحايا نعم لا
العدد % العدد %
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضحية مباشرة 32 11 34 68
ضحية سابقة 38 10 31 62
ضحية غير مباشرة 828 50 833 50
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفيما يتعلق بالخوف الواقعي لأفراد العينة من أن يكونوا ضحايا للجريمة، فقد تبين أن غالبيتهم يخافون من أن يكونوا من ضحايا السطو على المنازل ، والتحرش، والقتل، والمشاغبة والنشل حيث كانت النسبة (78٪، 72٪، 67٪، 62٪، 62٪ على التوالي) انظر جدول رقم (6).
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:43 am
جدول رقم (6)
توزيع استجابات المشاركين على مقياس الخوف من الجريمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخوف خائف جداً خائف إلى حد ما غير خائف
العدد ٪ العدد ٪ العدد ٪
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النشل المسلح 522 32 320 19 809 49
الاعتداء 505 31 474 29 656 40
سرقة السيارة 481 29 389 24 774 47
المضايقة 249 15 681 42 695 43
القتل 510 32 569 36 523 33
السطو في حضورك417 26 437 27 771 47
السطو في غيابك 633 38 655 40 370 22
المشاغبة 451 28 556 34 629 38
التحرش 377 23 815 49 468 28
الاعتداء الممتلكات 497 30 511 31 639 39
النشل 558 34 476 92 ٦٢٦ 38
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توزيع استجابات المشاركين على مقياس الخوف من الجريمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخوف خائف جداً خائف إلى حد ما غير خائف
العدد ٪ العدد ٪ العدد ٪
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النشل المسلح 522 32 320 19 809 49
الاعتداء 505 31 474 29 656 40
سرقة السيارة 481 29 389 24 774 47
المضايقة 249 15 681 42 695 43
القتل 510 32 569 36 523 33
السطو في حضورك417 26 437 27 771 47
السطو في غيابك 633 38 655 40 370 22
المشاغبة 451 28 556 34 629 38
التحرش 377 23 815 49 468 28
الاعتداء الممتلكات 497 30 511 31 639 39
النشل 558 34 476 92 ٦٢٦ 38
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 07:44 am
ج. أسئلة الدراسة
1. ما أثر كل من الجنس والعمر، والتعليم، والمهنة، ومكان السكن، والمخاطرة بالتعرض لجرائم الاعتداء على الإنسان، والمخاطرة في التعرض لجرائم الاعتداء على الممتلكات، وخبرة الضحايا المباشرة، والسابقة، والخبرة بالإنابة في الخوف من الجريمة (مقياس NCS) الخوف من السير في الليل وحيداً في منطقة بعيدة عن السكن ؟
يظهر الجدول رقم (7) نتائج تحليل الانحدار المتعدد، لفحص أثر جميع متغيرات الدراسة الديموغرافية وإدراك مخاطر الجريمة، وخبرة الضحايا في الخوف من الجريمة. تبين وجود أثر ذي دلالة إحصائية لهذه المتغيرات مجتمعة (ف=٥٩،٠٤ ألفا = و 0.0001) هذا وقد فسرت هذه المتغيرات مجتمعة ٣٢٪ من التباين في متغير الخوف من الجريمة.وعند النظر إلى معاملات الانحدار لبيان أثر كل منها منفردة في الخوف من الجريمة تبين أن كلاً من هذه المتغيرات كان ذا دلالة إحصائية (باستثناء متغير العمر، والتعليم، والعمل).
1. ما أثر كل من الجنس والعمر، والتعليم، والمهنة، ومكان السكن، والمخاطرة بالتعرض لجرائم الاعتداء على الإنسان، والمخاطرة في التعرض لجرائم الاعتداء على الممتلكات، وخبرة الضحايا المباشرة، والسابقة، والخبرة بالإنابة في الخوف من الجريمة (مقياس NCS) الخوف من السير في الليل وحيداً في منطقة بعيدة عن السكن ؟
يظهر الجدول رقم (7) نتائج تحليل الانحدار المتعدد، لفحص أثر جميع متغيرات الدراسة الديموغرافية وإدراك مخاطر الجريمة، وخبرة الضحايا في الخوف من الجريمة. تبين وجود أثر ذي دلالة إحصائية لهذه المتغيرات مجتمعة (ف=٥٩،٠٤ ألفا = و 0.0001) هذا وقد فسرت هذه المتغيرات مجتمعة ٣٢٪ من التباين في متغير الخوف من الجريمة.وعند النظر إلى معاملات الانحدار لبيان أثر كل منها منفردة في الخوف من الجريمة تبين أن كلاً من هذه المتغيرات كان ذا دلالة إحصائية (باستثناء متغير العمر، والتعليم، والعمل).
- إسماعيل سعديمدير الموقع
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 150754
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 08:13 pm
بارك الله فيك أخي أبا منال على الموضوع المهم .
- أبو منالمشرف المرسى التربوي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115578
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
رد: المجرم ، الضحية ، الجريمة
19/07/11, 08:25 pm
وبارك الله بك أخي اسماعيل، فقد اشتقت إلى المرسى منذ سفري، وكان قبلها انقطاع النت بسبب خلل في الجهاز، وقد أصلحنا العطب إن شاء الله. وعادت المياه إلى مجاريها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى