اللغة الفصحى ليست صعبة لماذا نتركها

من وجهة نظري الخاصة كل منا قصر في تثقيف لسانه
كما أن السياسات الحكومات أصبحت تهتم باللغة الإنجليزية والفرنسية أكثر من اللغة العربية نفسها
ففي كل مقابلة لأي وظيفة كانت
يطلب من إتقان لغات مستعمرينا
كما أن المجامع اللغوية على الرغم من أنها أديرت من قبل أعلام كبار ولغويين جهابذة
إلى أن الدعم المادي لهذه المجامع لا يكفي لأن تقوم بدورها في تعريب كثير من المصطلحات ومتابعة تطورات اللغة العربية

السلااااااااااااام عليكم جزاك الله خيراا اخي عبد الله أنا أحب اللغة العربية، سواء نحواً، شعراً، نثراً
فهي لغة القرآن...
محور تجعل منها حضارة واحدة، واهميتهاتكمن ارتباطها الوثيق بالدين الإسلامي و القرآن الكريم، ولي ندرك عميق الصلة بين العربية و الإسلام، فقد اصطفى الله هذه اللغة من بين لغات العالم لتكون لغة كتابه العظيم و لتنزل بها الرسالة الخاتمة {إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}،فمعرفتها فرض واجب، اما في ما يخص بسؤالك اخي عبد الله في راي المواطنون أنفسهم
لم يفرضو اللغة اما دورنا فهو يجب علينا ان نتعود عليها نتكلم بها نحييها ورغما عنا في دراستنا ومجالسنا..في اي مجال واي مكانتقبل مروري اختك فوفو

foufou90 كتب:السلااااااااااااام عليكم جزاك الله خيراا اخي عبد الله أنا أحب اللغة العربية، سواء نحواً، شعراً، نثراً
فهي لغة القرآن...
محور تجعل منها حضارة واحدة، واهميتهاتكمن ارتباطها الوثيق بالدين الإسلامي و القرآن الكريم، ولي ندرك عميق الصلة بين العربية و الإسلام، فقد اصطفى الله هذه اللغة من بين لغات العالم لتكون لغة كتابه العظيم و لتنزل بها الرسالة الخاتمة {إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}،فمعرفتها فرض واجب، اما في ما يخص بسؤالك اخي عبد الله في راي المواطنون أنفسهم
لم يفرضو اللغة اما دورنا فهو يجب علينا ان نتعود عليها نتكلم بها نحييها ورغما عنا في دراستنا ومجالسنا..في اي مجال واي مكانتقبل مروري اختك فوفو

أشكرك جزيل الشكر
على مشاركتك
ومرورك العطر

الحقيقة إخوتي أنا أحمل المعلمين كامل المسؤولية لو عمد المعلم على تعويد المتعلمين على النطق بالعربية الفصحى لما حدثت هذه الركاكة في التعبير وإدماج اللهجات المحلية وأحيانا اللغات الأجنبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فعلا موضوع انحطاط العربية إلى ماهي عليه غريب وعجيب لا نجد له نظيرا في كل لغات العالم والأسباب كثيرة لا يمكن حصرها في سبب وحيد كما أشار أخي مراد صيد وإنما هي عناصر إئتلفت لتعطي لنا فساد ألسنة عرفت من قبل بالفصاحة والبلاغة ولعل من الأسباب التي نوردها -
-قضية التابع والمتبوع وتركيز الدول العربية على اللغات الأجنبية قصد التسابق لنقل جديد الابتكارات

-عدم نجاعة المنظومات التربوية في التركيز على اللغة العربية فما إن يستنطق المتعلم حروف لغته حتى يجد نفسه أمام لغة ثانية أجنبية فيختلط عليه الأمر ولا يأخذ منهما شيئا
-المجتمع ودور أولياء الأمور في عدم تحفيز الأبناء على التكلم بلغة القرآن
-دور إعلامي موجه لطمس اللغة العربية وانتقاء الأفلام المفسدة للألسن بل وحتى الحياء العربي

وتبقى أمور كثيرة لا يمكننا حصرها ويبقى الإنسان العربي تائها بين لغات ولهجات تتدافع كالموج تخلق لهجة يصعب فهمها في الكثير من الأحيان
والله فعلا يبقى الموقف مخجلا جدا خاصّة إذا تعلّق بسياسي أو مثقف عربي يسأل لتوضيح فكرة ما أو التعليق عن حدث فيبقى مشدوها وكأن السائل يخاطبه بلسان غير لسان قومه
نسأل الله العافية ونرجوا أن يتفطن كلّ حسب مركزه في المجتمع للذود عن لغة القرآن
وأعتقد أن البداية تكون من الأسرة فلا نقبل رسالة بغير العربية ولا التحدث بغير العربية في المنزل أو تخصيص على الأقل ساعة زمن يوميا لتكريس العربية .شكرا جزيلا على مواضيعك الدسمة المميّزة أخي الأستاذ عبد الله

المعذرة أخي الأستاذ إسماعيل ربّما أكون قد تسرعت في الحكم ولكن أتذكّر في سنين دراستي أنّ الكثير من المعلّمين يشرحون الدروس بالعامية خاصّة إذا تعلّق الأمر بالرياضيات فما تعليقك

أشكر أخي وصديقي وحبيبي الأستاذ الباحث عبدالله حسن الذنيبات على طرحه لهذا الموضوع المهم .
وبعد

إن المتأمل إلي ماحالت إليه الفصحى من ضعف لوجد أننا نبعد عن الدين شيئًا فشيئًا فما كان الإستعمار إلا نتيجة عن ضعف ديننا فوالله لوتمسكنا بديننا ما استعمرنا ولادخلت علينا لغات المستعمرين ولاعاداتهم التي نعاني منها إلى الآن ولو أن كل فرد من أفراد المجتمع الإسلامي والعربي تمسك بدينه لانصلح لسانه وعلى سبيل المثال لو أن كل رجل فتح المصحف ورتل ماتيسر من القرآن لانصلح لسانه لأن أصل القواعد النحوية مستمدة ومستنبطة من القرآن .
فوالله لو تمسكنا بديننا الحنيف لانصلح لساننا وأمرنا وحالنا .

أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ا العزيز مراد صيد تحية طيبة وبعد,,,,
إن المعلم وحده لا يكفي لتعلم اللغة العربية الفصحى
فنحن نستمع يوميا لدروس وكلمات وآراء باللغة الفصحى ولا نتعلم منها
والفصحى تتقن بالممارسة والمران والحفظ والالتزام
ونحن في حياتنا اليومية نرى كثيرا من الناس من العوام الذين لم يلتحقوا لا بالمعاهد ولا بالكليات ولا بالثانوية
وتراه قد التزم وبدأ يصلي ويقرأ القرآن ويعلم نفسه حتى مرن نفسه على الحديث والخطابة وأصبح لسانه طليقا ثم خطيبا مفوها يلتزم الفصحى

نقاش مميز ولي عودة لتعليق بعد قسط من الراحة
بتولا

...لا تظلموا المعلم، لأن الأسرة في رأيي هي من لها
الذراع الأكبر في هذه القضية، إذ أنها أول ما
تلتقط منه حواس الطفل من نظر و نطق - محور
نقاشنا - فلو أن أولياء تربيته عودوه على
الأقل نعت الأشياء البسيطة بأسمائها الفصيحة :
ملعقة - منشفة - طاولة... أو التحاور والرد
بكلمات فصيحة في غاية البساطة: شكرا - عفوا...
كما أن هناك طريقة رائعة و غير مجهدة و هي
الإلحاح بحب و إخلاص على تعويد الطفل النطق
بالشهادتين خاصة الأم عندما يعانقها ابنها
عند وقت نومه ليلا ، البسملة، حمد الله ....
صدقوني إنها في غاية السهولة و الروعة لو أردنا
لأن الإرادة في ذلك هي ما ينقص مجتمعاتنا العربية
للأسف...و كثير من الأسباب التي سبقني في ذكرها
أساتذتنا الكرام، إلى أن وصلنا لدرجة الخجل من
عدم إتقان لغة أجنبية في حين أنه وجب علينا
الخجل لعدم إتقاننا للغتنا ، و هذا لجهلنا
لجمالهاو قيمتها و هي لغة ديننا و لغة أهل الجنة
جعلنا الله و إياكم من ساكنيها...و لو أننا
بلغنا درجة المسلمين الأقوياء الذين سبقونا لكنا
نطالب اليوم بأن تكون اللغة العربية هي اللغة
العـــالميــــة...و لكن..و أسفـــــــاه....

لكم مني أستاذنا الفصيح عبد الله جزيل الشكر على
إثراء هذا الموضوع المتميز و المهم
دمت عربيا و رائعا دائما بمرساك
شاركتكم محبةلغةالضاد:س.أمل-الجزائر-

تعددت الاْراء بشاْن اللغة العربية و الحالة التي وصلت اليها الشيء الذي دفع العديد من الباحثين الى القول بضعف اللغة العربية وبعدم مسايرتها لتطورات العصر ولعل عدم اسعمالها في التخاطب اليومي سبب اخر يكرس هذا القول[

فعلا أختي الغالية ناديس والله استعمالنا للغة الهجينة بين العربية والفرنسية سبب له تأثير قوي وكذا بعدنا عن القراءة .

سعدت بما قرأت هنا شكرا لكما .