الفتيات والحرمان العاطفي والأبوي !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحب التفاعل سواء من الأعضاء أو حتى الزوار لمن يجد أن الموضوع يخاطبه أو يخاطبها

على وجه الخصوص



لأن فئه كبيره جدا ً من الفتيات يتعرضن له ُ . فمن لهن ومن سيكون لهم وما هو

مُستقبلهن وما هى نفسيتهم وعلى ماذا يكبرون


موضوعى هذا نناقش ونتكلم فيه عن مشكلة خطيرة جدا ً جداً فى حياة الفتيات وحتى الشباب

لكن الفتيات بالذات لأن هذا الأمر أشد خطورة عليهن نظرا ً للعاطفة الكبيرة لديهنّ



الحرمان ....... حرمان العاطفة والحنان الأبوى


يمكنني أن أضع لكم بعض القصص والحكايات الواقيعة التى قرأتها وعايشتها و سمعتها

شخصياً من فتيات تعرضوا للحرمان وبالذات فى فترة الطفولة إلى أن كبروا وأصبحوا

فتيات فى سن المراهقة أو كما نقول على وجه زواج



طبعا انا لم أحكي الحكايات ولم أتكلم ماذا يتعرضنّ لهُ تلك الفتيات من مصاعب نفسية

وضغوط نفسية فى حياتهم ولا أريد أن أتكلم عن النتائج السلبية والدمار النفسي

والتخبط فى أمور حياتهم بسبب هذا الأمر


المشكلة أن الفتاة التى مرت وعاشت هذه التجربة المريرة طوال سنين حياتها تحتاج لشيء

واحد فقط وربما تُضحى بكل غالى حتى تحصل عليه ..

هل تعرفون ما هو هذا الشيء ؟؟



الحب الحنان العطف: تحتاج لمن يعطيها ويمنحها الحب والحنان التى إفتقدتهُ من أحد أبويها

وخاصة الأب سواء بالطلاق من أمها أو بوفاته وخاصة الطلاق عندما تُطلق أمها وهي فى

سن مبكرة فى حياتها فتكبر بدون رعاية الأب وحنانه

ولا حتى يسأل عنها ولا عن أخبارها وربما يكون الأب متزوج من أخرى ولكن لا يسأل عن

أولاده ولا بناته ولا يعرف عنهم اى شيء ولا يصرف عليهم لا فى تعليمهم ولا شؤون

حياتهم ويتركهم يقاسون لوحدهم




فكيف سيكبرون هؤلاء الأبناء وهم محرمون من كل عطف وحب حتى وإن عطف

عليهم القريب فهم يفتقدون العطف والحنان الحقيقى وهو عطف وحنان وآمان الأب

وهم يرون غيرهم يعيشون ويمرحون ويخرجون مع أبائهم


وهم محرومون من هذه النعمة الكبيرة ..


وطبعا الممنوع مرغوب فتبحث فى اى مكان وفى أى شيء عن من يعوضها هذا الحب

والحنان فربما تتعرف على شاب على النت أو فى الجامعة أو الوظيفة وربما تتعرف على

رجل ربما يكبرها بعشرات السنوات ولكن وجدت معه ُ الحب والحنان الذى تفقده


وبعضهن ربما تتزوج فتحس ان الحياة بدءت تضحك لها وتقول ربنا أعطانى زوج أكيد

سيعطف علي وأعيش معه الحب والحنان الذى أفتقدُهُ ولكن للإسف تجد العكس تماما ً

فتعيش تعيسه طوال حياتها ولا تجد للحياة بعد ذلك طعم


وربما بعضهن تقع فى الفاحشة وهى متزوجة لأنها مازالت تبحث عن الحب والحنان

وربما تكون فتاة فتتعرف على شاب يضحك عليها ويغمرها الحب والعطف حتى يأخذ ما

يُريدهُ منها ثم يتركها تواسي دمار حياتها بعد ما فقدت شرفها


لو بقيت أكتب سوف اكتب كثيراً جدا ً ولكن أظنكم الآن عرفتم عن ماذا أتحدث .


موضوع جميل جدا والاجمل فيه

تفاعل الاعضاء وابداء رايهم

موضوع يستحق فعلا التوقف عنده ولو للحظات ، فعلا الأمر في غاية الأهمية ولقد أعطاها قبلنا ربّ الكون حين قال : إنّ أبغض الحلال عند الله الطلاق . لي عودة للموضوع بإذن الله

شكرا لك أختي فوفو على مواضيعك المتنوعة والمفيدة

اسعدني وشرفني مرورك اخي اسماعيل
عودة قريبة ان شاء الله

موضوع شائك ويستحق المناقشة لي عودة بعد ان اجمع شتات افكاري

شكرا لك اخي محمد على المرور الكريم
لاباس عليك ان شاء الله
فانت نقطة نشاط مميز
دمت و دام قلمك الرائع اخي الكريم

اذا اردنا ان نحلل ونناقش هذا الموضوع يجب علينا معرفة الاسباب التي ادت الى هاته النتائج ومن بين هاته الاسباب ان فاقد الشيء لا يعطيه فمثلا ان حرم هذا الاب من الحنان والعاطفة من قبل والده ولا يسمعه الا وهو يصرخ عليه او يأنبه او لم يسمعه في كل حياته مرة واحدة يثني عليه فاعتقد انه لا يستطيع ان يمنح هذا الحنان والعطف لابنائه لانه حرم منه ولا يعرفه اصلا هذا سبب
السبب الاخر ان للاب مشاغل ومسؤوليات في اليوم وقد لا يسمح له وقته بالجلوس كثيرا مع ابنائه فعندما يعود للبيت تجده لا يبحث سوى عن الهدوء والراحة مما يؤدي به الى فرض ذلك في البيت فينفر منه الابناء فتراهم بمجرد ان يعود للبيت ينفضون من حوله بل وربما لايحبون تواجده في البيت ولذلك يجب على الاب ان ينتبه لهذه النقطة ويعطي كل حق حقه فللعمل حق وللجسد حق وللاسرة حق .....الى غير ذلك
سبب اخر ووهو ان الرجل يظن ان العطف والحنان ضعف وهو من اختصاص المرأة فقط وهذا خطأ كبير فيسعى لفرض كلمته واحترامه بالقسوة وهناك من لم يقبل ابنائه في حياته
هذه من بين الاسباب التي تؤدي الى تلك النتائج التي ذكرتها في مقدمة الموضوع فيحدث انهيار وتصدع في المجتمع لان اساسه هو الاسرة والاساس فس الاسرة هي الام التي تعتبر اهم واعظم مدرسة في المجتمع ان صلحت صلح بها والعكس وكما قال الشاعر :
الام مدرسة ان اعددتها ..اعددت شعبا طيب الاعراق

بارك الله بقولك الطيب جزاك الله كل الخير
ربي يحفظك ويسدد خطاك الى مايحبه ويرضاه باذن الله تعالى
شكرا على مرورك الرائع والرد المبارك
شرفتني اخي محمد

السلام عليكم واما بعد
اعجبني واعجبني هاذا الموضوع لاني وجدت نفسي فيه
يعني ان كل ما تكلمتي عنه الا واحسست اني المستهدفة منه وهاذا للمشاكل والعوائق التي تكون حاجزا بيني وبين والدي فلم احس في حياتي بعطفه تجاهي او حنانه اوووو
وهاذا يجعل لي مشاكل نفسية تجعلني احس ان لا معنى لي في قلب والدي .واحس بالغيرة العضيمة عندما ارى زميلاتي وقريباتي عندما يعانقون ويقبلون اباءهم بكل حب وحنان .على عكسي انا فلا استطيع ان اقبله او اعانقه .ربما ارى هاذا العائق سببه القسوة التي كان يمنحنا اياها في صغرنا والضرب ليربينا .لكن جعلت لي حاجز اني بمجرد ان اتخيل اني اعانقه تسيل دموعي من اشتياقي لهذه اللحضة بالرغم من كبري فالسن 16سنة لكن ماذا عسايا اقول .كيما نقولو بالدارجة الله غالب*

والله كلام تقشعر له الابدان
اولا احييك اختي عاشقة .... يا لخيبة الامل....
فعلا اعتبر هذا الموضوع واقع مر لما تترتب عليه عدة سلوكات منحرفة وخيمة
والسبب هو الحرمان العاطفي سواء كانو بنات ام ذكور
والذي يتاثر منه ويسبب له عقد نفسية وانفعلات ...او بالاحرى اكثرهم ضرر هم البنات
فنحن نرى مايحدث ..... حقيقة منظر يدمي القلب
ااه يا اختي مريم صديقيني عندما اسمع هكذا ومايحدث ابقى في حيرة واحس ان الحياة ليس لها طعم
ماذا اقول لكي اختي وعزيزتي الغالية عاشقة الشهادة حاولي ان تكسبيه و اصبري ولا تخيبي الظن بوالدك ونسال الله ان يهديه ويهدينا ولا تلومي على والدك والله اعلم ربما هو ايضا تلقى ما تلقيته ويعتقد ان التربية الا بالضرب وليس للحنان والعاطفة اية دور في بناء شخصية الطفل...لا احد يعرف
لا يسعني الا ان اقول لكي غاليتي بارك الله بكي وربي يحفظك ويسدد خطاك الى مايحبه ويرضاه دوما
وفقك الله
صدقيني والله كلام من قلب والعشرة التي بيننا ومن خلال معرفتي لك وبدون مجاملة بل كلام من اختك الكبرى انت وماشاء الله بنت شان ومقام واخلاقك عالية وثابتة لا تداس عليها فبالرغم من صغر سنك ارى انك واعية ومتمسكة وواثقة من نفسك
وهذا راجع لقوة ايمانك بالله....نور الله قلبك بحبه
تحياتي الخالصة...
اختك في الله فوفو

السلاااااااااااااااام عليكم

الفراغالعاطفي اساسه الاباء قبل كل شيء

فالجد لم يتركه للاب والاب لن يستطيع توفيره للابن لان فاقد الشيء لا يعطيه

وانتقل ذاك بين الاباء وابنتائهم

لكن لا يمنع اي يظهر في جيل غير جيل ابااااااائنا

فنحن المثقفين نستطيع توفيره لابنائنا وزوجاتنا على الخصووووووووووووووووووووص

لاننا خلقنا لزمان غير زمان اجدادنا

هي كلمات بسيطة لكنمعانيها كبار

تقبلي مرور المتواضع

دام المنتدي باهله ولاهله

السلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا م

في الوطن العربي تستمر عقدة الأنثى لدى الآباء ، فيحل الاهمال محل العلاقات الأسرية وينظر المجتمع إلى المرأة نظرة احتقاروحب التملك.كيف لا وهي الأسير السجين بين طيات النسيان؟؟
تكبت مواهب الأنثى عندنا ،وتتبخر إبداعاتها ،فيضيع من الرجل أثمن شيء فيها، فلا يجنى إلا القشور........

اهلا اهلا اهلا نورت المنتدى بهاته الطلة
عطرت صفحتي بالمرور والرد الكريم
جزاك الله كل الخير عنا

شرفتني بمرورك الزاكي اخي الفاضل ابو منال
وفقك الله

الفتاة:
هي التحفة الجميلة المعلقة في واجهة الرجال، أو المحفوظة في صندوق الرجل ، هي مقدسة ولكنها مستعبدة، هي الحاكم ولكنها سجينة أربعة جدران من حديد.ولدت الدنيا ، ولكنها عقت، وكبلت يديها.تنتج السعادة من عمق مظلم .
إنها المرأة العربية.....أيها الناس.

اهلااا بضيفنا العزيز
بارك الله فيك على الاضافة الجميلة

من المعلوم أن للأنثى قدرات فردية هائلة قد تفوق قدرات الرجل في كثير من المواضع ،ولمن... بحكم الصراع البدائي وغلبة الرجل ، فقد جبلت المرأة على الاستسلام للرجل الطاغية،واستجابت لطلب جبروته ،وكتمت أنفاسها بين ضلوعها ، وكبتت عاطفتها الصادقة الجياشة بين طيات وتجاعيد جلبابه الأسود، وهي تنزف داخليا.
فهل سيفور البركان ويحرق الأخضر واليابس؟ أياك فوفو 90 !!!! فالقضية ليست بيننا.

تــحــياتي لك
كل الود والتقدير
دمت برضى من الرحــمن
لك خالص احترامي

foufou90 كتب:تــحــياتي لك
كل الود والتقدير
دمت برضى من الرحــمن
لك خالص احترامي

موفقة إن شاء الله.
لمحتك ، ولما انطفأ النور تسترت في مخدعك.
طابت ليلتك.