- الملتزمةمشرفة مرسى الإسلاميات
- البلد :
عدد المساهمات : 1037
نقاط تميز العضو : 113797
تاريخ التسجيل : 10/12/2010
قصة مثل ( ان غدا لناظره قريب )
17/12/10, 11:01 pm
من الأمثال العربية المشهورة مثلٌ مأخوذ من شطر بيت شعر وهو (إن غدا لناظره قريب)
فما الشعر? وما أصل هذا المثل?
بيت الشعر لقراد بن أجدع الكلبي, ويقول فيه:
فإن يك صدر هذا اليوم ولى فإن غدا لناظره قريب
وقصة المثل :
أن الملك النعمان بن المنذر خرج يوما يتصيد على فرسه اليحموم, فطارد حمار وحش وشذ عن رفاقه وأمطرت عليه السماء فطلب ملجأ, فجاء إلى بناء وجد فيه رجلا من طيء يقال له حنظلة ومعه امرأة له. فذبح الطائي له شاة وأعد له خبزا فأطعم النعمان ولم يكن يعرفه, فلما أصبح النعمان لبس ثيابه وركب فرسه ثم قال: يا أخا طيء اطلب ثوابك, أنا النعمان, قال الطائي: أفعل إن شاء الله. ثم مضى النعمان ولحق بالخيل إلى الحيرة, ومكث الطائي بعد ذلك زمانا حتى اصابته نكبة وجهد فقالت له امرأته: لو أتيت الملك لأحسن إليك. فذهب الطائي إلى الحيرة, فوافق مجيئه يوم بؤس النعمان, فلما رآه النعمان قال له: أفلا جئت غير هذا اليوم, والله لو سنح لي في هذا اليوم ابني لم أجد بدا من قتله. فاطلب حاجتك من بالدنيا, وسل ما بدا لك فإنك مقتول قال: وما أصنع بالدنيا بعد نفسي, وإن كان لابد فأجلني حتى أعود لأهلي فأوصي إليهم وأهيئ حالهم, ثم أعود إليك, قال النعمان: أقم لي كفيلا على ذلك.
فوثب إليه رجل من كلب يقال له قراد, فقال للنعمان: هو علي فضمنه إياه. ثم أمر النعمان للطائي بخمسمائة ناقة, فمضى بها الطائي إلى أهله وكان الأجل عاما, من يومه ذلك إلى مثل ذاك اليوم, فلما حال على الطائي الحول وبقي من الأجل يوم قال للنعمان لقراد: ما أراك إلا هالكا غدا فقال قراد:
فإن يك صدر هذا اليوم ولى فإن غدا لناظره قريب
وبينما كان قراد يعد للقتل إذ ظهر لهم الطائي, قال له النعمان: ما الذي حملك على الرجوع بعد إفلاتك من القتل?..
قال الطائي: الوفاء
ثم عفا عنه النعمان..
فما الشعر? وما أصل هذا المثل?
بيت الشعر لقراد بن أجدع الكلبي, ويقول فيه:
فإن يك صدر هذا اليوم ولى فإن غدا لناظره قريب
وقصة المثل :
أن الملك النعمان بن المنذر خرج يوما يتصيد على فرسه اليحموم, فطارد حمار وحش وشذ عن رفاقه وأمطرت عليه السماء فطلب ملجأ, فجاء إلى بناء وجد فيه رجلا من طيء يقال له حنظلة ومعه امرأة له. فذبح الطائي له شاة وأعد له خبزا فأطعم النعمان ولم يكن يعرفه, فلما أصبح النعمان لبس ثيابه وركب فرسه ثم قال: يا أخا طيء اطلب ثوابك, أنا النعمان, قال الطائي: أفعل إن شاء الله. ثم مضى النعمان ولحق بالخيل إلى الحيرة, ومكث الطائي بعد ذلك زمانا حتى اصابته نكبة وجهد فقالت له امرأته: لو أتيت الملك لأحسن إليك. فذهب الطائي إلى الحيرة, فوافق مجيئه يوم بؤس النعمان, فلما رآه النعمان قال له: أفلا جئت غير هذا اليوم, والله لو سنح لي في هذا اليوم ابني لم أجد بدا من قتله. فاطلب حاجتك من بالدنيا, وسل ما بدا لك فإنك مقتول قال: وما أصنع بالدنيا بعد نفسي, وإن كان لابد فأجلني حتى أعود لأهلي فأوصي إليهم وأهيئ حالهم, ثم أعود إليك, قال النعمان: أقم لي كفيلا على ذلك.
فوثب إليه رجل من كلب يقال له قراد, فقال للنعمان: هو علي فضمنه إياه. ثم أمر النعمان للطائي بخمسمائة ناقة, فمضى بها الطائي إلى أهله وكان الأجل عاما, من يومه ذلك إلى مثل ذاك اليوم, فلما حال على الطائي الحول وبقي من الأجل يوم قال للنعمان لقراد: ما أراك إلا هالكا غدا فقال قراد:
فإن يك صدر هذا اليوم ولى فإن غدا لناظره قريب
وبينما كان قراد يعد للقتل إذ ظهر لهم الطائي, قال له النعمان: ما الذي حملك على الرجوع بعد إفلاتك من القتل?..
قال الطائي: الوفاء
ثم عفا عنه النعمان..
- محمدمشرف مرسى الرياضة
- البلد :
عدد المساهمات : 7229
نقاط تميز العضو : 205083
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
رد: قصة مثل ( ان غدا لناظره قريب )
17/12/10, 11:19 pm
لقد كان العرب في ذلك العصر عادات سيئة واخرى حسنة منها الوفاء بالعهد
نتمنى ان تكون فقرة دائمة
جميل ما اتحفتنا به
نتمنى ان تكون فقرة دائمة
جميل ما اتحفتنا به
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى