هل يحل الآي باد محل الكتاب؟

ش ا ر ك و ا م ع ي

المعذرة بتولا لم ننتبه للموضوع الذي يستحق المناقشة لي عودة إن شاء الله بعد صلاة المغرب .

الحقيقة أنّ ما وصل إليه العلم من تيسير الحصول على الكتاب وسرعة تصفحه ويُسر البحث عن المعلومة بأقل جهد ممكن هو شيء تسعد به الأجيال القادمة ، فالطالب يستطيع أن يحمل مكتبته إلي أي مكان في بقاع المعمورة ويغتنم من الوقت الكثير ومن الجهد الذي عانى منه الباحثون سابقا وما زالوا إلى يومنا هذا ممّن غلبه الحنين لتصفّح الأوراق ، وباختصار شديد إنّ التأقلم مع ما وصلت إليه التكنولوجيا أضحى ضروريا لأننا في عصر السرعة فقد تطالع الكترونيا وبجهد أيسر أكثر ما تطالعه ورقيا لكن مشكلة الأي باد تبقى في عدم اعتماد اللغة العربية في كثير من الأحيان والشيء الأكثر خطورة في نظري السرقات العلمية وعدم حفظ حقوق الملكية .الآي باد بالنسبة لي شيء رائع نتمنى توفيره ودعمه من الدول العربية شريطة احترام الأمانة العلمية فهو عبارة عن شاشة على شكل كتاب يمكنها تحميل آلاف الكتب وجل ما نحتاج اليه، هو شراء هذا الجهاز، ومن ثم دفع مبلغ صغير من أجل الحصول على أيّ كتاب نريده وشركة "أمازون" أطلقت بدورها جهاز كيندل الذي يمكن عبره شراء آلاف الكتب. وقد أنشأت "أمازون" من خلال علاقاتها مع الناشرين مكتبة كبيرة لجهاز "كيندل" نتمنى أن تعمّ الفكرة وينتشر العلم والمعرفة في ربوع أمتنا .

بنسبة لسامي لايحل محل الكتاب لا ايباد ولا غيره
يبقى لتصفح الكتاب في مكتبة سحر خاص
لكن الأيباد حلو نجد فيه مكتبة خفيفة متنقلة

دمتم في رضى الرحمن

أخوكم

السامي