مرسى الباحثين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التقويم التشخيصي Support
دخول

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد - 7229
7229 المساهمات
بتول - 4324
4324 المساهمات
3758 المساهمات
foufou90 - 3749
3749 المساهمات
1932 المساهمات
1408 المساهمات
1368 المساهمات
1037 المساهمات
973 المساهمات
535 المساهمات

اذهب الى الأسفل
avatar
أحمدحمدان
عضو نشيط
عضو نشيط
البلد : التقويم التشخيصي Marsa210
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 148
نقاط تميز العضو : 108936
تاريخ التسجيل : 01/09/2009

التقويم التشخيصي Empty التقويم التشخيصي

17/09/10, 01:20 am


التقويم التشخيصي :
يشير مفهوم التقويم التشخيصي إلى ما يتبعه المعلم من خطوات متتالية ومترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف تعليمية محددة ,ويحدد استخدام تلك الطريقة عدة عوامل منها الأهداف الموضوعية , المهارات التي يمتلكها المعلم , والسمات الطبيعية لشخصية المعلم , بالإضافة إلى حالة الطالب النفسية والصحية واستعداداته وقدراته ودافعية للتعلم .
(( والتقويم التشخيصي يسبق التدريس عادة, كما يمكن استخدامه أثناء التدريس عند ظهور مشكلات تعليمية لدى الطلاب , ويمكن أن يعطي نتائج التقويم التشخيصي للمعلمين معلومات قيمة حول معارف الطلاب الجدد واتجاهاتهم واستعداداتهم .
ويمكن لهذه المعلومات أن تشكل أساسا للعلاج الفردي , وتنظيم خطوات تدريبية معينة, كما أن الاختبارات التشخيصية يمكن أن ترفع درجات التحصيل.))

أنواع التقويم:
1- التقويم غير الرسمي.
2- التقويم الرسمي.
3- التقويم التشكيلي أو التكويني.
4- التقويم الإجمالي أو الختامي .

5-التقويم التشخيصي أو العلاجي:
يستخدم هذا النوع من التقويم لتحديد التلاميذ الذين تأثر سلوكهم أو تعلمهم سلبيا بعوامل خارجية عن برنامج التدريس, ويشمل التقويم العلاجي على
أ- تحديد العوامل الجسمية والعاطفية والبيئية والنفسية خارج الغرفة الصفية
مثال: الأطفال الذين لم تتح لهم الفرصة لتناول طعام الإفطار , أن ينتبهوا جيدا لما يدور في الغرفة الصفية من تعليم ,لان يكون تفكير الطفل بالطعام وليس بالتعلم .
فالانتباه مهم جدا ,لكن هنالك أطفال يعانون من مشاكل مثل مشاكل سمعية وبصرية تحد من قدراتهم على التعلم,هنا يمثل التقويم العلاجي نفسه , يجب أن يعرف المعلمون أن هنالك عوامل خارجية تؤثر بشكل سلبي على مستوى الأداء لبعض التلاميذ داخل الغرفة الصفية.
أهمية التقويم التشخيصي:
1- تحديد جوانب القوة وجوانب الضعف في تحصيل المتعلم.
2- تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلم.
3- تشجيعهم للقيام بأعمال وتحسينات في المستقبل.
4- تنمية قدراتهم على التفكير الناقد, وتنمية مهاراتهم التعليمية.
5- توضيح الأهداف الخاصة لهم, بحيث يساعدهم على معرفة ما هو مهم لكي يتعلموه.
وظائف التقويم التشخيصي:
1- تشخيص المنهج المدرسي القائم ,وعملية التدريس المتبعة وهل حققت الأهداف المرجوة.
2- يساعد التقويم على تطوير المناهج ,بحيث تلاحق التقدم العلمي والتربوي المعاصر.
3- تشخيص مدى التقدم الذي احرزه الطالب والكشف عن نقاط القوة والضعف عندهم.
4- تشخيص الطلاب من حيث تعلمهم والخبرات التي مر بها ,وما هي المشكلات التي يعانونها ,ووصف العلاج المناسب للمشكلات التعليمية.

من مبادئ التقويم التشخيصي:
1- الشمول
2- التعاون
3- الاستمرارية
4- التشخيص والعلاج:
يجب أن يكون التقويم تشخيصيا وعلاجيا في الوقت نفسه , بمعنى أن يصف نواحي القوة والضعف في عمليات الأداء,ومن نتائج الأداء
أ- تعزيز نواحي القوة والإفادة منها
ب-العمل على علاج نواحي الضعف .
ولا يخفى أن مراعاة مبدأ الاستمرارية في التقويم يساعد في جعل هذا التقويم عملية تشخيصية علاجية , نظرا لما تتيحه الاستمرارية في إمكانية التعرف على نواحي القوة والضعف عند الطالب.
كما يعد التشخيص والعلاج من الأغراض المهمة والأساسية في عملية التقويم
مثال:إذا كان الموضوع المقيم هو الطالب في مادة ما ,سينصب التركيز على تحديد نواحي الضعف والقوة عنده.
(فالتشخيص يتمثل في حصر نقاط القوة والضعف )
(العلاج يتمثل في الإجراءات التي تتخذ لتعزيز نقاط القوة والتغلب على نقاط الضعف)

طرق التدريس الحديثة:
إن طريقة التدريس ليست سوى مجموعة خطوات يتبعها المعلم لتحقيق أهداف معينة,وترتبط طرائق التدريس بالخبرات التعليمية ارتباطا وثيقا,بالرغم من اختلافها باختلاف المواد الدراسية والمحتوى الدراسي وطرائق البحث والتفكير المتعلقة بالمواد الدراسية .
ومن نماذج التعليم ((ناثال وسنوك))
1- نموذج ضبط السلوك أو تكييف السلوك: ويمكن أن يطلق علية تعليم المثير والاستجابة,ويمكن أن تقع في حدود التعليم المبرمج, وهو تعليم ذاتي يسعى إلى وضع ضوابط على عملية التعلم , حيث يقوم الطالب عن طريقها بتعليم نفسه بنفسه واكتشاف أخطائه وتصحيحها حتى يتم التعلم , ويصل المتعلم إلى المستوى المناسب من الأداء.
2- نموذج التعلم والاكتشاف: يشمل هذا نشاطات التلميذ الموجه ذاتيا, ويهتم كذلك بالإبداع,وتنمي قدرته على التفكير الذي يستند إلى العقل والمنطق,والقدرة على الاستنتاج من البيانات والمعلومات المختلفة المتوفرة بين أيدينا ومن مصادر أخرى.
3- النموذج العقلاني: هنا يكون التدريس بالمنطق , فالتطبيق في التدريس يجب أن يهتم بمنطق الحجة والتبرير.
فأفضل طريقه للتعلم الأنشطة التي يقوم بها الطلاب تحت إشراف وتوجيه من المعلمة,فكان النشاط سابقا يتخذ على انه من عوامل القضاء على وقت الفراغ , إلا إن النظرة السليمة تجاه الأنشطة هي وسيلة لتحقيق غاية أسمى واجل تتمثل في تنمية مهارات الطلاب وإكسابهم خبرات تربويه تساعدهم على حياتهم الخاصة ومن ثم الإسهام في بناء مجتمعهم بشكل عام.

الصفات الأساسية التي يجب أن تتوافر في طرق التدريس:
1 - الإثارة والتشويق: أن يصبح ما تعلمه الطالب مصدرا للإثارة والتشويق.
2- التنظيم :أن تقوم طرق التدريس على التحديد الواضح والتنظيم الدقيق.
3- التكامل: أن يكون المعلم قادر على إحداث تكامل أفضل ما تتميز به كل طريقة.
4- إقامة الدلائل: البط بين الظواهر ,وتنفيذا ومتابعة بحيث يكتب المتعلم اتجاها موجبا نحو تعليم ذاته.
5-الألفة: شعور المتعلم بالألفة بينه وبين المدرس وبين الطريقة المستخدمة وخير طرائق التدريس التي تقوم على نشاط التلاميذ.
6- التعليم الذاتي.


والله ولي التوفيق
إسماعيل سعدي
إسماعيل سعدي
مدير الموقع
البلد : التقويم التشخيصي Btf96610
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3758
نقاط تميز العضو : 146954
تاريخ التسجيل : 03/04/2009

التقويم التشخيصي Empty رد: التقويم التشخيصي

27/09/10, 09:44 pm
بارك الله فيك أخي أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى