مرسى الباحثين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البكاء.. راحة وشفاء Support
دخول

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد - 7229
7229 المساهمات
بتول - 4324
4324 المساهمات
3758 المساهمات
foufou90 - 3749
3749 المساهمات
1932 المساهمات
1408 المساهمات
1368 المساهمات
1037 المساهمات
973 المساهمات
535 المساهمات

اذهب الى الأسفل
يوسف إسلام
يوسف إسلام
مشرف المرسى العام
مشرف المرسى العام
البلد : البكاء.. راحة وشفاء Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1408
نقاط تميز العضو : 129327
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
https://al-marsa.ahlamontada.net

البكاء.. راحة وشفاء Empty البكاء.. راحة وشفاء

01/01/10, 09:00 pm



البكاء.. راحة وشفاء



معدل بكاء المرأة 5 مرات على أقل تقدير شهريا والرجل مرة واحدة

الرياض: د. حسن محمد صندقجي
كلّنا،
كأناس طبيعيين، مرت بنا حالات من البكاء «المُريح» و«الجيد»، سواء بعد
انتهاء العلاقة مع إنسان عزيز أو في نهاية يوم عصيب بالتوتر والضغط، أو من
حيرة التغلب على صعوبات الحياة أو غير ذلك.

وكان ذرْفنا للدموع
آنذاك وسيلة لجلب العزاء والسلوان، وتخفيف الهمّ عن أرواحنا، ورفع مستوى
ثقتنا بأنفسنا وثقتنا بُحسن طالع الخير في أقدارنا، ورؤيتنا الهموم
الكبيرة، التي تسببت بضيقنا، كأمور صغيرة لا تستحق كل ذلك الحزن والاهتمام.

والسؤال التلقائي بُعيد مراجعة هذا الكلام الواقعي: لماذا هذا البكاء
«مفيد» و«جيد» لنا؟ وإن كان كذلك، فهل ثمة نوع آخر من البكاء «غير مفيد»
و«سيئ» ويزيدنا همّا وحزنا وقلقاً وخوفاً؟.
ولأن البكاء تفاعل نفسي، فإن الأطباء هم أحد أكثر من يرى ذلك التفاعل الإنساني على المرضى أو ذويهم.

ولأن
البكاء تفاعل نفسي، فإن الأطباء أيضاً هم أقدر الناس في البحث عن ملابساته
وجوانبه النفسية والدماغية، لذا لهم الحديث عن البكاء بشكل علمي دقيق، وفق
ما توصلوا إليه من نتائج بحثية.

* دراسة حديثة

*
وعلى الرغم من أن شهر ديسمبر (كانون الأول)، حمل الأعياد لكثير من البشر
في هذا العام، إلا أن عدد هذا الشهر من مجلة الاتجاهات الحالية في العلوم
النفسية Current Directions in Psychological Science،
والصادرة عن
رابطة العلوم النفسية بالولايات المتحدة APS، تضمن عرضا لدراسة فريق من
الباحثين الأميركيين من جامعة جنوب فلوريدا والباحثين الهولنديين من جامعة
تيلبيرغ،

التي وصفت بعضاً من النتائج الحديثة لأبحاثهم حول
«سيكولوجيا» علم نفسية البكاء crying. وقام الباحثون بتحليل كافة التفاصيل
التي تجمعت لديهم حول أكثر من 3000 حالة بكاء حديثة حصلت لدى أشخاص في
حياتهم اليومية العملية والواقعية، أي خارج نطاق إجراء التجارب على البكاء
في المختبرات، عبر تحفيز حصوله لدى هؤلاء الأشخاص.

وبالجملة توصل
الباحثون إلى أن الحصول على فوائد، نفسية أو بدنية أو اجتماعية، من عملية
البكاء، يعتمد بشكل كبير على ما الذي بعث على البكاء، وأين حصل ذلك، ومتى
انتابت الشخص تلك النوبة المعينة من البكاء.

ووجد الباحثون أن
غالبية الأشخاص المشمولين في الدراسة، حوالي 60%، وصفوا شعورهم بُعيد نوبة
بكائهم، بأنه «تحسّن» و«ارتفاع» في مستوى المزاج النفسي والذهني.

ومع ذلك، ذكر حوالي 30% أنهم لم يشعروا بذلك الإحساس النفسي الجيد
والمُريح، بُعيد نوبة البكاء، إلا أن 10% ذكروا خلاف ذلك كله، حيث وصفوا
إحساسهم بعد نوبة البكاء بأنه غدا أسوأ.

وبالمراجعة الأدق، وجد
الباحثون أن الأشخاص المُصابين بحالات مزمنة من القلق والتوتر، هم أقل
استفادة بالبكاء وأكثر شعوراً بعدم الارتياح بعده.

* هورمونات التوتر * والبكاء كلمة يُقصد بها التعبير عن فعل ذرف الدموع تفاعلاً مع حالة نفسية يمر بها الإنسان.

وما يُميز ذرف الدموع في البكاء، عن الأسباب الطبيعية الأخرى لخروج الدموع
من الغدد الدمعية للعين، هو خلو البكاء من مهيجات تُثير أياً من أجزاء
العين.

ومعلوم أن تعرض بعض أجزاء العين لعناصر مُهيجة، كالمواد
الكيميائية أو الميكروبات أو الأجسام الغريبة، يُحفّز خروج الدموع من
الغدد الدمعية للعين، وذلك كأحد وسائل حماية العين.

لكن في حالة
البكاء، تُثار الغدد الدمعية عبر إشارات تصلها من مراكز في الدماغ معنية
بالتفاعل العاطفي. ولا تزال الغالبية في الأوساط العلمية تعتقد بأن
الإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي يذرف الدموع تفاعلاً مع حالة عاطفية
تعتريه، وأن الحيوانات بأنواعها لا تملك هذه السمة والميزة.

وتشير
الدراسات الطبية الإحصائية إلى أن معدل بكاء الرجل هو مرة في كل شهر،
ومعدل بكاء المرأة هو خمس مرات على أقل تقدير شهرياً. ويرتبط ارتفاع معدل
بكاء المرأة بالتغيرات الهورمونية التي تعتريها بسبب الدورة الشهرية. أي
دونما علاقة مباشرة بالحزن أو الاكتئاب أو الغضب.

وتشير المصادر
الطبية إلى أن دموع البكاء، تختلف في النوعية عن الدمع الذي يخرج من العين
في الأوقات الأخرى. وبالتحليل الكيميائي يُلاحظ ارتفاع نسبة هورمون
«برولاكتين» وغيره من الهورمونات الأخرى ذات العلاقة بحالات التوتر، كذلك
ارتفاع نسبة البوتاسيوم والمنغنيز.

وهناك من يرى أن احتواء دموع
البكاء على كميات من عدة هورمونات مرتبطة بالتوتر وغيره، هو السبب وراء
الراحة النفسية التي يشعر المرء بها بُعيد انتهاء نوبة البكاء.

كما
أن تفاعل الجسم مع تراكم وارتفاع نسبة هورمونات التوتر هو بالبكاء لتخليص
الجسم منها. والأسباب الباعثة على بكاء الإنسان الكبير أو الصغير، والذكر
أو الأنثى، تتفاوت ما بين التفاعل مع إصابات بالألم في إحدى مناطق الجسم،
أياً كان مصدر الألم، لتصل الأسباب إلى معان عاطفية مرتبطة بالتسبب في
الألم النفسي أو الحزن أو الغضب أو حتى الفرح.
avatar
شمس الاصيل
مشرفة سابقة
البلد : البكاء.. راحة وشفاء U10yam10
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 129
نقاط تميز العضو : 108874
تاريخ التسجيل : 11/09/2009

البكاء.. راحة وشفاء Empty رد: البكاء.. راحة وشفاء

02/01/10, 03:05 am
شكراً لك أستاذ يوسف إسلام على المعلومات المفيدة.
foufou90
foufou90
مشرفة المرسى العام
مشرفة المرسى العام
البلد : البكاء.. راحة وشفاء Btf96610
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 143975
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 33

البكاء.. راحة وشفاء Empty رد: البكاء.. راحة وشفاء

02/01/10, 11:21 am
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مأراوع قلمك اخي اسلام يوسف حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..
دمت ودام لنا روعه مواضيعك تقبل مروري المتواضع اختك فوفو[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى