- عبدالرحمن السعوديمشرف سابق
- البلد :
عدد المساهمات : 249
نقاط تميز العضو : 114353
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
زمزم يابئر الخيرات .
01/08/09, 04:21 am
المعجزة الالهية في ماء زمزم
قال أحد الأطباء في عام 1971م
إن ماء زمزم غير صالح للشرب استناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر و يوجد في منتصف مكة المكرمة ، فلا بد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع و تقرر إرسال عينات من ماء زمزم
إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب و يقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد
الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين
أنه تم اختياره لجمع تلك العينات وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه ان يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت في عهد إبراهيم عليه السلام و بدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر ثم طلب من أن يريه عمق المياه فبادر رجل بالاغتسال ، ثم نزل إلى البركة ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه وأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركة بحثا ً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة غير أنه لم يجد شيئاً وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر المياه
وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة
في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزانات بحيث ينخفض مستوى المياه
بما يتيح له رؤية مصدرها غير أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء مرة أخرى وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء شفط المياه فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر إطلاقاً بالمضخة وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية و قبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بمدينة مكة المكرمة فأخبروه بأن معظمها جافة
وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية و معامل وزارة الزراعة
والموارد المائية السعودية متطابقة فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم و لعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين و لكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم و أفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً منذ مئات السنين وأنها دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها كما أنه عادة ما تنمو الفطريات و النباتات في الآبار مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات
فسبحان الله رب العالمين
قال أحد الأطباء في عام 1971م
إن ماء زمزم غير صالح للشرب استناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر و يوجد في منتصف مكة المكرمة ، فلا بد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع و تقرر إرسال عينات من ماء زمزم
إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب و يقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد
الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين
أنه تم اختياره لجمع تلك العينات وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه ان يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت في عهد إبراهيم عليه السلام و بدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر ثم طلب من أن يريه عمق المياه فبادر رجل بالاغتسال ، ثم نزل إلى البركة ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه وأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركة بحثا ً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة غير أنه لم يجد شيئاً وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر المياه
وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة
في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزانات بحيث ينخفض مستوى المياه
بما يتيح له رؤية مصدرها غير أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء مرة أخرى وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء شفط المياه فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر إطلاقاً بالمضخة وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية و قبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بمدينة مكة المكرمة فأخبروه بأن معظمها جافة
وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية و معامل وزارة الزراعة
والموارد المائية السعودية متطابقة فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم و لعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين و لكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم و أفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً منذ مئات السنين وأنها دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها كما أنه عادة ما تنمو الفطريات و النباتات في الآبار مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات
فسبحان الله رب العالمين
- إبراهيم جلالمشرف المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 535
نقاط تميز العضو : 116687
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
العمر : 46
رد: زمزم يابئر الخيرات .
01/08/09, 06:43 am
اللهم اسقينا من زمزم شربة هنيئة آمين .
بارك الله فيك أخى فى الله عبد الرحمن وجزاك الله خيرًا.
بارك الله فيك أخى فى الله عبد الرحمن وجزاك الله خيرًا.
- عبدالرحمن السعوديمشرف سابق
- البلد :
عدد المساهمات : 249
نقاط تميز العضو : 114353
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
رد: زمزم يابئر الخيرات .
01/08/09, 02:06 pm
آمين يارب العالمين جزاك الله خيرا أخي ابراهيم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى