- محمدمشرف مرسى الرياضة
- البلد :
عدد المساهمات : 7229
نقاط تميز العضو : 205023
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
نصائح لصيام الأطفال بشكل صحي وآمن
17/08/10, 04:57 pm
يقلق الآباء كثيرا حول إمكانية صيام أطفالهم ومدى تأثر أجسامهم سلبا أو إيجابا، وإذا ما كانوا قادرين على الصيام فعلا.
تقول السيدة لبنى حسين السلمان، فنية تغذية بقسم التغذية بوزارة الصحة البحرينية إنه من الطرق الناجحة في تدريب الطفل على الصيام البدء معه في أيام الإجازة إذ أن نشاط الطفل يكون أقل والأهم من ذلك بأنه سيكون تحت مراقبة الأهل بصورة دائمة.
وأشارت: كمرحله أولى يفضل أن يقوم الأهل بتأخير موعد وجبة الإفطار الصباحية التي تقدم للطفل بصورة تدريجية لمدة ساعتين يومياً حتى تصل إلى منتصف النهار ومنه إلى وقت أذان المغرب.
كما يجب زيادة كمية وجبة الإفطار هذه وأن تضاف إليها أطعمة تستغرق وقت أطول في عملية الهضم كالبروتينات الموجودة في اللحوم بأنواعها، الألياف الموجودة في الخضار و الفواكه و يجب الإكثار من تناول السوائل لحماية الجسم من الجفاف.
وتبدأ المرحلة الثانية بصيام يوم كامل مع مراقبة الطفل بصورة دائمة وعند ملاحظة أي نوع من التعب أو الدوخة يجب تقديم الطعام له على الفور، وإذا استطاع إكمال يومه الأول دون متاعب أو مضاعفات فتبدأ المرحلة التالية بالصيام المتقطع أي أن يصوم يوم و يفطر اليوم الذي بعده إلى أن يصبح قادراً على الصيام بصورة طبيعية.
وذكرت أهم الأمور التي يجب مراعاتها وهي، الحرص على أن يكون الطفل تحت الملاحظة بصورة دائمة في أيام صيامه الأولى، إلى جانب الحرص على أن يتناول الطفل وجبة السحور مع تأخيرها قدر المستطاع ذلك لضمان توفير الطاقة لصيام يوم جديد.
كما أكدت على أهمية الحرص على أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وخصوصاً التي تطول فترة هضمها كالبروتينات والنخالة لأنها تعطي إحساس بالشبع لفترة أطول.
وعند الإفطار يجب الحرص على تنويع الطعام و توزيعه على فترات متباعدة بعض الشيء لتمهيد المعدة للعمل بعد فترة توقف قد تتجاوز الاثني عشر ساعة، فإعطاء الطفل حبتين من التمر مع كأس من الماء متوسط البرودة ثم قيامه لأداء للصلاة يهيئ معدته لاستقبال الطعام و امتصاصه بصورة أفضل كما أنه يعدل ويوازن نسبة السكر في دمه، وعند العودة لمائدة الفطور يفضل البدء بتناول الشوربة الدافئة ومن ثم باقي الأطباق
تقول السيدة لبنى حسين السلمان، فنية تغذية بقسم التغذية بوزارة الصحة البحرينية إنه من الطرق الناجحة في تدريب الطفل على الصيام البدء معه في أيام الإجازة إذ أن نشاط الطفل يكون أقل والأهم من ذلك بأنه سيكون تحت مراقبة الأهل بصورة دائمة.
وأشارت: كمرحله أولى يفضل أن يقوم الأهل بتأخير موعد وجبة الإفطار الصباحية التي تقدم للطفل بصورة تدريجية لمدة ساعتين يومياً حتى تصل إلى منتصف النهار ومنه إلى وقت أذان المغرب.
كما يجب زيادة كمية وجبة الإفطار هذه وأن تضاف إليها أطعمة تستغرق وقت أطول في عملية الهضم كالبروتينات الموجودة في اللحوم بأنواعها، الألياف الموجودة في الخضار و الفواكه و يجب الإكثار من تناول السوائل لحماية الجسم من الجفاف.
وتبدأ المرحلة الثانية بصيام يوم كامل مع مراقبة الطفل بصورة دائمة وعند ملاحظة أي نوع من التعب أو الدوخة يجب تقديم الطعام له على الفور، وإذا استطاع إكمال يومه الأول دون متاعب أو مضاعفات فتبدأ المرحلة التالية بالصيام المتقطع أي أن يصوم يوم و يفطر اليوم الذي بعده إلى أن يصبح قادراً على الصيام بصورة طبيعية.
وذكرت أهم الأمور التي يجب مراعاتها وهي، الحرص على أن يكون الطفل تحت الملاحظة بصورة دائمة في أيام صيامه الأولى، إلى جانب الحرص على أن يتناول الطفل وجبة السحور مع تأخيرها قدر المستطاع ذلك لضمان توفير الطاقة لصيام يوم جديد.
كما أكدت على أهمية الحرص على أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وخصوصاً التي تطول فترة هضمها كالبروتينات والنخالة لأنها تعطي إحساس بالشبع لفترة أطول.
وعند الإفطار يجب الحرص على تنويع الطعام و توزيعه على فترات متباعدة بعض الشيء لتمهيد المعدة للعمل بعد فترة توقف قد تتجاوز الاثني عشر ساعة، فإعطاء الطفل حبتين من التمر مع كأس من الماء متوسط البرودة ثم قيامه لأداء للصلاة يهيئ معدته لاستقبال الطعام و امتصاصه بصورة أفضل كما أنه يعدل ويوازن نسبة السكر في دمه، وعند العودة لمائدة الفطور يفضل البدء بتناول الشوربة الدافئة ومن ثم باقي الأطباق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى