مرسى الباحثين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين  و محاربة الاِستدمار Support
دخول

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 51 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 51 زائر

لا أحد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
محمد - 7229
7229 المساهمات
بتول - 4324
4324 المساهمات
3758 المساهمات
foufou90 - 3749
3749 المساهمات
1932 المساهمات
1408 المساهمات
1368 المساهمات
1037 المساهمات
973 المساهمات
535 المساهمات

اذهب الى الأسفل
avatar
ابراهيم غمري
عضو جديد
عضو جديد
البلد : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين  و محاربة الاِستدمار Marsa210
عدد المساهمات : 32
نقاط تميز العضو : 97220
تاريخ التسجيل : 25/01/2011

GMT + 5 Hours جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و محاربة الاِستدمار

29/01/11, 10:59 am
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و محاربة الاِستدمار

لقد نجح الشيخ الإمام عبد الحميد بن باديس ( الأمازيغي) في تكوين تيار فكري عميق أبعأده أبعاد الجزائر في إسلامها و عروبتها و أمازيغيتها لمقارعة و مناهضة و محاربة الفكر الاِستدماري الذي اعتبر أن الجزائر و شعبها قطعة مستدمرة أي (قطعة مفرنسة) , حيث يكون شعبها خادما و عميلا ,محاربا, محررا و حامي الدولة الاِستدمارية حيث قال- بن باديس - في جريدة الشهاب:
" أيها الشعب الجزائري, أيها الشعب المسلم, أيها الشعب العربي الأبي حذار من الذين يمنونك ويخدعونك, حذار من الذين يأتونك بوحي من غير نفسك وضميرك, أستوح الإسلام ثمّ أستوح تاريخك وقلبك و أعتمد على نفسك وسلام الله عليك .."

كيف جابه الإمام عبد الحميد بن باديس الاستدمار الفكري :

- التوكل على الله الواحد الأحد لا شريك له : في 7 جوان 1936 م تأسس المؤتمر الإسلامي الجزائري، وانضم إليه ابن باديس في حذر، وفي 18 جويلية 1936 م سافر وفدٌ من المؤتمر إلى باريس ومن بينهم ابن باديس للمفاوضة مع الحكومة الفرنسية... لكن الوفد رجع خائبا حيث هددهم وزير الدفاع الفرنسي آنذاك بقوله : << إنَّ لدى فرنسا مدافع طويلةَ<<، فرد عليه ابن باديس : « إنّ لدينا مدافع أطول... إنّها مدافع الله... » تفكير ابن باديس في الثورة د.سعد بوقلاقة
- رفض الفكر الاِستدماري حيث قال : والله لو طلبت مني فرنسا أن أقول لا إله إلا اللّه لما قلتها
- استعمال الوسائل الحديثة في البث و نشر الفكر المناهض لقابلية الاِستدمار :
_ اِنشاء المطبعة الجزائرية الإسلامية التي ساهمت في نشكر و إنتاج الفكر المعادي للاِستدمار بالغة العربية .
ـ بناء المدارس تدرس العلوم بالعربية من نفقة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
- اصدار الجرائد :جريدة المنتقد ,جريدة البصائر و جريدة الشهاب .
- ترسيخ و تثبيت في العقول و الأنفس الفكرة المعادية لقابلية للاِستدمار .
لمحاربة فكرة قابلية الاِستدمار و بترها و ذلك بالعودة الى جذور الشعب الجزائري فرفع شعار الإسلام و العروبة و الوطن - عاليا حيث قال : الإسلام ديني و العربية لغتي و الجزائر وطني .
- ترسيخ و تثبيت البعد الجهادي لتحرير الإنسان من الاِستدمار الفكري و فك القيد على الوطن من الكافر قال: أيّها الشعب الجزائري إنّك بعملك العظيم الشريف برهنت على أنّك شعب متعشّق للحرية هائم بها, تلك الحريّة التي ما فارقت قلوبنا منذ كنّا الحاملين للوائها وسنعرف في المستقبل كيف نعمل لها , و كيف نحيا لأجلها.
- ترسيخ الفكر التحرري في قلوب و عقول أبناء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و أتباعها و تأييدا للثورة المباركة فكتب البشير الاِبراهيمي -رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعد وفاة الاِمام عبد الحميد بن باديس رائد النهظة الحضارية الاِسلامية بالجزائر – قائلا عند اِنطلاق الثورة التحريرية :
: أيها المسلمون الجزائريون : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... حياكم الله وأحياكم، وأحيا بكم الجزائر، وجعل منكم نورًا يمشي من بين يديها ومن خلفها، هذا هو الصوت الذي يسمع الآذان الصم، وهذا هو الدواء الذي يفتح الأعين المغمضة، وهذه هي اللغة التي تنفذ معانيها إلى الأذهان البليدة، وهذا هو المنطق الذي يقوم القلوب الغلف وهذا هو الشعاع الذي يخترق الحجب الأوهام. صدر هذا النداء في القاهرة يوم : 15/11/1954 م، أي بعد انلاع الثورة بـ 15 يوما .
الاِحتكاك بجميع أطياف المجتمع الجزائري و التنقل من مكان إلى آخر لنشر و تثقيف المجتمع من خطورة فكر قابلية الاِستدمار .
لمحاربة فكر قابلية الاِستدمار و الاِنسلاخ و الاِنبطاح أنشد قائلا :
شعب الجزائري مسلم****وإلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله****أو قال مات فقد كذب
يا نشء أنت رجاؤنا**** وبك الصباح قد إقترب
بفكره المعادي و المناهض لقابلية الاِستدمار ظهر جيلا تربى في أحضانه و تشبع بأفكار دروسه و ندواته و بعد وفاته فجر الثورة المجيدة الخالدة منهم العربي بن المهيدي اعميروش بن بولعيد و الكثير من الشهداء .
- رفض التعامل و الثقة في أقوال و أفعال المستدمر, في سنة 1939 طلبت منه فرنسا أن يبعث رسالة تأييد لها عند دخولها الحرب ضدّ قوات المحور فقال قولته المشهورة: والله لو طلبت مني فرنسا أن أقول لا إله إلاّ الله لما قلتها.
"وفي شهر سبتمبر 1937 م، أصدر بيانا ونداء إلى الشعب الجزائري وإلى النواب المنتخبين حرم فيه طرق أبواب البرلمان الفرنسي، ودعا إلى اتحاد الصفوف، وتكوين جبهة لا تكون المفاهمة إلا معها وجاء فيه :
"أيتها الأمة الكريمة، أيها النواب الكرام : اليوم وقد يئسنا من غيرنا يجب أن نثق بأنفسنا، اليوم – وقد تجوهلت قيمتنا يجب أن نعرف نحن قيمتنا – اليوم وقد خرست الأفواه عن إجابة مطالبنا، يجب أن نقول نحن كلمتنا، اليوم وقد اتحد ماضي الاستعمار وحاضره علينا، يجب أن تتحد صفوفنا... حرام على عزتنا القومية وشرفنا الإسلامي أن نبقَى نترامى على أبواب برلمان أمة ترى – أو ترى أكثريتها – ذلك كثيرًا علينا... ويسمعنا كثير منها في شخصيتها الإسلامية ما يمس كرامتنا ويجرح أعز شيء لدينا، لندع الأمة الفرنسية ترى رأيها في برلمانها، ولنتمسك عن إيمان وأمل بشخصيتنا... قرروا عدم التعاون في النيابة بجميع أنواعها كونّوا جبهة متحدة لا تكون المفاهمة إلا معها، بَرْهنُوا للعالم أنكم أمةٌ تستحق الحياة...".
"هذا نداء يدعو إلى العصيان المدني بعدم التعاون مع المحتل والعصيان المدني بداية الثورة المسلحة، وفيه فتوى شرعية قومية بحرمة الذهاب إلى برلمان فرنسا، لأن قبول النيابة فيه اعتراف بأن الجزائر عمالات فرنسية وأنها جزء من تراب فرنسا، وفيه دعوة صريحة إلى تكوين (الجبهة) الواحدة التي لا يكون أي تفاهم إلا معها، وهذا ما فعلته الجزائر أثناء الثورة، فهي التي أعلنت الجهاد، وحرمت على أي أحد أو أية هيئة التحرك إلا في ضمنها، والتكلم معها باسم الأمة وحصلت على استقلال الجزائر". عبد الحميد بن باديس صانع الثورتين في الجزائر يحيى أبو زكريا' رابطة ادباء الشام'
المتمعن في خطوات الشيخ عبد الحميد بن باديس :
1- مرحلة التكوين و الاِستعداد النفسي و الفكري لرفض و مقت التبعية الاِستدمارية
2- المرحلة الثانية الاِستعداد للمواجهة المسلحة التي بدا يفكر فيها و يستعد و يهيئ النفوس لها قبل وفاته و لكن المنية سبقته.
"وكان قد حدّد تاريخ بداية الثورة المسلحة بدخول إيطاليا الحرب العالمية الثانية بجانب ألمانيا ضد فرنسا، مما يحقق هزيمتها السريعة، ولكن المنية أدركت ابن باديس قبل موعد إعلان الثورة ببضعة وخمسين يومًا، فقد توفى في 16 أفريل 1940 م، وقيل مات مسمومًا(2)، ودخلت إيطاليا الحرب في10 يونيو1940م(3). كما ذكر الشيخ محمد الصالح بن عتيق مدير مدرسة الميلية، أنَّ ابن باديس انفلت من الرقابة الاستعمارية المضروبة عليه بقسنطينة لأنه كان تحت الإقامة الجبرية، وزار الميلية خفية متنكرا سنة 1940 م، واتصل به وسأله عن مدى استعداد الشعب الجزائري في منطقة الميلية للثورة المسلحة، فأجابه ابن عتيق بأنَّ رجال الميلية سيجدهم رجال بارود (أي شجعان صناديد) ويمكنه أن يعول عليهم إذا جـد الجـد، لأنَّ الاستعداد النفسي للثورة كامل فيهم، ودعاه للنزول فاعتذر، لأن الزيـارة قصيرة لا تسمح له بطول الإقـامة(4). وقد تنبأ ابن باديس بالثورة وتحرير الوطن من الاستدمار الفرنسي في نشيده الشهير » اشهدي يا سماء « حين قال

اشِهِدي يَا سَمَـا *** وَاكْتُبَنْ يا وُجـودْ
إنَّـنَـا للِحـمَـا *** سَنَكُونُ الجُـنُـودْ
فـنَـزيحْ البَـلاَ *** وَنَـفُـكُّ الْقُيُـودْ
ونَنيلُ الـرِّضـا *** مِنْ وَفَّى بِالعْهُـودِ
ونُـذيقُ الـرَّدَى ***كُـلَّ عـاتٍ كَنُودْ
وَيَـرَى جـِيلُـنَا ***خَـافـقَاتِ البُنودْ
ويَـرَى نجْمُنَـا ***لِلْعُـلاَ في صُعـودْ
هَكَـذَا هَـكَـذَا ***هَـكَـذا سَنَعُـودْ
فاشْهَدي يَا سَمَا *** واكتُبْن يا وُجـودْ
إنَّـنَـا للـعُـلاَ *** إنَّـنَـا للخُـلُـودْ(5) ( تفكير ابن باديس في الثورة د.سعد بوقلاقة)
بقلم ابراهيم غمري
مراد صيد
مراد صيد
عضو مميز
عضو مميز
البلد : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين  و محاربة الاِستدمار Btf96610
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 262
نقاط تميز العضو : 107975
تاريخ التسجيل : 12/11/2009

GMT + 5 Hours رد: جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و محاربة الاِستدمار

29/01/11, 11:56 am
موضوع مهم بارك الله فيك
محمد
محمد
مشرف مرسى الرياضة
مشرف مرسى الرياضة
البلد : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين  و محاربة الاِستدمار Btf96610
عدد المساهمات : 7229
نقاط تميز العضو : 200823
تاريخ التسجيل : 10/12/2009

GMT + 5 Hours رد: جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و محاربة الاِستدمار

02/02/11, 06:24 pm
اهلا بك اخي الكريم بيننا
موضوع قيم
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى