مرسى الباحثين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إعراب سورة النبأ  Support
دخول

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر

لا أحد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد - 7229
7229 المساهمات
بتول - 4324
4324 المساهمات
3758 المساهمات
foufou90 - 3749
3749 المساهمات
1932 المساهمات
1408 المساهمات
1368 المساهمات
1037 المساهمات
973 المساهمات
535 المساهمات

اذهب الى الأسفل
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : إعراب سورة النبأ  Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 120704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

إعراب سورة النبأ  Empty إعراب سورة النبأ

01/11/10, 03:02 pm
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرحيم

عَمَّ يَتَسَاءلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ *الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ *
كَلَّا سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ * أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا *
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا * وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا * وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا
* وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا * وَبَنَيْنَا
فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا * وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا * وَأَنزَلْنَا
مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا * لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا * وَجَنَّاتٍ
أَلْفَافًا *‏إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا * يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا * وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا * وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا * إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلطَّاغِينَ مَآبًا * لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا * لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا * إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا * جَزَاءً وِفَاقًا * إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا * وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا * وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا * فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا‏}‏إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا * حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا * وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا * وَكَأْسًا دِهَاقًا * لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا * جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا * رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا * يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا *ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا * إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا *
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : إعراب سورة النبأ  Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 120704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

إعراب سورة النبأ  Empty رد: إعراب سورة النبأ

01/11/10, 03:03 pm
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : إعراب سورة النبأ  Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 120704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

إعراب سورة النبأ  Empty رد: إعراب سورة النبأ

01/11/10, 03:04 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
عم يتساءلون . عن النبأ العظيم . الذي هم فيه مختلفون 
عم : مكونة من كلمتين .
1 - عن : حرف جرٍ .
2  ما استفهامية في محل جر .
(كتبت ما بغير ألف بعد حرف الجر ، تفريقاً بينها وبين الموصولة والزائدة)
يتساءلون : فعل مضشارع مرفوع بثبوت النون و واو الجماعة فاعل .
والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب . إبتدائية ، والتقدير : (يتساءلون عن ماذا) ؟
• الجار والمجرور هنا متعلق بـ (يتساءلون) .
فالجار لا محل له من الإعراب لتعلقه بالفعل .
والجملة كلها لا محل لها من الإعراب إبتدائية.
والغرض من الاستفهام هنا : الزجر والاستنكار .
عن النبأ : جار ومجرور .
(متعلق بفعل هو : يتساءلون) ، والتقدير : (يتساءلون عن النبأ) .
قد يكون شبه الجملة هنا جواباً للاستفهام السابق .
وقد يكون سؤالاً آخر حذفت أداته ، فيكون التقدير هنا :
عم يتساءلون . أعن النبأ العظيم يتساءلون ؟
وفي هذه الحالة يكون موقع الجملة بدلاً من الجملة الأولى .
العظيم : صفة (نعت) مجرور .
الذي : اسم موصول في محل جر نعت النبأ .
(ملحوظة : قال العكبري : إن (الذي) يحتمل الجر ، والرفع والنصب)
هم : ضمير مبنى في محل رفع مبتدأ .
فيه : جار ومجرور (متعلق بالمشتق : مختلفون) .
مختلفون : خبر مرفوع بالواو .
(والجملة هنا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول) .
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : إعراب سورة النبأ  Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 120704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

إعراب سورة النبأ  Empty رد: إعراب سورة النبأ

01/11/10, 03:04 pm
كلا ، سيعلمون . ثم كلا ، سيعلمون
كلا : حرف زجر
• (ولا تكون هنا حرف جواب ، لأن الجحواب عن الشئ لا يكون بالنفي)
سيعلمون : السين : حرف تنفيس (دلالة على المستقبل)
يعلمون : (راجع إعراب يتساءلون)
• وجملة (سيعلمون) لا محل لها من الإعراب استئنافية .
ثم كلا سيعلمون :
ثم : حرف عطف يدل على الترتيب مع التراخي .
• وهو هنا لا يدل على ذلك حقيقة لأن المتعاطفين واحد ، وهو قرب علمهم ، فهو يدل على تكرار الحدث في كل وقت ، وهذا فرع على المعنى الأصلى : كأن التقدير :
(كلا سيعلمون ذلك الأمر في وقت ، ثم في وقت بعده)
وجملة يعلمون هنا معطوفة على نظيرتها .
ألم نجعل الأرض مهاداً . والجبال أوتاداً . وخلقناكم أزواجاً
الهمزة : للاستفهام . حرف لا محل له من الإعراب .
ألم : أداة نفي في الماضي وجزم للمضارع .
والفعل المضارع بعدها هو مضارع شكلاً ، وماض معنى وزمناً ، أي أنه ماض جاء على صورة المضارع ، لأن تقدير الجواب :
(بلى : قد جعل الأرض مهاداً)
نجعل : فعل مضارع مجزوم .
والفاعل مستتر (وجوباً) تقديره نحن .
الأرض : مفعول به أول منصوب .
(والجملة هنا لا محل لها من الإعراب استنئنافية)
مهاداً : مفعول به ثانٍ منصوب .
والجبال : مفعول به منصوب بفعل مقدر يفسره (وجعلنا)
أوتاداً : مفعول به ثانٍ
(والجملة معطوفة على التي سبقت)
والغرض من الاستفهام هنا هو التقرير واللوم .
وخلقناكم أزواجاً . وجعلنا نومكم سباتاً . وجعلنا الليل لباساً . وجعلنا النهار معاشاً
الواو : إما عاطفة . وإما استئنافية .
فإن قدرت الاستفهام في هذه الجمل فالواو عاطفة لأن سياق الاستفهام مستمر وإن قدرت التقرير فالواو استئنافية ، وكأنه سبحانه وتعالى عدل في إرادته للتقرير عن أسلوب الإنشاء إلى الخبر المباشر .
خلقناكم : فعل ماض مبنى على السكون لاتصاله بضمير الفاعلين .
ونا : فاعل
والكاف : مفعول به
والميم : علامة الجمع
إذا قدرت الواو عاطفة فهذا الفعل جاء ماضياً معطوفاً على المضارع وهو (نجعل) ، وفي هذا إشكال، أصله : إن الفعل المضارع السابق (نجعل) هو ماض زمناً  كما قررنا آنفاً  ولكنه جاء على صورة المضارع لاحتياج (لم) إلى هذه الصورة . أما في الفعل (خلقنا) فإن الاستفهام المنفي فيه مقدر، فلم تظهر (لم) ولذلك لم تحتج إلى صورة المضارع، فبقي الفعل على أصل زمنه وهو المضي فاعتبر .
أما إذا قدرت الواو استئنافية فلا إشكال أصلاً .
أزواجاً : حال
والمعنى : خلقناكم متجانسين متشابهين
الجملةهنا سواء قدرت معطوفة أم مستأنفة لا محل لها من الإعراب .
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : إعراب سورة النبأ  Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 120704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

إعراب سورة النبأ  Empty رد: إعراب سورة النبأ

01/11/10, 03:05 pm
وجعلنا نومكم سباتاً : راجع (ألم نجعل الأرض مهاداً) .
وكلمة سبات : معناها راحة وسكوناً
وكذلك (وجعلنا الليل لباساً ، وجعلنا النهار معاشاً)
وبنينا فوقكم سبعاً شداداً . وجعلنا سراجاً وهاجاً . وأنزلنا من العصرات ماءً ثجاجاً . لنخرج به حباً وبناتاً . وجنات ألفافاً
الواو : مثل الواو فيما مضى
بنينا : مثل جعلنا  خلقنا
فوقكم : ظرف مكان منصوب
والكاف : ضمير في محل جر مضاف إليه
والميم : علامة الجمع
والظرف متعلق بالفعل بنينا
سبعاً : مفعول به منصوب
والمقصود بهن السموات
شداداً : نعت منصوب
اعلم أن شداداً : جمع شديد على وزن فعال .
وجعلنا : الواو مثل ما قبلها في التقدير
وجعلنا : الواو مثل ما قبلها في التقدير
وجعلنا مضى إعرابها
سراجاً : مفعول به منصوب
وهاجاً : صفة منصوبة (وهي صيغة مبالغة على وزن فعال)
والفعل جعلنا هنا لا يحتاج إلى مفعولين ، وذلك لأنه بمعنى (خلقنا) ولا يفيد التحويل ، وإنما يفيد مطلق الخلق ، لذلك اكتفى بمفعول واحد .
وأنزلنا : مثل وجعلنا
من المعصرات : جار ومجرور (متعلق بأنزلنا)
والمعصرات : السحاب المثقل بالماء ، وقيل السحاب الذي يأتي بالأعصار المفرد (معصر)
ماء : مفعول به منصوب
ثجاجاً : نعت منصوب
ومعنى ثجاجاً : سيالاً غزيراً
لنخرج : اللام : لام العاقبة  وتسمى لام الصيرورة والمال
والمصدر المؤول من (أن) المضمرة ، والفعل في محل جر باللام .
ومعنى لام العاقبة أو الصيرورة أنها تدل على أن ما بعدها نتيجة لما قبلها وعاقبة له ، فإخراج الحب هو عاقبة إنزال الماء وقد يجوز إعرابها لام التعليل، لأنها في حقنا نحن تعليل، وفي حق الله عاقبة، لأن صنائع الله لا تحتاج إلى أسباب . والله أعلم .
به : حرف جر، والهاء ضمير في محل جر، وشبه الجملة متعلق بالفعل (نخرج)
حياً : مفعول به منصوب
ونباتاً : عطف ..
وجنات : معطوفة على (حباً) منصوبة بالكسرة لأنها جمع مؤنث سالم
ألفافاً : نعت منصوب بالفتحة .
وكلمة (ألفاف) فيها تفسيران :
1  أن تكون جمع لف أو لف  بكسر اللام أو فتحها وهو وصف للحديقة الملتفة، قال في القاموس :
(( حديقة لف ولفة  ويفتحان : ملتفة))
وهي هنا تكون جمعاً على وزن أفعال . مثل : جذع أجذاع
2  أن تكون جمع (لُف)  بضم اللام .
وهنا تكون جمع الجميع لأن (لف) هو جمع : لفاء مثل خضراء خضر، وغراء غر فيكون :
حديقة لفاء  جمعها : لُف  جمع الجمع : ألفاف
قال في مشكل إعراب الفرآن : ((وهو أوضح))
إن يوم الفصل كان ميقاتاً . يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً
إن : حرف ناسخ للتوكيد مبني على الفتحة
يوم : اسم إن منصوب بالفتحة
الفصل : مضاف إليه مجرور
كان : فعل ناسخ مبنى على الفتحة .
(واسمها محذوف - أو مستتر تقديره : هو)
ميقاتاً : خبر ك ان منصوب بالفتحة .
(وجملة كان ومعموليها في محل رفع خبر إن)
يوم ينفخ : يوم : ظرف منصوب - على البدل من (يوم الفصل)
ويجوز نصبه بفعل محذوف تقديره : أعني .
وجعل العكبري من أوجه النصب أنه بدل من (ميقاتا)
ينفخ : فعل مضارع مرفوع بالضمة (مبنى ما لم يسم فاعله)
ونائب الفاعل مستتر تقديره هو . والجملة في محل جر مضاف إليه (بعد الظرف)
في الصور : جار ومجرور متعلق بالفعل (ينفخ)
والواو فاعل .
والجملة هنا معطوفة على (ينفخ) في محل جر
أفواجاً : حال منصوبة
وفتحت السماء فكانت أبواباً ، وسيرت الجبال ، فكانت سراباً
الواو : عاطفة . أو استئنافية
فتحت : فعل ماض مبنى على الفتحة
والتاء للتأنيث (لا محل لها من الإعراب)
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : إعراب سورة النبأ  Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 120704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

إعراب سورة النبأ  Empty رد: إعراب سورة النبأ

01/11/10, 03:06 pm
السماء : نائب فاعل مرفوع
إذا أعربت الواو استئنافية فلا إشكال .
وإذا أعربتها عاطفة كان السؤال : كيف عطف الماضي على المضارع في (ينفخ) ؟
والجواب : أن هذا بتقدير (إذا) هنا - لأن (إذا) يمكن أن تنوب مناب (يوم) .
فإذا كان هناك قد قال (يوم ينفخ) فكأنه قال (إذا نفخ) فجاز العطف بين الماضي والمضارع على هذا التقدير .
جملة (فتحت السماء) معطوفة على (ينفخ) في محل جر .
وفي حالة إعراب الواو استئنافية فالجملة لا محل لها من الإعراب .
فكانت : الفاء عاطفة .
كانت :فعل ناسخ مبنى على الفتح ، والتاء للتأنيث وسامها مستتر أو محذوف) يعود على السماء .
أبواباً : خبر كان منصوب .
والجملة معطوفة على جملة (فتحت)
وسيرت الجبال : مثل (وفتحت السماء)
فكانت سرابا : مثل (فكانت أبوابا)
السراب : المنظر المخاتل الذي يحسب شيئاً وهو لا شئ .
إن جهنم كانت مرصاداً . للطاغين مئاباً . لابثين فيها أحقاباً . لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً . إلا حميماً وغساقاً . جزاءً وفاقاً
إن : حرف ناسخ للتوكيد مبنى لا محل له من الإعراب .
جهنم : اسم إن منصوب بالفتحة .
كانت مرصاداً : مر إعراب (كانت سراباً)
وجملة (كانت مرصاداً ) في محل رفع خبر إن
وجملة (إن جهنم كانت مرصاداً) لا محل لها من الإعراب استئنافية .
للطاغين : جار ومجرور متعلق بـ (مئابا)
ويجوز أن يكون متعلقاً بـ (مرصاداً) فيكون التقدير على المعنى
الأول : كان مرصاداً للطاغين ، وهو الأحسن .
وعلى الثاني : كانت مرصاداً للطاغين ، ومآبا لهم .
ويجوز أن يعرب شبه الجملة صفة لـ (مرصاداً) في محل نصب .
والتقدير : مرصاداً كائناً للطاغين
وزاد العكبري جواز أن تعرب حالاً من مآبا . ولعله قدر ذلك على أساس أنه وصف تقدم على موصوفه ، على قول الشاعر :
لمية موحشاً طلل يلوح كأنه خلل
مآبا : خبر ثانٍ للفعل الناسخ (كان)
لابثين : حال من الضمير في (الطاغين)
والضمير المستتر في (لابثين) وتقديره (هم) في محل رفع فاعل لاسم الفاعل
فيها : جار والضمير في محل جر .
وشبه الجملة متعلق بـ (لابثين)
أحقاباً : ظرف منصوب ، والعامل فيه (لابثين)
(وقيل : إن العامل فيه هو لا يذوقون . وهو بعيد)
وأحقاباً يراد بها ليس جمعاً محدداً لحقب وهو المدة الطويلة .
وإنما يراد به الأبد ، وقد عبر عن الأبد ، بجمع الحقب للمبالغة
لا يذوقون : لا نافية
والفعل بعدها مضارع مرفوع بثبوت النون . والواو للجماعة فاعل . وهذه الجملة حال ثانية مثل (لابثين)
(يمكن أن تكون الجملة هنا حالاً ثانية من الطاغين أي من الضمير المستكن في الطاغين مثل (لابثين) .
ويمكن أن تكون حالاً من الضمير في (لابثين) . وهو (حسن) .
فيها : جار والضمير في محل جر ، وشبه الجملة متعلق بالفعل (لايذوقون) .
برداً : مفعول به منصوب للفعل (يذوقون)
ولا شراباً : الواو عاطفة . لا نافية .
شراباً معطوفة على (برداً) منصوبة .
إلا : أداة إستثناء
حميماً : مستثنى منصوب بالفتحة
ويجوز أن تكون بدلاً من (شراباً) منصوبة أيضاً
وغساقاً : عطف
جزاءً : مفعول لأجله منصوب
أي أن ذلك من أجل الجزاء
ويجوز إعرابها مفعولاً مطلقا . جوزوا بذلك جزاءً وفاقاً .
وهذا الإعراب جزم به العكبري
وفاقاً : نعت منصوب .
إنهم كانوا لا يرجون حساباً . وكذبوا بآياتنا كذاباً . وكل شئٍ أحصيناه كتــباً . فذوقوا فن نزيدكم إلا عذاباً
إنهم : حرف ناسخ، والضمير اسمه
كانوا : فعل ناسخ والواو اسمه
لا يرجون : لا النافية
والفعل مرفوع بثبوت النون والواو فاعل
والجملة من كان ومعموليها في محل رفع خبر إن
وجملة إن ومعمومليها لا محل لها من الإعراب استئنافية
حساباً : مفعول به منصوب
وكذبوا : الواو عاطفة للجمل
والفعل بعدها ماض مبنى على الضم ، والواو فاعل
والجملة معطوفة على جملة (إنهم ...)
بآياتنا : جار، وآياتنا : مجروره بالحرف، والضمير الدال على الفاعلين في محل جر مضاف إليه (وشبه الجملة متعلق بالفعل كذبوا)
كذاباً : مفعول مطلق منصوب
الواو : (في : وكل شئ ..) عاطفة للجمل .
كل : مفعول به منصوب بفعل محذوف يفسره الفعل الذي بعده (أحصيناه)، وكأن التقدير (وأحصينا كل شئ)
شئ : مضاف إليه مجرور
أحصيناه : الفعل هنا توكيد للفعل المحذوف
والضمير الأول (نا) فاعل في محل رفع .
والضمير الثاني (الهاء) في محل نصب مفعول به .
كتاباً : حال مؤولة عن المشتق ، والأصل : مكتوباً .
ويجوز إعرابها نائباً عن المفعول المطلق لأن أحصيناه بمعنى كتبناه .
فذوقوا : الفاء استئنافية وهي تفيد السببة .
والفعل بعدها فعل أمر مبنى على حذف النون والواو فاعل والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها من الإعراب .
فلن نزيدكم : الفاء سببية .
(وهي هنا لا تعمل لعدم توافر الشروط) . ولأن (لن) أقوى منها في العمل .
لأن المعرفو أن الفاء لا تعمل إلا بأن المضمرة بعدها فهي لا تعمل بنفسها، أما لن فهي تنصب بنفسها ، والعامل الموجود أقوى من العامل المقدر، والفعل بعد (لن) منصوب بالفتحة . والفاعل مستتر تقديره (نحن) .
والكاف في محل نصب مفعول به .
والميم علامة الجمع .
والجملة لا محل لها من الإعراب .
إلا : أداة استثناء لا عمل لها ، لأنه استثناء مفرغ
عذاباً : تمييز منصوب
محمد السامي
محمد السامي
عضو مميز
عضو مميز
البلد : إعراب سورة النبأ  Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1932
نقاط تميز العضو : 120704
تاريخ التسجيل : 20/10/2010

إعراب سورة النبأ  Empty رد: إعراب سورة النبأ

01/11/10, 03:07 pm
إن للمتقين مفازاً . حدائق وأعناباً . وكاعب أتراباً . وكأساً دهاقاً . لا يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً . جزاءً من ربك عطاءً حساباً
إن : حرف ناسخ مبنى على الفتحة
للمتقين : جار ومجرور . وعلامة الجر الياء .
وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم للناسخ
مفازاً : اسم إن مؤخر
والجملة كلها لا محل لها من الإعراب مستأنفة
حدائق : بدل من (مفازاً) منصوب
وأعناباً : حرف عطف . والمعطوف منصوب
وكواعب : مثلها
أتراباً : نعت للكواعب منصوب .
(المفاز : هو الفوز . وهو مصدر ميمي من الفعل : فاز)
والكواعب : جمع كاعب ، وهي الفتاة التي برز ثديها .
والأتراب : جمع ترب ، وهو المماثل في السن .
وكأساً : معطوف كما سبق .
دهاقاً : نعت للكأس منصوبة .
(وإنما كانت - دهاق نعتا، لأنها مقلوبة عن مشتق، أو بمعنى المشتق، وهو مدهوقة-يعنى مملوءة . وذلك مثل بساط بمعنى مبسوط، وكتاب بمعنى مكتوب) .
لا يسمعون : لا نافية والفعل مرفوع . والفاعل الواو .
والجملة هنا حال من المتقين .
فيها : جار، والضمير في محل جر .
لغوا : مفعول به منصوب
ولا كذاباً : عطف ونفي ، ومعطوف
جزاءً : مثل (جزاء) السابقة . فراجعها (1)
من ربك : جار ومجرور . والضمير (الكاف) مضاف إليه .
عطاءً : بدل من جزاءً . ويجوز إعرابها مفعولاً لأجله من فعل (جزءا)
حساباً : صفة لعطاء
معناها : كافياً .
رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطاباً . يوم يقوم الروح والملــــئكة صفاً لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صواباً . ذلك اليوم الحق
رب : فيها قراءتان (2)
1 - الأولى : قراءة الكسرة (وهي القراءة المشهورة في مصر)
وهنا تعرب مجرورة على البدل من (ربك) ، فالمعنى:
(جزاءً من ربك رب السموات والأرض)
2 - الثانية : قراءة الضمة وهنا يمكن إعرابها خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو
(وسيأتي جدول يبين الأحوال المختلفة للإعراب في كل حالة) .
السماوات : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
والأرض : عطف .
وما بينهما : الواو عاطفة . ما : اسم موصول معطوف في محل جر .
بين : ظرف مكان الضمير في محل جر مضاف إليه .
وشبه الجملة صلة لا محل لها من الإعراب .
(1) وقال الزمخشري إنها مصدر مؤكد منصوب بمعنى (إن للمتقين مفازاً) كأنه قال . جازى المتقين بمفاز . وهو يعني أنها (×مفعول لفعل محذوف تقديره : (جازاهم بذلك جزاءً ...)
(2)هناك قراءة ثالثة بخفض رب ورفع الرحمن .
وهنا تعرب رب : بدلاً .
وتعرب الرحمن : خبر لمتبدأ محذوف . وهذا هو الذي يسمى النعت المقطوع .
الرحمن : فيها القراءتان : الجر ، والرفع .
1 - الأولى : تعرب بداً ثانياً
2 - الثانية : تعرب نعتاً لكلمة (رب) مرفوعة .
(وهذا جدول يفصل الأوجه الإعرابية المختلفة لهذه الآية في حالة الرفع لأن حالة الجر لها وجه واحد هو ما ذكرناه وهو البدل)
جدول يبين أوجه إعراب رب السموات والأرض وما بينهما لا يملكون منه خطاباً
والجدول يبين أحوال إعراب (رب) - (الرحمن) - لا يملكون - في كل وجه
رب الرحمن لا يملكون
إذا أعربت (رب) خبراً لمتدأ محذوف تعرب الرحمن
على أحد وجهين :
1- يجوز إعرابها مرفوعاً للخبر
2 - يجوز إعرابها مبتدأ وهنا تعرب جملة (لا يملكون) مستأنفة
وهنا تعرب الجملة خبراً
وهذا الوجه ذكره العكبري- ولا أدري ما مقدار قوته
إذا أعربت (رب) مبتدأ تعرب الرحمن :
على أحد وجهين :
1- يجوز إعرابها خبر لمبتدأ مرفوع
2- يجوز إعرابها نعناً للمبتدأ وهنا تعرب جملة (لايملكون) خبر ثانٍ ويمكن أن تعرب أيضاً مستأنفة
وهنا تعرب الجملة خبراً في محل رفع .
لا يمكلون منه : مضى إعراب الجملة
ومنه : جار والضمير في محل جر (وشبه الجملة متعلق بالفعل الذي قبله)
خطاباً : مفعول به منصوب
يوم : ظرف زمان منصوب
(والعامل فيه هنا هو الفعل (لا يملكون)
ويجوز أن يكون العامل هو (لا يتكلمون) وهنا
يكون التقدير : (لا يتكلمون يوم يقوم الروح ...)
يقوم الروح : فعل مضارع . والروح فاعل مرفوع . والجملة في محل جر مضاف إليه بعد الظرف .
والروح هو جبريل عليه السلام .
والملائكة : عطف على الروح
صفاً : حال والتقدير (متصافين)
لا يتكلمون : نفي والفعل مرفوع بثبوت النون - من الأفعال الخمسة .
والواو فاعل . (والجملة هنا حال ثانية)
إلا : أداة استثناء
من : موصولة في محل نصب مستثنى . أو في محلرفع بدل من الواو في يتكلمون
(يجوز هنا الإعرابان لأن الاستثناء تام منفي)
أذن له الرحمن : فعل ماض، الرحمن : فاعل وشبه الجملة جملة متعلق بالفعل أذن
(والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول)
وقال صواباً : عطف على جملة (أذن له الرحمن)
صواباً : مفعول به منصوب ويجوز إعرابه نائباً عن المفعول المطلق .
والتقدير (وقال قولاً صواباً)
ذلك : اسم إشارة مبنى على الفتحة في محل رفع مبتدأ
اليوم : خبر مرفوع بالضمة
(والجملة هنا مستأنفة لا محل لها من الإعراب)
الحق : نعت مرفوع .
ذلك اليوم الحق ، فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا
فمن : الفاء ابتدائية أو استئنافية أو عاطفة للجمل
من : شرطية (مبتدأ)
شاء : فعل ماض والفاعل مستتر – والجملة في محل جزم
اتخذ : مثل (شاء) الجملة جواب الشرط .
(وجمل الشرط والجزاء خبر المبتدأ)
إلى ربه : جار ومجرور . والضمير مضاف إليه .
مآباً : مفعول به للفعل (اتخذ)
إنا أنذرنــكم عذاباً قريباً ، يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً
إنا : مكونة من إن ، نا
فالأولى : مخففة من الثقيلة ناسخة ، أصلها (إن)
والثانية : اسمها ضمير في محل نصب
أنذرناكم : جملة في محل ر فع خبر إن .
والفعل (أنذرنا) مبنى على السكون المقدر لاتصاله بناء الفاعلين .
والضمير المتصل به (نا) فاعل
والكاف مفعول به
والميم للجمع
عذاباً : مفعول به ثانٍ ، على تقدير (أعلمناكم)
قريباً : نعب منصوب
يوم : بدل من (عذاباً) منصوب
ينظر المرء : فعل مضارع مرفوع . والمرء : فاعل . والجملة في محل جر مضاف إليه .
ما قدمت يداه : الاسم الموصول مفعول به
والتاء في (قدمت) للتأنيث
ويداه : فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى
والضمير مضاف إليه
وجملة (قدمت يداه) صلة
ويقول الكافر : عطف على (ينظر المرء) وبنفس إعرابها
يا ليتني : يا حرف تنبيه . أ, حرف نداء – ويكون المنادى محذوفاً تقديره (قوم)
ليت : حرف ناسخ مبني
والنون للوقاية
والياء للمتكلم ضمير في محل نصب اسم ليت .
كنت : فعل ماض ناسخ مبنى على السكون لاتصاله بضمير الفاعل المتحرك (ت)
(وحذفت الألف من (كان) من أجل اتقاء الساكنين
والأصل : كانت
والتاء هنا : إسم كان
وزعم البعض أن كنت بمعنى صرت
تراباً : خبر كان منصوب
والجملة (كنت تراباً) في محل رفع خبر ليت .
وأما جملة (ليتني كنت تراباً) كلها فهي في محل نصب مفعول به للفعل (يقول) وهو الذي يسمى (مقول القول)
وقانا الله عز وجل هذا القول . وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى