- amar-bمشرف علوم العربية و آدابها
- البلد :
عدد المساهمات : 208
نقاط تميز العضو : 106991
تاريخ التسجيل : 06/09/2010
النقد الأدبي القديم.
19/09/10, 11:32 pm
النقد الأدبي القديم.
http://www.sendspace.com/file/b1khhn
http://www.sendspace.com/file/b1khhn
- foufou90مشرفة المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 148155
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 34
رد: النقد الأدبي القديم.
29/10/10, 09:40 pm
رائع بارك الله فيك
- محمد الساميعضو مميز
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 124684
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
رد: النقد الأدبي القديم.
29/10/10, 09:46 pm
وهذا محجوب
- أبو مريمعضو مميز
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 269
نقاط تميز العضو : 114422
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 63
رد: النقد الأدبي القديم.
29/10/10, 10:04 pm
من مقدمة الكتاب أشكرك أستاذ عمر على الكتاب المفيد
لقد كان البحث في أدب المغرب العربيّ القديم حتى عهد متأخّر يعدّ من قبيل المغامرة والتّحدّي، وذلك بسبب ما يعرف هذا الحقل المعرفيّ من انعدام للمظان التي تتكفّل ببيئة معيّنة، أو يأخذها على عاتقه منبع معيّن، بل يلاحظ الباحث المتّجه هذا الاتجاه أنّ المشارب والاتجاهات متعدّدة ودفينة في مختلف الموضوعات من فقهيّة وتاريخيّة وأدبية ونقديةّ.
فكان البحث نتيجة لذلك كلّه يقتضي التّنقل الدائب والصّبر اللانهائي بغية الظّفر بقليل أو كثير من ذلك. لكنّ اتّجاه البحث العلميّ في الجامعات الجزائرية إلى هذا الأدب في المغرب العربي ذلّل بعض الصّعاب، وأزاح بعض العراقيل، على أنّ ما كُتب عن هذا الأدب-في تصورّنا- لا يعدو أن يكون إسهاماً بسيطاً في التعريف به، وما يزال العمل الكبير ينتظر.
وإذا كان هذا هو الحال في الأدب، فإن الأمر في النّقد أعسر وأعقد، لأنّ البحث فيه معدود على الأصابع، ولم نلمس بعض الجهد إلا في المغرب وتونس حين اتّجهت النّيّة من سنوات إلى الكشف عن كنوزه، والتعريف ببعض رجاله المغمورين بصورة أخصّ.
أمّا في الجزائر؛ فما يبرح هذا الموضوع بكراً بإمكان الدّارسين أن يزرعوا أرضه، ويغلّوا منه النّتاج الوفير، وباستثناء بضع دراسات؛ فليس هنالك شيء كثير يفيد منه الهيمان إلى المعرفة، أو الظّمآن إلى حبّ الاستكشاف. وغدت الحاجة تزداد إلى دراسة هذا الأدب ونقده مع النّضج في الفكر عند أبناء المغرب العربيّ، واقتناعهم بضرورة التوحّد فيها بينهم، والتجمع في صعيد واحد كما اجتمع أسلافهم وتنافسوا في مختلف مجالات العلوم والمعارف في مراكز (تلمسان وبجاية وتيهرت وفاس ومرّاكش وسبتة والقيروان…) وقد يصاب المرء بحسرة وهو يقلّب برامجنا الجامعيّة فلا يلفي إلاّ صورة باهتة لهذا الأدب ونقده.
فالنقد الأدبيّ القديم في هذا الإقليم إذاً، لم يكن شيئاً مذكوراً منذ مدّة، لكنه الآن بدأ يفتّق شرنقته للخروج إلى النّور،
لقد كان البحث في أدب المغرب العربيّ القديم حتى عهد متأخّر يعدّ من قبيل المغامرة والتّحدّي، وذلك بسبب ما يعرف هذا الحقل المعرفيّ من انعدام للمظان التي تتكفّل ببيئة معيّنة، أو يأخذها على عاتقه منبع معيّن، بل يلاحظ الباحث المتّجه هذا الاتجاه أنّ المشارب والاتجاهات متعدّدة ودفينة في مختلف الموضوعات من فقهيّة وتاريخيّة وأدبية ونقديةّ.
فكان البحث نتيجة لذلك كلّه يقتضي التّنقل الدائب والصّبر اللانهائي بغية الظّفر بقليل أو كثير من ذلك. لكنّ اتّجاه البحث العلميّ في الجامعات الجزائرية إلى هذا الأدب في المغرب العربي ذلّل بعض الصّعاب، وأزاح بعض العراقيل، على أنّ ما كُتب عن هذا الأدب-في تصورّنا- لا يعدو أن يكون إسهاماً بسيطاً في التعريف به، وما يزال العمل الكبير ينتظر.
وإذا كان هذا هو الحال في الأدب، فإن الأمر في النّقد أعسر وأعقد، لأنّ البحث فيه معدود على الأصابع، ولم نلمس بعض الجهد إلا في المغرب وتونس حين اتّجهت النّيّة من سنوات إلى الكشف عن كنوزه، والتعريف ببعض رجاله المغمورين بصورة أخصّ.
أمّا في الجزائر؛ فما يبرح هذا الموضوع بكراً بإمكان الدّارسين أن يزرعوا أرضه، ويغلّوا منه النّتاج الوفير، وباستثناء بضع دراسات؛ فليس هنالك شيء كثير يفيد منه الهيمان إلى المعرفة، أو الظّمآن إلى حبّ الاستكشاف. وغدت الحاجة تزداد إلى دراسة هذا الأدب ونقده مع النّضج في الفكر عند أبناء المغرب العربيّ، واقتناعهم بضرورة التوحّد فيها بينهم، والتجمع في صعيد واحد كما اجتمع أسلافهم وتنافسوا في مختلف مجالات العلوم والمعارف في مراكز (تلمسان وبجاية وتيهرت وفاس ومرّاكش وسبتة والقيروان…) وقد يصاب المرء بحسرة وهو يقلّب برامجنا الجامعيّة فلا يلفي إلاّ صورة باهتة لهذا الأدب ونقده.
فالنقد الأدبيّ القديم في هذا الإقليم إذاً، لم يكن شيئاً مذكوراً منذ مدّة، لكنه الآن بدأ يفتّق شرنقته للخروج إلى النّور،
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى