- ahlem_melianiعضو جديد
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1
نقاط تميز العضو : 97680
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
العمر : 43
نساء النبي صلى الله عليه و سلم
12/07/11, 04:50 pm
ميمونة بنت الحارث
آخر أمّهات المؤمنين
هي آخر زوجات النبي صلى الله عليه و سلم و إسمها برَّة بنت الحارث بن حَزن
و أمها هند التي زوّجت إبنتها زينب بنت خزيمة للنبي صلى الله عليه و سلم ثم زفت الثانية بعد وفاة أختها فصاهرت النبي عليه الصلاة و السلام بإبنتيها و قد سماها النبي صلى الله عليه و سلم ميمونة بدل برّة لأنه تزوجها بمناسبة ميمونه و هي دخوله مكة المكرمة حاجا مع صحبه آمنين لأول مرة منذ سبع سنين و ميمونة من فواضل نساء عصرها كانت متزوجة في الجاهلية بمسعود بن عمر بن عمير الثقفي ثم فارقها فخلف عليها أبو رهم بن عبد العُزة بن أبي القيس فتوفى عنها فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجه إياها عباس بن عبد المطلب لأنه كان يلي أمرها و ذلك بصرف على مهر 500 درهم . قال ابن شهاب هي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه و سلم و فيها نزلت الآية الكريمة في قوله تعالى :" ... و امرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن آراد النبيُ أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين " صدق الله العظيم .
قال السهيلي : لما جاءها الخاطب بالبشرى و كانت على بعير رمت بنفسها من على البعير و قالت البعير و ما عليه للرسول صلى الله عليه و سلم و كانت قد بلغت السادسة و العشرين من العمر دخلت منزل النبي صلى الله عليه و سلم لتخلف أختها زينب التي توفيت بعد زواجها بعدة أشهر روت عن النبي صلى الله عليه و سلم 76 حديثا أُخرج لها منها في الصحيحين 13حديثا توفيت بعد أن بلغت عن العمر 81 سنة و دفنت كما أوصت بسرف بالمكان الذي تزوجت به و ذكرتها عائشة أم المؤمنين فقالت أما أنها و الله من أتقانا لله و أوصلنا للرّحم
مارية القبطيّة
في قرية حفن من كورة أنصنا الواقعة في صعيد مصر و على الضفة الشرقية
للنيل ولدت مارية بنت شمعون لأب قبطي و أم رومية و أمضت شبابها في قريتها ثم أنتقلت مع أختها سيرين إلى قصر المقوقس عظيم القبط ملك الإسكندرية و لما وفد حاطب بن أب بلتعة رضي الله عنه بكتاب النبي صلى الله عليه و سلم للمقوقس رد على الكتاب ردا جميلا معتذرا و أرسل ببعض الهدايا و جاريتين مع عبد الخصيب و أوصى بهما خيرا . كانت مارية و أختها سيرين قد سمعتا بنبي عربي يخرج في جزيرة العرب و قد شرح لهما حاطب في الطريق الإسلام و سماحته و أخلاق نبيه فأسلمتا و لما بلغ الركب المدينة سنة 7 للهجرة و قد عاد النبي صلى الله عليه و سلم من الحديبية تلقى كتاب المقوقس و هداياه فأعجبته مارية فأكتفى بها ووهب أختها سيرين شاعره حسان بن ثابت فتزوجها وولدت له عبد الرحمن و أما مارية فلم ينزلها النبي صلى الله عليه و سلم في منازله و إنما أنزلها بمنزل حارثة بن النعمان الأنصاري كانت جميلة حلوة الملامج جعدة الشعر أثارت إهتمام النبي صلى الله عليه و سلم بحديثها العذب فكان يتردد عليها كثيرا و يقضي أوقات فراغه عندها و في رواية للواقدي بسنده عن عبد الله بن عبد الرحمن بن صعصعة قال كان رسول الله صلة الله عليه و سلم يعجب بمارية القبطية و كانت بيضاء جعدة جميلة فأنزلها و أختها على أمّ سُليم بنت ملحان فدخل عليهما فعرض عليهما الإسلام فأسلمتا ، وحوّلها إلى مال له بالعالية مضى عام و أكثر على مارية و هي سعيدة بحضوتها لدى النبي صلى الله عليه و سلم و طاب لها المقام و أرضاها أن يضرب عليهاالحجاب شأنها شأن آمهات المؤمنين و أحست بوادر الحمل في عامها الثاني و أخبرت أختها سيرين و عندما تيقنت أخبرت النبي صلى الله عليه و سلم بهذا الحدث فرفع رأسه إلى السماء شاكرا و سار الخبر في أرجاء المدينة بأن النبي صلى الله عليه و سلم ينتظر مولودا من مارية و دبت الغيرة في نساء النبي صلى الله عليه و سلم فخاف عليها و نقلها إلى ضواحي المدينة للراحة و السلامة و العناية و صحة جنينها و في ليلة من ليالي شهر ذي الحجة و في سنة 8 للهجرة أرسل صلى الله عليه و سلم إلى قابلتها سُلمة أمّ رافع و أنتحى ناحية من الدار يصلي و يدعو و جاءته أمّ رافع بالبشرى فأكرمها كل الإكرام فخف إلى مارية فهنأها بولدها الذي أعتقها من الرق و حمل وليده فسماه ابراهيم تيمنا بإسم جد الأنبياء ابراهيم و تصدق على المساكين المدينة و تنافست نساء الأنصار أيهن ترضعه و حمله ذات يوم إلى عائشة التي كادت تبكي فرثى لها و أنصرف و لم تطل سعادة مارية فمرض ابراهيم و لما يبلغ العامين من عمره ثم قضى و النبي صلى الله عليه و سلم محزون القلب ضائع الحيلة لا يملك إلا أن يقول " إنا يا ابراهيم لا نغني عنك من الله شيئا " و دمعت عيناه عليه الصلاة و السلام فقال : ابن عوف و أنت يا رسول الله فقال : يا ابن عوف أنها رحمة ... إن العين تدمع و القلب يحزن و لا نقول إلا ما يرضي ربّنا و إنّا بفراقك يا ابراهيم لمحزنون ." فأنكسفت الشمس فقال الناس إنها انكسفت لموت ابراهيم و صلى النبي صلى الله عليه و سلم بالناس صلاة الكسوف فخطبا بهما فقال " إن الشمس و القمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد و لا لحياته فإذا رأيتم ذلك فأدعو الله و كبّروا و صلّوا و تصّدقوا " عاشت مارية بعدها معتكفة في بيتها لا تخرج إلا باكية إلى البقيع لزيارة ولدها و بعد وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام عاشت مارية 5 سنوات كان أبو بكر ينفق عليها ثم توفيت في عهد عمر فصلى عليها بعد أن جمع الناس و دُفنت بالبقيع
ريحانة بنت زيد بن عمرو
بعد غزو بني قريضة عاد المسلمون بالغنائم و السبايا و من بينهن حسناء بني قريضة ذات الجمال و الأدب ريحانة بنت زيد بن عمرو. و حين عُرض عليها الإسلام أبت إلا اليهودية فأمر بها الرسول صلى الله عليه و سلم فعذلت فدخل عليها بعد فترة قائل لها إن إخترت الله و رسوله إختارك رسول الله لنفسه فقالت إني أختار الله و رسوله فلما أسلمت أعتقها و تزوجها و أصدقها إثنتى عشر أوقية. و تزوجها في بيت المنذر بن قيس فكان يقسم لها كما يقسم لنسائه و ضرب عليها الحجاب و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم معجبا بها ، و كانت لا تسأله إلا أعطاها و لما ضرب عليها الحجاب غارت عليه غيرة شديدة فطلقها تطليقة و هي في موضعها لم تبرح فشق عليها و أكثرت من البكاء فدخل عليها صلى الله عليه و سلم و رأها في تلك الحال فراجعها . إختلف الرواة في أمر ريحانة فمنهم من رأى أن النبي صلى الله عليه و سلم قد تزوجها و منهم من رأى أنه عرض عليها الزواج و الحجاب فقالت بل تتركوني في ملكك فهو أخف عليََّ و عليك فتركها و لم يدخل عليها . توفيت ريحانة بعد عودة النبي صلى الله عليه و سلم من حجة الوداع و دفنت بالبقيع إلى جانب نسائه
آخر أمّهات المؤمنين
هي آخر زوجات النبي صلى الله عليه و سلم و إسمها برَّة بنت الحارث بن حَزن
و أمها هند التي زوّجت إبنتها زينب بنت خزيمة للنبي صلى الله عليه و سلم ثم زفت الثانية بعد وفاة أختها فصاهرت النبي عليه الصلاة و السلام بإبنتيها و قد سماها النبي صلى الله عليه و سلم ميمونة بدل برّة لأنه تزوجها بمناسبة ميمونه و هي دخوله مكة المكرمة حاجا مع صحبه آمنين لأول مرة منذ سبع سنين و ميمونة من فواضل نساء عصرها كانت متزوجة في الجاهلية بمسعود بن عمر بن عمير الثقفي ثم فارقها فخلف عليها أبو رهم بن عبد العُزة بن أبي القيس فتوفى عنها فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجه إياها عباس بن عبد المطلب لأنه كان يلي أمرها و ذلك بصرف على مهر 500 درهم . قال ابن شهاب هي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه و سلم و فيها نزلت الآية الكريمة في قوله تعالى :" ... و امرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن آراد النبيُ أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين " صدق الله العظيم .
قال السهيلي : لما جاءها الخاطب بالبشرى و كانت على بعير رمت بنفسها من على البعير و قالت البعير و ما عليه للرسول صلى الله عليه و سلم و كانت قد بلغت السادسة و العشرين من العمر دخلت منزل النبي صلى الله عليه و سلم لتخلف أختها زينب التي توفيت بعد زواجها بعدة أشهر روت عن النبي صلى الله عليه و سلم 76 حديثا أُخرج لها منها في الصحيحين 13حديثا توفيت بعد أن بلغت عن العمر 81 سنة و دفنت كما أوصت بسرف بالمكان الذي تزوجت به و ذكرتها عائشة أم المؤمنين فقالت أما أنها و الله من أتقانا لله و أوصلنا للرّحم
مارية القبطيّة
في قرية حفن من كورة أنصنا الواقعة في صعيد مصر و على الضفة الشرقية
للنيل ولدت مارية بنت شمعون لأب قبطي و أم رومية و أمضت شبابها في قريتها ثم أنتقلت مع أختها سيرين إلى قصر المقوقس عظيم القبط ملك الإسكندرية و لما وفد حاطب بن أب بلتعة رضي الله عنه بكتاب النبي صلى الله عليه و سلم للمقوقس رد على الكتاب ردا جميلا معتذرا و أرسل ببعض الهدايا و جاريتين مع عبد الخصيب و أوصى بهما خيرا . كانت مارية و أختها سيرين قد سمعتا بنبي عربي يخرج في جزيرة العرب و قد شرح لهما حاطب في الطريق الإسلام و سماحته و أخلاق نبيه فأسلمتا و لما بلغ الركب المدينة سنة 7 للهجرة و قد عاد النبي صلى الله عليه و سلم من الحديبية تلقى كتاب المقوقس و هداياه فأعجبته مارية فأكتفى بها ووهب أختها سيرين شاعره حسان بن ثابت فتزوجها وولدت له عبد الرحمن و أما مارية فلم ينزلها النبي صلى الله عليه و سلم في منازله و إنما أنزلها بمنزل حارثة بن النعمان الأنصاري كانت جميلة حلوة الملامج جعدة الشعر أثارت إهتمام النبي صلى الله عليه و سلم بحديثها العذب فكان يتردد عليها كثيرا و يقضي أوقات فراغه عندها و في رواية للواقدي بسنده عن عبد الله بن عبد الرحمن بن صعصعة قال كان رسول الله صلة الله عليه و سلم يعجب بمارية القبطية و كانت بيضاء جعدة جميلة فأنزلها و أختها على أمّ سُليم بنت ملحان فدخل عليهما فعرض عليهما الإسلام فأسلمتا ، وحوّلها إلى مال له بالعالية مضى عام و أكثر على مارية و هي سعيدة بحضوتها لدى النبي صلى الله عليه و سلم و طاب لها المقام و أرضاها أن يضرب عليهاالحجاب شأنها شأن آمهات المؤمنين و أحست بوادر الحمل في عامها الثاني و أخبرت أختها سيرين و عندما تيقنت أخبرت النبي صلى الله عليه و سلم بهذا الحدث فرفع رأسه إلى السماء شاكرا و سار الخبر في أرجاء المدينة بأن النبي صلى الله عليه و سلم ينتظر مولودا من مارية و دبت الغيرة في نساء النبي صلى الله عليه و سلم فخاف عليها و نقلها إلى ضواحي المدينة للراحة و السلامة و العناية و صحة جنينها و في ليلة من ليالي شهر ذي الحجة و في سنة 8 للهجرة أرسل صلى الله عليه و سلم إلى قابلتها سُلمة أمّ رافع و أنتحى ناحية من الدار يصلي و يدعو و جاءته أمّ رافع بالبشرى فأكرمها كل الإكرام فخف إلى مارية فهنأها بولدها الذي أعتقها من الرق و حمل وليده فسماه ابراهيم تيمنا بإسم جد الأنبياء ابراهيم و تصدق على المساكين المدينة و تنافست نساء الأنصار أيهن ترضعه و حمله ذات يوم إلى عائشة التي كادت تبكي فرثى لها و أنصرف و لم تطل سعادة مارية فمرض ابراهيم و لما يبلغ العامين من عمره ثم قضى و النبي صلى الله عليه و سلم محزون القلب ضائع الحيلة لا يملك إلا أن يقول " إنا يا ابراهيم لا نغني عنك من الله شيئا " و دمعت عيناه عليه الصلاة و السلام فقال : ابن عوف و أنت يا رسول الله فقال : يا ابن عوف أنها رحمة ... إن العين تدمع و القلب يحزن و لا نقول إلا ما يرضي ربّنا و إنّا بفراقك يا ابراهيم لمحزنون ." فأنكسفت الشمس فقال الناس إنها انكسفت لموت ابراهيم و صلى النبي صلى الله عليه و سلم بالناس صلاة الكسوف فخطبا بهما فقال " إن الشمس و القمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد و لا لحياته فإذا رأيتم ذلك فأدعو الله و كبّروا و صلّوا و تصّدقوا " عاشت مارية بعدها معتكفة في بيتها لا تخرج إلا باكية إلى البقيع لزيارة ولدها و بعد وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام عاشت مارية 5 سنوات كان أبو بكر ينفق عليها ثم توفيت في عهد عمر فصلى عليها بعد أن جمع الناس و دُفنت بالبقيع
ريحانة بنت زيد بن عمرو
بعد غزو بني قريضة عاد المسلمون بالغنائم و السبايا و من بينهن حسناء بني قريضة ذات الجمال و الأدب ريحانة بنت زيد بن عمرو. و حين عُرض عليها الإسلام أبت إلا اليهودية فأمر بها الرسول صلى الله عليه و سلم فعذلت فدخل عليها بعد فترة قائل لها إن إخترت الله و رسوله إختارك رسول الله لنفسه فقالت إني أختار الله و رسوله فلما أسلمت أعتقها و تزوجها و أصدقها إثنتى عشر أوقية. و تزوجها في بيت المنذر بن قيس فكان يقسم لها كما يقسم لنسائه و ضرب عليها الحجاب و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم معجبا بها ، و كانت لا تسأله إلا أعطاها و لما ضرب عليها الحجاب غارت عليه غيرة شديدة فطلقها تطليقة و هي في موضعها لم تبرح فشق عليها و أكثرت من البكاء فدخل عليها صلى الله عليه و سلم و رأها في تلك الحال فراجعها . إختلف الرواة في أمر ريحانة فمنهم من رأى أن النبي صلى الله عليه و سلم قد تزوجها و منهم من رأى أنه عرض عليها الزواج و الحجاب فقالت بل تتركوني في ملكك فهو أخف عليََّ و عليك فتركها و لم يدخل عليها . توفيت ريحانة بعد عودة النبي صلى الله عليه و سلم من حجة الوداع و دفنت بالبقيع إلى جانب نسائه
- محمدمشرف مرسى الرياضة
- البلد :
عدد المساهمات : 7229
نقاط تميز العضو : 205023
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
رد: نساء النبي صلى الله عليه و سلم
12/07/11, 05:05 pm
اهلا بك
جعله الله في ميزان حسناتك
جعله الله في ميزان حسناتك
- بوعلام ممشرف المرسى الجامعي
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 374
نقاط تميز العضو : 102401
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 42
رد: نساء النبي صلى الله عليه و سلم
23/09/11, 03:03 am
اهلا بالاخت وبوركت على الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى