- محمدمشرف مرسى الرياضة
- البلد :
عدد المساهمات : 7229
نقاط تميز العضو : 205063
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
دراسة حول أسرار نجاح العلاقة الزوجية
09/09/10, 06:24 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أظهرت دراسة أكاديمية أسرار نجاح العلاقة الزوجية بين الزوجين من خلال نظرية الإرشاد المعرفي وكيفية التعامل مع الأمور التي تطرأ على هذه العلاقة.
وقال الدكتور راشد السهل من كلية التربية في جامعة الكويت في دراسته، إن العلاقة الزوجية تمثل محور الحياة الزوجية "فإذا صلح الزواج صلحت العلاقة وإذا فسد فسدت العلاقة".
وأضاف السهل أن العلاقة الزوجية "تشبه حياة الإنسان فهي تبدأ وليدة تحتاج إلى العناية والرعاية لتنمو صحيحة وتكبر لتصل إلى مرحلة النضج وبلوغ الرشد ومن ثم مرحلة الشيخوخة".
وأشار إلى أن تلك العلاقة تتعرض لاضطرابات وأمراض نفسية واجتماعية وغيرها تتطلب خلالها تحسين الرعاية والعناية مبينة أن الفشل في تحقيق ذلك قد يجعلها تزداد مرضا وسوءا وقد تموت وهي في مقتبل العمر بسبب سوء رعايتها وإهمالها.
وبين أن العلاقة الزوجية الناجحة دليل على الحياة السعيدة ونجاح الزواج يتوقف على مدى رعاية وعناية الزوجين للعلاقة بينهما وذلك بقدر حصولهما وإلمامهما بالمعلومات والمهارات اللازمة المتعلقة بالعلاقة بينهما وبقدر نجاحهما في المحافظة على هذه العلاقة بشكل خاص وزواجهما بشكل عام.
وحاول في دراسته كشف الكثير من الأسرار المهمة اللازمة للزوجين لتنمية العلاقة بينهما وتنشيطها والمحافظة عليها مثل تفهم الآخر لاحتياجات زوجه ورعايته في بعض الأمور التي تقلقه ومساندته في وقت الشدة وتشجيعه على تحقيق أحلامه وطموحاته وتفهم احتياجاته ورعاية شؤونه وغيرها من الأمور التي تشعر الشخص بأنه محبوب وله قدر من الاحترام والاهتمام عند زوجه.
وتقوم هذه الدراسة على نظرية الإرشاد المعرفي بما تقدمه من معلومات علمية في الجوانب النفسية والفكرية والسلوكية والانفعالية ذات العلاقة ببناء وتقوية العلاقة الزوجية.
وأكدت الدراسة أن الفرضية الأساسية لهذه الدراسة هي أن الأزواج أنفسهم وليست الأحداث التي يتعرضون لها سبب للمشكلات التي تضعف العلاقة بينهم كنتيجة للطريقة التي يفسرون بها الأحداث والمواقف التي تواجههم.
وبينت أن انفعالات الناس وتصرفاتهم تخضع لتفسيراتهم للأحداث المحيطة بهم فما يدفع الناس لشعور معين كالغضب أو الحزن أو الخوف أو غيرها ليس بالضرورة المواقف ذاتها وإنما التفسيرات المعرفية للموقف لدى كل شخص والتي تختلف على حسب الإدراك المعرفي لهذا الشخص.
وأشارت إلى أن قوة العلاقة الزوجية وتنمية الزواج تتوقف بالدرجة الأولى على فهم الأزواج لأسرار مفاتيح العلاقة بينهم فمن يريد منهم تنمية علاقته الزوجية عليه أن ينظر فيما يفكر وكيف يفكر الشخص الآخر وما هي تفسيراته المعرفية لما يفكر فيه
وقال الدكتور راشد السهل من كلية التربية في جامعة الكويت في دراسته، إن العلاقة الزوجية تمثل محور الحياة الزوجية "فإذا صلح الزواج صلحت العلاقة وإذا فسد فسدت العلاقة".
وأضاف السهل أن العلاقة الزوجية "تشبه حياة الإنسان فهي تبدأ وليدة تحتاج إلى العناية والرعاية لتنمو صحيحة وتكبر لتصل إلى مرحلة النضج وبلوغ الرشد ومن ثم مرحلة الشيخوخة".
وأشار إلى أن تلك العلاقة تتعرض لاضطرابات وأمراض نفسية واجتماعية وغيرها تتطلب خلالها تحسين الرعاية والعناية مبينة أن الفشل في تحقيق ذلك قد يجعلها تزداد مرضا وسوءا وقد تموت وهي في مقتبل العمر بسبب سوء رعايتها وإهمالها.
وبين أن العلاقة الزوجية الناجحة دليل على الحياة السعيدة ونجاح الزواج يتوقف على مدى رعاية وعناية الزوجين للعلاقة بينهما وذلك بقدر حصولهما وإلمامهما بالمعلومات والمهارات اللازمة المتعلقة بالعلاقة بينهما وبقدر نجاحهما في المحافظة على هذه العلاقة بشكل خاص وزواجهما بشكل عام.
وحاول في دراسته كشف الكثير من الأسرار المهمة اللازمة للزوجين لتنمية العلاقة بينهما وتنشيطها والمحافظة عليها مثل تفهم الآخر لاحتياجات زوجه ورعايته في بعض الأمور التي تقلقه ومساندته في وقت الشدة وتشجيعه على تحقيق أحلامه وطموحاته وتفهم احتياجاته ورعاية شؤونه وغيرها من الأمور التي تشعر الشخص بأنه محبوب وله قدر من الاحترام والاهتمام عند زوجه.
وتقوم هذه الدراسة على نظرية الإرشاد المعرفي بما تقدمه من معلومات علمية في الجوانب النفسية والفكرية والسلوكية والانفعالية ذات العلاقة ببناء وتقوية العلاقة الزوجية.
وأكدت الدراسة أن الفرضية الأساسية لهذه الدراسة هي أن الأزواج أنفسهم وليست الأحداث التي يتعرضون لها سبب للمشكلات التي تضعف العلاقة بينهم كنتيجة للطريقة التي يفسرون بها الأحداث والمواقف التي تواجههم.
وبينت أن انفعالات الناس وتصرفاتهم تخضع لتفسيراتهم للأحداث المحيطة بهم فما يدفع الناس لشعور معين كالغضب أو الحزن أو الخوف أو غيرها ليس بالضرورة المواقف ذاتها وإنما التفسيرات المعرفية للموقف لدى كل شخص والتي تختلف على حسب الإدراك المعرفي لهذا الشخص.
وأشارت إلى أن قوة العلاقة الزوجية وتنمية الزواج تتوقف بالدرجة الأولى على فهم الأزواج لأسرار مفاتيح العلاقة بينهم فمن يريد منهم تنمية علاقته الزوجية عليه أن ينظر فيما يفكر وكيف يفكر الشخص الآخر وما هي تفسيراته المعرفية لما يفكر فيه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى