مرسى الباحثين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الطفل المدلل............ Support
دخول

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 62 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 62 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد - 7229
7229 المساهمات
بتول - 4324
4324 المساهمات
3758 المساهمات
foufou90 - 3749
3749 المساهمات
1932 المساهمات
1408 المساهمات
1368 المساهمات
1037 المساهمات
973 المساهمات
535 المساهمات

اذهب الى الأسفل
foufou90
foufou90
مشرفة المرسى العام
مشرفة المرسى العام
البلد : الطفل المدلل............ Btf96610
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 143955
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 33

GMT + 3 Hours الطفل المدلل............

14/01/11, 11:13 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"الكثير من الإزعاج أفضل من القليل من الدلال"، هذا هو حال لسان الأطباء والاختصاصيين النفسيين المتعاملين مع الأطفال، فهم يرون أن مسألة التدليل سهلة وبسيطة، لكن عواقبها وخيمة ليس على الطفل فقط، بل على كل المحيطين به وعلى رأسهم الوالدين




فلا يقتصر الدلال على مرحلة عمرية محددة، ولا هو مشكلة عرضية تأخذ وقتها وتزول، لكنه في الحقيقة مشكلة حية إن لم تُوأَد في مرحلة الطفولة نمت وشابت على صاحبها حتى الكهولة.



ويبدأ الطفل المدلل انحرافه بالإلحاح الشديد أو كما نطلق عليه "الزن"، فإن رغب في شيء، فإما أن يلبي مطلبه أو كان الصراخ والركل والضرب -وربما السب- وسائل ضغط تمارس على الوالدين حتى يذعنوا لرغباته.


أسبابه


وقد يكون حرص الأم الشديد على طفلها وخوفها عليه من التعرض لأي خطر، من أسباب تدليله، أو ربما لأنه طفلها الوحيد أو أنها وزوجها رُزِقا به بعد فترة طويلة من تأخر الإنجاب، أو أنه آخر العنقود، وقد يكون الدافع وراء التدليل شعور أحد الوالدين بطول فترة غيابه في العمل عن أطفاله، فيعمل لا شعوريًّا على تلبية رغباتهم كنوع من التعويض، وفي أحيان كثيرة يكون سفر أحد الوالدين للعمل بالخارج مبررًا كافيًا لإغداق أطفاله بالهدايا وتحقيق مطالبهم، لكن الوالدين بحبهما الفطري لطفلهما لا يدركان أنهما يدفعان به لهاوية الدلال الذي لا يقتصر ضرره على طفلهما فقط، بل بالمجتمع المحيط به أيضًا



فتساهل الوالدين مع طفلهما واستسلامهما لضغوطه وعدم تمييزهما لاحتياجاته الضرورية ورغباته يفسده ويغرس فيه حب الذات، وينمّي لديه حب الامتلاك والأنانية، فلا يعود يعلم شيئًا غير تلبية رغباته وإلا الصراخ. وبالطبع لا يقتصر الأمر على هذا فقط، فالتدليل يسلب من الطفل الإحساس بالمسئولية وحبه للمشاركة، بل يفقده كيفية الاعتماد على نفسه، حيث إن دلاله يدفعه للاتكال على غيره.



هذه المشكلة تنمو مع نمو الطفل، وتزداد سوءًا مع مراحل عمره المختلفة، ففي المدرسة مثلاً لا يستطيع أن يتخذ قرارًا دون الرجوع لوالديه، ويرفض أن يشترك معه زملاؤه في اللعب، يرفض أن يكون خاسرًا، ويرفض أن توبخه معلمته، مما يجعل منه طفلاً غير محبوب ليس بين أقرانه فقط، بل ومعلميه أيضًا. وفي المراهقة تكون فرصة الانحلال الأخلاقي والسلوكي أكبر، خاصة لو كان طلباته المادية مجابة فقد يتجه للمخدرات مع رفاق السوء]
للدلال سمات

وبتحليل عدد من الاستشارات التربوية بموقع "إسلام أون لاين.نت" وجدنا أن الطفل المدلل له عدد من السمات تعلن عن سلوكه فهو:

متمرد يحتج على كل شيء ويصر على تحكيم رأيه.

فوضوي لا يتبع قواعد التهذيب ولا يستجيب لأي من التعليمات الموجهة إليه.

لحوح وكثير الطلبات.



قليل الصبر وملول فهو يستعجل الأمور ولا طاقة له على الصبر.

يتخذ من البكاء والصراخ سبلاً للضغط على ذويه لتلبيه رغباته.

تسيطر على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على إخوته والعنف في تصرفاته معهم لإحساسه بالتميز عنهم.

الطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد على نفسه أو مواجهة متاعب ومصاعب الحياة فهو معدوم الشخصية.



الوقاية خير من الدلال


وحتى نقي أطفالنا خطر التدليل فقد نصح الاستشاريون والمختصون بضرورة الاعتدال في تربية الأطفال، فلا يكون الدلال مفرطًا ولا الحماية مشددة؛ حتى يتمكن الطفل من مواجه الحياة فيما بعد.

كما أن اشتراك الطفل في نادٍ أو إيجاد مكان له يمارس فيه بعض الأنشطة يعمل على تنمية روح التعاون لديه، فنشاطه مع فريق بغمسه مع أقرانه بالعمل الجماعي ينمي لديه إحساسه بروح الجماعة والعمل مع فريق.

بالإضافة إلى عدم التفرقة في المعاملة بينه وبين إخوته، فهذا يوجد بينهم العداوة والكراهية، مع ضرورة التأكيد على مبدأ الثواب والعقاب المناسبين للموقف.

ويُعَدّ المدح والذم أحد الأساليب الناجحة في تقويم سلوك الأبناء وهما سلاحان ذوا حدين، فالمدح إن زاد عن حده أكسب صاحبه الغرور، وكذلك الذم إن زاد أفقد صاحبه الثقة بنفسه وأضعف شخصيته؛ لذلك يمدح الطفل حين يلتزم السلوك الحسن ويعاقب بالذم إن أساء شريطة أن يكون المدح أو الذم مناسبين لحجم السلوك.

وتضيف /خبيرة في الشئون التربوية:

إذا نظر كل أب وأم إلى عواقب التدليل وما يصنعه في نفس طفله على المدى البعيد لأدرك أهمية الالتزام بالاعتدال في التربية. فاستقبال منتجات التدليل تختلف من طفل إلى آخر، من حيث تأثيره على شخصيته أو تطور هذا التأثير، وامتداده إلى سلوكيات قد تصل إلى تدميره لذاته أو لمن حوله.
محمد
محمد
مشرف مرسى الرياضة
مشرف مرسى الرياضة
البلد : الطفل المدلل............ Btf96610
عدد المساهمات : 7229
نقاط تميز العضو : 200823
تاريخ التسجيل : 10/12/2009

GMT + 3 Hours رد: الطفل المدلل............

14/01/11, 11:22 pm
بالفعل هذه قضية مهمة يجب الانتباه لها فالدلال لايصنع ذلك الرجل الذي يعتمد عليه
وكما يقال لا افراط ولا تفريط اي امساك العصا من الوسط والاعتدال
بارك الله فيك
foufou90
foufou90
مشرفة المرسى العام
مشرفة المرسى العام
البلد : الطفل المدلل............ Btf96610
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3749
نقاط تميز العضو : 143955
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 33

GMT + 3 Hours رد: الطفل المدلل............

14/01/11, 11:31 pm
شكرا لتواجدك
حفظك الله ورعاك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى