مرسى الباحثين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Support
دخول

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد - 7229
7229 المساهمات
بتول - 4324
4324 المساهمات
3758 المساهمات
foufou90 - 3749
3749 المساهمات
1932 المساهمات
1408 المساهمات
1368 المساهمات
1037 المساهمات
973 المساهمات
535 المساهمات

اذهب الى الأسفل
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 124704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Empty نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد

28/10/10, 02:50 am
http://www.almeshkat.net/books/open.php?book=391&cat=16
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 124704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Empty رد: نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد

28/10/10, 02:56 am
نـجعـة الرائـد

الشيخ إبراهيم بن ناصف بن عبد الله
بن ناصف بن عبد الله بن ناصف
بن جنبلاط بن سعد الْيَازِجِيّ الْحِمْصِيّ.
(1263 -1324 هـ ) ، ( 1847 - 1906 م )
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 124704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Empty رد: نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد

28/10/10, 02:57 am
وُلِد في بيروت ، هاجر إلى مصر 1894 وتوفي في 22 كانون الأول بالقاهرة ونُقِل رفاته إلى بيروت ، كان رزقه من شقّ قلمه فعاش فقيرا ، غنيّ القلب ، أبيّ النفْس
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 124704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Empty رد: نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد

28/10/10, 02:57 am
أديب ، لغويّ ، من أئمة النهضة الأدبية واللغوية درس على أبيه " الشيخ ناصف " اللغةَ والأدبَ ، ودرس العبريّة والسُّريانيّة ، والفرنسية ، والإنكليزية وأخذ بطرَف من الألمانية ، علّم في المدرسة البطريركيّة ببيروت ، واشتغل بالصحافة ونظم الشعر وبرع في النثر ، صنع بيده أمهات الأحرف العربية للمطابع ، نقّح نصوص العهد القديم التي ترجمها الآباء اليسوعيّون ، أصدر مجلة " البيان " مشتركة مع بشارة زلزل عاشت سنة ، ثم أصدر مجلة " الضياء " وحرر القسم الأكبر منها فعاشت ثمانية أعوام ، ومما امتاز به : جودة الخط ، والرسم والنقش ، والحفر .
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 124704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Empty رد: نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد

28/10/10, 02:58 am
آثاره:

1.نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد ، في مجلدين .

2.العَرْف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب .

3.ديوان شعر اسمه : " العقد" .

4.شرح الطراز المعلم مطالع السعد لمطالع الجوهر الفرد .
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 124704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Empty رد: نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد

28/10/10, 03:00 am
مُقدِّمَةُ الْمُؤَلِّفِ
بِسْمِ اللَّهِ الْمُبْدِئِ الْمُعِيدِ

الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي تَرَادَفَتْ سَوَابِغ آلائِهِ وَتَوَارَدَتْ أَلْسِنَة الْخَلْقِ عَلَى حَمْد نَعْمَائِهِ وَبَعْد فَإنَّ مَنْ اِطَّلَعَ عَلَى الْمَأْثُورِ مِنْ كَلامِ الْعَرَبِ وَاسْتَقْرَى مَا جَاءَ بَعْدَهُمْ مِنْ كَلام الْمُتَرَسِّلِينَ مِنْ فُحُول عُلَمَاءِ الأَدَبِ وَتَدَبَّرَ مَا لَهُمْ فِي أَسَالِيبِ اللُّغَةِ مِنَ الاتِّسَاعِ وَالإِبْدَاع وَالتَّلاعُب بِقَوَالِب اللَّفْظ لإِبْرَازِ صُوَرِ الْمَعَانِي حَاسِرَة دُونَ قِنَاعٍ أَيْقَنَ أَنَّ هَذِهِ اللُّغَةَ قَدْ اِنْفَرَدَتْ عَنْ سَائِرِ اللُّغَاتِ فَصَاحَةً وَبَيَانًا كَمَا اِنْفَرَدَ أَرْبَابُهَا فِي مَذَاهِب الْبَلاغَة تَبَسُّطًا وَافْتِنَانًا ، وَحَسْبُ النَّاظِر أَنْ يُسَرِّحَ طَرْفَهُ فِي بَلِيغ منقولها وَيَتَأَمَّل مَا جَاءَ مِنْ الْبَدَائِعِ فِي مُحْكَم فُصُولِهَا مِنْ مِثْل مَقَالَة النُّعْمَان لِكِسْرَى فِي النَّضْحِ عَنْ أَحْسَاب الْعَرَب ، وَمَا وَرَدَ عَنْ الإِمَامِ عَلِيّ مِنْ نَوَابِغ الأَمْثَالِ وَرَوَائِع الْخُطَبِ وَمَا جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ أَقْوَال مَصَاقِع الْخُطَبَاء فِي صَدْرِ الإِسْلامِ مِنْ مِثْل زِيَاد وَالْحَجَّاج وَسِوَاهُمَا مِنْ أُمَرَاءِ الْكَلامِ ثُمَّ مَا وَشَّتْهُ أَقْلام بُلَغَاء الْكُتَّاب مِنْ مِثْل عَبْد الْحَمِيد وَمَنْ قَفَا إِثْرَهُ كَابْن الْمُقَفَّع وَالصَّاحِب وَابْن الْعَمِيدِ إِلَى أُنَاسٍ لا يَأْخُذُهُمْ الإِحْصَاءُ مِمَّنْ ذَهَبُوا كُلّ مَذْهَبٍ فِي صِنَاعَة التَّحْبِير وَالإِنْشَاء فَإنَّهُ يَجِدُ هُنَالِكَ مَا يَرُوعُ فُؤَادَهُ عَجَبًا بَلْ يَمْلِكُ حَوَاسَّهُ طَرَبًا مِنْ أَلْفَاظٍ كَأَنَّهَا قِطَعُ التِّبْرِ إِلا أَنَّهَا الشَّمَعُ طَوَاعِيَة وَلَيَانًا ، وَمَعَانٍ كَأَنَّهَا أُخَذ السِّحْر إِلا أَنَّهَا الصُّبْحُ وُضُوحًا وَبَيَانًا ، بَلْ يَتَمَثَّلُ بَيْنَ يَدَيْهِ رِيَاضًا مُدَبَّجَة الأَزْهَار وَجِنَانًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ قَدْ صَاحَتْ بَلابِل الْفَصَاحَةِ عَلَى أَفْنَان خَمَائِلهَا الضَّافِيَة الظِّلال ، وَلاحَتْ وُجُوهُ الْمَلاحَةِ فِي غُدْرَان مَنَاهِلهَا الصَّافِيَة الزُّلال وَفَاغَمَتْ نَسَمَاتُ مَعَانِيهَا الْعَذْبَة ثُغُورَ فَوَاغِي أَلْفَاظهَا الْعَبْهَرِيَّة فَابْتَسَمَتْ عَنْ بِيض ل آلِئ رَطْبَة تُزْرِي بِحَبَائِك الْفَرَائِد الدُّرِّيَّة بَلْ بِحُبُك الْفَرَاقِد الدِّرِّيَّة .

وَإِنَّمَا الْفَضْلُ فِي ذَلِكَ كُلّه لِلُّغَةِ إِذْ هِيَ الْقَالَب الَّذِي بِهِ تَلْبَسُ الْمَعَانِي أَشْكَالهَا وَاللِّبَاس الَّذِي تَسْتَوْفِي بِهِ زِينَتهَا وَجَمَالهَا ، وَقَدْ كَانُوا هُمْ الْمَالِكِينَ لأَعْنَاقِهَا الْمُتَصَرِّفِينَ فِي وَضْعِهَا وَاشْتِقَاقِهَا يُقَلِّبُونَهَا عَلَى وُجُوه شَتَّى مِنْ الاسْتِعَارَةِ وَالْكِنَايَةِ وَسَائِر فُنُونِ الْمَجَازِ بِحَيْثُ تَجِدُ لِلْمَعْنَى الْوَاحِدِ عِدَّة قَوَالِبَ تَتَرَاوَحُ بَيْنَ الإِطْنَابِ وَالإِيجَازِ إِلَى حَدٍّ يَسِمُ غَيْرهَا مِنْ اللُّغَاتِ بِطَابَعِ الإِعْجَازِ .

بَيْدَ أَنَّ اللُّغَةَ لَمْ تَبْلُغْ هَذَا الْمَبْلَغ مِنْ الْكَمَالِ وَالاتِّسَاعِ فِي وُجُوهِ الاسْتِعْمَالِ إِلا بَعْدَ أَنْ تَعَاقَبَ عَلَيْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ الأَزْمِنَةِ تَلا فِيهَا الْبَلِيغُ الْبَلِيغَ إِلَى أَنْ اِسْتَتَبَّتْ لَهَا هَذِهِ الْمَزِيَّة الْبَيِّنَة ، وَتَتَابَعَ اِسْتِعْمَالُهَا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى رَسَخَتْ مَلَكَتُهَا فِي الأَلْسِنَةِ ثُمَّ تَلَقَّاهَا الْمُتَأَخِّرُونَ عَنْ الْمُتَقَدِّمِينَ بِتَكَرُّرِ الرِّوَايَةِ وَتَتَابُعِ السَّمَاعِ وَحَمْل الْقَرَائِح عَلَى مُحَاكَاتِهَا بِمَا اِسْتَقَرَّ مِنْ هَيْئَتِهَا فِي الطِّبَاعِ فَلَمْ تَبْرَحْ نَازِلَة مِنْهُمْ مَنْزِلَتهَا مِنْ أَرْبَابِهَا ، بَيْدَ أَنَّهَا اكْتَسَتْ نَاعِم الْخَزّ بَعْد خَشِن جِلْبَابهَا فَكَانَتْ بِهَا نَجْوَى الضَّمَائِرِ فَضْلا عَنْ حَدِيثِ الأَقْلامِ فِي الدَّفَاتِرِ أَوْ نُطْق الأَلْسِنَةِ عَلَى الْمَنَابِرِ حَتَّى إِذَا غَرَبَتْ شَمْسُ ذَلِكَ الْعَصْرِ وَانْقَلَبَتْ حَال ذَوِيهَا بَطْنًا لِظَهْرٍ أَلْقَى الدَّهْر حَبْلهَا عَلَى غَارِبِهَا بَعْد إِذْ تَجَاوَبَ صَدَاهَا بَيْنَ مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبهَا فَأَقْفَرَتْ أَوْدِيَتُهَا وَتَقَوَّضَتْ أَنْدِيَتهَا وَخَرِسَتْ شِقْشِقَة خَطِيبهَا وَمِنْطِيقِهَا وَجَفَّتْ أَقْلام كُتَّابهَا بَعْدَ أَنْ جَرِضَتْ بِرِيقِهَا ، وَطُوِيَتْ مَهَارِقُهَا فَهِيَ الْيَوْمَ مِنْ مُودَعَاتِ الْخَزَائِنِ وَقَدْ أَصْبَحَتْ فِي جُمْلَة الدَّفَائِن ، اللَّهُمَّ إِلا أَلْفَاظًا نَدَرَتْ عَلَى أَلْسِنَةِ الشُّعَرَاءِ يَتَدَاوَلُونَهَا فِي أَغْرَاضِهِمْ مِنْ نَحْوِ التَّشْبِيبِ وَالاسْتِجْدَاءِ وَالْمَدْحِ وَالرِّثَاءِ هِيَ جُلّ مَا وَصَلَ إِلَيْنَا مِنْ رَشْحِ ذَلِكَ الْمَعِينِ الْمُتَدَفِّق ، وَمَا أَقَلَّهُ ثَمَدًا لا يَقْصَعُ غُلَّة صَادٍ وَلا يُعِيدُ بِلَّة مَنْطِق وَمَا خَلا ذَلِكَ فَإِنَّ الْكَاتِبَ مِنَّا لا يَجِدُ إِلا هَذِهِ الأَلْفَاظ الْمُبْتَذَلَة وَالأَوْضَاع الْعَامِّيَّة وَقَدْ يُخْطِئُ غَرَضه مِنْهَا فَيَلْجَأُ إِلَى الْكَلِمَاتِ الأَعْجَمِيَّة فَضْلا عَنْ أَنَّهُ لا يُلْفِي لِلْمَعْنَى الْوَاحِدِ إِلا لَفْظًا لا يَتَعَدَّاهُ وَوَجْهًا مِنْ التَّعْبِيرِ لا يَجِدُ السَّبِيل إِلَى سِوَاهُ .

عَلَى أَنَّنَا لا نُنْكِرُ أَنَّ اللُّغَةَ فِي هَذَا الْعَصْرِ قَدْ انْتَعَشَتْ مِنْ عِثَارِهَا وَأَخَذَ الْمُتَأَدِّبُونَ فِي إِحْيَاء مَا دُرِسَ مِنْ مَعَالِمِهَا وَطُمِسَ مِنْ آثَارِهَا وَنَشِطَتْ هِمَمُهُمْ لِلطَّبْعِ عَلَى غِرَارِ الْمُتَقَدِّمِينَ مِنْ أَهْلِ هَذَا اللِّسَان وَتَحَدِّي كُبَرَاء الْكُتَّابِ فِي مَجَالِ الْبَلاغَةِ وَمَجْلَى الْبَيَان .

بَيْدَ أَنَّهُمْ رُبَّمَا قَعَدَتْ بِهِمْ الذَّرَائِع عَنْ الْوُقُوعِ عَلَى ضَالَّتِهِمْ مِنْ اللَّفْظِ الْفَصِيحِ وَأَعْوَزَتْهُمْ الْقَوَالِب فِي تَصْوِير مَا يَتَمَثَّلُ لَهُمْ مِنْ الْخَوَاطِرِ عَلَى الأُسْلُوبِ الْعَرَبِيِّ الصَّحِيحِ ؛ إِذْ الْعَرَبِيَّة الْيَوْمَ لُغَة أَقْوَام لَسْنَا مِنْهُمْ وَإنْ لَمْ يَكُنْ غَيْرنَا أُولَئِكَ الأَقْوَام وَقَدْ دَرَجُوا وَدَرَجَتْ مَعَهُمْ فَلَمْ تَغْنَ بِنَا وَلَمْ نَغْنَ بِانْتِمَائِنَا إِلَى اللَّحْمِ وَالْعِظَامِ ، وَلِذَلِكَ رَأَيْتُ أَنْ أَخْدِمَ الْمُشْتَغِلِينَ بِهَذِهِ الصِّنَاعَةِ وَإِنْ كُنْتُ أَقَلَّهُمْ بِضَاعَة بِأَنْ أَجْمَعَ لَهُمْ مِنْ مُتَرَادِفِ أَلْفَاظِ هَذِهِ اللُّغَةِ وَتَرَاكِيبهَا مَا يَجْعَلُ نَادَّهَا مِنْهُمْ عَلَى حَبْل الذِّرَاع وَيُسَدِّدُ أَقْلامهمْ لِلْجَرْي عَلَى مُحْكَمِ أُسْلُوبِهَا بِمَا يُهَيِّئُ لَهُمْ مِنْ بُعْد الْمُتَنَاوَل وَانْفِسَاح الْبَاع .

وَقَدْ نَسَقْتُ مَا جَمَعْتُهُ مِنْ ذَلِكَ فِي هَذَا الْكِتَابِ وَرَتَّبْتُهُ عَلَى الْمَعَانِي دُونَ الأَلْفَاظِ ؛ لِتَسْهُل أَصَابَة الْغَرَض مِنْهُ عَلَى الطُّلابِ ، وَجَعَلْتُ مَدَار الْكَلامِ فِيهِ عَلَى الإِنْسَانِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ مِنْ الصِّفَاتِ وَالأَفْعَال وَمَا يَكْتَنِفُهُ مِنْ الأَشْيَاءِ وَيَعْرِضُ لَهُ مِنْ الشُّؤُونِ وَالأَحْوَالِ وَوَصْف مَا يَجِدُهُ فِي مُزَاوَلَة الأُمُورِ وَمُعَالَجَة الأَشْيَاءِ وَمَا يَنْتَظِمُ بِهِ حَالُ مُجْتَمَعِهِ مِنْ أَحْكَامِ السِّيَاسَةِ وَالْقَضَاءِ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمَعَانِي الَّتِي تَعْرِضُ فِي طَرِيق الْقَلَم أَوْ يَحُومُ حَوْلَهَا طَائِر الْفِكْر مِمَّا يَتَمَثَّلُ لِخَاطِرِ الْمُنْشِئِ وَفَهْم الْمُعَرِّبِ وَتَتَنَاوَلُهُ أَغْرَاض الْكِتَابَةِ وَالشِّعْر ، وَقَدْ اِسْتَكْثَرْتُ لِكُلّ وَاحِدٍ مِنْ تِلْكَ الْمَعَانِي مَا اِسْتَطَعْتُ مِنْ الْقَوَالِبِ وَلَمْ أَتَجَاوَزْ فِي تَخَيُّرِهَا الْفَصِيح الْمَأْنُوس مَنْ كُلِّ مَا يَجُوزُ اِسْتِعْمَالُهُ لِلْكَاتِبِ بِحَيْثُ يَجِدُ الطَّالِب مِنْهَا مَا شَاءَ مِنْ مُفْرَد وَمُرَكَّب وَحَقِيقَة وَمَجَاز وَكُلّهَا طَالِعَة مِنْ مَلْبَسَيْ الرِّقَّة وَالْجَزَالَة فِي أَبْهَى طِرَاز وَقَسَّمْتُهَا إِلَى اِثْنَيْ عَشَرَ بَابًا تَنْطَوِي تَحْتَهَا أَغْرَاضُ الْكِتَابِ ، وَكُلّ بَابٍ مِنْهَا يَتَفَرَّعُ إِلَى عِدَّةِ فُصُولٍ وَهَذِهِ سِيَاقَة الأَبْوَاب .

الْبَاب الأَوَّل فِي الْخَلْقِ وَذِكْر أَحْوَال الْفِطْرَةِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا .
الْبَاب الثَّانِي فِي وَصْفِ الْغَرَائِزِ وَالْمَلَكَاتِ وَمَا يَأْخُذُ مَأْخَذَهَا وَيُضَافُ إِلَيْهَا
الْبَاب الثَّالِث فِي الأَحْوَالِ الطَّبِيعِيَّةِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا وَيُذْكَرُ مَعَهَا .
الْبَاب الرَّابِع فِي حَرَكَات النَّفْس وَانْفِعَالاتِهَا وَمَا يَلْحَقُ بِذَلِكَ .
الْبَاب الْخَامِس فِي الأُصُولِ وَالأَنْسَابِ وَالطَّبَقَاتِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا وَيُضَافُ إِلَيْهَا.
الْبَاب السَّادِس فِي الْعِلْمِ وَالأَدَبِ وَمَا إِلَيْهِمَا .
الْبَاب السَّابِع فِي سِيَاقَة أَحْوَال وَأَفْعَال شَتَّى مِمَّا يَعْرِضُ فِي الأُلْفَةِ وَالْمُجْتَمَع وَالتَّقَلُّبِ وَالْمَعَاشِ . الْبَاب الثَّامِن فِي مُعَالَجَةِ الأُمُورِ وَذِكْرِ أَشْيَاءَ مِنْ صِفَاتِهَا وَأَحْوَالِهَا .
الْبَاب التَّاسِع فِي السَّائِسِ وَالْوَازِعِ وَمَا يَعْرِضُ فِي الْمُجْتَمَعِ مِنْ الْفُتُوقِ وَالْفِتَن وَتَدَارُكِهَا .
الْبَاب الْعَاشِر فِي الأَرْضِ وَجَوِّهَا وَذِكْر مَا يَتَعَلَّقُ بِهِمَا مِنْ الْحَوَادِثِ .
الْبَابُ الْحَادِيَ عَشَرَ فِي الدَّهْرِ وَأَحْوَاله .
الْبَاب الثَّانِيَ عَشَرَ فِي الشُّؤُونِ الأُخْرَوِيَّةِ .


وَلَمَّا تَمَّ جَمْعُهُ عَلَى هَذَا النَّسَقِ سَمَّيْتُهُ نُجْعَة الرَّائِد وَشِرْعَة الْوَارِد فِي الْمُتَرَادِفِ وَالْمُتَوَارِدِ ، وَأَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَكُونَ قَدْ وَهَبَ فِيهِ مِنْ السَّلامَةِ مَا يُكْسِبُهُ رِضَى الْمُنْصِفِينَ مِنْ جَهَابِذَةِ الأَدَبِ وَأَنْ يُقَيِّضَ مِنْ الانْتِفَاعِ بِهِ مَا لا يُؤْسَفُ فِي جَنْبِهِ عَلَى نَصَبٍ إِنَّهُ تَعَالَى بِذَلِكَ كَفِيلٌ وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيل .
محمد
محمد
مشرف مرسى الرياضة
مشرف مرسى الرياضة
البلد : نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Btf96610
عدد المساهمات : 7229
نقاط تميز العضو : 205043
تاريخ التسجيل : 10/12/2009

نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Empty رد: نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد

28/10/10, 03:11 am
بارك الله فيك ونفع بك العلم واهله
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 124704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Empty رد: نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد

28/10/10, 03:13 am
شكرا
foufou90
foufou90
مشرفة المرسى العام
مشرفة المرسى العام
البلد : نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Btf96610
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 148175
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 34

نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Empty رد: نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد

28/10/10, 03:00 pm
ممتاز جزاك الله خيرا
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 124704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Empty رد: نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد

28/10/10, 03:01 pm
وجزاك
avatar
أبو منال
مشرف المرسى التربوي
مشرف المرسى التربوي
البلد : نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Btf96610
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1368
نقاط تميز العضو : 115538
تاريخ التسجيل : 18/11/2010

نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Empty رد: نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد

04/12/10, 05:52 am
يا صاحبي وين رحت؟
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 124704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد Empty رد: نجعة الرائد وشرعة الواردفي المترادف و المتوارد

21/12/10, 11:53 am
هنا هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى