الفونيم و الألوفون شادي سكر
27/06/10, 05:04 pm
أولا : الفونيم
يعرف الفونيم بأنه أصغر وحدة صوتية تؤدي إلى فرق في المعنى ، إذا استبدلت بصوت آخر في نفس البيئة
الصوتية ، فمثلا الوحدة الصوتية / s / تختلف تماما عن الوحدة الصوتية / z / في الكلمتين التاليتين :
سال زال
حالي عالي
إن كل كلمة من الكلمات السابقة تختلف عن الكلمة التي تقابلها في الشكل و المعنى ، فالاختلاف بين ( سال ) و ( زال ) يكمن في الصوت الأول في كل منهما ، فكلمة ( سال ) تبدأ بالصوت / s / بينما تبدأ كلمة زال بالصوت / z / و من هنا يتبين الاختلاف بين الكلمتين ، و يرجع سبب الاختلاف إلى اختلاف الصوت الأول في كل منهما ، و لذلك يمكن القول بأن عملية استبدال فونيم مكان فونيم آخر يؤدي إلى تغيير في معنى الكلمة .
ويمكن تحديد الفونيم من خلال استخدام ما يعرف بـــ ( الثنائيات الدنيا ) و تعرف بأنها كلمتان متشابهتان في الأصوات و ترتيبهما باستثناء صوت واحد فقط ، ومن هنا نقول : إن الخاصية الأساسية للفونيم هي تغيير المعنى ، لذلك يعرف الفونيم بأنه وحدة صوتية مميزة ، أي أنه يميز الكلمات عن بعضها بعضا من حيث اللفظ و المعنى .
وقسم فريق من العلماء الفونيمات إلى نوعين هما :
أ- الفونيمات الرئيسة ( الفونيمات التركيبية ) : و تعرف بأنها تلك الوحدة الصوتية التي تكون جزءا من أبسط صيغة لغوية ذات معنى منعزلة عن السياق أو قل : هي ذلك العنصر الذي يكون جزءا أساسيا من الكلمة المفردة و ذلك كالباء و التاء و الثاء .
ب- الفونيمات الثانوية ( الفونيمات ما فوق التركيبية ) : هي ظاهرة أو صفة صوتية ذات مغزى في الكلام المتصل ، و من أنواع الفونيمات الثانوية النبر و التنغيم .
يعرف الفونيم بأنه أصغر وحدة صوتية تؤدي إلى فرق في المعنى ، إذا استبدلت بصوت آخر في نفس البيئة
الصوتية ، فمثلا الوحدة الصوتية / s / تختلف تماما عن الوحدة الصوتية / z / في الكلمتين التاليتين :
سال زال
حالي عالي
إن كل كلمة من الكلمات السابقة تختلف عن الكلمة التي تقابلها في الشكل و المعنى ، فالاختلاف بين ( سال ) و ( زال ) يكمن في الصوت الأول في كل منهما ، فكلمة ( سال ) تبدأ بالصوت / s / بينما تبدأ كلمة زال بالصوت / z / و من هنا يتبين الاختلاف بين الكلمتين ، و يرجع سبب الاختلاف إلى اختلاف الصوت الأول في كل منهما ، و لذلك يمكن القول بأن عملية استبدال فونيم مكان فونيم آخر يؤدي إلى تغيير في معنى الكلمة .
ويمكن تحديد الفونيم من خلال استخدام ما يعرف بـــ ( الثنائيات الدنيا ) و تعرف بأنها كلمتان متشابهتان في الأصوات و ترتيبهما باستثناء صوت واحد فقط ، ومن هنا نقول : إن الخاصية الأساسية للفونيم هي تغيير المعنى ، لذلك يعرف الفونيم بأنه وحدة صوتية مميزة ، أي أنه يميز الكلمات عن بعضها بعضا من حيث اللفظ و المعنى .
وقسم فريق من العلماء الفونيمات إلى نوعين هما :
أ- الفونيمات الرئيسة ( الفونيمات التركيبية ) : و تعرف بأنها تلك الوحدة الصوتية التي تكون جزءا من أبسط صيغة لغوية ذات معنى منعزلة عن السياق أو قل : هي ذلك العنصر الذي يكون جزءا أساسيا من الكلمة المفردة و ذلك كالباء و التاء و الثاء .
ب- الفونيمات الثانوية ( الفونيمات ما فوق التركيبية ) : هي ظاهرة أو صفة صوتية ذات مغزى في الكلام المتصل ، و من أنواع الفونيمات الثانوية النبر و التنغيم .
رد: الفونيم و الألوفون شادي سكر
27/06/10, 05:12 pm
ثانيا : الألوفون
يعرف الألوفون بأنه أصغر وحدة صوتية في بيئة نطقية واحدة تغيرها لا يؤدي إلى تغيير في المعنى .
و يقسم الألوفون إلى نوعين هما :
أ- الألوفونات المتكاملة :
و نعني بها أن لكل ألوفون سياقا صوتيا يظهر فيه و لا يمكن لأي ألوفون آخر يمثل نفس الفونيم أن يظهر في هذا السياق الصوتي .
ب- الألوفونات الحرة :
أي أنها تحل محل بعضها بعض في نفس السياق ، و تستخدم الألوفونات الحرة في اللهجات .
يعرف الألوفون بأنه أصغر وحدة صوتية في بيئة نطقية واحدة تغيرها لا يؤدي إلى تغيير في المعنى .
و يقسم الألوفون إلى نوعين هما :
أ- الألوفونات المتكاملة :
و نعني بها أن لكل ألوفون سياقا صوتيا يظهر فيه و لا يمكن لأي ألوفون آخر يمثل نفس الفونيم أن يظهر في هذا السياق الصوتي .
ب- الألوفونات الحرة :
أي أنها تحل محل بعضها بعض في نفس السياق ، و تستخدم الألوفونات الحرة في اللهجات .
اضافة من د. بودرع
27/06/10, 05:34 pm
1- الألوفون Allophone مصطلَح صوتيّ يدلّ على مظهر من مَظاهِرَ متعدّدة للفونيم الواحد أي للصّوتِ المُطلَق
الواحِد، وكلّ ألوفون شكلٌ [أو تنوع أو تَجَلٍّ] من أشكالِ [أو تنوعات أو تَجلّياتِ] الصّوت الواحد،
2- والألوفون في الأدبيات الصّوتيّة الغربيّة يُقابلُ الصّوتَ في الأدبيّاتِ الصّوتيّةِ العربيّة ، أمّا الفونيم أو الصّوت المُطلَق
فهو عندَ العربِ الحرفُ
3- ولكلّ حرفٍ أو فونيم، نطقٌ معيّن، في سياقٍ صوتيّ معيّنٍ، وتختلف طُرُق نطقِ الصّوت الواحد (الفونيم) بحسب
اختلافِ السّياقات الصّوتيّة الوارِدِ فيها هذا الألوفون أو ذاك. فحرف الراء أو فونيم الراء مثلاً له ألوفونات متعدّدة،
كالرّاء المرقّقة والرّاء المفخّمَة... وهي فروق صوتية من حيث المَخارِج يُدرِكها المتكلّم
4- ويُمكنُ أن يُمثَّل لهذه الفروق الألوفونيّة المختلفة بالرّموز الكتابيّة التي تميّز الصّوتَ الرّئيسَ عن فروعه،
وبطُرُق النّطقِ المختلفة كالنبر، والتنغيم [كما حدّدهما د.تمام حسان]، والترقيق والتفخيم [كما حدّدهما علم
التّجويد العربي]، والسّمات الصّوتية التّمييزيّة [كَما عرّفَها الوظيفيون]، والإمالة، والإشمام، والروم [كَما عرّفها علماء
الصّوتُ العرب]، وطرقُ اللهجاتِ في النّطقِ بالصّوتِ الواحد [انظر الدّراسات اللّسانية الصّوتية لمظاهِرِ "التّعدّد اللّغويّ"]
5- هل نقل كلمة من لغة إلى لغة أخرى بنفس الصورة النطقية يعتبر ألوفونا
إذ المعنى باق وما تغيرت سوى الصورة الخطية أو الاستعمال الصرفي والنحوي للغة المنقول إليها
نقلُ الكلمةِ من لغةٍ إلى أخرى يُعدّ مركّباًً من الألوفونات،
وذلك أنّ الكلمة إذا نتقلَت من لغة إلى أخرى أو من لهجة إلى أخرى
اختلف النّطقُ بها من اللغة الأصليّة المُستعارِ منها إلى اللّغة الثّانية المُستعيرَة
لأنّها أصبحت تخضعُ لطرقِ اللغة الثّانية في الأداءِ الصّوتيّ
وهذا الاختلاف الجديد إغناء وإثراء وإضافة جديدة
الواحِد، وكلّ ألوفون شكلٌ [أو تنوع أو تَجَلٍّ] من أشكالِ [أو تنوعات أو تَجلّياتِ] الصّوت الواحد،
2- والألوفون في الأدبيات الصّوتيّة الغربيّة يُقابلُ الصّوتَ في الأدبيّاتِ الصّوتيّةِ العربيّة ، أمّا الفونيم أو الصّوت المُطلَق
فهو عندَ العربِ الحرفُ
3- ولكلّ حرفٍ أو فونيم، نطقٌ معيّن، في سياقٍ صوتيّ معيّنٍ، وتختلف طُرُق نطقِ الصّوت الواحد (الفونيم) بحسب
اختلافِ السّياقات الصّوتيّة الوارِدِ فيها هذا الألوفون أو ذاك. فحرف الراء أو فونيم الراء مثلاً له ألوفونات متعدّدة،
كالرّاء المرقّقة والرّاء المفخّمَة... وهي فروق صوتية من حيث المَخارِج يُدرِكها المتكلّم
4- ويُمكنُ أن يُمثَّل لهذه الفروق الألوفونيّة المختلفة بالرّموز الكتابيّة التي تميّز الصّوتَ الرّئيسَ عن فروعه،
وبطُرُق النّطقِ المختلفة كالنبر، والتنغيم [كما حدّدهما د.تمام حسان]، والترقيق والتفخيم [كما حدّدهما علم
التّجويد العربي]، والسّمات الصّوتية التّمييزيّة [كَما عرّفَها الوظيفيون]، والإمالة، والإشمام، والروم [كَما عرّفها علماء
الصّوتُ العرب]، وطرقُ اللهجاتِ في النّطقِ بالصّوتِ الواحد [انظر الدّراسات اللّسانية الصّوتية لمظاهِرِ "التّعدّد اللّغويّ"]
5- هل نقل كلمة من لغة إلى لغة أخرى بنفس الصورة النطقية يعتبر ألوفونا
إذ المعنى باق وما تغيرت سوى الصورة الخطية أو الاستعمال الصرفي والنحوي للغة المنقول إليها
نقلُ الكلمةِ من لغةٍ إلى أخرى يُعدّ مركّباًً من الألوفونات،
وذلك أنّ الكلمة إذا نتقلَت من لغة إلى أخرى أو من لهجة إلى أخرى
اختلف النّطقُ بها من اللغة الأصليّة المُستعارِ منها إلى اللّغة الثّانية المُستعيرَة
لأنّها أصبحت تخضعُ لطرقِ اللغة الثّانية في الأداءِ الصّوتيّ
وهذا الاختلاف الجديد إغناء وإثراء وإضافة جديدة
- أبو مريمعضو مميز
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 269
نقاط تميز العضو : 114462
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 63
رد: الفونيم و الألوفون شادي سكر
27/06/10, 08:15 pm
ويبقى المشكل الوحيد في نظري الاصطلاح واختلافه بين علماء اللسانيات العرب مشرقا ومغربا بل قل بين المغاربة أنفسهم فبين اللساني الجزائري عبد الملك مرتاض واللساني المغربي محمد مفتاح كثير اختلاف وتعدد وجهات نظر .
مشكورة بتولا على الموضوع .
مشكورة بتولا على الموضوع .
رد: الفونيم و الألوفون شادي سكر
27/06/10, 08:21 pm
تحية لك سيد أبو مريم أنا لا أعرف اللساني المغربي محمد مفتاح لو سمحت علمني
بعض ماعندك
بتولا
بعض ماعندك
بتولا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى