مرسى الباحثين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
محاضرة في اللسانيات العامة الدكتور أحمد بلحوت Support
دخول

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 55 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 55 زائر

لا أحد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد - 7229
7229 المساهمات
بتول - 4324
4324 المساهمات
3758 المساهمات
foufou90 - 3749
3749 المساهمات
1932 المساهمات
1408 المساهمات
1368 المساهمات
1037 المساهمات
973 المساهمات
535 المساهمات

اذهب الى الأسفل
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : محاضرة في اللسانيات العامة الدكتور أحمد بلحوت Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 120484
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

محاضرة في اللسانيات العامة الدكتور أحمد بلحوت Empty محاضرة في اللسانيات العامة الدكتور أحمد بلحوت

08/11/10, 04:24 pm
المادة : اللسانيات العامة الدكتور : أحمد بلحوت
المحاضرة الأولى : اللسانيات : المفهوم و الموضوع و المنهج
إن اهتمام الإنسان بظاهرة اللغة البشرية تمت منذ القدم ويتبين هذا الاهتمام فى نتائج الدراسات الانتروبولوجية اللغوية، و الآثار المكتوبة و المنقوشة منذ آلاف السنين.
1-الدراسات اللسانية قبل ظهور اللسانيات :
يعود سبب اهتمام الإنسان بالظاهرة اللغوية إلى الرغبة في حفظ الكلام و تخزينه لأن أحداث الأصوات تندثر في الهواء و لا يمكن للإنسان استرجاعها. فأبدع الانسان النقوش و الترميز لتبليغ و إرسال محتويات لغوية إلى مناطق مختلفة عن موقعه، و في أزمان غير محددة و متباعدة .وكانت هذه المبادرة مستهلا التفكير في رسم الكلام. و هذه الفكرة تعتبر اختراعا عظيما للبشرية فمحتوياتها و تقنياتها عملية تكنولوجية. لأنها وسيلة لالتقاط الأصوات في شكلها التتابعي و سميت هذه العملية برسم الكلام. أو الكتابة فكانت الكتابة الوسيلة الوحيدة لتخزين الكلام و حفظه.
و هذا الإنتباه الذكي لفكرة رسم الكلام في أشكال خطية, يبقى مدوناتها لآلاف السنين تعبر عن تفطن الإنسان للخواص اللسانية التالية.
1. خطية الدوال اللغوية
2. مقطعية الأصوات
3. مفهوم التتابع الصوتي
4. قطع نهاية الوحدات المعجمية عن بعضها
5. ابتداء مفهوم الوحدة و نهايته
6. مراتب الكلمات
هذه الممارسة العملية وظيفتها استرجاع المحفوظ في أي وقت أو مكان.
و أول تراث إنساني وصل إلينا. يقوم بعملية وصف اللغة بطريقة علمية هي الدراسات اللغوية الهندية التي وصفت اللغة السنسكريتية. و منذ تلك الحقبة بدأت الأعمال التي تهتم بدراسة اللغة تظهر في مجتمعات متعددة منها اللاتنين و الرومان والعرب و قد اختصت كل أمه بدراسة موضوع علم اللغة بمنهج معين. حتى بداية القرن الثامن عشر.ومنذ مطلع هذا القرن تميزت دراسة الظواهر اللغوية مميزتين:
1-الاهتمام بمنهج دراسة الظواهر اللغوية.
2-توجيه موضوع الدراسة اللغوية نحو أغراض سياسية واجتماعية واقتصادية ودينية
و أهم المناهج التي ظهرت المنهج التاريخي وهو الدراسة التطورية للوحدات المعجمية أوالفيلولوجيا المقارنة التي كانت الأساس الذي انطلقت منه الدراسات اللسانية في بداية القرن العشرين .وكانت الخلفية الأبستمولوجيا لهذه الدراسات هي المعيارية المنطقية التي لم تخرج على أساس العلاقات العامة في المنطق الصوري والملاحظ على مجال الدراسات اللغوية في هذه الفترة أنها لم تخرج عن التوجيه القرامطيقي للغة.
و ليس ببعيد عن هذه الفترة بدأت تظهر بوادر الدراسات اللغوية بمفهومها الحديث في مناطق متعددة من العالم كما ظهرت تطبيقات تجريبية على الظواهر اللغوية التي لها صلة بالفيزياء أوعلم التشريح أو المنطق.
2-البوادر الأولى لظهور المصطلح :إن مصطلح Luiguistique في الثقافة الغربية ظهر استعماله أول مرة عام 1833 و قد استعمل في 1816 من قبل فرنسوا رينيوار François Raynouard في كتابه des troubadour chois des poésie
واستخدمه سوسور بشكل ملفت في محاضراته و المقصود باللسانيات هنا أو Linguistique هو العلم الذي موضوعه اللغة شرط إتباع المناهج العلمية التجريبية أو المنطقية التجريبية في دراسة ظواهره.أما مصطلح علم اللسان في الثقافة اللغوية الحديثة هوالدراسة العلمية للغة ويقصد بالعلمية هنا دراسة اللغة بواسطة وسائل الفحص و الملاحظة للظواهر اللغوية و إمكانية مراقبتها لوسائل المنهج التجريبي في نظام وسائطي لنظرية عامة تحدد البنية اللغوية منطلقا لها.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى