ملاسنات

يوجه الرجل أصبع الاتهام إلى لسان المرأة مدعيا طوله، وامتداده إلى ما ورائيات الرجل الذي يصف نفسه بالحمل الوديع الذي إن زمجر وأزبد سرعان ما يعود الهدوء لابسا ثوب السلام.
وسبابة المرأة وعيناها الشاخصتان توجه صوب جيب الرجل المنكمش، فتزدريه, وتلقي عليه من اللوم ما عجز عنه شعراء المناقضات.
........البقية تأتي في انتظار مساهماتكم.....

توجه السلطات العربية أصابع الاتهام إلى شعبها اللئيم والكريم على السواء فتقول له : " لست صبورا شعبي! أمهلني يومين ، اعطني فرصة، طع أوامري، تفهم موقفي ، حب وطنك العزيز، واعمل من أجل ازدهاره."
تتهمه بالزلازل والكوارث الطبيعية، وتصفه بالضعيف الذي لا يملك نفسع عند الغضب، إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها......" أسغفر الله العظيم.

أما أصابع الشعوب فترفع سرا كما التشهد - إلى الفوق - وتتهم السلطات بكل العيوب أقلها امتطاء ظهورها والنيل منها بالسياط ، مع منعها من البكاء واصدار صوت العويل والنحيب.
ترى الشعوب أنها مضطهدة ، مستعبدة ، مهضومة الحق والباطل ، مقحمة في أمور كبيرة لا تستوعبها، مدانة على غير علمها..........
الرجاء المساهمة بملاسنة من الحياة العامة.

حلم يتبدد وآخر يتجدد

شكرا لك ..فيلسوف المرسى

يوجه الطالب اصابع الاتهام الى المعلم ويتهمه بالتقصير وانه لايملك البراعة في ايصال المعلومة .......
ويوجه المعلم كل سخصه وغضبه الى الطالب ويتهمه بالاهمال والكسل
وهكذا لاهذا يرضى ولاهذا يقنع

جميل ما قرأت لفيلسوف المرسى بارك الله بك .

الملتزمة كتب: شكرا لك ..فيلسوف المرسى

يوجه الطالب اصابع الاتهام الى المعلم ويتهمه بالتقصير وانه لايملك البراعة في ايصال المعلومة .......
ويوجه المعلم كل سخطه وغضبه الى الطالب ويتهمه بالاهمال والكسل
وهكذا لاهذا يرضى ولاهذا يقنع

ممتاز منك درةالمرسى .إضافة في منتهى اللباقة وفي محلهاتماما. لا حرمنا الله من قلمك.

إسماعيل سعدي كتب:جميل ما قرأت لفيلسوف المرسى بارك الله بك .

وبارك بك الرحمن أخينا السي اسماعين غيابك يقلقنا.

توجه الضحايا أصابع الاتهام إلى المسؤول المباشر في الأزمةالملمة بهم بعد التعسف الارادي -الاداري - متناسية متجاهلة تعليمات المعاليم - جند الخفاء - فرسان المزايدات في شراءالذمم، وعتق رقاب الغارمين للقانون المتمدد بالحرارة المتقلص بالبرودة ؟؟؟.... والبقية تأتي ( استر يا رب)

يحتد النزاع حول المواطنة والارتزاق بين مواطنين أصليين من بلد واحد.
مواطن نموذجي يرى بعيون الرضا ما لا يراه المواطن الخادم الحامل الأرض على قرنه ، الذي يرى بعين الهوان ما يقاسيه في دائرة عمله المفروض.
ويرى الآخر أنه جاء إلى سطح الأرض هكذا بالصدفة وعبثا ألقي في الخضم , فتاه بين مصدق ومكذب.
مواطن نموذجي ، مواطن مساعد، مواطن خادم، مواطن مفروش، مواطن خارج مجال التغطية.
إنه نظام عصري قديم تلقائي، لم يحدث عليه تغيير.
إنه قانون الطبيعة.
البقاء للأقوى.

يتمرد الكبار على القانون فيلقون تصفيقا حارا من طرف الحشد الموالي لأنه كبير ، أما الصغير فيعاني في صمت مخيف يتوف إلى ابتسامة طمأنينة ورضا ويشتاق إلى إشارة إطلاق سراح ليطلق العنان بدوره لرجلية للريح.

أما إذا تمرد المارد الصغير عن نمروده وقال كلمة يجب قولها فالويل له من كلام كله كذب ، حتى التقارير الطبية تفقد مصداقيتها في حق هذا الضامر القزم.

ظلت أغنية اسرائيل تردد في الشارع العربي وفي الكواليس، والاجتماعات الرسمية وغير الرسمية والمذاهنات السياسية، في البرلمانات العربية. فكلما بدأ الشعب العربي يتأمل الكون انهالت عليه من كل القنوات التي تمتلكها الدول العربية المسخرة لبقاء لبد وتعالت صيحات التنديد من المحيط إلى الخليج في مسيرات حاشدة رافعة شعارات دين الموالي، وجلست السلاطين واضعة رجلا على أخرى تضحك منهم متهللة بانطواء الحيلة ونفاذ نجاح الأغنية العربية " فلس طين ، واسراطيل"
أما إقليميا فتردد أغنية اسمها " الصحراء متبوعة بنعت يتبل الوطنية والموالاة ويضعها في قالب جدي.
ومن جهة السفلة فإنهم يرقصون ويرددون الأغاني جميعها في المناسبات وغير المناسبات حتى يكل متنهم ويعودون أدراجهم يلعنون إسرائيل والخونة الخارجين عن قوانين الجور المارقين لسلطات "أبيقور "

عدلت هذه المشاركة بسبب تزامنها مع مشاركة درة المرسى الفذة وتكرارها .
عفوا.

فيلسوف المرسى ...تعليقاتك تثير فيَ التهكم والسخرية من واقع الشعوب العربية فهي شعوب مسلوبة الارادة ليس الحكام من سلبوها ارادتها بل انقسامها مكَنهم منهاحتى عندماتستيقظ من سباتها ـ وهذا كل مليون عام ـ تثور بكل قوة وعزيمة لتحقيق حلم، لكن سرعان مايتلاشى الحلم وتخور القوى ...و تغط الاميرة النائمة بسبات عميق تنتظر اميرها المنقذ ربما يكون هذه المرة محبا حقا للاميرةوليس لملك الاميرة ...دمت بخير

مكررة أيضا

الملتزمة كتب: فيلسوف المرسى ...تعليقاتك تثير فيَ التهكم والسخرية من واقع الشعوب العربية فهي شعوب مسلوبة الارادة ليس الحكام من سلبوها ارادتها بل انقسامها مكَنهم منهاحتى عندماتستيقظ من سباتها ـ وهذا كل مليون عام ـ تثور بكل قوة وعزيمة لتحقيق حلم، لكن سرعان مايتلاشى الحلم وتخور القوى ...و تغط الاميرة النائمة بسبات عميق تنتظر اميرها المنقذ ربما يكون هذه المرة محبا حقا للاميرةوليس لملك الاميرة ...دمت بخير

ملتزمة يا درة المرسى كلما رأيتك في المرسى رأيت الشخص الذي يفهمني.
باركك الرحمن.

فيلسوف المرسى ..شكرا لك

درة المرسى:
ورودك فواحة تنبت في أرض زكية.

الملتزمة كتب: فيلسوف المرسى ...تعليقاتك تثير فيَ التهكم والسخرية من واقع الشعوب العربية فهي شعوب مسلوبة الارادة ليس الحكام من سلبوها ارادتها بل انقسامها مكَنهم منهاحتى عندماتستيقظ من سباتها ـ وهذا كل مليون عام ـ تثور بكل قوة وعزيمة لتحقيق حلم، لكن سرعان مايتلاشى الحلم وتخور القوى ...و تغط الاميرة النائمة بسبات عميق تنتظر اميرها المنقذ ربما يكون هذه المرة محبا حقا للاميرةوليس لملك الاميرة ...دمت بخير

نعم درة المرسى.
في داخلك نخوة عربية أصيلة سليمة تنادي : وا معتصماه، وتطلب سرجا للحاق بصاحبة: إعيني جودا ولا تجمدا.....
بريق عينيك المغرورقتين بالدموع تنبيء عن طينتك الطيبة، نظرات عينيك البريئتين توحيان إلى وجود أنثى عربية تؤثر في القلوب القاسية التي لا تعرف الرحمة، ولا الشفقة، قلوب بين جوانح حديدية رباها لبن الئاب في العراء فتجردت من حروف الانسانية.
أسلوبك ينم عن تربية سليمة خالية من الجشع، والضرب على الوتر حتى تتمكني,
حاشى لله أن يستبدل الدر الكامن بالفحم تحت الكير.

جوانح حديدية رباها لبن الئاب في العراء
الذئاب

أعينيّ جودا ولا تجمُدا
ألا تبكيانِ لصخرِ النّدى ؟
ألا تبكيانِ الجريءَ الجميلَ
ألا تبكيانِ الفَتى السيّدا؟
طويلَ النّجادِ رفيعَ العما
دَ عَشيرَتَهُ أمْرَدا
إذا القوْمُ مَدّوا بأيديهِمِ
إلى المَجدِ مدّ إلَيهِ يَدا
فنالَ الذي فوْقَ أيديهِمِ
من المجدِ ثمّ مضَى مُصْعِدا
يُكَلّفُهُ القَوْمُ ما عالهُمْ
وإنْ كانَ أصغرَهم موْلِدا
تَرى المجدَ يهوي الَى بيتهِ
يَرى افضلَ الكسبِ انْ يحمدَا
وَانَ ذكرَ المجدُ الفيتهُ
تَأزّرَ بالمَجدِ ثمّ ارْتَدَى


تعجز الكلمات عن تحمل ثقل المعاني أحيانا فتقف عاجزة عن التعبير.. وهنا وقفت كلماتي فربما كلمة شكرا تفي بعض جودك .... شكرا لفيلسوف المرسى

اسمحلي أبا منال أن ادخل بدخلة بسيطة عنوانها الاصطياد في الماء العكر
يُحكى أن ملك الغابة قد أزعجه في عرينه فأر كلما أراد أن يغفو بدأ بإزعاجه .ومرّة دق الملك طبول الحرب لا على الفأر بل على كل الحيوانات وتوعّدهم بالنَّيْل منهم إن هم لم يقضو على الفأر اللّعين ، فاجتمع كل حيوانات الغابة مفكروهم ومدبّروهم وخرجوا بقرار أن يخصّصوا أجرة شهرية للقط حتى يحرس ملكهم من فوضى الفأر ، فرح القط فرحا شديدا وكان يذهب إلى القصر وقت نوم الأسد فيموء ويتمطى مبرزا عضلاته ثم يترك سيّده نائما وهكذا بقي القط بأجرة محترمة لأشهر عدّة ،لكن تجري الرّياح بما لا تشتهي السفن .إذ مرض القط مرة ولم يجد حلاّ غير أن يكلّف ابنه بالمهمّة ذهب الصغير إلى قصر الملك وما إن وصل حتّى قام بعملية تمشيط واسعة النطاق حتى وجد الفار اللعين والتهمه وعاد إلى والده ليبشّره ببراعته في قدرته على تخليص مَلكهم نهائيا وباستطاعته أن يهنأ في عرينه لكن ما إن وصل الخبر إلى مسامع والده حتّى صُعق وكانت نهايته .
فياتُرى هل يُصعق من خرّب حقول العراق وباكستان وعينه على طهران ووهران؟

مداخلة مميزة أخي اسماعيل ...لوكان خراب الحقول فقط لاستطاعنا ان نغرسها من جديد ولكن خراب النفوس والعقول كيف نستطيع ترميمها من جديد ...

نعم مداخلتا إسماعيل والملتزمة في صميم الملاسنة وقد أعطيتما التوابل لهذا الموضوع ـ بارككما الرحمن ـ
لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم