- walid_19عضو مشارك
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 96
نقاط تميز العضو : 111080
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
قصة عمر رضي الله عنه مع المرأة وصبيانها الجياع
27/12/09, 02:20 pm
قصة عمر رضي الله عنه مع المرأة وصبيانها الجياع
قال ابن جرير الطبري في تاريخه:
وحدثني أحمد ابن حرب قال حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال حدثني أبي عن ربيعة بن عثمان عن زيد بن أسلم عن أبيه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رحمه الله إلى حرة واقم حتى إذا كنا بصرار إذا نار تؤرث فقال يا أسلم إني أرى هؤلاء ركبا قصر بهم الليل والبرد انطلق بنا فخرجنا نهرول حتى دنونا منهم فإذا امرأة معها صبيان لها وقدر منصوبة على النار وصبيانها يتضاغون فقال عمر السلام عليكم يا أصحاب الضوء وكره أن يقول يا أصحاب النار قالت وعليك السلام قال أأدنوا قالت ادن بخير أودع فدنا فقال ما بالكم قالت قصر بنا الليل والبرد قال فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون قالت الجوع قال وأي شيء في هذه القدر قالت ماء أسكتهم به حتى يناموا الله بيننا وبين عمر قال أي رحمك الله ما يدري عمر بكم قالت يتولى أمرنا ويغفل عنا فأقبل علي فقال انطلق بنا فخرجنا نهرول حتى أتينا دار الدقيق فأخرج عدلا فيه كبة شحم فقال احمله علي فقلت أنا أحمله عنك قال احمله على مرتين أو ثلاثا كل ذلك أقول أنا أحمله عنك فقال لي في آخر ذلك أنت تحمل عني وزري يوم القيامة لا أم لك فحملته عليه فانطلق وانطلقت معه نهرول حتى انتهينا إليها فألقى ذلك عندها وأخرج من الدقيق شيأ فجعل يقول لها ذرى علي وأنا أحرك لك وجعل ينفخ تحت القدر وكان ذا لحية عظيمة فجعلت أنظر إلى الدخان من خلل لحيته حتى أنضج وأدم القدر ثم أنزلها وقال ابغني شيأ فأتته بصحفة فأفرغها فيها ثم جعل يقول أطعميهم وأنا أسطح لك فلم يزل حتى شبعوا ثم خلى عندها فضل ذلك وقام وقمت معه فجعلت تقول جزاك الله خيرا أنت أولى بهذا الامر من أمير المؤمنين فيقول قولي خيرا إنك إذا جئت أمير المؤمنين وجدتني هناك أن شاء الله ثم تنحى ناحية عنها ثم استقبلها وربض مربض السبع فجعلت أقول له ان لك شأنا غير هذا وهو لا يكلمني حتى رأيت الصبية يصطرعون ويضحكون ثم ناموا وهدؤا فقام وهو يحمد الله ثم أقبل علي فقال يا أسلم إن الجوع أسهرهم وأبكاهم فأحببت أن لا أنصرف حتى أرى ما رأيت منهم
وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق:
أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا محمد بن سليمان الواسطي نا سعيد بن منصور نا عطاف بن خالد عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أن عمر بن الخطاب طاف ليلة فإذا هو بامرأة في جوف دار لها وحولها صبيان يبكون وإذا قدر على النار قد ملأتها ماء فدنا عمر بن الخطاب من الباب فقال يا أمة الله أيش بكاء هؤلاء الصبيان فقالت بكاؤهم من الجوع قال فما هذه القدر التي على النار فقالت قد جعلت فيها ماء هوذا أعللهم به حتى يناموا وأوهمهم أن فيها شيئا فجلس عمر فبكى قال ثم جاء إلى دار الصدقة وأخذ غرارة وجعل فيها شيئا من دقيق وسمن وشحم وتمر وثياب ودراهم حتى ملأ الغرارة ثم قال يا أسلم احمل علي قال فقلت يا أمير المؤمنين أنا أحمله عنك فقال: لي لا أم لك يا أسلم بل أنا أحمله لأني أنا المسؤول عنهم في الآخرة قال: فحمله على عنقه حتى أتى به منزل المرأة قال: وأخذ القدر فجعل فيها دقيقا وشيئا من شحم وتمر وجعل يحركه بيده وينفخ تحت القدر قال أسلم وكانت لحيته عظيمة فرأيت الدخان يخرج من خلل لحيته حتى طبخ لهم ثم جعل يغرف بيده ويطعمهم حتى شبعوا ثم خرج وربض بحذائهم كأنه سبع وخفت منه أن أكلمه فلم يزل كذلك حتى لعبوا وضحكوا الصبيان ثم قام فقال يا أسلم أتدري لم ربضت بحذائهم قلت لا يا أمير المؤمنين قال رأيتهم يبكون فكرهت أن أذهب وأدعهم حتى أراهم يضحكون فلما ضحكوا طابت نفسي
أخبرنا أبو طاهر محمد بن أبي بكر السنجي وأبو محمد بختيار بن عبد الله الهندي قالا أنا أبو سعد محمد بن عبد الملك بن عبد القاهر الأسدي أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي نا عبد الله بن أحمد قال ذكر مصعب بن عبد الله الزبيري حدثني أبي عبد الله بن مصعب عن ربيعة بن عثمان الهديري عن زيد بن أسلم عن أبيه أسلم قال خرجنا مع عمر بن الخطاب إلى حرة واقم حتى إذا كنا بصرار إذا نار فقال يا أسلم إني لأرى ها هنا ركبا قصر بهم الليل والبرد انطلق بنا فخرجنا نهرول حتى دنونا منهم فإذا بامرأة معها صبيان صغار وقدور منصوبة على نار وصبيانها يتضاغون فقال عمر السلام عليكم يا أصحاب الضوء وكره أن يقول يا أصحاب النار فقالت وعليك السلام فقال أدنو فقالت ادن بخير أو دع قال فدنا وقال ما لكم قالت قصر بنا الليل والبرد قال وما بال هؤلاء الصبية يتضاغون قالت الجوع قال فأي شيء في هذه القدور قالت ماء أسكتهم به حتى يناموا والله بيننا وبين عمر قال أي رحمك الله وما يدري عمر بكم قالت يتولى أمرنا ثم يغفل عنا قال فأقبل علي فقال انطلق بنا فخرجنا نهرول حتى أتينا دار الدقيق فأخرج عدلا من دقيق وكبة شحم فقال احمله علي فقلت أنا أحمله عنك فقال أنت تحمل وزري يوم القيامة لا أم لك فحملته عليه فانطلق وانطلقت معه إليها نهرول فألقى ذلك عندها وأخرج من الدقيق شيئا فجعل يقول لها ذري علي وأنا أحرك لك وجعل ينفخ تحت القدر ثم يمرثها فقال أبغني شيئا فأتته بصحفة فأفرغها فيها ثم جعل يقول لها أطعميهم وأنا أسطح لهم فلم يزل حتى شبعوا وترك عندها فضل ذلك وقام وقمت معه فجعلت تقول جزاك الله خيرا كنت أولى بهذا الأمر من أمير المؤمنين فيقول قولي خيرا إذا جئت أمير المؤمنين وجدتني هناك إن شاء الله ثم تنحى عنها ناحية ثم استقبلها فربض مربضا فقلت إن لك شأنا غير هذا فلا يكلمني حتى رأيت الصبية يصطرعون ثم ناموا وهدءوا فقال يا أسلم إن الجوع أسهرهم وأبكاهم فأحببت أن لا أنصرف حتى أرى ما رأيت
إخوتي الكرام
من عنده كلام أهل العلم في حال هذه القصة المؤثرة
قال ابن جرير الطبري في تاريخه:
وحدثني أحمد ابن حرب قال حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال حدثني أبي عن ربيعة بن عثمان عن زيد بن أسلم عن أبيه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رحمه الله إلى حرة واقم حتى إذا كنا بصرار إذا نار تؤرث فقال يا أسلم إني أرى هؤلاء ركبا قصر بهم الليل والبرد انطلق بنا فخرجنا نهرول حتى دنونا منهم فإذا امرأة معها صبيان لها وقدر منصوبة على النار وصبيانها يتضاغون فقال عمر السلام عليكم يا أصحاب الضوء وكره أن يقول يا أصحاب النار قالت وعليك السلام قال أأدنوا قالت ادن بخير أودع فدنا فقال ما بالكم قالت قصر بنا الليل والبرد قال فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون قالت الجوع قال وأي شيء في هذه القدر قالت ماء أسكتهم به حتى يناموا الله بيننا وبين عمر قال أي رحمك الله ما يدري عمر بكم قالت يتولى أمرنا ويغفل عنا فأقبل علي فقال انطلق بنا فخرجنا نهرول حتى أتينا دار الدقيق فأخرج عدلا فيه كبة شحم فقال احمله علي فقلت أنا أحمله عنك قال احمله على مرتين أو ثلاثا كل ذلك أقول أنا أحمله عنك فقال لي في آخر ذلك أنت تحمل عني وزري يوم القيامة لا أم لك فحملته عليه فانطلق وانطلقت معه نهرول حتى انتهينا إليها فألقى ذلك عندها وأخرج من الدقيق شيأ فجعل يقول لها ذرى علي وأنا أحرك لك وجعل ينفخ تحت القدر وكان ذا لحية عظيمة فجعلت أنظر إلى الدخان من خلل لحيته حتى أنضج وأدم القدر ثم أنزلها وقال ابغني شيأ فأتته بصحفة فأفرغها فيها ثم جعل يقول أطعميهم وأنا أسطح لك فلم يزل حتى شبعوا ثم خلى عندها فضل ذلك وقام وقمت معه فجعلت تقول جزاك الله خيرا أنت أولى بهذا الامر من أمير المؤمنين فيقول قولي خيرا إنك إذا جئت أمير المؤمنين وجدتني هناك أن شاء الله ثم تنحى ناحية عنها ثم استقبلها وربض مربض السبع فجعلت أقول له ان لك شأنا غير هذا وهو لا يكلمني حتى رأيت الصبية يصطرعون ويضحكون ثم ناموا وهدؤا فقام وهو يحمد الله ثم أقبل علي فقال يا أسلم إن الجوع أسهرهم وأبكاهم فأحببت أن لا أنصرف حتى أرى ما رأيت منهم
وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق:
أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا محمد بن سليمان الواسطي نا سعيد بن منصور نا عطاف بن خالد عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أن عمر بن الخطاب طاف ليلة فإذا هو بامرأة في جوف دار لها وحولها صبيان يبكون وإذا قدر على النار قد ملأتها ماء فدنا عمر بن الخطاب من الباب فقال يا أمة الله أيش بكاء هؤلاء الصبيان فقالت بكاؤهم من الجوع قال فما هذه القدر التي على النار فقالت قد جعلت فيها ماء هوذا أعللهم به حتى يناموا وأوهمهم أن فيها شيئا فجلس عمر فبكى قال ثم جاء إلى دار الصدقة وأخذ غرارة وجعل فيها شيئا من دقيق وسمن وشحم وتمر وثياب ودراهم حتى ملأ الغرارة ثم قال يا أسلم احمل علي قال فقلت يا أمير المؤمنين أنا أحمله عنك فقال: لي لا أم لك يا أسلم بل أنا أحمله لأني أنا المسؤول عنهم في الآخرة قال: فحمله على عنقه حتى أتى به منزل المرأة قال: وأخذ القدر فجعل فيها دقيقا وشيئا من شحم وتمر وجعل يحركه بيده وينفخ تحت القدر قال أسلم وكانت لحيته عظيمة فرأيت الدخان يخرج من خلل لحيته حتى طبخ لهم ثم جعل يغرف بيده ويطعمهم حتى شبعوا ثم خرج وربض بحذائهم كأنه سبع وخفت منه أن أكلمه فلم يزل كذلك حتى لعبوا وضحكوا الصبيان ثم قام فقال يا أسلم أتدري لم ربضت بحذائهم قلت لا يا أمير المؤمنين قال رأيتهم يبكون فكرهت أن أذهب وأدعهم حتى أراهم يضحكون فلما ضحكوا طابت نفسي
أخبرنا أبو طاهر محمد بن أبي بكر السنجي وأبو محمد بختيار بن عبد الله الهندي قالا أنا أبو سعد محمد بن عبد الملك بن عبد القاهر الأسدي أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي نا عبد الله بن أحمد قال ذكر مصعب بن عبد الله الزبيري حدثني أبي عبد الله بن مصعب عن ربيعة بن عثمان الهديري عن زيد بن أسلم عن أبيه أسلم قال خرجنا مع عمر بن الخطاب إلى حرة واقم حتى إذا كنا بصرار إذا نار فقال يا أسلم إني لأرى ها هنا ركبا قصر بهم الليل والبرد انطلق بنا فخرجنا نهرول حتى دنونا منهم فإذا بامرأة معها صبيان صغار وقدور منصوبة على نار وصبيانها يتضاغون فقال عمر السلام عليكم يا أصحاب الضوء وكره أن يقول يا أصحاب النار فقالت وعليك السلام فقال أدنو فقالت ادن بخير أو دع قال فدنا وقال ما لكم قالت قصر بنا الليل والبرد قال وما بال هؤلاء الصبية يتضاغون قالت الجوع قال فأي شيء في هذه القدور قالت ماء أسكتهم به حتى يناموا والله بيننا وبين عمر قال أي رحمك الله وما يدري عمر بكم قالت يتولى أمرنا ثم يغفل عنا قال فأقبل علي فقال انطلق بنا فخرجنا نهرول حتى أتينا دار الدقيق فأخرج عدلا من دقيق وكبة شحم فقال احمله علي فقلت أنا أحمله عنك فقال أنت تحمل وزري يوم القيامة لا أم لك فحملته عليه فانطلق وانطلقت معه إليها نهرول فألقى ذلك عندها وأخرج من الدقيق شيئا فجعل يقول لها ذري علي وأنا أحرك لك وجعل ينفخ تحت القدر ثم يمرثها فقال أبغني شيئا فأتته بصحفة فأفرغها فيها ثم جعل يقول لها أطعميهم وأنا أسطح لهم فلم يزل حتى شبعوا وترك عندها فضل ذلك وقام وقمت معه فجعلت تقول جزاك الله خيرا كنت أولى بهذا الأمر من أمير المؤمنين فيقول قولي خيرا إذا جئت أمير المؤمنين وجدتني هناك إن شاء الله ثم تنحى عنها ناحية ثم استقبلها فربض مربضا فقلت إن لك شأنا غير هذا فلا يكلمني حتى رأيت الصبية يصطرعون ثم ناموا وهدءوا فقال يا أسلم إن الجوع أسهرهم وأبكاهم فأحببت أن لا أنصرف حتى أرى ما رأيت
إخوتي الكرام
من عنده كلام أهل العلم في حال هذه القصة المؤثرة
- foufou90مشرفة المرسى العام
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 148195
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 34
رد: قصة عمر رضي الله عنه مع المرأة وصبيانها الجياع
27/12/09, 02:39 pm
جزاكِ الله بكل الخير ونفعه بك
وجعله فى ميزان حسناتكِ
موضوع جميل اخي وليد ربنا يبارك فيك
عسى ان نستخلص العبر ونقتدي بهم ...تقبل مروري اختك فوفو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وجعله فى ميزان حسناتكِ
موضوع جميل اخي وليد ربنا يبارك فيك
عسى ان نستخلص العبر ونقتدي بهم ...تقبل مروري اختك فوفو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى