- محمدمشرف مرسى الرياضة
- البلد :
عدد المساهمات : 7229
نقاط تميز العضو : 205023
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
الإسلام والمحافظة على البيئة
08/05/10, 01:45 am
لقد اهتم الإسلام بالبيئة بمفهومها الواسع ومواردها المختلفة الحية وغير الحية، وأظهر أسس التعامل معها بحيث يمكن حمايتها والحفاظ عليها. ونهى الإسلام عن الإسراف بكل أشكاله السلبية سواء في المأكل والمشرب وغير ذلك من الموارد الطبيعية الأخرى، وهذا ما تؤكده الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
نعرض في هذا المقال علاقة الإسلام بالبيئة وكيفية المحافظة عليها .
أولاً: مفهوم التوازن البيئي وكيفية اختلاله
تلعب مكونات البيئة الحية وغير الحية دوراً أساسياً سواء بشكل مباشر أم غير مباشر في التوازن البيئي إذ أن جميع هذه العناصر يرتبط بعضها ببعض.
ومكونات البيئة عديدة منها المناخ بعناصره المختلفة، والنبات والحيوان، والتربة، والإنسان، وهذه العناصر تتداخل وتتفاعل مع بعضها بطريقة معقدة، ويوجد بينها علاقات تأثير متبادلة، وأي تغير أو إخلال في أحد هذه العناصر يؤدي إلى حدوث تغيير في العناصر الأخرى.
ولكن هذا الأمر لا يتم بهذه البساطة أو السهولة؛ لأن العناصر البيئية تحاول دائماً تعويض النقص وإصلاح الضرر الذي يتعرض له عنصر ما، وإعادة التوازن البيئي إلى ما كان عليه.
ويعد الإنسان في وقتنا الحاضر من أهم العوامل المؤثرة في التوازن البيئي. وبدأ هذا التأثير في التزايد منذ الثورة الصناعية، وازدياد أعداد السكان وارتفاع مستوى المعيشة، والتقدم التقني والاقتصادي مما أدى إلى زيادة كمية التلوث بمختلف أنواعه، وترافق هذا مع قطع الغابات وحرقها، وما ترتب عن هذه الأفعال من جرف للتربة وغير ذلك. ونلاحظ أن التقدم الاقتصادي والتقني وارتفاع مستوى المعيشة كان في أغلب الأحيان على حساب الإخلال بالتوازن البيئي وتدهور نوعية البيئة.
إن جميع المخلوقات في الكون خلقت بقدر وميزان معلوم وبدون إفراط أو تفريط وهنا تتجلى حكمة وإبداع الخالق سبحانه وتعالى، إن الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض يصل بقدر معين، حيث يقوم الغلاف الجوي بتنظيم درجة الحرارة على كوكبنا، وكذلك الهواء والماء والغازات والنباتات والطيور والحشرات محددة نسبها، قال الله تعالى:[وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفرقان:2.
إن الكون كله يسير وفق حسبان نظام محسوب بدقة: الشمس والكواكب والقمر والنجوم.قال الله تعالى: [الشَّمْسُ وَالقَمَرُ بِحُسْبَانٍ][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الرَّحمن:5. أما الماء فقد جعله الله سبحانه وتعالى أصل كل كائن حي، كما خلقه بقدر محدد. قال الله تعالى:[وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المؤمنون:18.
ثانياً: الإسلام والبيئة ومفهوم البيئة في الإسلام
إن مفهوم البيئة في الإسلام هو مفهوم شامل فهو يعني الأرض والسماء والجبال وما فيها من مخلوقات، بما فيها الإنسان وما يحيط به من دوافع وعواطف وغرائز.
ويتميز مفهوم البيئة في الإسلام بشموليته فهو يضم كل مخلوقات الله من إنس وجان والبحار والأنهار والجبال والنبات والحيوانات والحشرات. وإن هذه المخلوقات سخّرها الله سبحانه وتعالى للإنسان، وتعتبر أهم القواعد التشريعية الإسلامية التي يمكن أن تبنى عليها جميع الإجراءات والتدابير لحماية البيئة والمحافظة عليها وهي كالتالي:
ـ إن الحفاظ على البيئة واجب ديني على كل فرد، كما أنه واجب اجتماعي عام يقوم به كل مسؤول في مؤسسته.
ـ من الضروري التوعية الدينية الإسلامية لضمان حماية البيئة.
ـ يجب أن تشمل التوعية الدينية الإسلامية جميع أفراد المجتمع على مختلف مستوياتهم من خلال الدعوة إلى عدم التبذير في استهلاك الموارد وإتلافها دون وجه مشروع، وحماية البيئة من التلوث.
ـ إن العناصر البيئية ملك بين أفراد الجماعة المسلمة ومن حق كل فرد الانتفاع منها بقدر حاجته دون الإضرار بحق الآخرين، وتقدر الحاجة هنا بقدرها كماً وكيفاً.
ـ من واجب الحكومات درء المفاسد لتحقيق المصالح العامة للمجتمع.
ـ مصلحة الجماعة والأمة فوق مصلحة الفرد.
ـ للدولة الحق في إجراء جميع ما تراه مناسباً لمنع الضرر أو تقليله قبل حدوثه مع قاعدة ( لا ضرر ولا ضرار )(1) أو سدّ الذرائع المؤدية إلى الفساد.
إن حماية البيئة مسؤولية كل إنسان فهو مسؤول أمام الله عن نفسه وعن أسرته ومجتمعه.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "(2) وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: " الطهور شطر الإيمان "(3).
ثالثاً:الإسلام والحفاظ على البيئة الطبيعية
لقد اهتم الدين الإسلامي بالبيئة بمفهومها الواسع ومواردها المختلفة سواء أكانت حية أم غير حية، وأظهر أسس التعامل معها بحيث يمكن حمايتها والحفاظ عليها. إن الواقع البيئي الحالي وما آل إليه من تدهور يؤكد أن الإنسان لم يكن أميناً على هذه البيئة.
لقد نهى الإسلام عن الإسراف بكل أشكاله السلبية سواء في المأكل أم المشرب وغير ذلك من الموارد الطبيعية الأخرى، وهذا ما تؤكده الآيات القرآنية والسنة النبوية الشريفة:
قال الله تعالى:[يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُسْرِفِينَ][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأعراف:31 . وقال تعالى:[وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الإسراء:29 .
إن الواقع البيئي في كرتنا الأرضية في خطر شديد جراء سلوك الإنسان الجائر تجاه الموارد الطبيعية التي سخرها الله لنا، لقد أصبحت هذه الموارد مهددة بالاستنزاف بوقت قريب في حال استمر التعدي عليها بهذه الطريقة الجائرة، وتفاقمت المشكلات البيئية مثل تلوث الماء والهواء والتربة والغابات والطاقات والتنوع الحيوي الحيواني والنباتي.
وقد ترتب عن تلوث الهواء تدمير طبقة الأوزون بشكل جزئي، وظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد المناخ على كرتنا الأرضية وذلك برفع درجة حرارة جو الأرض مما ينجم عنها آثار لا تحمد عقباها.
رابعاً: توصيات يجب اتخاذها لحماية التربة والأراضي من التلوث
1ـ تطبيق قوانين حماية البيئة ومنع كل الجهات من إلقاء الملوثات دون معالجة في البيئة المحيطة.
2ـ استخدام المكافحة الحيوية المتكاملة، وعدم استخدام المبيدات إلا في الحالات الضرورية.
3ـ مراقبة جميع المواد الضارة المؤدية للتلوث ومعرفة كميتها في التربة.
4ـ اتباع الدورات الزراعية بشكل علمي ومدروس.
5ـ معالجة المياه العادمة قبل استخدامها في الري.
6ـ المحافظة على النظام البيئي الطبيعي والغطاء النباتي.
7ـ ترشيد استخدام الأسمدة الكيميائية، مع التركيز على استخدام الأسمدة العضوية.
&&الهوامش&&&
(1) أخرجه أحمد ( 2719 ) وأبن ماجة ( 2332 ) والطبراني في الكبير ( 11410 ) من حديث أبن عباس، وصححه الألباني ( الصحيحة 250 ).
(2) أخرجه البخاري ( 844 ) ومسلم ( 3408 ).
(3) أخرجه مسلم ( 328 ).
نعرض في هذا المقال علاقة الإسلام بالبيئة وكيفية المحافظة عليها .
أولاً: مفهوم التوازن البيئي وكيفية اختلاله
تلعب مكونات البيئة الحية وغير الحية دوراً أساسياً سواء بشكل مباشر أم غير مباشر في التوازن البيئي إذ أن جميع هذه العناصر يرتبط بعضها ببعض.
ومكونات البيئة عديدة منها المناخ بعناصره المختلفة، والنبات والحيوان، والتربة، والإنسان، وهذه العناصر تتداخل وتتفاعل مع بعضها بطريقة معقدة، ويوجد بينها علاقات تأثير متبادلة، وأي تغير أو إخلال في أحد هذه العناصر يؤدي إلى حدوث تغيير في العناصر الأخرى.
ولكن هذا الأمر لا يتم بهذه البساطة أو السهولة؛ لأن العناصر البيئية تحاول دائماً تعويض النقص وإصلاح الضرر الذي يتعرض له عنصر ما، وإعادة التوازن البيئي إلى ما كان عليه.
ويعد الإنسان في وقتنا الحاضر من أهم العوامل المؤثرة في التوازن البيئي. وبدأ هذا التأثير في التزايد منذ الثورة الصناعية، وازدياد أعداد السكان وارتفاع مستوى المعيشة، والتقدم التقني والاقتصادي مما أدى إلى زيادة كمية التلوث بمختلف أنواعه، وترافق هذا مع قطع الغابات وحرقها، وما ترتب عن هذه الأفعال من جرف للتربة وغير ذلك. ونلاحظ أن التقدم الاقتصادي والتقني وارتفاع مستوى المعيشة كان في أغلب الأحيان على حساب الإخلال بالتوازن البيئي وتدهور نوعية البيئة.
إن جميع المخلوقات في الكون خلقت بقدر وميزان معلوم وبدون إفراط أو تفريط وهنا تتجلى حكمة وإبداع الخالق سبحانه وتعالى، إن الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض يصل بقدر معين، حيث يقوم الغلاف الجوي بتنظيم درجة الحرارة على كوكبنا، وكذلك الهواء والماء والغازات والنباتات والطيور والحشرات محددة نسبها، قال الله تعالى:[وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفرقان:2.
إن الكون كله يسير وفق حسبان نظام محسوب بدقة: الشمس والكواكب والقمر والنجوم.قال الله تعالى: [الشَّمْسُ وَالقَمَرُ بِحُسْبَانٍ][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الرَّحمن:5. أما الماء فقد جعله الله سبحانه وتعالى أصل كل كائن حي، كما خلقه بقدر محدد. قال الله تعالى:[وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المؤمنون:18.
ثانياً: الإسلام والبيئة ومفهوم البيئة في الإسلام
إن مفهوم البيئة في الإسلام هو مفهوم شامل فهو يعني الأرض والسماء والجبال وما فيها من مخلوقات، بما فيها الإنسان وما يحيط به من دوافع وعواطف وغرائز.
ويتميز مفهوم البيئة في الإسلام بشموليته فهو يضم كل مخلوقات الله من إنس وجان والبحار والأنهار والجبال والنبات والحيوانات والحشرات. وإن هذه المخلوقات سخّرها الله سبحانه وتعالى للإنسان، وتعتبر أهم القواعد التشريعية الإسلامية التي يمكن أن تبنى عليها جميع الإجراءات والتدابير لحماية البيئة والمحافظة عليها وهي كالتالي:
ـ إن الحفاظ على البيئة واجب ديني على كل فرد، كما أنه واجب اجتماعي عام يقوم به كل مسؤول في مؤسسته.
ـ من الضروري التوعية الدينية الإسلامية لضمان حماية البيئة.
ـ يجب أن تشمل التوعية الدينية الإسلامية جميع أفراد المجتمع على مختلف مستوياتهم من خلال الدعوة إلى عدم التبذير في استهلاك الموارد وإتلافها دون وجه مشروع، وحماية البيئة من التلوث.
ـ إن العناصر البيئية ملك بين أفراد الجماعة المسلمة ومن حق كل فرد الانتفاع منها بقدر حاجته دون الإضرار بحق الآخرين، وتقدر الحاجة هنا بقدرها كماً وكيفاً.
ـ من واجب الحكومات درء المفاسد لتحقيق المصالح العامة للمجتمع.
ـ مصلحة الجماعة والأمة فوق مصلحة الفرد.
ـ للدولة الحق في إجراء جميع ما تراه مناسباً لمنع الضرر أو تقليله قبل حدوثه مع قاعدة ( لا ضرر ولا ضرار )(1) أو سدّ الذرائع المؤدية إلى الفساد.
إن حماية البيئة مسؤولية كل إنسان فهو مسؤول أمام الله عن نفسه وعن أسرته ومجتمعه.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "(2) وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: " الطهور شطر الإيمان "(3).
ثالثاً:الإسلام والحفاظ على البيئة الطبيعية
لقد اهتم الدين الإسلامي بالبيئة بمفهومها الواسع ومواردها المختلفة سواء أكانت حية أم غير حية، وأظهر أسس التعامل معها بحيث يمكن حمايتها والحفاظ عليها. إن الواقع البيئي الحالي وما آل إليه من تدهور يؤكد أن الإنسان لم يكن أميناً على هذه البيئة.
لقد نهى الإسلام عن الإسراف بكل أشكاله السلبية سواء في المأكل أم المشرب وغير ذلك من الموارد الطبيعية الأخرى، وهذا ما تؤكده الآيات القرآنية والسنة النبوية الشريفة:
قال الله تعالى:[يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُسْرِفِينَ][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأعراف:31 . وقال تعالى:[وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الإسراء:29 .
إن الواقع البيئي في كرتنا الأرضية في خطر شديد جراء سلوك الإنسان الجائر تجاه الموارد الطبيعية التي سخرها الله لنا، لقد أصبحت هذه الموارد مهددة بالاستنزاف بوقت قريب في حال استمر التعدي عليها بهذه الطريقة الجائرة، وتفاقمت المشكلات البيئية مثل تلوث الماء والهواء والتربة والغابات والطاقات والتنوع الحيوي الحيواني والنباتي.
وقد ترتب عن تلوث الهواء تدمير طبقة الأوزون بشكل جزئي، وظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد المناخ على كرتنا الأرضية وذلك برفع درجة حرارة جو الأرض مما ينجم عنها آثار لا تحمد عقباها.
رابعاً: توصيات يجب اتخاذها لحماية التربة والأراضي من التلوث
1ـ تطبيق قوانين حماية البيئة ومنع كل الجهات من إلقاء الملوثات دون معالجة في البيئة المحيطة.
2ـ استخدام المكافحة الحيوية المتكاملة، وعدم استخدام المبيدات إلا في الحالات الضرورية.
3ـ مراقبة جميع المواد الضارة المؤدية للتلوث ومعرفة كميتها في التربة.
4ـ اتباع الدورات الزراعية بشكل علمي ومدروس.
5ـ معالجة المياه العادمة قبل استخدامها في الري.
6ـ المحافظة على النظام البيئي الطبيعي والغطاء النباتي.
7ـ ترشيد استخدام الأسمدة الكيميائية، مع التركيز على استخدام الأسمدة العضوية.
&&الهوامش&&&
(1) أخرجه أحمد ( 2719 ) وأبن ماجة ( 2332 ) والطبراني في الكبير ( 11410 ) من حديث أبن عباس، وصححه الألباني ( الصحيحة 250 ).
(2) أخرجه البخاري ( 844 ) ومسلم ( 3408 ).
(3) أخرجه مسلم ( 328 ).
- rose rougeعضو جديد
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 20
نقاط تميز العضو : 106210
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
العمر : 29
رد: الإسلام والمحافظة على البيئة
21/05/10, 02:21 am
يسلموووووووو الله يخليك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى