يقولون أناشيد ملتزمة

هل يوجد نشيد إسلامي ملتزم ؟؟

هذا مثلا نشيد ملتزم

إذا لم تخني الذاكرة هذه أول أغنية ملتزمة ومن بعدها " كرت المسبحة " كما يقلون

أنتم أهل المرسى ما رأيكم بما يسمى أناشيد إسلامية ملتزمة ؟؟

في الحقيقة هي ان تكون بلا ايقاع وبدون كلام مخزي او دنيئ والله اعلم
هناك اناشيد جميلة وبالايقاع لان كلماتها تحمل الكثير ...وتكون رسالة بها معاني
مثل اناشيد الاطفال لاباس بها
ماهو راي اخي السامي

الهدف من الاناشيد الكلام الذي يقال فيه والله اعلم

لي عودة

ننتظر

مشاركة

من آقا مهمد

هل هناك فرق بين

نشيد لا يستخدم فيه موسيقى " يكتفون بالدفوف كما يسمونها "




ونشيد أو أغنية ملتزمة بها موسيقى

هذا الموضوع حساس ولا اعتقد اننا اهل لنتكلم فيه وان اهل هذا الاختصاص هم علماءنا الاجلاء والفقهاء العالمين بالشريعة الاسلامية
وكل ما يمكنني ان اقوله ان هناك نشيد ملتزم يحتوي على كلمات ذات معنى اصيل لا يتنافى مع شريعتنا كالحث على الجهاد واستنهاض الهمم او الحث على التصدق في سبيل الله والله اعلم انا عن نفسي احب الاناشيد التي تخلو من الموسيقى

مقال فيه شرح وافي

فوضى المصطلحات في النشيد الإسلامي

نجدت لاطة


كثرت المصطلحات في الآونة الأخيرة في حركة النشيد الإسلامي ، فهذا يسمي النشيد الإسلامي ( الغناء الملتزم ) أو ( الأغنية الملتزمة ) ، والثاني يسمي المنشد ( الفنان الملتزم ) .. ثم جاء سامي يوسف فقال عن نفسه : أنا لست منشداً وإنما أنا فنان .
ثم زاد الطين بلةً أن المنشدَين ( أبو الجود وأبو راتب ) قالا بأن كل مَن يستخدم الموسيقى فليس بمنشد وإنما هو فنان ملتزم .. وبالتالي أصدرت رابطة الفن الإسلامي قراراً بعدم قبول أي منشد يستخدم الموسيقى في الرابطة ، وبما أن تسعين بالمائة من المنشدين أصبحوا يستخدمون الموسيقى فهذا يعني أن الرابطة أخرجت معظم المنشدين من الرابطة ، وهذا يعني أيضاً أنه لم يبقَ في الرابطة إلا عدد محدود جداً من المنشدين يُعدّون على أصابع اليد الواحدة .
وأنا أرى أن هذه الفوضى في المصطلحات هي خلط لا مبرر له ، ولا داعي لأن نختلف في مسمّيات ذات دلالة واحدة ، فما الفرق بين النشيد الإسلامي وبين الغناء الملتزم ؟ وما الفرق بين أناشيد سامي يوسف وبين أناشيد أبي الجود وأبي راتب ؟ وهل نقول عن موسى مصطفى أنه انتقل من النشيد الإسلامي إلى الغناء الملتزم بعدما استخدم الموسيقى ؟ وما معنى الغناء الملتزم ؟ أليس هو الغناء الذي يكون وفق الحدود الشرعية ؟ وأليس النشيد الإسلامي يعني الغناء وفق الحدود الشرعية أيضاً ، لأن الالتزام يوحي بأنه التزام بالحدود الشرعية لديننا الحنيف .
ثم إن أبا راتب سجّل فيديو كليب ( نسيم ) بنسختين ( بالدف وبالموسيقى ) فهل نقول عن أبي راتب أنه منشد حين نرى الفيديو كليب الذي بالدف ، ثم نقول عنه أنه أصبح فناناً ملتزماً حين نرى الفيديو كليب الذي بالموسيقى ؟ أليست هذه الفوضى في المصطلحات عبثاً في عبث ؟
وكمـا هـو معـروف أن الأصل أن نستخدم مصطلح ( الغناء ) والذي يغني نسـميه ( المغني ) ، ولكن جاء العصر الحديث وسـمى المغني ( مطرباً ) أي انتقل مصطلح ( المغني ) إلى مصطلح ( مطرب ) ، وكلمة ( مطرب ) تعني أنه يُطرب المسـتمعين ، فهـو مصلح تحتمله اللغة العربية ولا مشـكلة فيه . وانتقل مصلح ( الغناء ) عنـد الإسلاميين إلـى مصلح ( نشـيد ) والمغني الإسلامي أصبح اسـمه ( منشداً ) وهذا مصطلح تحتمله اللغة العربية أيضاً .
أي أن المصطلحَين ( الغناء ، المطرب ) أصبحا مختصين بغير المتديّنين ، وهـم الذين لا يلتزمون بالحدود الشرعية . وأصبح المصطلحَين ( النشيد ، المنشد ) مختصين بالمتديّنين أو بالإسلاميين ، وهـم الذين يلتزمون بالحدود الشرعية .. وسار الأمر هكذا وتقبّله الناس دون فلسفات زائدة لا داعي لها .
والمنشدون الأوائل الذين سمّوا غناءهم ( نشيداً ) وسمّوا أنفسهم ( منشدين ) كانوا يقصدون بذلك أن كل غناء ملتزم بالحدود الشرعية فهو ( نشيد ) ، ولم يضعوا شروطاً أخرى لذلك ، أي لم يشترطوا أن يكون النشيد بالدف . ثم جاء بعض المنشدين الجدد واستخدموا الموسيقى متّبعين رأياً شرعياً يبيح الموسيقى ، أي أنهم لم يخرجوا عن الحدود الشرعية ، ولم تخرج أناشيدهم عن الخط العام للنشيد الإسلامي ، وكانت معظم أناشيدهم ذات معاني دينية ( ابتهالات ، مدائح نبوية ، أناشيد دعوية ، أناشيد روحية ..) وهي كالتي كانت على زمن المنشدين القدامى كأبي الجود وأبي مازن وأبي دجانة والترمذي وأبي راتب .. فلم يتغيّر شيء في أناشيدهم إلا في الشكل وهو استخدام الموسيقى ، ثم أضافوا الأناشيد الغزلية الخاصة بالأعراس الإسلامية ، وهي أيضاً ضمن الحدود الشرعية .
فالمنشدون الجدد الذين استخدموا الموسيقى ما زالوا ملتزمين بالخط العام للنشيد الإسلامي ، وما زالوا ملتزمين برسالته التي هي رسالة دعوية بالدرجة الأولى ، وهم في أناشيدهم كلها لم يخرجوا عن الحدود الشرعية .. إذن فلماذا نطلق عليهم مصطلحات جديدة ؟ وبالتالي لمذا يتم استبعادهم ـ بسبب هذه المصطلحات ـ من رابطة الفن الإسلامي ؟
وأنا أدعو الجميع ـ المنشدين والجمهور ـ إلى التزام المصطلحات التي تفرقنا عن الغناء والمطربين ، فنلتزم بالمصطلحات التالية ( الإنشاد ، النشيد الإسلامي ، الأنشودة أو النشيدة ، المنشد ) ونستبعد أية مصطلحات أخرى . وإذا أراد منشد ما أن يستخدم لنفسه مصطلحاً آخر فلا نلتزم به وإنما نبقى على المصطلحات التي ذكرتها ، أي إذا أراد منشد ما ( سواء أكان سامي يوسف أم غيره ) أن يقول عن نفسـه أنه فنان فلا نلتزم بهذا المصطلح ، وإنما نطلق عليه ( منشد ) فقط ، فإذا كان هو حراً في نفسه ، فنحن أحرار أيضاً في مصطلحاتنا . لأنه من غير المعقول أن نلاحق المصطلحات التي يطلقها بعض المنشدين على أنفسهم ، ومن غير المعقول بعد ذلك أن يكون المطلوب منا أن نطلق عليه المصطلح الذي يريد هو ، فهذا كله عبث في عبث .
وشيء آخر ، إن مصطلح ( فنان ) لا يحدد الفن الذي ينتمي إليه الفنان ، لأن مصطلح ( فنان ) عام يشمل كل الفنون ، فالممثل فنان ، والمغني فنان ، والرسـام فنان ، والشـاعر فنان ، والنحات فنان ، والموسـيقي فنان .. أما المصطلحان ( مطرب أو منشد ) فهما يعنيان بأنهما مختصان بفن الغناء ، المطرب مختص بالغناء غير الملتزم بالحدود الشرعية ، والمنشد مختص بالنشيد الملتزم بالحدود الشرعية .
وكلمة أخيرة أوجهها إلى كل من بقيت في قلبه بقية إيمان : ألسنا في النشيد الإسلامي بحاجة إلى التكاتف والتلاحم والتوحّد في الجهود والمفاهيم والمصطلحات ؟ أليس هدف رابطة الفن الإسلامي هو تجميع جهود المنشدين أمام الزحف الغنائي الهابط الذي يزداد يوماً بعد يوم عرياً ورقصاً وإباحية ؟ وهل قامت دولة الإسلام حتى نطلق لأنفسنا العنان في الاختلاف في الفروع وفي الشكليات وفي الأمور الثانوية ؟ ألا يعلم الجميع أن دول الغرب قاطبةً عزمت الحرب على الإسلام ، لذا فهي تسعى إلى تجفيف ينابيع التديّن في بلاد المسلمين ؟ أليس الغرب بأكمله يتفنن في الاستهزاء بنا ونحن نتفنن في الاختلافات بيننا ، وبذلك تضيع الجهود ونزداد تفرقاً وانقساماً ؟


وجدت هنا ما أريد

شاكر لكل من شارك معنا هنا