- أمير ادرارعضو مشارك
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 56
نقاط تميز العضو : 113369
تاريخ التسجيل : 29/06/2009
قصة وعبرة
17/07/09, 12:31 am
السلاااااااااااااااااااااااام عليكم
اكفنا إليه رفعت وقلوبنا إليه خشعت وبالدعاء إليه تضرعت فنسأله ان يدخلنا وإياكم في رحمته وان يشملنا وإياكم بعفوه وان يمن علينا وإياكم بمنه وفضله وان يجمعنا وإياكم تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
اللهم امين وبعد :
قصة جميله ذات معان رائعه
هذه قصة جميله ذات معان رائعة وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد كبار التابعين
كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع
وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع
مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر
فذهبا إلى البحر، وقال له صلّي ركعتين فصلى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. .. ثم رمى
الشبكة فأخرج سمكة عظيمة.
قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم
والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة
فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل
وقال له خذها أنت وعيالك
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظر إلى الفطيرتين في يده
وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟
وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدلني على أبي نصر الصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات
ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك .
يقول أبو نصر الصياد وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله
ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي
وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن
حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات
فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس
أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات
وبكيت وقلت ما النجاة وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتان) في كفة الحسنات فتهبط
كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتان (الفطيرتان) فوضعت الدموع
فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتان وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .
أخي الحبيب افعل الخير وأكثر منه ولا تخف ولكن اجعل عملك دائما خالصا لوجه الله تعالى
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى
نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم امين
ارجوا افادتي بقليل من العبر
فاحب ان اتعلم من غيري
وشكرا
اكفنا إليه رفعت وقلوبنا إليه خشعت وبالدعاء إليه تضرعت فنسأله ان يدخلنا وإياكم في رحمته وان يشملنا وإياكم بعفوه وان يمن علينا وإياكم بمنه وفضله وان يجمعنا وإياكم تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
اللهم امين وبعد :
قصة جميله ذات معان رائعه
هذه قصة جميله ذات معان رائعة وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد كبار التابعين
كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع
وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع
مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر
فذهبا إلى البحر، وقال له صلّي ركعتين فصلى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. .. ثم رمى
الشبكة فأخرج سمكة عظيمة.
قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم
والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة
فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل
وقال له خذها أنت وعيالك
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظر إلى الفطيرتين في يده
وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟
وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدلني على أبي نصر الصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات
ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك .
يقول أبو نصر الصياد وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله
ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي
وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن
حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات
فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس
أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات
وبكيت وقلت ما النجاة وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتان) في كفة الحسنات فتهبط
كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتان (الفطيرتان) فوضعت الدموع
فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتان وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .
أخي الحبيب افعل الخير وأكثر منه ولا تخف ولكن اجعل عملك دائما خالصا لوجه الله تعالى
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى
نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم امين
ارجوا افادتي بقليل من العبر
فاحب ان اتعلم من غيري
وشكرا
- إسماعيل سعديمدير الموقع
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 150754
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
رد: قصة وعبرة
17/07/09, 12:55 am
[b]
بوركت أمير أدرار على هذه القصّة المشوّقة والمعبّرة والتي تعبق بنصائح في القمّة دمت في القمّة
ولا تطل غيابك فإننا في انتظار جديدك
إياك والحرص إنّ الحرص متعبة 00 فإن فعلت فراع القصد في الطلب
قد يرزق المرء لم تتعب رواحله00 ويحرم المرء ذو الأسفار والتعب
وقيل :
النفس تجزع أن تكون فقيرة 00 والفقر خير من غنى يطغيــــــــــــــــها
وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت 00 فجميع ما في الأرض لا يكفيها[/b]
بوركت أمير أدرار على هذه القصّة المشوّقة والمعبّرة والتي تعبق بنصائح في القمّة دمت في القمّة
ولا تطل غيابك فإننا في انتظار جديدك
إياك والحرص إنّ الحرص متعبة 00 فإن فعلت فراع القصد في الطلب
قد يرزق المرء لم تتعب رواحله00 ويحرم المرء ذو الأسفار والتعب
وقيل :
النفس تجزع أن تكون فقيرة 00 والفقر خير من غنى يطغيــــــــــــــــها
وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت 00 فجميع ما في الأرض لا يكفيها[/b]
- foufou90مشرفة المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 148215
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 34
رد: قصة وعبرة
29/10/09, 10:31 pm
بارك الله فيك دائماااا متالق تقبل مرووري
- شمس الاصيلمشرفة سابقة
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 129
نقاط تميز العضو : 113114
تاريخ التسجيل : 11/09/2009
رد: قصة وعبرة
01/11/09, 01:25 pm
بارك الله فيك امير ادار قصة جميلة وعبرة نافعة
جعله الله فى ميزان حسناتك
جعله الله فى ميزان حسناتك
- سلمـىمشرفة سابقة
- البلد :
عدد المساهمات : 84
نقاط تميز العضو : 112340
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
رد: قصة وعبرة
01/11/09, 01:49 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى