- محمدمشرف مرسى الرياضة
- البلد :
عدد المساهمات : 7229
نقاط تميز العضو : 205043
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
عثمان بن عفان .. ذي النورين
26/12/12, 01:57 pm
"ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة " حديث شريف
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ، يجتمع نسبه مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في عبد مناف ، ولد في السنة السادسة بعد عام الفيل ، نشأ في بيت كريم ذي مال وجاه ، وشب على حسن السيرة والعفة والحياء فكان محبوبا في قومه أثيرا لديهم ، وقد تزوج رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فلما توفيت تزوج أختها أم كلثوم ولذلك سمي (ذي النورين)
إسلامه:
كان - رضي الله عنه - من السابقين الى الاسلام اذ أسلم بدعوة من أبي بكر الصديق وتحمل في سبيل ذلك أذى كثيرا وظل ثابتا على عقيدته فكان ممن هاجر الهجرتين المدينة : -الأولى الى الحبشة والثانية الى االمدينة المنورة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وقد قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم " ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة
بئر رومـــة :
أنفق الكثير من ماله الوفير لخدمة الاسلام والمسلمين ومن ذلك شرائه لبئر رومة فقد كانت هذه البئر لرجل يهودي في المدينة وكان يبيع ماءها ، فلما هاجر المسلمون الى المدينة تمنى الرسول يشتريها - صلى الله عليه وسلم - لو يجد من بين أصحابه من لذيفيض ماؤها على المسلمين بغير ثمن وله الجنة ، فسارع عثمان -رضي الله عنه
الى اليهودي فاشتراها منه ووهبها للمسلمين
جيش العسرة:
ولما حث الرسول - صلى الله عليه وسلم - على تجهيز جيش غزوة تبوك الذي سمي بجيش العسرة ، سارع عثمان -رضي الله عنه- بتقديم تسعمائة وأربعين بعيرا وستين فرسا أتم بها الألف فدعا له قائلا غفر الله لك يا عثمان ما أسررت وما أعلنت وما هو كائن الى يوم القيامة
الخلافــــة:
لقد كان عثمان بن عفان أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- لخلافته فقد أوصى بأن يتم اختيار أحد ستة : (علي بن أبي طالب ، عثمان بن عفان ، طلحة بن عبيد الله ، الزبير بن العوام ، سعد بن أبي وقاص ، عبد الرحمن بن عوف ) في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصا على وحدة المسلمين ، فتشاور الصحابة فيما بينهم ثم أجمعوا على اختيار عثمان -رضي الله عنه- وبايعه المسلمون في المسجد بيعة عامة
إنجازاتـه:
استمرت خلافته نحو اثني عشر عاما تم خلالها الكثير من الأعمال نسخ القرآن الكريم وتوزيعه على الأمصار ا نشاء أول اسطول اسلامي في عهده لحماية الشواطيء الاسلامية من هجمات البيزنطييناستمرار الفتوحات واتساع الدولة الاسلامية في عهدهتوسيع المسجد الحرام
الفتـنة:
في أواخر عهده ومع اتساع الفتوحات الاسلامية ووجود عناصر حديثة العهد بالاسلام لم تتشرب روح النظام والطاعة ، أراد بعض الحاقدين على الاسلام وفي مقدمتهم اليهود اثارة الفتنة للنيل من وحدة المسلمين ودولتهم ، فأخذوا يثيرون الشبهات حول سياسة عثمان - رضي الله عنه - وحرضوا الناس في مصر والكوفة والبصرة على الثورة ، فانخدع بقولهم بعض من غرر به ، وساروا معهم نحو المدينة لتنفيذ مخططهم ، وقابلوا الخليفة وطالبوه بالتنازل ، فدعاهم الى الاجتماع بالمسجد مع كبار الصحابة وغيرهم من أهل المدينة ، وفند مفترياتهم وأجاب على أسئلتهم وعفى عنهم ، فرجعوا الى بلادهم لكنهم أضمروا شرا وتواعدوا على الحضور ثانية الى المدينة لتنفيذ مؤامراتهم التي زينها لهم عبدالله بن سبأ اليهودي الأصل والذي تظاهر بالاسلام
استشهاده:
وفي شوال سنة 35 من الهجرة النبوية ، رجعت الفرقة التي أتت من مصر وادعوا أن كتابا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد ، وأنكر عثمان -رضي الله عنه- الكتاب لكنهم حاصروه في داره ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء ، ولما رأى بعض الصحابة ذلك استعدوا لقتالهم وردهم لكن الخليفة منعهم اذ لم يرد أن تسيل من أجله قطرة دم لمسلم ، ولكن المتآمرين اقتحموا داره من الخلف وهجموا عليه وهو يقرأالقرآن وأكبت عليه زوجه نائلة لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها ، وتمكنوا منه -رضي الله عنه- فسال دمه على المصحف ومات شهيدا
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ، يجتمع نسبه مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في عبد مناف ، ولد في السنة السادسة بعد عام الفيل ، نشأ في بيت كريم ذي مال وجاه ، وشب على حسن السيرة والعفة والحياء فكان محبوبا في قومه أثيرا لديهم ، وقد تزوج رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فلما توفيت تزوج أختها أم كلثوم ولذلك سمي (ذي النورين)
إسلامه:
كان - رضي الله عنه - من السابقين الى الاسلام اذ أسلم بدعوة من أبي بكر الصديق وتحمل في سبيل ذلك أذى كثيرا وظل ثابتا على عقيدته فكان ممن هاجر الهجرتين المدينة : -الأولى الى الحبشة والثانية الى االمدينة المنورة وأحد العشرة المبشرين بالجنة وقد قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم " ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة
بئر رومـــة :
أنفق الكثير من ماله الوفير لخدمة الاسلام والمسلمين ومن ذلك شرائه لبئر رومة فقد كانت هذه البئر لرجل يهودي في المدينة وكان يبيع ماءها ، فلما هاجر المسلمون الى المدينة تمنى الرسول يشتريها - صلى الله عليه وسلم - لو يجد من بين أصحابه من لذيفيض ماؤها على المسلمين بغير ثمن وله الجنة ، فسارع عثمان -رضي الله عنه
الى اليهودي فاشتراها منه ووهبها للمسلمين
جيش العسرة:
ولما حث الرسول - صلى الله عليه وسلم - على تجهيز جيش غزوة تبوك الذي سمي بجيش العسرة ، سارع عثمان -رضي الله عنه- بتقديم تسعمائة وأربعين بعيرا وستين فرسا أتم بها الألف فدعا له قائلا غفر الله لك يا عثمان ما أسررت وما أعلنت وما هو كائن الى يوم القيامة
الخلافــــة:
لقد كان عثمان بن عفان أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- لخلافته فقد أوصى بأن يتم اختيار أحد ستة : (علي بن أبي طالب ، عثمان بن عفان ، طلحة بن عبيد الله ، الزبير بن العوام ، سعد بن أبي وقاص ، عبد الرحمن بن عوف ) في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصا على وحدة المسلمين ، فتشاور الصحابة فيما بينهم ثم أجمعوا على اختيار عثمان -رضي الله عنه- وبايعه المسلمون في المسجد بيعة عامة
إنجازاتـه:
استمرت خلافته نحو اثني عشر عاما تم خلالها الكثير من الأعمال نسخ القرآن الكريم وتوزيعه على الأمصار ا نشاء أول اسطول اسلامي في عهده لحماية الشواطيء الاسلامية من هجمات البيزنطييناستمرار الفتوحات واتساع الدولة الاسلامية في عهدهتوسيع المسجد الحرام
الفتـنة:
في أواخر عهده ومع اتساع الفتوحات الاسلامية ووجود عناصر حديثة العهد بالاسلام لم تتشرب روح النظام والطاعة ، أراد بعض الحاقدين على الاسلام وفي مقدمتهم اليهود اثارة الفتنة للنيل من وحدة المسلمين ودولتهم ، فأخذوا يثيرون الشبهات حول سياسة عثمان - رضي الله عنه - وحرضوا الناس في مصر والكوفة والبصرة على الثورة ، فانخدع بقولهم بعض من غرر به ، وساروا معهم نحو المدينة لتنفيذ مخططهم ، وقابلوا الخليفة وطالبوه بالتنازل ، فدعاهم الى الاجتماع بالمسجد مع كبار الصحابة وغيرهم من أهل المدينة ، وفند مفترياتهم وأجاب على أسئلتهم وعفى عنهم ، فرجعوا الى بلادهم لكنهم أضمروا شرا وتواعدوا على الحضور ثانية الى المدينة لتنفيذ مؤامراتهم التي زينها لهم عبدالله بن سبأ اليهودي الأصل والذي تظاهر بالاسلام
استشهاده:
وفي شوال سنة 35 من الهجرة النبوية ، رجعت الفرقة التي أتت من مصر وادعوا أن كتابا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد ، وأنكر عثمان -رضي الله عنه- الكتاب لكنهم حاصروه في داره ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء ، ولما رأى بعض الصحابة ذلك استعدوا لقتالهم وردهم لكن الخليفة منعهم اذ لم يرد أن تسيل من أجله قطرة دم لمسلم ، ولكن المتآمرين اقتحموا داره من الخلف وهجموا عليه وهو يقرأالقرآن وأكبت عليه زوجه نائلة لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها ، وتمكنوا منه -رضي الله عنه- فسال دمه على المصحف ومات شهيدا
- إسماعيل سعديمدير الموقع
- البلد :
الجنس :
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 150714
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
رد: عثمان بن عفان .. ذي النورين
05/02/13, 08:53 pm
بارك الله فيك أخي محمد .
- محمدمشرف مرسى الرياضة
- البلد :
عدد المساهمات : 7229
نقاط تميز العضو : 205043
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
رد: عثمان بن عفان .. ذي النورين
07/02/13, 01:41 am
اسعدني مرورك العطر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى